يا اخي شنو هالمواضيع و شنو هالكلام؟!... يعني فعلا هناك تيار بالشيعة ما يرتاح الا يسوي مشاكل و فتن سواء بين السنة و الشيعة او بين الشيعة انفسهم..!!
لا ومصدق روحة محاضرة رائعة
اين العمل؟!!
السيد الطباطبائي الزاهد في الدنيا وما فيها
كان لا يفطر في شهر رمضان الا ويذهب الى حرم السيدة فاطمة بنت الامام موسى بن جعفر عليهم السلام
ويقبّل عتبة الباب
الله اكبر
أولمثل الطباطبائي وعلمه يقال له هذا
اذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
وميزانه هو الميزان
وليس حفنة من الغربان
يا وردان
رحم الله السيد الطباطبائي
ونقرأ له الفاتحة
وسأذهب الليلة عند قبره واتوسل لله عزوجل بحقه أن يشفع لكل من يستنكر على هؤلاء الإمّعات
كتب آية الله العظمى الشيخ المحقق جعفر السبحاني
في أبعاد شخصية الطباطبائي العلمية:
1 ـ العلّامة الطباطبائي والتفسير
نزل القرآن الكريم للتدبر والتفكر، قال سبحانه: (أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها) غير انّ طائفة كبيرة من المسلمين اكتفوا من القرآن بالقراءة والتجويد غافلين انّ كلّ ذلك مقدمة لفهم القرآن وتطبيق مفاهيمه على الحياة الاجتماعية. فالقرآن يصف نفسه، بقوله: (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ) وإذا كان القرآن تبياناً لكلّ شيء فحاشا أن لا يكون تبياناً لنفسه، فعلى المفسّر أن يستنطق القرآن ويرفع إجماله ببيّناته، ويفسّر متشابهه بمحكماته. وإلى ذلك يشير الإِمام أمير المؤمنين عليه السلام: (كتاب اللّه تبصرون به وتنطقون به وتسمعون به وينطق بعضه ببعض ويشهد بعضه على بعض) [نهج البلاغة، الخطبة 192] وعلى ضوء ذلك كان أئمّة أهل البيت عليهم السلام يفسرون القرآن بعضه ببعض، ولنأت بمثال:
إنّ قوله سبحانه في صلاة المسافر: (وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ ..) ظاهر في جواز القصر لا وجوبه مع انّ أئمّة أهل البيت عليهم السلام أفتوا بوجوب القصر على المسافر، وقد سأل زرارة ومحمد بن مسلم أبا جعفر عليه السلام عن وجه الوجوب للمسافر مع انّ الآية ظاهرة في الجواز، فأجاب بقوله عليه السلام: (أو ليس قد قال اللّه عزّ وجلّ في الصفا والمروة (فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما) أ لا ترون أن الطواف بهما واجب مفروض، لأَنّ اللّه عزّ وجلّ ذكره في كتابه وصنعه نبيه، وكذلك التقصير في السفر شيء صنعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكره اللّه في كتابه [الوسائل: 5 - 538، الباب 22 من أبواب صلاة المسافر، الحديث 2] وأمّا التعبير عن الوجوب بهذا اللفظ فله نكتة خاصّة بيّنت في موضعها. تجد انّ الامام رفع إجمال إحدى الآيتين بالآية الأُخرى وهذا النمط من التفسير شائع في أحاديث أئمّة أهل البيت عليهم السلاموقد اقتفى العلّامة الطباطبائي بهم، فوضع تفسير الميزان على أساس تفسير القرآن بالقرآن والآية بالآية وهو تفسير بديع ليس له مثيل. نعم كان بعض المفسرين ربما يفسّرون الآية بالآية على نطاق ضيِّق ولكن الأُستاذ ألّف كتاباً كبيراً في عشرين جزءاً جعل أساس تفسيره رفع إبهام القرآن بالقرآن. ثمّ إنّ الأُستاذ في كتابه «الميزان» بعد ما ينتهي من تفسير الآيات يستعقبها ببحوث فلسفية واجتماعية وأخلاقية وتاريخية على وجه لا يخلطها بما سبق من تفسير الآيات حذراً من مغبّة التفسير بالرأي. إنّ تفسير «الميزان» خدم الحديث على وجه الإِطلاق، فعرض قسماً من الأَحاديث الواردة حول الآيات على القرآن الكريم، وفَصَلَ الموافق عن المخالف، وهذا النوع من البحث جدير بالعناية لمن أعقبه من المفسرين. وقد كان لتفسيره يوم انتشر بعض أجزائه صدى واسع في المحافل العلمية، وهذه هي مجلة «رسالة الإِسلام» الصادرة عن دار التقريب بين المذاهب الإِسلامية في القاهرة تصف الكتاب، وتقول:
«الميزان في تفسير القرآن» تفسير جديد للقرآن الكريم لسماحة العلّامة السيد محمد حسين الطباطبائي من علماء الإِمامية الأَجلاء صدر منه جزءان يقع كلّ منهما في قرابة 500 من الصفحات الكبيرة، وقد طبع في طهران على ورق جيّد وحروف طباعية حديثة. قرأنا مقدمة هذا التفسير وبعض موضوعاته ونحن على نية أن نستوعب الجزءين قراءة وتدبراً إن شاء اللّه تعالى، وقد وجدنا فيما قرأناه قوة علمية متعمقة في البحث من السهولة واليسر والبعد عن التشدد، والتخفف من المذهبية الخاصة إلى حدّ بعيد والرجوع إلى القرآن نفسه بتفسير بعضه ببعض والنأي به عن الأَقوال التي لا تصح من الروايات الكثيرة المختلفة، وعن الآراء التي ترجع إلى تأويل آياته حتى توافق نظراً علمياً أو تقليداً مذهبياً أو أصلًا كلامياً أو فلسفة خاصة أو تجديداً حديثاً إلى غير ذلك ممّا نلمحه في بعض التفاسير. ثمّ يقول: من أبرز مزايا هذا التفسير انّه يعني بعد شرح الآيات وبيان معناها يبحث في الموضوعات الهامة والقضايا التي كثيراً ما شغلت الأَذهان في القديم والحديث بحثاً مستمداً من آيات القرآن نفسها، وقد قرأنا من هذا ما كتبه عند تفسيره لقوله: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ..) ، إذ بحث بحثاً جديداً في إعجاز القرآن من جهاته المختلفة في بلاغته وقوة أُسلوبه وتحديه بالعلم وبالإخبار عن الغيب وبمن أنزل عليه القرآن وبعدم الاختلاف فيه، ثمّ تحدث عمّا يثبته القرآن من قوانين وسنن كونية كتصديقه لقانون العلية العامة وإثباته ما يخرق العادة ومن كون المؤَثر الحقيقي في الأَشياء بتمام معنى الكلمة ليس إلّا اللّه عزّ سلطانه،
إلى أن قال: وإنّا لنحيّي المؤَلف وندعو له بدوام التوفيق [مجلة رسالة الإِسلام، السنة الثانية، العدد الثاني، ص 217 ـ 219] وقد نال التفسير إعجابَ السيد الراحل [آية الله العظمى مرجع الطائفة الكبير] المحقق [السيد حسين] البروجردي (1292 ـ 1380 هـ) وقد حضرت [الكلام للمرجع السبحاني] شخصياً مجلس السيد وحوله علماء كبار وهو يتحدث عن تفسير السيد الطباطبائي ويذكره باعجاب ويصف المؤَلف بأنّه أحد علماء الإِسلام.
منزلته عند المرجع الأَعلى السيد البروجردي
حظا السيّد الطباطبائي بمنزلة رفيعة عند كثير من علماء عصره ومراجع وقته، لا سيما السيد البروجردي مرجع الطائفة آنذاك، حيث كان ينظر إليه بعين ملوها الاحترام والتكريم، ويشيد بتفسير «الميزان» وكان حريصاً على قراءة أجزائه التي تطبع تباعاً، وأودّ أن أنقل حادثة تاريخية شاهدتها بأُم عيني وهي:
السيد البروجردي
حضر عام 1379 هـ الأَمين العام لمؤتمر مكافحة المواد الكحولية التابعة لمنظمة الأُمم المتحدة مجلس السيد البروجردي، وكان المجلس غاصّاً بالعديد من علماء الحوزة العلمية ومن بينهم السيد الطباطبائي، فخاطب الأَمين العام السيد البروجردي، قائلًا: سيُعقد مؤتمر دولي لمكافحة الكحول في «انقرة» بعد بضعة أشهر ويشارك فيها العديد من الخبراء من كافة بلدان العالم، وممّا لا شكّ فيه انّ الإِسلام حرّم الخمر والكحول وحرم تعاطيها، ونريد أن نقف على الدواعي التي أدت إلى التحريم، ولو تفضل سماحتكم على بيانها لكنّا شاكرين.فأجاب السيد بجواب موجز وقال: الإِنسان يتميز عن سائر الحيوانات بالعقل، والمسكر يزيل العقل ويضاده. وهذا الجواب على الرغم من إيجازه أثارت دهشة الأَمين العالم وإعجابه ثمّ طرح سؤَالًا آخر. وقال: ما تفضلتم به يرجع إذا تناول الكثير دون القليل مع أنّ الإِسلام حرّم كثيره وقليله؟ فأجاب سماحة السيد، وقال: الإِنسان طموح لا يقتنع بالقليل، فإذا أُجيز له القليل فسوف يبتغي الكثير ويؤَول إلى الإدمان على الشرب. وهذه الأَجوبة المقنعة الموجزة نالت إعجاب الأَمين العام ومرافقيه مما حدا به إلى طرْح موضوع آخر وقال: لو تفضلتم بكتابة رسالة تُبيّن فيها تلك الدواعي ونحن على استعداد لقراءتها في المؤتمر. فعنذئذ نظر السيد البروجردي إلى من حوله فوقع نظره على السيد الطباطبائي، وقال: إنّ السيد الطباطبائي من علماء الإِسلام مؤَلف تفسير القرآن الكريم هو جدير بكتابة رسالة في ذلك المضمار. هكذا كان السيد البروجردي يولي اهتماماً كبيراً بالسيد الطباطبائي، ومن حسن الحظ أنّه ألّف رسالة في ذلك الموضوع وبعثها إلى المؤتمر.
تتجلى شخصية الإِنسان بأعماله وآثاره التي يتركها في جيله، وقد ترك السيّد الطباطبائي بصمات واضحة على الفكر الشيعي وأوجد تحولا جَذرياً في الجامعة الإِسلامية ونحن نشير إلى أهمّها: 1ـ وضع أسسا بديعة لتفسير القرآن الكريم حتى صار أُسوة للآخرين. 2 ـ إشاعة التفكير الفلسفي في الأَوساط العلمية. 3 ـ السعي في تبيين المسائل الفلسفية بصورة واضحة وملموسة. 4 ـ السعي في نشر آثار أئمّة أهل البيت عليهم السلام والحث على مطالعتها بدقة وإمعان كما شارك في تحشية «بحار الأَنوار» في طبعتها الجديدة إلى الجزء الخامس إلى أن عاقته العوائق عن الإكمال. و «ايمن اللّه» لو تمّ المشروع لكان كنزاً ثميناً للشيعة الإِمامية. 5 ـ الجمع بين الحقائق القرآنية وما أُثر عن أئمّة أهل البيت في تفسير الآيات، فقد قام باستخراج ما جاء في الروايات حول تفسير الآيات بعد الإمعان فيها عن نفسها. 6 ـ إشاعة الفكر الشيعي في العالم، من خلال اللقاءات التي كان يجريها مع الشخصيات العالمية ومراسلتهم. 7 ـ صبُّ الاهتمام لحلّ مشكلات الآثار. 8 ـ الحثُّ على تهذيب النفس وتربية جيل مؤَهّل إلى كسب الفضائل الأَخلاقية. 9 ـ تربية شخصيات علمية وفكرية عديدة بين مدرس ومفكر فهم عطائهم العلمي. 10ـ الآثار العلمية والتآليف القيمة وهي بين مطبوع وغير مطبوع، وإليك سرداً لأَسماء الآثار العلمية التي خلفها والتي أصبحت مثار اهتمام العلماء والمفكرين. أ ـ الميزان في تفسير القرآن: في عشرين جزءاً وقد ترجم إلى اللغة الفارسية في 40 جزءاً كما ترجم إلى لغات أُخرى. ب ـ أُصول الفلسفة: دراسة المسائل الفلسفية مقارنة مع الفلسفة الغربية في خمسة أجزاء، وعلَّق عليها الشهيد السعيد العلّامة المطهّري ونال الكتاب اهتماماً واسع النطاق وقد قمتُ [الكلام للشيخ السبحاني] بترجمة الجزء الأَوّل منه إلى اللغة العربية وأرجو من اللّه سبحانه أن يوفقني إلى ترجمة الأَجزاء الباقية. ج ـ تعاليق الاسفار: وقد طبعت معها طرح فيها أفكاراً أبكاراً. د ـ بداية الحكمة: واسمه يحكي عن مسمّاه، ألّفه للمبتدئين في دراسة الفلسفة. هـ ـ نهاية الحكمة: كتاب دراسي جامع للمسائل الفلسفية بأحدث أُسلوب. و ـ تعليقة على الكفاية [في اصول الفقه] : تعليقة موجزة على الجزءين منها، فرغ عنها عام 1368 وهي مطبوعة. ز ـ الرسائل التوحيدية: وهي رسائل أربع بالنحو التالي: رسالة التوحيد، رسالة الأَسماء، رسالة الافعال، رسالة الوسائط كتبها في قرية شادباد من أعمال تبريز. وقد طبعت عام 1415 هـ في مؤَسسة النشر الإِسلامي. ح ـ الرسائل السبع: مجموعة تحتوي على رسائل فلسفية: 1 ـ البرهان، 2ـ المغالطة، 3 ـ التركيب، 4 ـ التحليل، 5 ـ الاعتباريات، 6 المنامات والنبوات، 7 ـ القوة والعقل، والرسالة الأَخيرة تشتمل على عشرة فصول، تتضمن نحواً من خمس وسبعين مسألة. فرغ من تأليفها في جمادى الآخر من شهور عام 1373 وطبعت عام 1404 هـ .
تلاميذه وخريجو منهجه
لقد مارس الأُستاذ [السيد محمد حسين الطباطبائي] الدراسة والتدريس طيلة عمره وأكبّ عليها خصوصاً عند ما نزل قم وظل فيها حوالي 35 سنة فتلمذ عليه لفيف من العلماء الكبار نشير إلى أسماء بعضهم:
إلى غير ذلك من شخصيات كبار حضروا درسه وانتهلوا من معين علمه رحم اللّه الماضين منهم وحفظ اللّه الباقين. هذه لمحة خاطفة عن حياة وسيرة أُستاذنا الراحل إمام المفسّرين وأُستاذ المفكّرين.
فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّا
انتهى.
هذا ما جاء من كلام آية الله العظمى الاستاذ المحقق الشيخ جعفر السبحاني
في ترجمة شمس الوحي التبريزي السيد محمد حسين الطباطبائي رحمه الله
قال السيد الطباطبائي في أوائل تفسير سورة الفاتحة :
كل أمر من الأمور
إنما نصيبه من البقاء
بقدر ما لله فيه نصيب
رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وسورة الإخلاص مع الصلاة على محمد وآل محمد ويهديها إلى روح المرحوم الطباطبائي اللهم صل على محمد وآل محمد { بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3) مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) أهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) } الفاتحة .
{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) } الإخلاص .
ما كتب على المرقد المبارك لآية الله العلامة السيد محمد حسين طباطبائي رحمه الله إنا لله وإنا إليه راجعون روضة من رياض الجنة : أدخلوها بسلام آمنين أرتحل إلى مثوى الكرامة والسرور فخر الإسلام والمسلمين الراقي إلى ذرى الحقائق القرآنية
مؤسس وناشر أصول المعارف الإلهية
في الحوزة العليمة الإمامية بقم صاحب التفسير العظيم الميزان المرتقي إلى جنة الذات العلامة الحاج السيد محمد حسين الطباطبائي قدس الله سره
وقد لقي أمر : يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربكم
راضية مرضية : صبيحة الثامن عشر م محرم 1402 هـ
و حشر مع الذين أنعم الله عليهم
ما كتب أعلى مرقد السيد الطباطبائي
ترجمة ما ذكر كتعريف له فوق حائط مرقده المبارك : آية الله العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي رحمه الله مفسر للقرآن الكريم وفيلسوف ولد في تبريز سنة 1321 هجري قمري درس في تبريز والنجف الأخلاق والعرفان عند محضر السيد القاضي ( وتجد ترجمته وسيرته في كتاب الشمس الساطعة ) ودرس أيضا عند العلماء الكبار ( آيات الله ) : السيد أبو الحسن الأصفهاني ، سيد حسين البادكوبي .
السيد أبو القاسم الخوانساري ، السيد الحجة .
والشيخ علي الإيراوني ، والشيخ علي أصغر ملكي . وأهم آثاره : والباقيات الصالحات من أعماله : الأثر الغالي المبارك : الميزان في تفسير القرآن . وأما تلاميذه ومن درس عنده واستفاد من محضرة : آيات الله والعلماء الكبار : الشيهد مرتضى المطهري ، الشيهد بهشتي ، الإمام موسى الصدر .
الشيهد مفتح ،آية الله جوادي آملي ( صاحب تفسير تسنيم ) ومراجع هذا العصر في قم أغلبهم إن لم نقل كلهم من تلاميذه :
وأعطي دكتوراه فخرية في الفلسفة من جامعة طهران في زمن حكومة ملك (شاه ) إيران ، فلم يقبل بها . وكان رحمه الله قليل الكلام : ويرى أن كثرة الكلام يقلل عمل الحافظة . وفي مجال الحكومة الإسلامية والولاية نظر عميق وفهم دقيق .
وتوفي رحمه الله : بعد عمر يساوي : 81 سنة و18 يوم ، في 18 محرم سنة 1402 هـ .
الموقع مختص بآثار السيد الطباطبائي http://www.114.ir أعد الصفحة للإنترنيت
خادم علوم آل محمد عليهم السلام الشيخ حسن جليل حردان الأنباري موسوعة صحف الطيبين
تعليق