تويت
http://www.youtube.com/watch?v=O-zF7lCx_t4
حمص ، الحقيقة(خاص) : علمت"الحقيقة" أن مكتب الداعية التكفيري الوهابي عدنان العرعور في السعودية هو من أنتج "شريط اليوتيوب" الذي وضع على الشبكة يوم أمس بهدف الدفاع عن عبد الرزاق طلاس وتبرئته من "الفضيحة الجنسية" التي انتشرت كالنار في الهشيم على شبكة يوتيوب ، وأصبحت حديث حتى الصحف والمواقع الناطقة بالإنكليزية ، رغم أن جهات سعودية طلبت من إدارة شبكة "يوتيوب"، والشبكات الأخرى الشبيهة ، إزالة الشريط. ولوحظ أن الشريط كان يزال كلما جرى نشره من قبل شخص أو آخر. وحصلت "الحقيقة" على مراسلة خاصة بين طلاس ومكتب العرعور على "سكاي بي"، قبل إنتاج الشريط المذكور يظهر فيها وعد من المكتب يقول له فيها" الشيخ(عدنان العرعور) سيتدبر الموضوع
،لا تقلق"، باعتبار العرعور ـ وكما تأكد لـ"الحقيقة" من مراسلات بين الطرفين سننشر المزيد منها لاحقا ـ هو القائد الفعلي لـ"كتيبة الفاروق". وقال مصدر مقرب من أوساط "العرعور" لـ"الحقيقة" إن هذا الأخير ، وفي سياق دفاعه عن طلاس ، من المتوقع أن يتطرق إلى "الشريط / الفضيحة" في إحدى حلقات برنامجه على قناة"صفا" ، بناء على طلب ورجاء من طلاس شخصيا.
وكان الشريط المشار إليه، الذي أنتجه مكتب العرعور، ادعى فيما ادعاه أن من يظهر في الشريط ليس عبد الرزاق طلاس وإنما شخص شبيه له ! وساق "برهانا" على ذلك أن طلاس ليس لديه "شامة" / ندبة في خده الأيمن ، بخلاف الصورة في الشريط "المشبوه".
لكن مكتب العرعور لم ينتبه إلى أن الندبة حديثة العهد ، وناجمة عن إصابة أو جرح أو خمج خلال أنشطته العسكرية. وقد حصلت"الحقيقة" عن طريق أحد زملائه المقربين منه جدا في "كتيبة الفاروق" على صورة تؤكد ذلك ، يظهر فيها وهو في سيارته مع مرافقه وطفلته / طفله
زميل عبد الرزاق طلاس ، هذا، الذي زود "الحقيقة" بهذه الصور ، أكد لها أن طلاس قام بالعديد من جرائم الاغتصاب الجنسية والجرائم الأخرى، بما فيها ممارسات تتصل بما يسمى في الإسلام "زنا المحارم"،
ومع "حرائر الثورة" على طريقة عمر رحمون. ومن أبرز "الحرائر" الناشطة في المجتمع المدني "ميديا داغستاني"، التي كانت تزوره في حمص بتكليف من جهاز أمن "القوات اللبنانية" التابع لسمير جعجع. وستنشر"الحقيقة" لاحقا صورا خلاعية لها مع طلاس.كما وسيكون لـ"الحقيقة" وقفة معع بقية الصور والوثائق والمعلومات المشار إليها في الايام القريبة القادمة عندما نستكمل دراستها وتمحيصها، وهي كلها مرسلة إلى"الحقيقة" من قبل أحد زملائه المقربين في "كتيبة الفاروق".