إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قراءة النص التاريخي والديني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة النص التاريخي والديني

    قراءة النص التاريخي والديني

    يتناول العديد من الباحثين والمثقفين المسلمين النص التاريخي والديني بعيداً عن منهج التحليل الموضوعي، أي بمعزل عن تحققهم من مصداقية مضمون النص (وأنا أستثني القرآن كوثيقة ولا أستثني كل ما كتب حوله من تفاسير وشروح وموضوعات)، رغم الباب الواسع والمدخل غير المسبوق الذي أسسَّه لهم علماء مادة الحديث النبوي بقواعد صارمة ومنهج موضوعي - خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلوم الإنسانية والثيولوجية - من خلال ما بات يعرف بعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح الحديث. ولعل مردّ هذه الظاهرة يعود لأحد - أو لاشتراك- الأسباب التالية:
    1- الهيبة العلمية للمؤرخ، أو المفسر، أو المؤلف تاريخياً.

    2- قناعة الباحث (أو الإيحاء له) باستحالة بلوغه شأو ما بلغه العلماء الأوّلون من فهم وغزارة علم وسعة اطلاع (فكرة خيريّة القرون الأولى علمياً).

    3- إغلاق باب الاجتهاد بوجه الراغبين بولوجه- رغم كل الادعاءات ببقائه مفتوحاً- وذلك بوضع شروط تعجيزيّة لبلوغ أهلية المجتهد، أو المحدث، أو المفسر (موقف العديد من المذاهب والمشايخ والمدارس الكلاسيكية من ابن تيمية وناصر الدين الألباني، ومحمد عبدة، وسيد سابق، وسيد قطب، وجمال البنا).

    4- اصطفاف الحاكم مع مذهب بعينه أو عالم بحد ذاته (1)،بعيداً عن كل تبرير يؤصِّل له علم أو تُوصلُ إليه حجة ومنطق، وفقاً لهوى آسر، أو تبعاً لإعجاب شخصي باهر، أو إيثاراً للسلامة من ردة غاضبة لجمهور ألِفَ ما ورثه وتوارثه، أو بسبب الوشاية والسعاية بالعلماء عند السلطان من أناس مردوا على الضغينة والحقد، وآثروا الإضرار بالعلم والعلماء ليتزلفوا إلى الحاكم ويحظوا بفتات موائده. ومما يؤكد هذا تموضع المدارس الفقهية والفرق المنشقة جغرافياً ضمن العالم الإسلامي:

    • المذهب المالكي يسود شمال أفريقيا (رغم سواد المذهب الجعفري فيها في فترة حكم الدولة الفاطمية).
    • المذهب الشافعي يسود فلسطين والأردن.
    • المذهب الحنفي يسود تركيا ومعظم بلاد آسيا الوسطى.
    • المذهب الحنبلي يسود الجزيرة العربية.
    • المذهب الشيعي (الشيعة الإمامية(2)). وينتمي إلى شجرته :
    • المذهب الزيدي (3) وقد انتشر قديماً في سواحل بلاد الخزر وبلاد الديلم طبرستان وجيلان شرقاً وامتد إلى الحجاز ومصر غرباً، وأكثر أتباعه يتواجدون في اليمن حالياً.
    • الإسماعيليون بفرقهم المتعددة (4):
    - النزارية-الآغاخانية- في شرق أفريقيا وأوروبا والهند.
    - السبعية المنقرضة في البحرين
    - البهرة-المستعلية(5) التي انقسمت إلى الداودية في الإمارات العربية المتحدة وخاصة في دبي، و في صنعاء في منطقة حراز، وفي الهند.
    - السليمانية في نجران.
    - الداودية العلوية أصحاب ضياء الدين صاحب في الهند.
    • العلويون النصيريون وجلهم في جبال العلويين شمال سوريا وفي قطاع الاسكندرون وجنوب تركيا، وفي شمال لبنان في طرابلس.

    وفرق أخرى لا تنتمي إلى الشيعة الإمامية ولا تتفرع عنها:
    • الدروز الموحدون وينتشرون في جبل لبنان وجبل السويداء في سوريا وفي جنوب أمريكا.
    • البهائيون وتقطن غالبيتهم العظمى في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي وكذلك لهم وجود في مصر، وأفريقيا وأمريكا وبعض أوروبا.
    • القاديانيون ومعظمهم يعيش الآن في الهند وباكستان وقليل منهم في فلسطين المحتلة والعالم العربي. ولهم نشاط كبير في أفريقيا، وفي بعض الدول الغربية.

    5- إقصاء العديد من المدارس الفقهية بحجة عدم نشر المدونين لها أو سعيهم لتدريسها ونقلها لعامة الناس (سفيان الثوري(6)، والأوزاعي(7)، والليث بن سعد(8) ، وابن رشد).

    6- الشرنقة داخل الطائفة والمذهب والمنهج، والتحنّط ضمن إطار القواعد والمحددات الصارمة الثابتة، رغم إقرار الجميع بقاعدة الإمام مالككلٌ يُؤخذ من كلامه ويردُّ)، تجنباً لما يسمى بالتلفيق.

    7- توارث قاعدة (التوقف) عند النص بدعوى التقوى، و الاعتداد بمقولة متناقضة منطقياً مفادها أن نصف العلم جهل به: (نصف العلم كلمة لا أدري ).

    8- انتصار مدرسة النص على يد الإمام الغزالي، وغياب مدرسة العقل التي أسس لها ابن رشد رغم أن الاحتكام للعقل كان مطلباً إلهياً قبل أن يكون مطلباً مدرسياً أو فلسفيا، ذلك أن الله حثّ على مناقشة النص (القرآن) من خلال إعمال العقل (التدبر) وليس لمجرد علوية النص وسموّ مصدره: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].

    9- تغييب كثير من الأسئلة التي تراود فكر الباحث لأنها تنافي أصول المذهب وتندرج تحت مسمى المسلّمة والبديهيّة، مما يساعد على إبقائها في حيّز اللامفكر فيه (حسب تعبير أرغون).
    إننا ما زلنا نقرأ كثيراً من النصوص التاريخية – وهي مواد تتعلق بهويتنا وتؤثر بحاضرنا ووجودنا- بشكل أسطوري. ولعلي أوافق محمد أرغون – رغم ما أحتفظ به لنفسي من مؤاخذات على رؤيته وتحليله للتراث والتاريخ الإسلامي – في تعريفه للأسطورة على أنها (نواة) حدث تاريخي ثابت الحدوث، غـُلـِّفت بكثير من الإضافات البشرية. وهذا يدعو الباحث الجاد في النصوص التاريخية للتمييز بين الأسطورة و الحدث التاريخي بهدف الحصول على نص أكثر انتماء للواقع عن طريق فرز ما أنتجه خيال الإنسان وأضافه لنواة النص والحدث التاريخي.
    إن دراسة فضاءات البيئة السياسية والثقافية والدينية التي نبت فيها النص، ودراسة الفضاءات المجاورة مكاناً وزماناً، وتلك التي سبقته وساهمت ببنائه، كفيلة بتزويدنا بالجرأة اللازمة لخلع ثوب القداسة - الذي ألبسه النقلة والوضِّاعون والمزيفون للنصوص والأحداث التاريخية – عن النص، ذلك أن هذه القداسة (المزيفة) تحول بيننا وبين مجرد معاينة النص وإعادة قراءته.
    وتوضيحاً لما سبق أسوق المثال التالي:
    كان العلم بالأنساب شائعاً في الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي، وكان الصديّق أبو بكر رضي الله عنه من أشهر النسّابين في عصره، لكن الرسول المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم حدد الفترة الزمنية التي يمكن للذاكرة الجمعية استيعابها، فذكر سلسلة نسبه وصولاً لجدِّه عدنان ثم أشار إلى كذب النسَّابين فيما ذكروه من أسماء سبقت جدِّه عدنان(9).
    لكن ابن إسحاق (10) في سيرته – مخالفاً لتقرير الرسول صلى الله عليه وعلى آله- يذكر سلسلة أجداد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصولاً لآدم من خلال ما رواه(11) عنه ابن هشام (12) في سيرته وتابعه عليه دون انتقاد نقلاً عن قتادة(13). ورغم ذلك فإن الباحث لا يمكنه توجيه تهمة الكذب لابن إسحق أو ابن هشام أو قتادة أو وصمهم بعدم النزاهة، بل يتحقق عليه عدم اعتماد ما في النص لمخالفته منطق العلم (عمر الإنسان على الأرض) من ناحية، ولكونه نصاً (مؤسلماً) منتزعاً من سفر التكوين(14) -المختلف بشأن صحته التاريخية وصحة انتمائه للتوراة من قبل الدارسين الأوروبيين(15).

    ولعلنا نختم بالقول أن من يرجو التغيير لابد له أن يبدأ بتجريد نفسه من الهوى، وأن يخلص النية لربه، ثم يرفع عقيرته بعد أن يكون قد أتمَّ شوط استكمال عدته المعرفية.

    تحياتي لكم
    منقول من كتابات عدنان أبوشعر

  • #2
    وحتى نصل الى الفهم الذي يوصلنا للحقيقية : ينبغي علينا ان نتخلى عن :

    1) الاهواء
    2) التعصب

    3) الميول الطائفية

    4) الميول الحزبية

    5) النزعة العرقية .

    6) النزعة الشعوبية




    تحياتي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
      وحتى نصل الى الفهم الذي يوصلنا للحقيقية : ينبغي علينا ان نتخلى عن :

      1) الاهواء
      2) التعصب

      3) الميول الطائفية

      4) الميول الحزبية

      5) النزعة العرقية .

      6) النزعة الشعوبية




      تحياتي

      وجه هذا الكلام إلى نفسك فانت متعصب ولديك ميول طائفية بإمتياز ونزعة شوفينية قوية

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
        وجه هذا الكلام إلى نفسك فانت متعصب ولديك ميول طائفية بإمتياز ونزعة شوفينية قوية
        عفوا عزيزي بريق سيف
        معلوماتي ان الشوفينية هم اول من اخترع التركتور بدلا من العربات التي يجرها الثور
        تحياتي

        تعليق


        • #5
          الإنسانية جامعة شاملة، وكذلك الإنسان . إنها تمتد على الكون المادي والروحي . وشمول الإنسانية هذا يجعل البشرية أجمعها أسرة كبرى واحدة تنعم في كنف المحبة والكل الشامل .
          فإذا الناس جميعهم أخوة يجتمعون في الحقيقة السامية وفي الإنسان . وكل إنسان أخ لكل إنسان، بل جميع الناس إنسان واحد، بوجود واحد وصور كونية متعددة من الناحية الشكلية فقط . وتعليم المحبة هو أن شمولها العالمي، الإنساني، الجامع، إنما يرتكز على عقيدتها العظمى أن جميع الناس، على اختلاف أعراقهم وألوانهم وأممهم، يؤلفون جسداً واحداً، مادة واحدة، وروحاً واحدة لا تتناقض أبداً .
          ندره اليازجي - وخدة الفكر الإنساني

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
            الإنسانية جامعة شاملة، وكذلك الإنسان . إنها تمتد على الكون المادي والروحي . وشمول الإنسانية هذا يجعل البشرية أجمعها أسرة كبرى واحدة تنعم في كنف المحبة والكل الشامل .
            فإذا الناس جميعهم أخوة يجتمعون في الحقيقة السامية وفي الإنسان . وكل إنسان أخ لكل إنسان، بل جميع الناس إنسان واحد، بوجود واحد وصور كونية متعددة من الناحية الشكلية فقط . وتعليم المحبة هو أن شمولها العالمي، الإنساني، الجامع، إنما يرتكز على عقيدتها العظمى أن جميع الناس، على اختلاف أعراقهم وألوانهم وأممهم، يؤلفون جسداً واحداً، مادة واحدة، وروحاً واحدة لا تتناقض أبداً .
            ندره اليازجي - وخدة الفكر الإنساني
            لناس للناس

            يقول الشاعر


            الناس للناس من بدو وحاضرة
            بعض لبعض وان لم يشعروا خدم

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X