الرد على فتوى الهيئة الشرعية التابعة للواء فتح الإسلام
حول (( هل يجوز قتل الإعلاميين الموالين للنظام ))
نص الفتوى:
هل يجوز قتل الشبيحة الإعلاميين في سوريا الذين يدافعون عن النظام و يبررون له قتلنا ؟
و هل يجوز قتلهم بمبادرة فردية ؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
الشبيحة الإعلاميون الذين يدافعون عن النظام , و يبررون له قتلنا من أشد الناس عداوة و إجراماً في حقنا لإعانتهم للعصابة النصيرية بكذبهم ودجلهم وتحريضهم على قتلنا .
و إذا كان الشاعر أشدُّ من المقاتل الذي يحمل السلاح ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اهجوا قريشاً فإنه أشدُّ عليها من رشق بالنبل ) رواه مسلم .
فكيف بسلاح الإعلام في عصرنا , الذي تفوق قدراته الشعر في عصر النبوة بكثير !!.
فكل من شارك من الإعلاميين العصابة النصيرية بالتحريض على القتل , و التنظير له , و الاستحلال لدماء المسلمين يجوز قتله .
على أننا نؤكد على أنه لا يقوم آحاد الناس بالقتل ؛ لئلا تحصل الفوضى , و تُلقى التهم جُزافاً , و يُتساهل في حرمة الدماء ، بل يتولى أمرهم المجاهدون بعد دراسة
كل حالة بعينها من قبل الهيئات الشرعية ضمن كتائب المجاهدين .
و نُذَّكر المسلمين العاملين بالإعلام أن يتقوا الله سبحانه و تعالى في دماء المسلمين ، و أن ينشقوا عن هذه العصابة المجرمة ، و ليتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة مكتوب على جبهته " آيس من رحمة الله ") رواه البيهقي .
.................................................. ..........................
/// الرد بقلم ( أبو علي " رفعت علي منير الأسد ") :
بسم الله الرحمن الرحيم وصل الله على خاتم النبيين سيدنا محمد الأمين وعلى آل بيته الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فإن هذه الفتوى كغيرها من الفتاوى التي يصدرها بعض ممن يسمون علماء تقوم على سفك الدم والكذب على الله ورسوله وأهم ماتقوم عليه هو تحريف الكلم عن مواضعه والتدليس على من يأخذون بها وكأنها صك إلهي أو أنها وحي يوحى رغم معرفة من يصدر مثل هذه الفتاوي أنها استنباط خاطئ وتدليس محكم لتوجيه العوام السذج نحو الهاوية وتحقيق مآرب جماعة ما هنا وهناك...
ويستشهد مصدر هذه الفتوى رغم عدم ذكر إسمه (ولايهم ذلك) بقول النبي (ص):
" اهجوا قريشاً فإنه أشدُّ عليها من رشق بالنبل )" رواه مسلم )
وبغض النظر عن السياسة وشرعية الإعلام الوطني السوري في مواجهة الإرهاب الذي تنتحلونه فإن صاحب هذه الفتوى استنبط من قول الرسول (ص) ماكتبه في فتواه:
(( الشبيحة الإعلاميون الذين يدافعون عن النظام , و يبررون له قتلنا من أشد الناس عداوة و إجراماً في حقنا لإعانتهم للعصابة النصيرية بكذبهم ودجلهم وتحريضهم على قتلنا .
و إذا كان الشاعر أشدُّ من المقاتل الذي يحمل السلاح ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اهجوا قريشاً فإنه أشدُّ عليها من رشق بالنبل ) رواه مسلم .
فكيف بسلاح الإعلام في عصرنا , الذي تفوق قدراته الشعر في عصر النبوة بكثير !!.
فكل من شارك من الإعلاميين العصابة النصيرية بالتحريض على القتل , و التنظير له , و الاستحلال لدماء المسلمين يجوز قتله ))
هنا لايخفى على من أعطاه الله قليلاً من العلم والفهم وجود ملامح (التكفيرية الوهابية) التي هي مصدر الإرهاب في العالم الإسلامي بقوله (العصابة النصيرية) وهذه الفتوى تشبه فتاوى الدعوة والإرشاد في المزرعة السعودية.؟
ياصاحب هذه الفتوى إن الرسول (ص) قصد أن الكلمة أشد وقعاً على الكفار ودليل ذلك عندما قرأ القرآن في مكة قام المشركين بضرب ابن مسعود لاستيائهم من القرآن ولأنه أشد عليهم من الحسام.؟
فلماذا حضرتك باعتبارك تقاتل المشركين أنت ومن معك لاتخرجون لتقرأوا القرآن باعتبار الكلمة أشد من المقاتل الذي يحمل السلاح.؟
بينك وبين الله هل هذا منطق إنسان سليم العقل...لاوالله.؟ نعم الإعلام سلطة وتأثيره كبير وخلافنا معكم ليس حول الإعلام بل حول شرعيتنا كمؤيدين للنظام الشرعي وبين شرعية وعدالة ثورتكم المجرمة فما أرى بهذه الفتوى إلا تحريض (مهذب) ربما على القتل أو عسل مدسوس به السم...!
وهنا الخلاف فالرد على قولكم هذا يجب أن يكون سياسي وليس ديني لأن هذه الفتوى أساساً تدعوا لقتل أناس تعتبرهم مجرمين بحسب مايرى أصحاب الفتوى وليس بحسب الحقيقة والواقع.؟
لأن الإعلام الوطني يقوم بواجبه في الرد على همجية ثورة الرعاع لذلك فإن هذه الفتوى عند الله تعتبر سليمة مئة بالمئة ولكن بالعكس.؟
أي أن قتل الإعلاميين المشبعين بالتزمت والتعصب والجهل والتابعين للإعلام الأعرابي والغربي المحرض على القتل قتلهم هو الواجب...؟
وأختم بالتحية للإعلام الوطني السوري بكافة كوادره وللإعلام النزيه في العالم هذا وصلى الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد.
حول (( هل يجوز قتل الإعلاميين الموالين للنظام ))
نص الفتوى:
هل يجوز قتل الشبيحة الإعلاميين في سوريا الذين يدافعون عن النظام و يبررون له قتلنا ؟
و هل يجوز قتلهم بمبادرة فردية ؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
الشبيحة الإعلاميون الذين يدافعون عن النظام , و يبررون له قتلنا من أشد الناس عداوة و إجراماً في حقنا لإعانتهم للعصابة النصيرية بكذبهم ودجلهم وتحريضهم على قتلنا .
و إذا كان الشاعر أشدُّ من المقاتل الذي يحمل السلاح ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اهجوا قريشاً فإنه أشدُّ عليها من رشق بالنبل ) رواه مسلم .
فكيف بسلاح الإعلام في عصرنا , الذي تفوق قدراته الشعر في عصر النبوة بكثير !!.
فكل من شارك من الإعلاميين العصابة النصيرية بالتحريض على القتل , و التنظير له , و الاستحلال لدماء المسلمين يجوز قتله .
على أننا نؤكد على أنه لا يقوم آحاد الناس بالقتل ؛ لئلا تحصل الفوضى , و تُلقى التهم جُزافاً , و يُتساهل في حرمة الدماء ، بل يتولى أمرهم المجاهدون بعد دراسة
كل حالة بعينها من قبل الهيئات الشرعية ضمن كتائب المجاهدين .
و نُذَّكر المسلمين العاملين بالإعلام أن يتقوا الله سبحانه و تعالى في دماء المسلمين ، و أن ينشقوا عن هذه العصابة المجرمة ، و ليتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة مكتوب على جبهته " آيس من رحمة الله ") رواه البيهقي .
.................................................. ..........................
/// الرد بقلم ( أبو علي " رفعت علي منير الأسد ") :
بسم الله الرحمن الرحيم وصل الله على خاتم النبيين سيدنا محمد الأمين وعلى آل بيته الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فإن هذه الفتوى كغيرها من الفتاوى التي يصدرها بعض ممن يسمون علماء تقوم على سفك الدم والكذب على الله ورسوله وأهم ماتقوم عليه هو تحريف الكلم عن مواضعه والتدليس على من يأخذون بها وكأنها صك إلهي أو أنها وحي يوحى رغم معرفة من يصدر مثل هذه الفتاوي أنها استنباط خاطئ وتدليس محكم لتوجيه العوام السذج نحو الهاوية وتحقيق مآرب جماعة ما هنا وهناك...
ويستشهد مصدر هذه الفتوى رغم عدم ذكر إسمه (ولايهم ذلك) بقول النبي (ص):
" اهجوا قريشاً فإنه أشدُّ عليها من رشق بالنبل )" رواه مسلم )
وبغض النظر عن السياسة وشرعية الإعلام الوطني السوري في مواجهة الإرهاب الذي تنتحلونه فإن صاحب هذه الفتوى استنبط من قول الرسول (ص) ماكتبه في فتواه:
(( الشبيحة الإعلاميون الذين يدافعون عن النظام , و يبررون له قتلنا من أشد الناس عداوة و إجراماً في حقنا لإعانتهم للعصابة النصيرية بكذبهم ودجلهم وتحريضهم على قتلنا .
و إذا كان الشاعر أشدُّ من المقاتل الذي يحمل السلاح ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اهجوا قريشاً فإنه أشدُّ عليها من رشق بالنبل ) رواه مسلم .
فكيف بسلاح الإعلام في عصرنا , الذي تفوق قدراته الشعر في عصر النبوة بكثير !!.
فكل من شارك من الإعلاميين العصابة النصيرية بالتحريض على القتل , و التنظير له , و الاستحلال لدماء المسلمين يجوز قتله ))
هنا لايخفى على من أعطاه الله قليلاً من العلم والفهم وجود ملامح (التكفيرية الوهابية) التي هي مصدر الإرهاب في العالم الإسلامي بقوله (العصابة النصيرية) وهذه الفتوى تشبه فتاوى الدعوة والإرشاد في المزرعة السعودية.؟
ياصاحب هذه الفتوى إن الرسول (ص) قصد أن الكلمة أشد وقعاً على الكفار ودليل ذلك عندما قرأ القرآن في مكة قام المشركين بضرب ابن مسعود لاستيائهم من القرآن ولأنه أشد عليهم من الحسام.؟
فلماذا حضرتك باعتبارك تقاتل المشركين أنت ومن معك لاتخرجون لتقرأوا القرآن باعتبار الكلمة أشد من المقاتل الذي يحمل السلاح.؟
بينك وبين الله هل هذا منطق إنسان سليم العقل...لاوالله.؟ نعم الإعلام سلطة وتأثيره كبير وخلافنا معكم ليس حول الإعلام بل حول شرعيتنا كمؤيدين للنظام الشرعي وبين شرعية وعدالة ثورتكم المجرمة فما أرى بهذه الفتوى إلا تحريض (مهذب) ربما على القتل أو عسل مدسوس به السم...!
وهنا الخلاف فالرد على قولكم هذا يجب أن يكون سياسي وليس ديني لأن هذه الفتوى أساساً تدعوا لقتل أناس تعتبرهم مجرمين بحسب مايرى أصحاب الفتوى وليس بحسب الحقيقة والواقع.؟
لأن الإعلام الوطني يقوم بواجبه في الرد على همجية ثورة الرعاع لذلك فإن هذه الفتوى عند الله تعتبر سليمة مئة بالمئة ولكن بالعكس.؟
أي أن قتل الإعلاميين المشبعين بالتزمت والتعصب والجهل والتابعين للإعلام الأعرابي والغربي المحرض على القتل قتلهم هو الواجب...؟
وأختم بالتحية للإعلام الوطني السوري بكافة كوادره وللإعلام النزيه في العالم هذا وصلى الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد.
تعليق