طعام يقدم في البيوت والتكايا في ذكرى استشهاد الحسين ليتناول منه الناس، ويقدم مثل هذا الطعام عادة بعد نذر أو حاجة، وتسمّى المأدبة باسم من تقام لأجله مثل: مأدبة أبي الفضل، أو مأدبة زين العابدين، أو مأدبة رقيّة وما شابه ذلك، ولها بطبيعة الحال تقاليد وآداب خاصّة.
أما الطعام الذي يقدّم باسم الحسين فله قدسيه خاصة بين الناس يتناولون منه بنيّة التبرّك، وقد يأخذون من ذلك الطعام إلى بيوتهم تواضعاً وإن كانوا أثرياء بقصد ما فيه من البركة المعنوية، ويعتبرونه طعام الإمام الحسين، وهذا التقليد كان شائعاً منذ القدم حيث كان الخلفاء الفاطميين يجلسون على الأرض ويجلس حولهم أتباعهم وهم في غاية الحزن والألم، وبدلاً من الجلوس على الأفرشة الفاخرة ينثرون فرق رؤوسهم الرمال، ولا يتناولون قليلاً من الطعام الذي يتكون من الهرطمان والبصل والخيار وخبز الشعير، ويضعون هذا الطعام على الخوان ويسمونها بمائدة أو خوان المأتم .
(تاريخ التعليم في الإسلام، أحمد شلبي)
أما الطعام الذي يقدّم باسم الحسين فله قدسيه خاصة بين الناس يتناولون منه بنيّة التبرّك، وقد يأخذون من ذلك الطعام إلى بيوتهم تواضعاً وإن كانوا أثرياء بقصد ما فيه من البركة المعنوية، ويعتبرونه طعام الإمام الحسين، وهذا التقليد كان شائعاً منذ القدم حيث كان الخلفاء الفاطميين يجلسون على الأرض ويجلس حولهم أتباعهم وهم في غاية الحزن والألم، وبدلاً من الجلوس على الأفرشة الفاخرة ينثرون فرق رؤوسهم الرمال، ولا يتناولون قليلاً من الطعام الذي يتكون من الهرطمان والبصل والخيار وخبز الشعير، ويضعون هذا الطعام على الخوان ويسمونها بمائدة أو خوان المأتم .
(تاريخ التعليم في الإسلام، أحمد شلبي)