من جملة السنن السائدة عند الشيعة، السلام على الحسين ولعن قتلته حين شرب الماء. واللعن: الطرد من الرحمة، وكذلك: الإبعاد، وكانت العرب إذا تمرد الرجل منهم طردوه وأبعدوه منهم لئلا تلحقهم جرائره (مجمع البحرين ، الطريحي).
نقل داود الرقي أن الإمام الصادق عليه السلام طلب ماءً فشرب فاغرورقت عيناه بالدموع ثم قال: "ما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة وحط عنه مائة ألف سيئة" (أسرار الشهادة لفاضل الدربندي: 77)،
وأصبحت هذه من جملة ثقافة عاشوراء المتعارفة بين الناس، ويكتبون أيضا على أماكن توزيع الماء: "اشرب الماء والعن يزيد". ورد لعن يزيد وابن زياد والشمر وغيرهم ممّن كان لهم دور في واقعة عاشوراء ومقتل الحسين في عدة زيارات من جملتها: زيارة وارث، زيارة عاشوراء: "اللهم العن يزيد خامسا والعن عبيدالله بن زياد وابن مرجانه وعمر بن سعد وشمرا وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مروان الى يوم القيامة" .
نقل داود الرقي أن الإمام الصادق عليه السلام طلب ماءً فشرب فاغرورقت عيناه بالدموع ثم قال: "ما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة وحط عنه مائة ألف سيئة" (أسرار الشهادة لفاضل الدربندي: 77)،
وأصبحت هذه من جملة ثقافة عاشوراء المتعارفة بين الناس، ويكتبون أيضا على أماكن توزيع الماء: "اشرب الماء والعن يزيد". ورد لعن يزيد وابن زياد والشمر وغيرهم ممّن كان لهم دور في واقعة عاشوراء ومقتل الحسين في عدة زيارات من جملتها: زيارة وارث، زيارة عاشوراء: "اللهم العن يزيد خامسا والعن عبيدالله بن زياد وابن مرجانه وعمر بن سعد وشمرا وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مروان الى يوم القيامة" .
تعليق