إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرة في حديث الغدير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة في حديث الغدير

    نظرة في حديث الغدير
    اكمال الدين واتمام النعمة
    اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون
    ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم
    ال عمران 108
    افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر (حديث شريف)
    الامامة ومباحثها
    ان الكتاب والسنة المطهرة وضعت قواعد الامامة اي زعامة المسلمين الى يوم القيامة وعلى المسلمين الرجوع الى الكتاب والسنة لمعرفة الامام وطاعته على مر العصور وان الامامة او الولاية هي من اهم فروض الله بعد الاعتقاد بالنبوة ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا )والاضرار بها يعني الاضرار بولاية الله ورسوله وتعني ايضا تولي الظالمين وتعطيلا لحدود الله وهو الكفر بعينه حيث ان الشريعة المقدسة نظمت حياة المسلم في كل امر يهمه افلا تحدد شرائط الزعامة او الامامة ؟ نعم حدد الكتاب والسنة شروط الامامة ولكن عامة المسلمين الحدوا بها ونبذوها وراء ظهورهم وكفروا بها لان تطبيقها يضر برموز استولت على امامة المسلمين بالغلبة والقهر فآثروا ارضاء تلك الرموز على حساب الكتاب والسنة المطهرة وان اول طعن في الكتاب والسنة جرى بعد وفاة الرسول الاعظم (ص) في سقيفة بني ساعدة حيث تولية امامة المسلمين بالغلبة لتكون سنة متبعة بدل سنة الله ورسوله لتترك الامة في هرج ومرج بلا زعيم او امام عادل وفق شروط الكتاب والسنة وان ولاية أمير المؤمنين علي (ع) فرض من الله ورسوله في الكتاب والسنة وليست اجتهاد مجتهد فلو عرضنا الكتاب والسنة على من له ادنى معرفة سيخلص بان عليا هو المخصوص بالولاية والامامة دون سائر المؤمنين وان ولايته فرض من الله ورسوله (ص) وهو اول ائمة المسلمين بعد وفاة النبي (ص) والطعن في امامته هو طعن في الكتاب والسنة وهو الكفر بعينه

    قال النبي (ص)
    من كنت مولاه فعلي مولا
    اختلف الامة بعد وفاة النبي (ص) في ولاية الامام علي (ع) هل انه (ص) استخلفه من بعده حيث قرن ولايته بولايته فتكون الامة من بعده قد انقلبت على اعقابهم وفسقت عن امر ربها بتعطيلها لسنة نبيها وانحرافها عن مسار خطه الله لها الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان او الذين لايعلمون ؟ ام إن الامر لم يكن كذلك فللولاية معاني كالحب والنصرة والصديق والصاحب وغيرها والولاية بفتح الواو تختلف عنها بكسرها والولاية بمعنى الحب تختلف عنها بمعنى النصرة او الطاعة وما على المسلم الا إن يخوض في معاني مفردات اللغة لينتخب المعنى الذي يرغب فيه والذي يناسبه فتسقط عنه باقي المعاني وبهذا يكون قد استجاب لله ولرسوله ولم يعطل احكام الله وسنة الرسول(ص) وكأن المسلم مخير بأي معنى يختاره تسقط عنه باقي المعاني واذا اختلفت الولاية باختلاف معانيها فيكون الالتزام بها التزاما ظنيا وليس قطيعا فتسقط عن المسلمين ويعني هذا ان وقوف الرسول(ص) يوم الغدير وفي ذلك الهجير امام مئة الف او يزيدون من الصحابة والزامه الامة ولاية علي (ع) الى يوم القيامة لامعنى له وذهب اخرون الى ان مصطلح الولاية متشابه لاختلاف معانيها والآيات التي فيها هذا المصطلح هي ايات متشابهة ولا يجوز اتباع المتشابه والا سينطبق عليه قوله تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (ال عمران7)
    فهل أن الامة اكرهت على خلاف الكتاب والسنة وغلب على امرها فمن الذي اكرهها وإذا كان هناك حكما الهيا ترتب في الامام علي (ع) يوم الغدير فما هو هذا الحكم الذي التبس على العوام والذي قصده النبي(ص) والزم امته به الى قيام الساعة فبماذا التزمت الامة لله ولرسوله في ولاية الامام علي (ع) ان طاعة الرسول الله (ص) واجب على المسلمين وخلافه يعني الكفر أو الفسوق أو العصيان فرسول الله(ص) يرفع الذهب ويقول هذا حرام على رجال امتي فتكون سنة متبعة الى قيام الساعة وخلافه يعني الفسوق والعصيان ويرفع يد علي (ع) ويقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه فما هو الحكم الذي ترتب على المسلمين الى قيام الساعة فبماذا التزم المسلمون لله ولرسوله بهذا الالزام وهذه السنة؟
    وحدة معاني الولاية
    الحقيقة ان معاني الولاية وحدة واحدة وان اختلفت الفاظها فهي واجبة بكل معانيها لله ولرسوله وللمعصومين وللمؤمنين عامة وإن النبي (ص) خص علي (ع) بالولاية والزم الامة ولايته (ع) بكل معانيها فمعانيها وحدة واحدة وان الالتزام بأي معنى للولا ية تلزم المسلم كل معانيها إن كان صادقا في المعنى الذي الزم المسلم نفسه به لله ولرسوله ولامير المؤمنين (ع) وان الاضرار بأي معنى للولاية يضر بكل معانيها فلا ينفع المعنى الذي الزم المسلم نفسه به اذا اضر بأي معنى ويكون كاذبا في المعنى الذي الزم نفسه به فهل تجزي ولاية النبي(ص) بمعنى دون أخر الحب دون االطاعة أو الطاعة دون النصرة انظر الى وحدة المعاني باختلاف الفاظها كالنصرة والطاعة فاذا استنصرك النبي (ص) فنصرته يعني اطعته وكذلك الطاعة والحب فلا تنفع طاعة النبي (ص ) ممن كان غير محبا له فهي طاعة المنافقين وكذلك الحب والنصرة فهل ينصرك من كان كارها لك أو يخذلك من كان محبا لك واذا كان الحب في الله والبغض في الله واجب على المسلمين فكيف يجتمع حب الامام (ع) (استجابة لامر الله ورسوله (ص) وبغضه(اذا صح صدور الضلال منه) وكيف تجمع بين حب الامام علي(ع) ومخالفته او عدم نصرته او قتاله كاصحاب الجمل او صفين وغيرهم فاذا احببت الامام علي (ع) في الله لانك ملزم بحبة من الله ورسوله (ص) فيكون حب خصومه للشيطان لالله
    وإذا لم يخصص النبي (ص) معنى فهذايعني انه (ص) الزم الامة بكل معانيها فما ذنب الذي يفهم من الولاية الاولى أو الطاعة وهل تحرم هذه المعانى على المسلمين من دون المعاني الباقية لان فلان وفلان لم يلتزم بهذا المعنى وهل إن فلان حجة على الله ورسول

    معاني الولاية الواجبة لامير المؤمنين (ع)
    تقسم معاني الولاية الى معاني حقيقية واخرى اعتبارية اما المعاني الحقيقية فهي :ـ
    اولا : ـ الاولى :ـ من المعاني الجامعة لكل معاني الولاية فهو الاولى بولاية الامر والاولى بالله ورسوله والمؤمنين والاولى بالطاعة والحب والنصرة وسائر معاني الولاية .
    ثانيا : ـ السيد : ـ ويجب هذا المعنى لله ولرسوله ولامير المؤمنين ومعنى الولاية يطلق على السيد والعبد اي المطاع والمطيع ويتحدد معنى الولاية بمعنى المطاع او المطيع لما اوتي الولي من كمال يجعل منه مطاعا فيصدق معنى السيد اي المطاع مع صاحب الكمال ولايصدق معنى العبد اي المطيع لما اوتي السيد من كمالات تجعل منه سيدا فالعالم ولي الجاهل بمعنى المطاع والجاهل ولي العالم بمعنى المطيع ويتراوح معنى الولاية مع عامة المؤمنين بين المطاع والمطيع اي معنى السيد والعبد لما اوتي المطاع من كمال وحسب درجة الكمال لدى المؤمن فالارفع درجة هو المطاع والادنى درجة هو المطيع وكل منهم ولي الآخر
    ثالثا : ـ الرب تصدق مع الله على نحو الاطلاق فقط فهو رب العالمين وتطلق لغير الله لاعلى نحوالاطلاق كرب البيت أو الامة أو الجماعة وتجب في هذه الحالة لرسول الله وللامام (ع).
    رابعا : ـ الحب والنصرة والطاعة , الوارث والمرشد
    خامسا : ـ المعاني الاعتبارية للولاية : الصديق الاخ , ابن العم , الجار الصاحب وغيرها من المعاني أي إن له حرمة الصديق والاخ وابن العم والجار والصاحب وكلها تجب لامير المؤمنين (ع)
    ذهب البعض الى فهم الحديث كالآتي من كان محبي , ناصري . مطيعي فعلي كذلك وهذا صحيح ايضا وهو شهادة من النبي (ص) لعلي من دون الصحابة بطاعة النبي (ص) واتباعه وعدم عصيانه وهذا يعني انه الاولى بالمسلمين بعد النبي (ص) ( إن اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا ) فاذا شهد له رسول الله (ص) بالاتباع من دون سائر المسلمين كان اولى به

    وحدة معاني الولاية ايضا
    قال تعالى ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )
    فلو جئت بأي معنى للولاية بدل خليلا استحال إن يكون فلان في الآية علي (ع) فكيف يتمنى الظالم إن لو اتخذ مع الرسول سبيلا أي التزم بسنة النبي (ص) وسبيل الرسول وسنته هي ولاية الامام علي فمن كنت مولاه فعلي مولاه وكيف يتمنى إن لا يتخذه وليا باي معنى للولاية فهذا التناقض بعينه فيكون سياق الآية كالآتي
    ياليتني اتخذت عليا وليا ( بأي معنى للولاية ) استجابة لرسول الله (ص) ثم يقول ياويلتي ليتني لم اتخذ عليا وليا (بأي معنى للولاية) لقد اضلني وهذا يدل على وحدة معاني الولاية من جهة وعلى عصمته بكل معاني الولاية من جهة اخرى ولان ولايته سنة وسبيل رسول الله ملزم به كل مسلم وليس باختيارهم وكيف بالذي استجاب لرسول الله فتولى عليا واضله علي عن سبيل الله ليقع اللوم على الله ورسوله
    فافهم من الولاية أي معنى شئت والزم نفسك عصمته في أي معنى اخترته بانه (ع) يهديك الى الله ولا يضلك عن سبيله
    إن حب علي (ع) فرض على المسلمين فهو من معاني الولاية وباتفاق المسلمين فكيف يلزمك النبي (ص) حب من يضلك عن سبيل الله
    كذلك الحال في النصرة وسائر معاني الولاية كلها تلزم االمسلمين عصمته
    خلاصة القول ان معاني الولاية وحدة واحدة تجب لله ولرسوله ولامير المؤمنين(ع)وان تعددت الفاضها فلا تكون ولاية علي (ع) حكما ظنيا بسبب تعدد معانيها فان معانيها وحدة واحدة ولا يجوز قسر معاني الولاية على معنى دون اخر وهو الخطأ الذي وقع فيه كل من الشيعة والسنة اما الشيعة فقد اقسروا الولاية على معنى الاولى اي الطاعة او ولاية الامر فقال متكلمهم رادا على خصومه ام المعقول ان يحشر النبي (ص) تلك الالوف في ذلك الهجير ليلزم الامة حب علي ونصرته فلا شك انه (ص) يعني من الولاية الاولى دون الحب والنصرة ولكنهم استدلوا على باقي المعاني من سائر الاحاديث الشريفة بحق الامام (ع) كالحب والنصرة وغيرها حيث ان النبي (ص) وقف على كل معنى للولاية والزم الامة ولاية علي في كل معنى من معانيها كقوله (ص) (حب علي حسنة لاتضر معها سيئة ) وهذا صحيح لان الحب يوجب طاعة المحبوب وحسب درجة الحب فالذي يحب امير المؤمنين يطيعه وطاعته ماهي الاطاعة لله ولرسوله فينعكس حب امير المؤمنين من قبل العبد الى توبة وطاعة واستغفار فلا تضر مع حب امير المؤمنين (ع) سيئة وكذلك قوله (ص) لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق وقوله(ص) اللهم انصر من نصره واخذل من خذله وقوله (ص) لعلي (ع) سلمك سلمي وحربك حربي
    واما السنة فقد اقسروا معنى الولاية على الحب والنصرة وفرطوا في طاعة امير المؤمنين(ع) فهم بذلك قد اضروا بالحب والنصرة فقد فرطوا في نصرة الامام علي (ع) وان عدم نصرة الامام ماهي الا تفريط بكل معاني الولاية لان معاني الولاية وحدة واحدة فما معنى ان تحب عليا ولا تنصره او يستنصرك فلا تنصره وتترضى على الخارجين عن طاعته فهو السفه والطيش بعينه وهو كذب على الله ورسوله
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X