إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نصير الدين الطوسي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصير الدين الطوسي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إطراء العلماء لنصير الدين الطوسي

    قال ابن كثير : « النصير الطوسي ، محمد بن عبد الله ، كان يقال له : المولى نصير الدين ، ويقال : الخواجا نصير الدين ، إشتغل في شبيبته ، وحصّل علم الاوائل جيّداً ، وصنّف في ذلك في علم الكلام ، وشرح الاشارات لابن سينا ، ووزر لاصحاب قلاع الالموت من الاسماعيليّة ، ثم وزر لهولاكو ، وكان معه في واقعة بغداد ، ومن الناس من يزعم أنه أشار على هولاكو بقتل الخليفة ، فالله أعلم . وعندي : إن هذا لا يصدر من عاقل ولا فاضل ، وقد ذكره بعض البغاددة فأثنى عليه وقال : كان عاقلاً فاضلاً كريم الاخلاق ، ودفن في مشهد موسى بن جعفر ، في سرداب كان قد اعدّ للخليفة الناصر لدين الله ، وهو الذي كان قد بنى الرصد بمراغة ، ورتّب فيه الحكماء من الفلاسفة والمتكلّمين والفقهاء والمحدّثين والاطباء ، وغيرهم من أنواع الفضلاء ، وبنى له فيه قبّة عظيمة ، وجعل فيه كتباً كثيرة جدّاً .

    توفي في بغداد في ثاني عشر ذي الحجة من هذه السنة ، وله خمس وسبعون سنة . وله شعر جيّد قوي . وأصل اشتغاله على المعين سالم بن بدران بن علي المصري المعتزلي المتشيع ، فنزع فيه عروق كثيرة منه حتى أفسد اعتقاده »

    (البداية والنهاية 13/267 ـ 268 .)

    وقال أبو الفداء : « وفيها ـ في يوم الاثنين ثامن عشر ذي الحجة ـ توفّي الشيخ العلامة نصير الدين الطوسي ، واسمه ; محمد بن محمد بن الحسين ، الإمام المشهور ، وكان يخدم صاحب الالموت ، ثمّ خدم هولاكو ، وحظي عنده ، وعمل لهولاكو رصداً بمراغة ، وزيجاً ، وله مصنّفات عديدة كلّها نفيسة ، منها : إقليدس ، يتضمّن اختلاط الاوضاع ، وكذلك المجسطي ، وتذكرة في الهيئة لم يصنّف في فنّها مثلها ، وشرح الإشارات ، وأجاب عن غالب إيرادات فخر الدين الرازي ، وكانت ولادته في حادي عشر جمادى الاولى سنة سبع وتسعين وخمسمائة . وكانت وفاته ببغداد ، ودفن في مشهد موسى الجواد » (المختصر في أخبار البشر 4/8 . )

    وقال الصفدي : « نصير الدين الطوسي : محمد بن محمد بن الحسن ، نصير الدين الطوسي ، الفيلسوف ، صاحب علم الرياضي ، كان رأساً في علم الاوائل ، لا سيّما في الارصاد والمجسطي ، فإنّه فاق الكبار ، قرأ على المعين سالم بن بدران المعتزلي الرافضي وغيره ، وكان ذا حرمة وافرة ومنزلة عالية عند هولاكو ، وكان يطيعه فيما يشير به عليه ، والاموال في تصريفه ، وابتنى بمراغة قبّةً ورصداً عظيماً ، واتّخذ في ذلك خزانة عظيمة فسيحة الارجاء وملاها من الكتب التي نهبت من : بغداد والشام والجزيرة ، حتى تجمع فيها زيادة على أربعمائة ألف مجلّد ، وقرّر بالرصد المنجّمين والفلاسفة ، وجعل له الاوقاف ، وكان حسن الصورة ، سمحاً ، كريماً ، جواداً ، حليماً ، حسن العشرة ، غزير الفضل .

    إلى أن قال:

    " وكان للمسلمين به نفع ، خصوصاً الشيعة والعلويين والحكماء وغيرهم ، وكان يبرّهم ويقضي أشغالهم ويحمي أوقاتهم ، وكان مع هذا كلّه فيه تواضع وحسن ملتقى .

    وقال شمس الدين الجزري : قال حسن بن أحمد الحكيم صاحبنا : سافرت إلى مراغة وتفرّجت في الرصد ومتولّيه علي بن الخواجا نصير الدين الطوسي ، وكان شابّاً فاضلاً في التنجيم والشعر بالفارسية ، وصادفت شمس الدين ابن المؤيد العرضي ، وشمس الدين الشرواني ، والشيخ كمال الدين الايكي ، وحسام الدين الشامي ، فرأيت فيه من آلات الرصد شيئاً كثيراً ...

    وكان النصير قد قدم من مراغة إلى بغداد ومعه كثير من تلامذته وأصحابه ، فأقام بها مدّة أشهر ومات ...

    ومولد النصير بطوس سنة 597 ، وتوفي في ذي الحجة سنة : 672 ببغداد ، وشيّعه صاحب الديوان والكبار ، وكانت جنازته حفلة ، ودفن في مشهد الكاظم » (الوافي بالوفيات 1/179 ـ 183 .)

    قال كاشف الظنون :

    « تجريد الكلام ، للعلاّمة المحقق ، نصير الدين أبي جعفر ، محمد بن محمد الطوسي ، المتوفى سنة 672 . وهو كتاب مشهور ، إعتنى عليه الفحول وتكلّموا فيه بالردّ والقبول ، له شروح كثيرة وحواش عليها ، فأوّل من ترجمه : جمال الدين حسن بن يوسف بن مطهّر الحلّي شيخ الشيعة ، المتوفى سنة 726 ... وشرحه شمس الدين محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الاصفهاني ، المتوفى سنة 746 ... وقد اشتهر هذا الشرح بين الطلاّب بالشرح القديم ، وعليه حاشيةٌ عظيمة للعلاّمة المحقق السيد الشريف ... » .

    ثم ذكر الحواشي على حاشية الشريف . إلى أن قال :

    « ثم شرح المولى المحقق علاء الدين علي بن محمد الشهير بقوشجي المتوفى سنة 879 شرحاً لطيفاً ممزوجاً ، وقد اشتهر هذا الشرح بالشرح الجديد ، قال في ديباجته ـ بعد مدح الفن والمصنّف ـ :

    إن كتاب التجريد الذي صنّفه المولى الاعظم ، قدوة العلماء الراسخين ، اُسوة الحكماء المتألّهين ، نصير الحق والملّة والدين ، تصنيف مخزون بالعجائب وتأليف مشحون بالغرائب ، فهو وإنْ كان صغير الحجم ، وجيز النظم ، فهو كثير العلم ، جليل الشأن ، حسن النظام ، مقبول الائمّة العظام ، لم يظفر بمثله علماء الاعصار ، مشتمل على إشارات إلى مطالب هي الامّهات ، مملوء بجواهر كلّها كالفصوص ، متضمّن لبيانات معجزة في عبارات موجزة ، وهو في الاشتهار كالشمس في رابعة النهار ، تداولته أيدي النظّار .

    ثم إنّ كثيراً من الفضلاء وجّهوا نظرهم إلى شرح هذا الكتاب ونشر معانيه ، ومن تلك الشروح وألطفها مسلكاً هو الذي صنّفه العالم الربّاني مولانا شمس الدين الاصفهاني ، فإنّه بقدر طاقته حام حول مقاصده وتلقّته الفضلاء بحسن القبول ، حتى أنّ السيد الفاضل قد علّق عليه حواشي تشتمل على تحقيقات رائقة وتدقيقات شائقة ، تنفجر من ينابيع تحريراته أنهار الحقائق ، وتنحدر من علوّ تقريراته سيول الدقائق .

    ومع ذلك ، كان كثير من مخفيّات رموز ذلك الكتاب باقياً على حاله ، بل كان الكتاب على ما كان كونه كنزاً مخفيّاً وسرّاً مطويّاً ، كدرّة لم تثقب ، لانه كتاب غريب في صنعته ، يضاهي الالغاز لغاية ايجازه ، ويحاكي الاعجاز في إظهار المقصود وإبرازه .

    وإني بعد أنْ صرفت في الكشف عن حقائق هذا العلم شطراً من عمري ، ووقفت على الفحص عن دقائقه قدراً من دهري ، فما من كتاب في هذا العلم إلاّ تصفّحت سينه وشينه ، أبت نفسي أن تبقى تلك البدائع تحت غطاء من الابهام ، فرأيت أن أشرحه شرحاً يذلّل صعابه ، ويكشف نقابه ، واُضيف إليه فوائد إلتقطتها من سائر الكتب ، وزوائد استنبطتها بفكري القاصر ، فتصدّيت بما عنيت .

    فجاء بحمد الله تعالى كما يحبّه الاودّاء لا مطوّلاً فيملّ ولا مختصراً فيخلّ ، مع تقرير لقواعده ، وتحرير لمعاقده ، وتفسير لمقاصده ، انتهى ملخّصاً .

    وإنما أوردته ليعلم قدر المتن والماتن ، وفضل الشرح والشارح » .

    ثم ذكر كاشف الظنون الحواشي والتعاليق على الشرحين القديم والحديث ، ثم الحواشي على الحواشي ...
    (كشف الظنون 1/346 ـ 351 .)

    ونعم الأختيار يا أخي العزيز لأسمك (( نصير الدين الطوسي ))


    تحياتي؛؛

  • #2
    بارك الله بك يا اخي العزيز ولد الديره ..
    وانني اعتذر عن تأخري في الرد
    لأنني لم ألاحظ الموضوع بسبب انشغالي في بعض منتديات الناصبة ممن تعرفهم واعرفهم جيدا !! وقد عرقلوا علي الاستمتاع بهذا المنتدى
    الرائع الذي لايحرف الكلام ولا يحذفه كما يفعل أولئك القوم الحشوية
    هناك !!
    وأشكرك مجددا على طرحك هذه الترجمة الرائعة لمن نتبرك بأسمه
    الشريف سيدنا الامام نصير الدين الطوسي رحمه الله تعالى الذي
    لا يوجد عند أولئك الصبية من يحمل عشر معشار علمه وفضله الذي
    حسده عليه الناصبي ابن تيمية فرماه بأفتراءاته الشنيعة .. وسيعلم
    ابن تيمية واشياعه بما سيحل عليهم من نقمة العزيز المقتدر بما كانوا
    يفترون .
    تحياتي من القلب الى القلب والسلام عليكم ورحمة الله

    خادمك الصغير المتشرف باسم العلامة (( نصير الدين الطوسي ))

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X