إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

طبول الفتنة الطائفية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طبول الفتنة الطائفية



    قالت جريدة الرياض السعودية في إفتتاحيتها ليوم الأربعاء الماضي ، أن إسقاط نظام بشار الأسد سينهي (القوس الشيعي) الممتد من إيران الى لبنان مروراً بالعراق .
    وأشارت الصحيفة التي تعبر عن موقف الحكومة السعودية، الى أن ما وصفته بـ (متانة الوضع السني) أوقف المد الشيعي في المنطقة. كما بشرت الصحيفة في إفتتاحيتها بنصر سني على الشيعة، من خلال إستعادة صورة الحروب التاريخية بين الصفويين والعثمانيين.
    وتشير مصادر مطلعة الى ان ذلك يبين انه لم تعد الأمور تجري باستعارات لفظية وأوصاف مغلفة ، وأصبحت الحرب طائفية هي عنوان الصراع السياسي في المنطقة، وصار قتل الشيعة والإجهاز على سلطتهم ونفوذهم هو الهدف الذي تريده قطر والسعودية وتركيا، معتمدة على عناصر تنظيم القاعدة الذي يعيش ربيعه في هذه الفترة من خلال التسهيلات التي يحصل عليها إقليمياً ودولياً.
    وتضيف تلك المصادر انه وفيما تحشد الحكومات الطائفية قواها وقدراتها لمعركة فاصلة توضحت أفاقها وأهدافها وأبعادها، في وقت ان قادة الشيعة في العراق لا يظهر عليهم الإهتمام بما يجري، وكأنهم غير معنيين بتطورات الأحداث المتسارعة والتي سيكون العراق في مركزها. فهم يسيرون على نفس رتابتهم المألوفة، تصريحات لا معنى لها، وإجتماعات لا فائدة منها، وضياع في متاهات الأزمات، وتيه في محاولات الحل. بينما إنتهى خصومهم الطائفيون في قطر والسعودية وتركيا والأردن وغيرها من الخطوط العامة والتفصيلية لمشروعهم، ودخلوا مرحلة التنفيذ على الأرض.
    ولفتت تلك المصادر "لا شك أن حكومات التأجيج الطائفي، تعرف واقع قادة الشيعة، وتعرف انهم غارقون في مشاكلهم التي يضخمونها ويطيلونها بأنفسهم، وهذا هو الذي جعلهم يتنبأون من الآن بالنصر على الشيعة في معركتهم المشتعلة" .


  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    هذا هو المقال المنشور في جريدة الرياض


    كلمة الرياض

    حرب إقليمية على الأرض السورية!!

    يوسف الكويليت

    خاضت الدولة الصفوية مع الدولة العثمانية حروباً مدمرة، انتصر في غالبها العثمانيون مع أن المكوّن للشعب الإيراني قبائل تركمانية، لكن الصراع كان بين مذهبين ودولتين كلّ منهما تريد أن تكون القوة المنفردة، لتعيد امبراطوريتها الكبرى..

    حاضراً، هناك ريبة بين البلدين، فسقوط العراق في حضن إيران استدعى في البداية أن تنشط السياسة التركية تجاه سورية بفتح الحدود، وزيادة الاستثمارات والدخول بهوية البلدين، وكان الأسد يتمتع بالصديق الأول مع (أردوغان) غير أن انفجار الثورة باعد بين الزعامتين والبلدين، وخلق اتجاهاً مغايراً لتلك البدايات..

    فالقتال الجاري بين الجيشين النظامي، والحر، أصبح ذراعاً لكل بلد، ففي الوقت الذي تبذل فيه إيران وقف سقوط الأسد ودعمه مادياً وعسكرياً، وإدخال عناصر من حرسها الثوري وأعضاء من حزب الله، نجد تركيا تفتح الباب للهاربين من الحرب أو اللاجئين لها، وتقدم السلاح والمعونات الأخرى للجيش الحر، فتحولت الحروب بالنيابة بما يشبه حروب الماضي بين العثمانيين والصفويين..

    تركيا السنّية، حتى لو لم تعلن صراحة، أن جوار حكمٍ سوري يخضع ويتحالف مع إيران يهدد أمنها، وبالتالي فسقوط النظام أصبح مطلباً قومياً، لأن المحاولات الأولى مع الأسد بإنشاء علاقات جاذبة تبعده عن إيران، كانت أحد الأهداف التركية، ولأن البلد الذي طالما كان على خط النار معها، لابد من احتوائه، لكن مسار العمل الدبلوماسي والاقتصادي غيرته طبيعة الثورة، والتي بدأت سلمية، إلى أن أصبح استخدام ذراع القوة العسكرية، يغير تلك العلاقات، ويجعل حكومة أنقرة تتجه للأكثرية الشعبية على حساب الأقلية الحاكمة..

    رؤية إيران تضاد كل الأهداف التركية، بمعنى أن حلم قلب سورية إلى بلد شيعي، تعاونت سلطة الأسد، مع البذل الإيراني، أعطى مؤشرات أن فئات من الشعب قد تغريها الأموال، والامتيازات الأخرى بأن تغير مذهبها، لكن متانة الوضع السنّي أوقف هذا المد، والآن أصبحت إيران متورطة مادياً وعسكرياً في الشأن السوري، لأن نهاية النظام تعني قطع حبل السرة مع حلم الدولة الشيعية التي تمتد من آسيا الوسطى، فإيران فالقوس العراقي - السوري - اللبناني، وقطعاً فإن الذهاب بعيداً إلى حد اتخاذ مبدأ الأرض المحروقة، صار هدفاً أساسياً واستراتيجياً لكل من سلطة دمشق، وحكم الملالي..

    إذن مثلما أفرزت الثورة، جيشين ونظامين في الداخل السوري، فإنها فتحت حرباً أخرى إقليمية بين إيران وتركيا، وهذه المرة ميدان المعركة هو الأرض السورية، وحتى لو جاء الاعتبار أن تركيا تتحرك من أفق ومعاهدات حلف الأطلسي العضو فيه، فإن وضع إيران في حرب استنزاف معها، يعطي لتركيا بعداً آخر يقربها من محيطها العربي، ثم الإسلامي باعتبار أن الأكثرية السنّية في هذا العالم، كشفت عن أن إيران تسعى بمنطلق مذهبي وخلفية قومية فارسية، لإعادة الاعتبار للامبراطورية الفارسية، وهذا يجعل تركيا في منصب القائد للجبهة السنّية، وهو ما يخيف إيران، وبالذات أن تكون سورية نواة سقوط هذا الحلم، ويعني ذلك أن جبهة مضادة سنّية سوف تحيط بها، أي أن الأهداف التي حلمت بها إيران سوف تنعكس سلباً على أمنها واستقرارها..

    جريدة الرياض العدد16117 بتاريخ 2012/08/09

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X