محرم والفيض الإلهي
هانحن نستقبل عاما جديدا يطل علينا بذكرى تحمل في طياتها كل معاني الشموخ والأنفة والإباء ، تطل علينا برأسها وتحمل معها آهات ستبقى ذكرى نستفيض من وحي جلالها العظمة ونستنير من دربها القويم ، فهي شمعة لاتطفىء بل تضيء أنحاء المعمورة . والكل يستلهم من ثناياها ومن وحي قدسها روح المعاني والصمود والتي وقفت وستقف صامدة أمام كل جبروت وأمام كل طاغوت يريد الظلام لهدا الفكر الو ضاء .
حقا إنه شهر محرم الحرام الذي يشعل منارة تصب في روح كل إنسان بمختلف توجهاته وطبقاته ، فكم من شخص لم يعرف عاشوراء ولم يعرف من محرم الحرام إلاَّ الاسم ولكنه ينتصر لأنه استلهم وتمسك بفكرة من أفكاره الوضاءة فهاهو غاندي يقول كلمته المشهورة (( تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فأنتصر )) .
فما أحرانا أن نتخذ هذا الشهر وهذه الأيام قلائد نزين بها أعناقنا لنتباهى بجمال حسنها وروعتها لا بالكلام والبعد عن المفاهيم التي غرسها الإمام الحسين – عليه السلام – إنما بتطبيقها عمليا لننتصر على شهوات أنفسنا ، وملذات أهوائنا وسيطرت الذات علينا ، بل و ننتصر على أعدائنا الذين يتهجمون على هذه الشعلة النورانية الإلهية لإطفائها ، لينشروا الظلام بقاع المعمورة ويطفؤا كل شمعة تستنهض الأمة ، ولكن هيهات هيهات فقد تكفل الباري عز وجل بحفظها وإظهارها لتكون نبراسا لكل الشعوب ، وأملا للحياة ، ويكون هؤلاء الرجال سببا بأفكارهم ومواقفهم ومبادئهم التي تمسكوا بها إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ونيل مرضاته (( ... ويأب الله إلأ أن يتم نوره ولو كره المشركون ...))
هانحن نستقبل عاما جديدا يطل علينا بذكرى تحمل في طياتها كل معاني الشموخ والأنفة والإباء ، تطل علينا برأسها وتحمل معها آهات ستبقى ذكرى نستفيض من وحي جلالها العظمة ونستنير من دربها القويم ، فهي شمعة لاتطفىء بل تضيء أنحاء المعمورة . والكل يستلهم من ثناياها ومن وحي قدسها روح المعاني والصمود والتي وقفت وستقف صامدة أمام كل جبروت وأمام كل طاغوت يريد الظلام لهدا الفكر الو ضاء .
حقا إنه شهر محرم الحرام الذي يشعل منارة تصب في روح كل إنسان بمختلف توجهاته وطبقاته ، فكم من شخص لم يعرف عاشوراء ولم يعرف من محرم الحرام إلاَّ الاسم ولكنه ينتصر لأنه استلهم وتمسك بفكرة من أفكاره الوضاءة فهاهو غاندي يقول كلمته المشهورة (( تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فأنتصر )) .
فما أحرانا أن نتخذ هذا الشهر وهذه الأيام قلائد نزين بها أعناقنا لنتباهى بجمال حسنها وروعتها لا بالكلام والبعد عن المفاهيم التي غرسها الإمام الحسين – عليه السلام – إنما بتطبيقها عمليا لننتصر على شهوات أنفسنا ، وملذات أهوائنا وسيطرت الذات علينا ، بل و ننتصر على أعدائنا الذين يتهجمون على هذه الشعلة النورانية الإلهية لإطفائها ، لينشروا الظلام بقاع المعمورة ويطفؤا كل شمعة تستنهض الأمة ، ولكن هيهات هيهات فقد تكفل الباري عز وجل بحفظها وإظهارها لتكون نبراسا لكل الشعوب ، وأملا للحياة ، ويكون هؤلاء الرجال سببا بأفكارهم ومواقفهم ومبادئهم التي تمسكوا بها إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ونيل مرضاته (( ... ويأب الله إلأ أن يتم نوره ولو كره المشركون ...))
تعليق