السني : يتمسك بمذهبه لأنه يراه الحق وفق مالديه من أدلة وهذا من حقه ولايلام في ذلك .
الشيعي : يتمسك بمذهبه لأنه يراه الحق وفق مالديه من أدلة وهذا من حقه ولايلام في ذلك .
اللوم يقع على السني والشيعي في حالة واحدة فقط وهي إن كان اعتماد أحدهما في إثبات مذهبه قد بني على أدلة ضعيفة غير ثابتة أو متناقضة .
ومن المعلوم لدى السنة والشيعة أن العصر الذي عاش مباشرة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك قرآنا مجموعا حينها أو كتبا للحديث أو التفسير يسهل تداولها ووصولها إلى كل الناس أو الرجوع إليها عند أي خلاف أو نقاش أو استدلال .
ويظهر من خلال ذلك مايلي :
أولا : كيف استطاع أهل السنة في ذلك العصر أن يعرفوا أنه لاخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا لمن أرتضاه الناس أوبايعوه حينها وهو ماحصل فعلا وعاشه الناس حقيقة رغم عدم وجود كتب أو تفاسير تشرح للناس ذلك الأمر وتدلهم عليه .
ثانيا : كيف عرف الشيعة في ذلك العصر أن الخليفة الشرعي بعد وفاة رسول الله هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وهو مالم يحصل حقيقة من حيث تولي الخلافة رغم عدم وجود كتب حديث أو تفسير حينها تشرح الأمر للأمة وتبينه .
وهذا يعني لو أننا كنا موجودين في ذلك العصر الذي أعقب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي لاكتب فيه ولاتفاسير فهل سيكون دليلنا قول الأشخاص وفهمهم ومايفعلونه حقيقة وهو الشيء الموجود حينها !
أم ستكون لنا أدلة أخرى !
الشيعي : يتمسك بمذهبه لأنه يراه الحق وفق مالديه من أدلة وهذا من حقه ولايلام في ذلك .
اللوم يقع على السني والشيعي في حالة واحدة فقط وهي إن كان اعتماد أحدهما في إثبات مذهبه قد بني على أدلة ضعيفة غير ثابتة أو متناقضة .
ومن المعلوم لدى السنة والشيعة أن العصر الذي عاش مباشرة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك قرآنا مجموعا حينها أو كتبا للحديث أو التفسير يسهل تداولها ووصولها إلى كل الناس أو الرجوع إليها عند أي خلاف أو نقاش أو استدلال .
ويظهر من خلال ذلك مايلي :
أولا : كيف استطاع أهل السنة في ذلك العصر أن يعرفوا أنه لاخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا لمن أرتضاه الناس أوبايعوه حينها وهو ماحصل فعلا وعاشه الناس حقيقة رغم عدم وجود كتب أو تفاسير تشرح للناس ذلك الأمر وتدلهم عليه .
ثانيا : كيف عرف الشيعة في ذلك العصر أن الخليفة الشرعي بعد وفاة رسول الله هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وهو مالم يحصل حقيقة من حيث تولي الخلافة رغم عدم وجود كتب حديث أو تفسير حينها تشرح الأمر للأمة وتبينه .
وهذا يعني لو أننا كنا موجودين في ذلك العصر الذي أعقب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي لاكتب فيه ولاتفاسير فهل سيكون دليلنا قول الأشخاص وفهمهم ومايفعلونه حقيقة وهو الشيء الموجود حينها !
أم ستكون لنا أدلة أخرى !
تعليق