إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خليفة مبشر به بالتوراة والانجل يقتل صحابي مبشر به بالجنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خليفة مبشر به بالتوراة والانجل يقتل صحابي مبشر به بالجنة



    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    من المعلوم ان مروان ابن الحكم ابن ابي العاص ابن امية هو احد الخلفاء الاثنا عشر لدى الوهابية وقد تولى الخلافة حسب التقادير تسعة اشهر
    وقد ذكر ابن تيمية في منهاجه ان هؤلاء الخلفاء مبشر بهم بالتوراة والانجيل ولا حاجة ان نأتي بالنص

    لكن هذا الخليفة قتل طلحة في معركة الجمل ومن المعلوم والواضح بأن طلحة هو احد العشرة المبشرين بالجنة فما هو حكم هذا الخليفة المبشر به بالتوراة والانجيل

    لنعرض بعص المصادر الصحية

    الرواية الاولى عن المحدث ابن حجر العسقلاني
    لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال : لا أطلب ثأري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله
    الراوي: الجارود بن أبي سبرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 2/230
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



    الرواية الثانية عن الهيثمي
    رأيت مروان بن الحكم حين رمي طلحة يومئذ بسهم فوقع في عين ركبته فما زال يسيح إلى أن مات
    الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/153
    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح



    اسئلة الموضوع

    1_ ان مروان ابن الحكم خليفة معتد به لدى ابناء العامة بل الاكبر من ذلك لدى الوهابية انه احد الخلفاء المبشر به بالتوراة كما نص ابن تيمية في منهاجه
    فما هو حكم من قتل صحابي مبشر به بالجنة فأي تناقض هذا
    خليفة مبشر به بالتوراة وهو من العدول يقتل صحابي مبشر به بالجنة

    2_ هل صحيح قول مروان ان طلحة اعان على مقتل عثمان
    فاما ان يكون عثمان فاسد العقيدة فاعان عليه طلحة وبهذا تسقط عدالة عثمان
    واما ان يكون طلحة اعان على قتل مظلوم فتسقط عدالة طلحة

    3_ قول البعض ان الصحابة لم تقتل او تعين على قتل عثمان المظلوم لكن ما استقرين من المرويات ان مروان قد جهد على احد الصحابة باعانته على قتل عثمان فكيف يستقيم قولكم ان من قتل عثمان ليس من الصحابة ومروان قتل طلحة بسبب اعانته على قتل عثمان


    والحمد لله على نعمة الولاية


  • #2
    يرفع بالصلاة على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال : هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته ، فما زال الدم يسيح حتى مات الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 2/230
      خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
      +%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1 %D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+ %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D9%82%D9%8 A%D8%B3+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%AD%D8% A7%D8%B2%D9%85

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

        الرواية الاولى عن المحدث ابن حجر العسقلاني
        لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال : لا أطلب ثأري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله
        الراوي: الجارود بن أبي سبرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 2/230
        خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
        الجارود توفي عام 120هـ
        وواقعة الجمل حصلت عام 36هـ

        يعني رواية لو فرضنا انها صحيحة السند الى الجارود
        ولكنها ضعيفة بالانقطاع

        واضح؟

        تعليق


        • #5
          الجارود توفي عام 120هـ
          وواقعة الجمل حصلت عام 36هـ

          يعني رواية لو فرضنا انها صحيحة السند الى الجارود
          ولكنها ضعيفة بالانقطاع

          واضح؟
          وهل في اعتقادك يمكن للشخص ان يعيش هذه الفترة ام لا

          ثم ان الروايات لم تنحصر بالجارود

          وانما بقيس وغيره

          وابن حجر لم تغيب عنه ما ذكرته ويكفينا انه صححها
          وكذلك الهيثمي
          فلا تحاول ان تطعن بالسند

          ومقتل طلحة على يد مروان اشهر من ان يذكر

          شوفلك غيرهه

          واضح ؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985
            وهل في اعتقادك يمكن للشخص ان يعيش هذه الفترة ام لا
            اولا : ربما عاش من 1200 سنة وشاهد عيسى بن مريم عليه السلام ايضا.
            نحن نعتمد على الوضع الطبيعي وان كان الوضع غير طبيعي فيجب وضع الدليل عليه.

            ثانيا : في سند تلك الرواية
            قتادة بن دعامة
            قال الشيخ الحويني في (النافلة في الأحاديث الضعيف والباطلة) ولكن قتادة مدلس كما قال غير واحد ، حتى قال ابن جرير في مواضع من (( تهذيب الآثار)) أنه مشهور بالتدليس عندهم. وقد تقرر في الأصول أن المدلس إذا عنعن عن شيخ له ، لا يرتاب أحد في أنه يروي عنه، فأنه لا يقبل منه، لاحتمال أنه دلسه عنه)

            وابن حجر لم تغيب عنه ما ذكرته ويكفينا انه صححها
            تصحيح السند لايلزم امتناع وجود علل فيه.
            فقد يكون الرجال ثقات ولكن هناك علل مثل التدليس او الانقطاع بين اخر راوي والقصة.


            ثم ان الروايات لم تنحصر بالجارود
            وانما بقيس وغيره
            ننتهي من بيان رواية الجارود ثم ننتقل الى رواية قيس.

            تعليق


            • #7

              اولا : ربما عاش من 1200 سنة وشاهد عيسى بن مريم عليه السلام ايضا.
              نحن نعتمد على الوضع الطبيعي وان كان الوضع غير طبيعي فيجب وضع الدليل عليه.


              هسه اشخبصتنة بالعمر


              قلت
              الجارود توفي عام 120هـ
              وواقعة الجمل حصلت عام 36هـ

              وهل في هذا الفرق ليس وضع طبيعي
              ما هي المشكلة ان كان الجارود معمر ولو ان ما ذكرته لا يدخل في سن المعمرين وليس هذا عمر خارق للعادة وهو معقول بل ان في بلاد المسلمين من يعمر اكثر




              ثانيا : في سند تلك الرواية قتادة بن دعامة
              قال الشيخ الحويني في (النافلة في الأحاديث الضعيف والباطلة) ولكن قتادة مدلس كما قال غير واحد ، حتى قال ابن جرير في مواضع من (( تهذيب الآثار)) أنه مشهور بالتدليس عندهم. وقد تقرر في الأصول أن المدلس إذا عنعن عن شيخ له ، لا يرتاب أحد في أنه يروي عنه، فأنه لا يقبل منه، لاحتمال أنه دلسه عنه)



              شوف فتح الباري لا حويني ولا جنيني

              الرواية صحيحة السند وقد خرجها جملة من علمائكم وقالو بصحتها


              وننقل اليك من جمعه الذهبي من طرق صحيحة واعتراف من نقل عيهم بصحتها

              سير اعلام النبلاءج1ص36

              وكيع: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم، فوقع في ركبته، فما زال ينسح حتى مات (1).

              هامش الكتاب
              قال الذهبي (1) إسناده صحيح.

              بعد لتضل اتخربط ارجوك الذهبي اعترف بصحة الرواية

              ثم اورد الذهبي في نفس الهامش فقال


              أخرجه ابن سعد 3 / 1 / 159 مطولا، والحاكم 3 / 370.
              والطبراني في " الكبير " برقم (201) وذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 150 وقال: ورجاله رجال الصحيح وفيه عندهما " يسيح " بدل " ينسح "، وأورده الحافظ في " الاصابة " 5 / 235 وقال: سنده صحيح.



              هل هذا يكفي


              الشاهد الثاني من قبل الذهبي


              رواه جماعة عنه، ولفظ عبد الحميد بن صالح عنه: هذا أعان على عثمان ولا أطلب بثأري بعد اليوم (2).
              قلت: قاتل طلحة في الوزر، بمنزلة قاتل علي.
              قال خليفة بن خياط: حدثنا من سمع جويرية بن أسماء، عن يحيى بن سعيد، عن عمه، أن مروان رمى طلحة بسهم، فقتله، ثم التفت إلى أبان، فقال: قد كفيناك بعض قتلة أبيك (3).



              هامش الذهبي عن الروايات
              (2) أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه ص: 181 من طريق: معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الجارود، عن أبي سيرة، قال: نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيدالله يوم الجمل، فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرماه بسهم فقتله " وإسناده صحيح كما قال الحافظ في " الاصابة " 5 / 235.
              ووقعة الجمل كانت سنة (36) بالبصرة، والخبر في " الاستيعاب " 5 / 243.
              (3) أخرجه خليفة بن خياط ص: 181، والحاكم 3 / 371 من طريق: الحسين بن يحيى المروزي، عن غالب بن حليس الكلبي أبي الهيثم، عن جويرية بن أسماء، عن يحيى بن سعيد، حدثنا عمي...وانظر " لاستيعاب " 5 / 244.






              اذا اقوالك ساقطة في قيس وفي الجارود ولا اعتبار لا اقوالك وللحويني بعد ما صحح الحديث هؤلاء الاعلام


              تعليق


              • #8
                موضوع قيم أخي موالي علي ولاعبره لقول من طعن في إسناد الروايه إذ أن هذا معروف

                ومشهور

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

                  قلت
                  الجارود توفي عام 120هـ
                  وواقعة الجمل حصلت عام 36هـ
                  اساسا ابوه من التابعين وكان ابوه يروي عن ابن عباس.
                  فربما هو ولد قبل ابوه وعاصر الخلفاء الاربعة.

                  شوف فتح الباري لا حويني ولا جنيني
                  وأورده الحافظ في " الاصابة " 5 / 235 وقال: سنده صحيح.

                  لكن المدلس لايقبل حديثه الا اذا صرح بالسماع
                  هو ثقه لكن حديثه محل نظر الا ان يصرح




                  قال خليفة بن خياط: حدثنا من سمع جويرية بن أسماء، عن يحيى بن سعيد، عن عمه، أن مروان رمى طلحة بسهم، فقتله، ثم التفت إلى أبان، فقال: قد كفيناك بعض قتلة أبيك

                  ننتهى من رواية الجارود ثم ننتقل الى هذه الرواية التي فيها مجهول.
                  من الذي سمع من جويرية!!!

                  الله اعلم.

                  --------------

                  ولو ذهبت الى قاضي من القضاة وعرضت عليه هذه الادلة لاثبات جريمة قتل
                  لرماها في وجهة وحبسك يومين لازعاج السلطات










                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                    موضوع قيم أخي موالي علي ولاعبره لقول من طعن في إسناد الروايه إذ أن هذا معروف

                    ومشهور

                    حياكم الله اختنا الفاضلة وهج الايمان

                    نعم اختنا ولا اعتبار بمن طعن فيه بعد ايراد اهل الحديث واعترافهم بصحة الرواية

                    تعليق


                    • #11
                      لكن المدلس لايقبل حديثه الا اذا صرح بالسماع
                      هو ثقه لكن حديثه محل نظر الا ان يصرح


                      على مبانيكم فيه نظر
                      لكن اهل التحقيق صححو روايته المنشودة في الموضوع




                      ننتهى من رواية الجارود ثم ننتقل الى هذه الرواية التي فيها مجهول.
                      من الذي سمع من جويرية!!!

                      الله اعلم.


                      لكن الذهبي خرج لنا طرق اخرى وذكر اسم المجهول ام انك تنظر بعين واحدة

                      أخرجه خليفة بن خياط ص: 181، والحاكم 3 / 371 من طريق: الحسين بن يحيى المروزي، عن غالب بن حليس الكلبي أبي الهيثم، عن جويرية بن أسماء، عن يحيى بن سعيد، حدثنا عمي...وانظر " لاستيعاب " 5 / 244.




                      تعليق


                      • #12
                        من يطعن في السند بالأعمار عليه أن يسقط مسند الإمام أحمد بن حنبل من الإعتبار

                        تذكرت هذا الموضوع:

                        انتقل الى رحمته تعالى (مسند أحمد بن حنبل)..هنا تقبل التعازي..

                        http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=136113

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

                          على مبانيكم فيه نظر
                          لكن اهل التحقيق صححو روايته المنشودة في الموضوع
                          يلزم الاحتجاج به خلوه من العلل.


                          أخرجه خليفة بن خياط ص: 181، والحاكم 3 / 371 من طريق: الحسين بن يحيى المروزي، عن غالب بن حليس الكلبي أبي الهيثم، عن جويرية بن أسماء، عن يحيى بن سعيد، حدثنا عمي...وانظر " لاستيعاب " 5 / 244.
                          من هو عمه؟


                          لو عرضت هذه الرواية كدليل في جريمة قتل الى قاضي، فهذا السؤال سيوجهه اليك
                          من هذا الشخص؟

                          تعليق


                          • #14
                            قال ابن عبد البر :

                            لا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه


                            الاستيعاب ( 5/ 241 )


                            وقال الذهبي في الميزان: روى عن بسرة وعن عثمان وله أعمال موبقة نسأل الله السلامة ورمى طلحة بسهم وفعل وفعل ( 4/ 89 )

                            تعليق


                            • #15
                              يلزم الاحتجاج به خلوه من العلل.


                              ولو كان في للذي ذكرت ما صحح حديثه الاعلام وهم اهل النظر

                              والعجب ان عثمان الخميس يصحح تدليس ابو هريرة وانت لا تقبل تدليس غيره هذا الصحابي الجهبذ
                              لماذا الكيل بمكيالين

                              يعني عن طريق ابو هريرة يصح اما عن غيره لا يصح التدليس

                              خلاصة الامر الاعلام من اصحاب الرجال صححو رواياته






                              من هو عمه؟





                              لم يذكره صاحب الاستيعاب

                              لكن صاحب كتاب الاستيعاب ابن عبد البر قد اعترف بان مروان هو من قتل طلحة

                              ج1ص231

                              ثم شهد طلحة بن عبيد الله يوم الجمل محارباً لعلي فزعم بعض أهل العلم أن علياً دعاه فذكره أشياء من سوابقه وفضله فرجع طلحة عن قتاله على نحو ما صنع الزبير واعتزل في بعض الصفوف فرمى بسهم فقطع من رجله عرق النسا فلم يزل دمه ينزف حتى مات.
                              ويقال إن السهم أصاب ثغرة نحره وإن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله. فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم وذلك أن طلحة - فيما زعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه
                              ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه.



                              يبقى الشاهد بيني وبينك هو الذهبي في سير اعلام النبلاء
                              وتبقى شهادة صاحب الاستيعاب على ان مروان هو من قتله



                              خلاصة الموضوع
                              ان الروايات قد نص على صحتها اعلامكم ولا مجال للطعن فيها
                              ومقتل طلحة من قبل مروان امرأ قد تواتر فيه النصوص الصحيحة


                              وتكفينا شهادة ابن حجر والهيثمي والذهبي وبن عبد البر صاحب الاستيعاب والطبراني وخليفة الخياط

                              فلا اعتبار في رد ما روي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X