إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التفريط بولاية الامام علي وعصمته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التفريط بولاية الامام علي وعصمته

    التفريط بولاية الامام علي (ع) وعصمته
    ان دليل عصمة الامام علي واضح فكل من خرج عن ولايته اقر بخطئه كطلحة والزبير وعائشة وحتى معاوية الفاجر كان يقر باحقية وافضلية علي عليه وهذا مصداق قول النبي (ص) علي مع الحق والحق مع علي ولكن اراد معاوية ان يجعل من نفسه اماما على علي (ع) فلم يستجيب الى حكم الامام علي (ع) فخرج عليه بالسيف ليرغمه على ما يريد ليفرض رايه بالقوة ليستلب امامة المسلمين من صاحبها الشرعي وقد نجح في ذلك ليحولها الى ملكا عضوضا هذا من جهة ومن جهة اخرى ان كل من الكتاب والسنة زكى علي (ع) ومنه قوله (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه فالتفريط بعصمة الامام علي(ع) باي معنى للولاية يعني ان الله ورسوله(ص ) الزما الامة ولاية من يضلها فيقع اللوم على الله ورسوله وهو الكفر بعينه
    واما التفريط في ولاية امير المؤمنين (ع) فإن ولايته (ع) بكل معاني الولاية فرض من الله ورسوله (ص) وهي قرينة ولاية الله ورسوله والاضرار بها يضر بولاية الله ورسوله وهي سنة متبعة وهي من اعظم اصول الدين بعد النبوة لعظم خطرها على الواقع الاسلامي بعد النبي (ص) وان للتفريط بها يعني التفريط بالكتاب والسنة وتتوقف عليها عدة امورمنها
    1 ـ قبول الاعمال .قال تعالى (انما يتقبل الله من المتقين )
    تقوى الله كما مر بنا سابقا هي حفظ النفس وصونها من التعرض لغضب الله وسخطه ولا تتحقق الا بالطاعة فالطاعة تحصن المطيع وتقيه من التعرض لعذاب الله وان المعصية تعرض الانسان الى عقاب الله فالمطيع هو الذي يتقي عقاب الله بالطاعة لله في كل فروضه وإن الذي يضر بأي فرض من فروض الله ورسوله لايسمى متقيا بل يسمى عاصيا أو فاسقا فلا يقبل منه عمل حتى يتوب ويؤمن بكل فروض الله ورسوله (ص) ومنها ولاية الامام علي (ع) لكي يقبل عمله فولاية الامام علي (ع) هي من شروط قبول الاعمال
    2ـ لايخلص التوحيد الا بالايمان بكل فروض الله ورسوله وان الاضرار بأي فرض يعني طاعة لغير الله وهو الشرك بعينه ومن هذه الفروض ولاية الامام علي (ع) فالذي يضر بولاية الامام علي (ع) يكون قد اتخذ من دون الله ورسوله والمؤمنين وليجة او اتخذ الهه هواه واضر بتوحيد الله وامن ببعض الكتاب وكفر ببعض وهو الكفر بعينه
    3ـ لاتصدق شهادة لااله الا الله محمد رسول الله في قلب المسلم الا بالايمان بكل فروض الله ورسوله ومنها ولاية اميرالمؤمنين لان ولايته فرض الله ورسوله فالاضراربولاية الامام علي (ع) يضر بشهادة لااله الا الله محمد رسول الله (ص)
    4ـ إن التفريط بولاية الامام علي يترتب عليها ايثارطاعة غيره على طاعته وان طاعته هي طاعة لله ولرسوله وان الذي يخرج عن طاعته يخرج عن طاعة الله ورسوله(ص) ولايعتقد بالكثير من الاحكام كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وسائر الحدود والاحكام التي وضحها أمير المؤمنين (ع) وحدد اطارها ففقه علي (ع) هو الهدى وخلافه هو الضلال كما يترتب على ولايته حفظ دماء المسلمين واموالهم واعراضهم حيث إن فسخ ولايته يعني ولاية الظالمين الذين تسلطوا على رقاب المسلمين والذين عاثوا في الارض الفساد وحرفوا الامة عن طريق الله الى طريق الشيطان وولاية الخارجين عن ولا ية علي (ع) هي خروج عن ولاية الله ورسوله (ص) وتعني تسلط الظالمين فيكون الخارج عن ولاية امير المؤمنين شريكا للظالمين في كل جرائمهم من هتك الاعراض واستنزاف الاموال وسفك الدماء والحكم بغير ما انزل الله وتاخر الفتوحات واضلال الناس
    5 ـ ولاية علي (ع) شرط الايمان بالله
    ان فروض الله هي من لوازم الايمان به ، يتحقق بتحققها وينتفي بانتفاءها وان الاضرار باي فرض من فروض الله يضر بالايمان به (افتؤونون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) وولاية علي (ع) فرض من الله ورسوله (ص) في الكتاب والسنة والاضرار بها يضر بالايمان بالله وكما اسلفنا ان الايمان بالله كوجود يؤمن به الخلق مؤمنهم وكافرهم ( لئن سالتهم من خلقكم ليقولن الله ) ولكن يمتاز المؤمن على الكافر بطاعة الله اي الاعتقاد بفروض الله ورسوله (ص) كلها على نحو التطبيق فالاضرار بولاية الامام علي يضر بالايمان بالله ويعني الكفر يعينه
    6 ـ لايكمل الدين الا بولاية علي (ع) ( ونقول لايكمل الدين الا في ولاية علي(ع) اي دين الناكر لولاية علي (ع) ناقص وان الدين الناقص هو دين الناكر لولاية علي وليس دين الله والا فان الدين كمل بولايته (ع) ولا ينتقص منه شيئا والذي ينتقص من اي فرض من فروض الله ورسوله(ص) ينتقص من دينه وايمانه فقط
    ذهب البعض من المخالفين الى ان آية (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) انها نزلت قبل يوم الغدير فكمل الدين قبل يوم الغدير يعني ان ادعاؤكم بامامة علي باطل
    نقول ان الامامة مبدأ حدده القرآن والسنة وان شروط الامامة كانت مجتمعة في علي (ع) ولم تجتمع في غيره وكذلك الحال في الائمة من بعده وان نكران امامتهم يعني الخروج عن الكتاب والسنة ومنقصة في دين الناكر لامامتهم فلو لم يكن يوم الغدير لكان علي هو الامام بعد النبي لاجتماع شرائط الامامة عنده اما سمعت قولة عمر لولا علي لهلك عمر وعمر كان يمثل رأس الهرم في زمن خلافته وقول الرسول(ص) فيه انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي فماذا يفهم من هذا الحديث من عنده ذرة من العقل سوى وجوب امامة علي (ع) وكل قول لرسول الله في علي يلزم الامة ولايته وهب ان الآية نزلت قبل يوم الغدير فان الامة ملزمة بولايته (ع) منذ يوم الدار في بداية البعثة وانه (ص) ذكر حديث من كنت مولاه قبل قبل الغدير فكان المسلمون يألفون من النبي تلك الاقوال وان بيعة الغدير ماهي الا تاكيدا من النبي للامة عندما راى نكلانهم لاقواله بعلي
    7ـ ولاية علي (ع) شرط معرفة الله حيث اننا لانقصد من معرفتنا بالله هو معرفة الذات المقدسة فان التفكر فيها من المحرمات ولكننا نقصد من معرفة الله معرفته باثاره وبصفاته وفروضه والذي لايعرف فروض الله لايعرف الله واهمها بعد النبوة هي ولاية امير المؤمنين (ع) فالذي يضر بها لم يكن يعرف الله
    8 ـ وان الاضرار بولاية الامام علي (ع) يضر بمبدأ الامامة برمته ويضر بالاعتقاد بولاية الائمة من بعده لانها امتداد لولايته وبدونهم يعني ولاية الظالمين وكل من مات ولم يعتقد بولاية الامام علي (ع) والائمة من بعده مات ميتتة جاهلية
    ومن هنا قال الشاعر
    لو ان عبدا اتى بالصالحات غدا وود كل نبي مرسل وولي
    وصام ما صام صوام بلا ملل وقام ما قام قوام بلا كسل
    وطار في الجو لايأوي الى احد وغاص في البحر مأمونا من البلل
    ما كان في الحشر يوم البعث منتفعا الا بحب امير المؤمنين علي
    وقول الشاعر
    قسما بمكة والحطيم وزمزم والراقصات وسعيهن الى منى
    بغض الوصي علامة مكتوبة كتبت على جبهات اولاد الزنا
    من لم يوالي من البرية حيدرا سيٌان عند الله صلى او زنى
    فبولاية الامام علي يكمل الدين والايمان ويتحقق التوحيد وتقبل الاعمال ويعرف الله ويطاع ويتحقق رضا الله ورسوله والعكس بالعكس صحيح
    واخيرا نقول ان الاضرار بولاية الامام علي (ع) هي من اقبح القبائح الاخلاقية لما يترتب عليها من هدر دماء المسلمين واختلافهم وتفرقهم وضعفهم ومعناه ايضا ترك الكتاب والسنة وتسلط الظالمين والحكم بغير ما انزل الله فلذلك نقول ان فساق الشيعة مهما تدنوا في فسوقهم لهم اشرف من صلحاء المخالفين الذين تركوا الكتاب وسنة الرسول وراء ظهورهم فامنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض فمهما تدنى فساق الشيعة في فسوقهم لهو اهون عند الله من اؤلئك الذين اضروا باهم فروض الله بعد النبوة وهو الامامة فياليتهم ارتكبوا دون هذه الكبيرة الشنعاء وشغلوا انفسهم باي قبيح اخلاقي ليتركوا السنة تاخذ مجراها الطبيعي في العالم الاسلامي دون عقبات المخالفين الذين يجتهدون في تحريف السنة فيتلاعبون بها من خلال تضعيف السنة الصحيحة وتقوية الضعيف الموضوع وتعطيل الكتاب فعدوا ايات الولاية من المتشابهات فهاهم في كل زمان يجهدون انفسهم وينفقون اموالهم لطمس سنة النبي (ص) والترويج للسنة المزيفة وتعطيل الكتاب فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة وان الاضرار بولاية علي (ع) يعني الاضرار بولاية الائمة من بعده والاولى من المؤمنين ليتركوا الساحة بلا زعيم ومن جهة اخرى انه من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتتة جاهلية فيا ترى كم من المسلمين عرف امام زمانه منذ وفات النبي (ص) الى اليوم فالذي لم يعتقد باولوية الامام علي (ع) او انه الامام بعد النبي (ص) وسائر ائمة اهل البيت (ع)مات ميتة جاهلية فكيف بمن نازعه الامامة والحكم
    فاذا اعترض المخالف بان عليا (ع) لم يفسق الخارجين عن ولايته بل قال اخواننا بغو علينا نقول ان قوله اخواننا قبل البغي اما في حالة البغي فهم اخوان الشياطين وان الباغي كافر يجب قتاله بامر الله حتى يفيء الى امر الله (وليس كل الكفار اوجب الله قتالهم )فاذا كانوا اخوانا حال كونهم بغاة فكيف يوجب الله على المؤمن قتل اخاه المؤمن (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله ) ومن جهة اخرى نقول ان الله هو الذي كفرالخارجين عن طاعته وطاعة نبيه (ص) وولاية علي (ع) من تلك السنة والفروض اوان الله هو الذي امر بطاعة نبيه والذي يكفر بشيء من السنة كفر بشيء من الكتاب وهو الكفر بعينه ( افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )[FONT='Traditional Arabic','serif'] [/FONT]قوله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) وقوله تعالى ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ل عمران 31،32) تعني الآية ان ايمان العبد بالله و حب الله للعبد قرين طاعة العبد لله في كل فروضه والا فهو الكفر ومن تلك الفروض ولاية علي (ع) فحب العبد لعلي (ع) شرط حب الله للعبد وبدون ولاية علي (ع) وحبه فان الله يبغض ذلك العبد المفرط بحب علي (ع) وان حب الامام علي ايمان وبغضه نفاق باتفاق المسلمين لقوله (ص) لعلي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق فكل مظهر لحب علي يبدو من المسلم فسنحكم عليه بالايمان وكل مظهر لبغض علي يبدو من المسلم فنحكم عليه بالنفاق وان الذي يتولى الظالمين الذين خرجوا عن ولايته باي معنى للولاية هو النفاق بعينه فبئس الفسوق بعد الايمان وبئس للظالمين بدلا


    منافيات ولاية الامام علي (ع)
    إن ولاية الظالمين تنفي الايمان برمته ( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله) ولا تجتمع ولاية الله وولاية الظالمين في قلب انسان قال تعالى وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وان ولاية الله قرينة ولاية رسوله وامير المؤمنين علي (ع) خاصة والمؤمنون عامة ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ) وان الاضرار باي من هذه الولايات يضر بكلها فالاضرار بولاية النبي (ص) يضر بولاية الله وكذلك الحال في الاضرار بولاية الامام علي يضر بولاية الله ورسوله وينفي الايمان برمته فلا يخدعن امرء نفسه بتولي الله ورسوله وعلي وهو يتولى خصومهم فكل من خرج عن ولاية علي فهو ظالم ومن تولى خصوم أمير المؤمنين (ع) باي معنى للولاية فهو خروج عن ولايته وولاية الله ورسوله وهو خروج عن الكتاب والسنة وعلاجه التوبة وان للتوبة شروط لم نجدها مع الخارجين عن ولاية أمير المؤمنين (ع) فلا يخدعن امرىء نفسه بان يتظاهر بتولي علي (ع) ويترحم او يترضى على خصومه او يتولاهم باي معنى للولاية كالترضي عليهم والدفاع عنهم او يتولى الخارجين عن ولايته ويداهنهم فان ولاية الظالمين الذين قاتلوه واذوه ولم يطيعوه تنافي الايمان برمته حيث تولى الظالمون صدارة الحكم بعد النبي (ص) ليحكموا بغير ما انزل الله فاين ولاية علي (ع) في نفوس الذين يتولون الخارجين عن ولاية امير المؤمنين فلا تجتمع ولاية علي وخصومه باي معنى للولاية فكيف تجتمع طاعة علي ومعاوية او حبهما او نصرتهما

  • #2

    حتى علي بن ابي طالب لم يعلم بانه معصوم
    فقد كان يقول : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء
    (الرواية صحيحة)

    ولكن اراد معاوية ان يجعل من نفسه اماما على علي (ع) فلم يستجيب الى حكم الامام علي (ع) فخرج عليه بالسيف ليرغمه على ما يريد ليفرض رايه بالقوة ليستلب امامة المسلمين
    اساسا لم يبايعه ليخرج عليه ولم يعترض على اصل الخلافة بانها له
    بل طلب محاكمة قتلة الخليفة قبل البيعة

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري

      حتى علي بن ابي طالب لم يعلم بانه معصوم
      فقد كان يقول : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء
      (الرواية صحيحة)
      الرواية صحيحة بحسبك وكتبك
      وهي لا تلزمنا بشيء
      وخير البرية محمد وآل محمد
      وابو بكر وعمر في نار جهنم مخلدون بصحيح رواياتكم
      المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري


      اساسا لم يبايعه ليخرج عليه ولم يعترض على اصل الخلافة بانها له
      بل طلب محاكمة قتلة الخليفة قبل البيعة
      وهل كان علي عليه السلام من قتلة عثمان؟
      وهل يحتاج الخروج على الخليفة الى مبايعة قبله ليصدق عليه الخروج!

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X