قائد الثورة: الشعب الايراني سيوجه صفعة الى اعداء الاسلام

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان قضية القدس هي القضية الاساس في العالم الاسلامي، وان الشعب الايراني المسلم سيوجه صفعة الى اعداء الاسلام وفلسطين في يوم القدس بفضل الله تعالى خلال العام الجاري.
واضاف سماحته خلال لقائه مئات الاسرى الاحرار الاربعاء، ان احتلال ارض فلسطين الاسلامية وتوطين الصهاينة فيها شكلت نقطة البداية لخارطة الشرق الاوسط الخاطئة وجذور كافة مشاكل العقود الاخيرة لشعوب المنطقة.
واعتبر انه لو لم تكن تلك المؤامرة لما اشتعلت نيران الحروب والخلافات وتدخل القوى السلطوية والمتغطرسين.
واردف، ان الصهاينة وحماتهم بذلوا مساعي حثيثة ترمي لوضع القضية الفلسطينية لدى الراي العام للشعوب في دائرة النسيان الا ان العالم الاسلامي ينبغي ان يقف بوجه هذه الخدعة والمؤامرة.
واشار سماحته الى الاهمية التي كان يوليها الامام الخميني (رض) للقضية الفلسطينية منذ تبلور النهضة الاسلامية في ايران وقال، ان انتصار الثورة الاسلامية وضع عائقا تاريخيا كبيرا امام المحاولات السلطوية الرامية لتناسي احتلال فلسطين.
كما أشار آية الله خامنئي الى بعض المحاولات الرامية لتناسي القضية الفلسطينية، واضاف انه في هذا السياق تثار قضايا الشيعة والسنة والهلال الشيعي فيما يتعرض الشعب الفلسطيني للضغوط منذ ستين عاما امام اعين هؤلاء الاشخاص الا انهم لم ينطقوا كلمة واحدة.
واعتبر اثارة اسم الجمهورية الاسلامية الايرانية التي احيت القضية الفلسطينية ووصفها بالخطر على العالم الاسلامي واختيار الصمت ازاء المجازر التي يرتكبها الصهاينة خيانة.
واكد سماحته على صمود الشعب الايراني في مواجهة مؤامرة تناسي القضية الفلسطينية والقدس الشريف واضاف، ان قضية القدس ليست قضية ذات بعد تكتيكي بالنسبة لايران، بل تمتد جذورها في العقائد الاسلامية العميقة وان انقاذ هذا البلد المسلم من هيمنة الصهاينة الغاصبين ومخالبهم وحماتهم الدوليين مسؤولية دينية وينبغي للشعوب الاخرى والحكومات الاسلامية ان تنظر الى القضية الفلسطينية في هذا الاطار.
واوضح انه كما تحقق انتصارات الثورة الاسلامية وحرب السنوات الثمانية (التي شنها نظام صدام المقبور ضد ايران في عقد الثمانينات) وتحرير الاسرى فان الامل في انتصار القضية الفلسطينية سيتحقق وستعود هذه الارض الاسلامية الى الشعب الفلسطيني بالتأكيد وستمحى الغدة الصهيونية المزيفة والمزورة من الخارطة.