مكانة ابي بكر وعمر وعلي (ع) عند الله ورسوله(ص)
قصة رايات خيبر
عقدالنبي (ص) رايته ودفعها الى ابي بكر فرجع بها فارا موليا دبره يجبنهم ويجبنونه وفي اليوم التالي دفعها الى عمر فرجع بها كما رجع صاحبه موليا دبره فارا منهزما فاستاء النبي (ص) والمسلمون لذلك فهذا جيشه يرجع منكسرا ( يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار ومن يولهم يومئذن دبره الا متحرفا لقتال او متحيزاالى فئة فقد باء بغضب من الله وماواه جهنم وبئس المصير) ( وولى دبره تعبير قرآني للتنكيل بالهاربين من قتال العدو ومن معانيه اباح نفسه) فقال النبي (ص) حينها لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه (1) ذكرت هذه القصة في كتب السير والمغازي والصحاح بكثرة ومنها كتاب السيرة النبوية لابن هشام ج/3/4 ص334 وقد انكرها ابن تيمية واتباعه
فيا ترى ماهو حظ ابي بكر وعمر من حبهما لله ولرسوله وحب الله ورسوله لهما فلو كانا كذلك لما قال النبي (ص) قولته هذه فرسول الله (ص) يعطي رايته للرجل الاول ثم يعطيها للرجل الثاني ثم يقول لاعطينها رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار !!!!!!!!!!!! الم يكن الرجلان يحبان الله ورسوله ليقول النبي (ص) قولته هذه
فهل كان الرجلان يحبان الله ورسوله ويحبهما الله ورسوله ان قولة رسول الله (ص) هذه تنفي حب الله ورسوله للرجلين وحب الرجلين لله ولرسوله فاذا كان الاول اعطي الراية
وهو يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله والثاني اعطي الراية وهو ايضا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فكيف يقول النبي (ص) لاعطينها رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وقد سبق وإن اعطاها لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله !!!فما معنى كلام النبي (ص) هذاسوى نفي حب الله ورسوله للرجلين واثبات حب الله ورسوله لعلي (ع)
بعبارة اخرى لو سالت المخالف من هم اصحاب رايات خيبر سيقول لك هم ابوبكر وعمر وعلي (ونشير الى ان ابن تيمية احس بهذه الفضيحة الشنعاء فاراد ان يستنقذ صاحبيه من تلك الفضيحة فنفى وجودهما في خيبرولكنه ماذا يقول للتاريخ ولصحاحه الذين اثبتوا ان الراية كانت مع ابي بكر ثم مع عمر ثم مع علي )
فتسأله ثانيا ومن ذا الذي اعطي الراية يوم خيبر يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله من بين الثلاثة اصحاب الرايات هل هو ابوبكر ام عمر ام علي او ثلاثتهم فسيقول لك انه علي
وهو في الحقيقة ينفي حب الله ورسوله للرجلين لان الراية كانت معهما ايضا فيجب عليه ان يجيبك بانه علي ولا يجوز ان يحشر الرجلان فاما الحكم على الثلاثة بحب الله ورسوله لايجوز الا اذا كان صاحب الراية الذي يحب الله ورسوله اول الثلاثة لحكمنا على كل من اعطي الراية بعده بحب الله ورسوله ولكن الذي اعطي الراية يحب الله ورسوله هو ثالثهم وليس اولهم فيعني ان من سبقوه بالراية مستثنون من حب الله ورسوله وعليه يجب ان يكون الذي يحب الله وسوله ويحبه الله ورسوله هو علي بن ابي طالب فقط لان رسول الله (ص) خصه بكلامه دون الرجلين فاذا قال قائل اوليس ان النبي (ص) اعطى الراية لابي بكر وعمر وعلي فهم يشتركون في اعطائهم الراية تقول له نعم ولكن الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله من بينهم هو علي وليس الرجلان فالثلاثة يشتركون في اعطائهم الراية ولكنهم لا يشتركون في حب الله ورسوله لهما وحبهما لله وللرسول والذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله من بينهم هو علي فقط فاذا قال قائل لماذا تنفي صفة حب الله ورسوله للاول والثاني وتحددها في علي حصرا تقول له لان رسول الله (ص) خصهما في التكليف مسبقا دون سائر المسلمين فاخفقا في ذلك التكليف ثم قال لاعطينها رجلا يحب الله ورسوله فلو كانت هذه الصفات موجودة عند الاول او الثاني لما قال النبي (ص) قولته هذه فكيف يقول (ص) لاعطينها رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وقد سبق وان اعطاها رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله !!!!فلا تصح قولة النبي (ص) هذه الا مع نفي صفة حب الله ورسوله لمن سبق وان اعطاهم الراية فالذين رجعوا بالراية ومولين الادبارلايحبهم الله ورسوله حيث (ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص) او الذين (يقاتلون فيقتلون ويقتلون) (والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون ) (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )والذين يحبهم ويحبونه هم علي (ع) فقط وليس الرجلان فالذين لايقاتلون في سبيل الله المدبرين الفارين المدبرين من البديهي لايحبهم الله ورسوله ولا يحبونه وان من مظاهرحب الانسان لله وللرسول هي الطاعة والتفاني في المحبوب وحسب درجة الحب وهم علي وليس ابابكر ولا عمر فهذه ليست صفاتهم انظر الى الخلص من اصحاب النبي (ص) كحمز وجعفر بن ابي طالب وعبد الله بن رواحة وزيد بن ثابت وغيرهم كيف نصروا النبي (ص) وتفانوا في طاعته وثبتوا للموت المحتوم فاين ابوبكر وعمر من هؤلاء الاجلاء فاين هذه الحثالة من تلك الثلة المباركة فان قيل إن اثبات الصفة لأيا كان لايلزم نفيها عن الغير فقول النبي (ص) في اثبات الصفة لعلي لايعني نفيها عن سائر المسلمين وهذا صحيح فمن المسلمين من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاصطفى منهم عليا (ع) وهذالا يعني عدم نفي الصفة عن الرجلين لان الرسول قد خصهما بالتكليف من بين المسلمين مسبقا فاخفقا في ذلك التكليف
فلو سال الاستاذ زيدا من تلاميذه فلم يجبه ثم سال عمرا فلم يجبه فاذا اثبت الاستاذ أي صفة لاي تلميذ بقوله لاسالن طالبا ذكيا أو عاقلا او فاهما فيختار احد التلاميذ فهذا يعني نفي الصفة عن الاول والثاني لان الاستاذ خصهما بالتكليف دون سائر التلاميذ لايعني نفي هذه الصفات عن باقي التلاميذ ولكنه نفى لتلك الصفات عن زيد وعمرفلو ثبتت الصفات لزيد وعمر لا معنى لقول الاستاذ فلو كان زيدا ذكيا وعمرا كذلك فكيف يقول الاستاذ لاسالن طالبا ذكيا وصفة الذكاء موجودة عند الذين سبق وان سالهم فقول الاستاذ لاسالن طالبا ذكيا تعني نفي صفة الذكاء عند الذين سبق وان سالهم فياترى كيف يوضع الرجلان في كفة التفاضل مع علي وكيف ترجح كفتهما على كفة الامام علي حيث انهما لايوضعان في كفة التفاضل مع من له ادنى درجة من الايمان
قصة رايات خيبر
عقدالنبي (ص) رايته ودفعها الى ابي بكر فرجع بها فارا موليا دبره يجبنهم ويجبنونه وفي اليوم التالي دفعها الى عمر فرجع بها كما رجع صاحبه موليا دبره فارا منهزما فاستاء النبي (ص) والمسلمون لذلك فهذا جيشه يرجع منكسرا ( يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار ومن يولهم يومئذن دبره الا متحرفا لقتال او متحيزاالى فئة فقد باء بغضب من الله وماواه جهنم وبئس المصير) ( وولى دبره تعبير قرآني للتنكيل بالهاربين من قتال العدو ومن معانيه اباح نفسه) فقال النبي (ص) حينها لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه (1) ذكرت هذه القصة في كتب السير والمغازي والصحاح بكثرة ومنها كتاب السيرة النبوية لابن هشام ج/3/4 ص334 وقد انكرها ابن تيمية واتباعه
فيا ترى ماهو حظ ابي بكر وعمر من حبهما لله ولرسوله وحب الله ورسوله لهما فلو كانا كذلك لما قال النبي (ص) قولته هذه فرسول الله (ص) يعطي رايته للرجل الاول ثم يعطيها للرجل الثاني ثم يقول لاعطينها رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار !!!!!!!!!!!! الم يكن الرجلان يحبان الله ورسوله ليقول النبي (ص) قولته هذه
فهل كان الرجلان يحبان الله ورسوله ويحبهما الله ورسوله ان قولة رسول الله (ص) هذه تنفي حب الله ورسوله للرجلين وحب الرجلين لله ولرسوله فاذا كان الاول اعطي الراية
وهو يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله والثاني اعطي الراية وهو ايضا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فكيف يقول النبي (ص) لاعطينها رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وقد سبق وإن اعطاها لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله !!!فما معنى كلام النبي (ص) هذاسوى نفي حب الله ورسوله للرجلين واثبات حب الله ورسوله لعلي (ع)
بعبارة اخرى لو سالت المخالف من هم اصحاب رايات خيبر سيقول لك هم ابوبكر وعمر وعلي (ونشير الى ان ابن تيمية احس بهذه الفضيحة الشنعاء فاراد ان يستنقذ صاحبيه من تلك الفضيحة فنفى وجودهما في خيبرولكنه ماذا يقول للتاريخ ولصحاحه الذين اثبتوا ان الراية كانت مع ابي بكر ثم مع عمر ثم مع علي )
فتسأله ثانيا ومن ذا الذي اعطي الراية يوم خيبر يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله من بين الثلاثة اصحاب الرايات هل هو ابوبكر ام عمر ام علي او ثلاثتهم فسيقول لك انه علي
وهو في الحقيقة ينفي حب الله ورسوله للرجلين لان الراية كانت معهما ايضا فيجب عليه ان يجيبك بانه علي ولا يجوز ان يحشر الرجلان فاما الحكم على الثلاثة بحب الله ورسوله لايجوز الا اذا كان صاحب الراية الذي يحب الله ورسوله اول الثلاثة لحكمنا على كل من اعطي الراية بعده بحب الله ورسوله ولكن الذي اعطي الراية يحب الله ورسوله هو ثالثهم وليس اولهم فيعني ان من سبقوه بالراية مستثنون من حب الله ورسوله وعليه يجب ان يكون الذي يحب الله وسوله ويحبه الله ورسوله هو علي بن ابي طالب فقط لان رسول الله (ص) خصه بكلامه دون الرجلين فاذا قال قائل اوليس ان النبي (ص) اعطى الراية لابي بكر وعمر وعلي فهم يشتركون في اعطائهم الراية تقول له نعم ولكن الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله من بينهم هو علي وليس الرجلان فالثلاثة يشتركون في اعطائهم الراية ولكنهم لا يشتركون في حب الله ورسوله لهما وحبهما لله وللرسول والذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله من بينهم هو علي فقط فاذا قال قائل لماذا تنفي صفة حب الله ورسوله للاول والثاني وتحددها في علي حصرا تقول له لان رسول الله (ص) خصهما في التكليف مسبقا دون سائر المسلمين فاخفقا في ذلك التكليف ثم قال لاعطينها رجلا يحب الله ورسوله فلو كانت هذه الصفات موجودة عند الاول او الثاني لما قال النبي (ص) قولته هذه فكيف يقول (ص) لاعطينها رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وقد سبق وان اعطاها رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله !!!!فلا تصح قولة النبي (ص) هذه الا مع نفي صفة حب الله ورسوله لمن سبق وان اعطاهم الراية فالذين رجعوا بالراية ومولين الادبارلايحبهم الله ورسوله حيث (ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص) او الذين (يقاتلون فيقتلون ويقتلون) (والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون ) (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )والذين يحبهم ويحبونه هم علي (ع) فقط وليس الرجلان فالذين لايقاتلون في سبيل الله المدبرين الفارين المدبرين من البديهي لايحبهم الله ورسوله ولا يحبونه وان من مظاهرحب الانسان لله وللرسول هي الطاعة والتفاني في المحبوب وحسب درجة الحب وهم علي وليس ابابكر ولا عمر فهذه ليست صفاتهم انظر الى الخلص من اصحاب النبي (ص) كحمز وجعفر بن ابي طالب وعبد الله بن رواحة وزيد بن ثابت وغيرهم كيف نصروا النبي (ص) وتفانوا في طاعته وثبتوا للموت المحتوم فاين ابوبكر وعمر من هؤلاء الاجلاء فاين هذه الحثالة من تلك الثلة المباركة فان قيل إن اثبات الصفة لأيا كان لايلزم نفيها عن الغير فقول النبي (ص) في اثبات الصفة لعلي لايعني نفيها عن سائر المسلمين وهذا صحيح فمن المسلمين من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاصطفى منهم عليا (ع) وهذالا يعني عدم نفي الصفة عن الرجلين لان الرسول قد خصهما بالتكليف من بين المسلمين مسبقا فاخفقا في ذلك التكليف
فلو سال الاستاذ زيدا من تلاميذه فلم يجبه ثم سال عمرا فلم يجبه فاذا اثبت الاستاذ أي صفة لاي تلميذ بقوله لاسالن طالبا ذكيا أو عاقلا او فاهما فيختار احد التلاميذ فهذا يعني نفي الصفة عن الاول والثاني لان الاستاذ خصهما بالتكليف دون سائر التلاميذ لايعني نفي هذه الصفات عن باقي التلاميذ ولكنه نفى لتلك الصفات عن زيد وعمرفلو ثبتت الصفات لزيد وعمر لا معنى لقول الاستاذ فلو كان زيدا ذكيا وعمرا كذلك فكيف يقول الاستاذ لاسالن طالبا ذكيا وصفة الذكاء موجودة عند الذين سبق وان سالهم فقول الاستاذ لاسالن طالبا ذكيا تعني نفي صفة الذكاء عند الذين سبق وان سالهم فياترى كيف يوضع الرجلان في كفة التفاضل مع علي وكيف ترجح كفتهما على كفة الامام علي حيث انهما لايوضعان في كفة التفاضل مع من له ادنى درجة من الايمان
تعليق