بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم ان مروان ابن الحكم ابن ابي العاص ابن امية هو احد الخلفاء الاثنا عشر لدى الوهابية وقد تولى الخلافة حسب التقادير تسعة اشهر
وقد ذكر ابن تيمية في منهاجه ان هؤلاء الخلفاء مبشر بهم بالتوراة والانجيل ولا حاجة ان نأتي بالنص
لكن هذا الخليفة قتل طلحة في معركة الجمل ومن المعلوم والواضح بأن طلحة هو احد العشرة المبشرين بالجنة فما هو حكم هذا الخليفة المبشر به بالتوراة والانجيل
لنعرض بعص المصادر الصحية
الرواية الاولى عن المحدث ابن حجر العسقلاني
لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال : لا أطلب ثأري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله
الراوي: الجارود بن أبي سبرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 2/230
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الرواية الثانية عن الهيثمي
رأيت مروان بن الحكم حين رمي طلحة يومئذ بسهم فوقع في عين ركبته فما زال يسيح إلى أن مات
الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/153
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
اسئلة الموضوع
1_ ان مروان ابن الحكم خليفة معتد به لدى ابناء العامة بل الاكبر من ذلك لدى الوهابية انه احد الخلفاء المبشر به بالتوراة كما نص ابن تيمية في منهاجه
فما هو حكم من قتل صحابي مبشر به بالجنة فأي تناقض هذا
خليفة مبشر به بالتوراة وهو من العدول يقتل صحابي مبشر به بالجنة
2_ هل صحيح قول مروان ان طلحة اعان على مقتل عثمان
فاما ان يكون عثمان فاسد العقيدة فاعان عليه طلحة وبهذا تسقط عدالة عثمان
واما ان يكون طلحة اعان على قتل مظلوم فتسقط عدالة طلحة
3_ قول البعض ان الصحابة لم تقتل او تعين على قتل عثمان المظلوم لكن ما استقرين من المرويات ان مروان قد جهد على احد الصحابة باعانته على قتل عثمان فكيف يستقيم قولكم ان من قتل عثمان ليس من الصحابة ومروان قتل طلحة بسبب اعانته على قتل عثمان
والحمد لله على نعمة الولاية
تعليق