أخبار عن تقارب بين الحزبين الدعوة وحزب البعث جناح الأحمد
On Sunday, August 26th, 2012 , الاخبار
مركز العراق الجديد لإعلام والدراسات في بريطانيا 27 /8/ 2012 : كث
ر الحديث في الآونة الأخيرة عن وجود نشاط كبير يقوم به حزب الدعوة الحاكم في العراق وأمينه العام السيد نوري المالكي لإقناع حزب البعث المحظور للمشاركة في العملية السياسية والتمهيد له من أجل المشاركة في انتخابات السلطة التشريعية القادمة ، والشيء المؤكد أن رغبة حزب الدعوة للتقارب مع حزب البعث لم يكن وليد الساعة وأنما حصل خلال الدورة الحكومية السابقة ومن خلال تكليف السيد المالكي لوزيره السيد أكرم الحكيم الذي كان يتولى وزارة الحوار الوطني حيث قام معالي الوزير بكثير من الزيارات الماكوكية إلى القاهرة ودمشق وصنعاء والدوحة واستطاع بحكمته أن يقنع الآلاف من البعثيين الهاربين لتلك الدول بسبب تورطهم في قتل العراقيين أبان حكم النظام السابق ، وتم نقل كل تلك الأعداد إلى بغداد على نفقة الدولة ومن ثم إرجاعهم إلى مراكزهم الوظيفية المدنية أو العسكرية مع ضمان كامل حقوقهم واحتساب مدة هروبهم خدمة فعلية ، واستمر السيد عامر الخزاعي وزير السيد المالكي للمصالحة الوطنية في الدورة الحكومية الحالية أن يلعب ذات الدور في إرجاع آلاف أخرى من البعثين ثم أضاف إليهم إقناع المجموعات الإرهابية البعثية لإلقاء السلاح وتوظيفهم مع غض النظر عما قاموا به من جرائم سابقة بحق الشعب العراقي منذ سقوط النظام وحتى الآن .
المحاولات الجارية الآن هي المرحلة الثانية والمتقدمة من محاولات حزب الدعوة لعودة البعث والتي تتضمن حواراً جديا يقال أنه بدأ منذ ثلاث سنوات بشكل سري مع قيادات حزب البعث بعد أن استكملت المرحلة الأولى التي شملت الضباط البعثيين والقيادات المدنية من الخط الثاني ، وقد ظهرت لوسائل الإعلام بعض الخيوط لهذه المرحلة قبل أشهر حيث تمكن النائب عزت الشابندر والذي تم تعينه من قبل السيد نوري المالكي كممثل عنه للتفاوض مع قيادات البعث ومنحه صلاحيات واسعة ، اسفرت تلك المحادثات إلى إقناع مشعان الجبوري المعروف بتطرفه الشديد في الحقد على الشعب العراقي وعلى الشيعة بالذات إلى العودة إلى العراق مع ضمان سلامته وإسقاط كامل التهم عنه مع منحه بعض الامتيازات المالية والمدنية ليشعر ببعض الأمان وهو يعود للتنسيق مع حزب الدعوة في رسم معالم المشهد السياسي قبيل انتهاء الدورة الحالية .
وقد أشارت ( جريدة الوطن السورية ) في أحد أعدادها مؤخرا : أن حزب الدعوة قام بمبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، على اعتبار أن العراق «لن يستقر إلا إذا اتفق البعث والدعوة وتناسوا الماضي»، وذلك في مبادرة جاءت «تثمينا» لمواقف المالكي القومية مع «تاج القومية العربية» سورية ، حسب زعم الجريدة .
وسبق أن أجرت (السومرية نيوز) لقاءاً مع النائب الشابندر قال فيه : ” التقيت ، مع محمد يونس الأحمد، وكان اللقاء سياسيا باعتباري عضو لجنة اجتثاث البعث في البرلمان العراقي” مبينا ” أننا لا نتردد في لقاء خصومنا ، وهم يخشون منا.
وأضاف القيادي في دولة القانون أن ” اللقاء الذي أجريته مع الأحمد، لم يكن بتوجيه من أحد “، مبينا أنه ” حاول خلال اللقاء إقناعه بأن التجربة العراقية الحالية تجربة حقيقية ، لأنها مدعومة من أكبر دولة في العالم ، وأقوى دولة في المنطقة وهي إيران ، لذلك يصعب تغيير هذه التجربة الديمقراطية التي أنقذت الشعب العراقي من ويل وظلم صدام حسين ” ، حسب قوله.
وأشار الشابندر إلى أنه ” دعا الأحمد إلى العودة للعراق وإلقاء السلاح” ، مبينا أن ” من أراد أن يؤمن بهذه العملية فليؤمن ، ومن لا يؤمن فليعارض النظام ضمن السبل الديمقراطية ، والتي لم تتح للعراقيين في أي فترة من فترات تاريخهم السياسي المعاصر” ؟.
الأخبار التي تواترت مؤخرا أن تطورا كبيرا حصل في التقارب بين حزب الدعوة وحزب البعث تمثل في دعوة محمد يونس الأحمد أمين عام قيادة قطر العراق لحزب البعث المحظور ، والذي سبق وأن اشرف على مئات العمليات الإرهابية ضد الشعب العراقي من محل إقامته في دمشق ، وتقول الأخبار أن السيد عزت الشاهبندر الذي أصبحت لديه خبرة وتجربة في التحاور مع البعثيين استطاع أن يقنع الأحمد في نسيان الماضي والعودة إلى العراق بعد أن نقل له تحيات السيد نوري المالكي ورغبته في التعاون المشترك من أجل مستقبل العراق وأمنه حسب زعمه . وتذكر أخبار تسربت من بغداد أن وفدا من القيادة القطرية لحزب البعث في العراق اجتمع بوفد من الحكومة العراقية تم تعينه من قبل السيد المالكي ، وأن تقدما حصل في تلك المحادثات ربما سوف تؤدي مستقبلاً إلى السماح لحزب البعث المشاركة في الانتخابات القادمة بشكل رسمي . ويذكر أن تلك المفاوضات بين الطرفين هي امتداد للقاءات ومشاورات طويلة تمت في العاصمة السورية دمشق خلال السنوات الثلاث الماضية ، وتشير بعض المصادر إلى أن حزب البعث في سوريا واليمن يتعرض إلى مضايقات كبيرة وأن وجوده مهدد بالخطر في تلكما البلدين بعد الثورات العربية الأخيرة ، مما جعل حزب البعث يرضخ لرغبة حزب الدعوة في الرجوع إلى بلده العراق وممارسة عمله السياسي هناك ، بينما يشعر حزب الدعوة بعدم الثقة بحلفائه الشيعة كالتيار الصدري والمجلس الأعلى كما أنه يخوض صراعا مع حليفه القديم التحالف الكردستاني إثر خلافات كثيرة أهمها قانون النفط والغاز وتنفيذ المادة 140 من الدستور ، كل ذلك دفع بحزب الدعوة للبحث عن حلفاء جدد يضمن من خلالهم الشارع السني في محافظات الموصل والرمادي وديالى وتكريت ، حيث يعلم حزب الدعوة أن لحزب البعث وجودا فاعلاً في تلك المحافظات سوف تشكل له رصيدا لا بأس به مستقبلاً فيما إذا أراد التحالف مع حزب البعث خلال الدورات الانتخابية القادمة .
المصدر
http://thenewiraq.com/?p=2763
ان صح الخبر:
ايعقل ان يكون المالكي شيعيا ؟
اين جيش " المهدي" ؟
اين كتائب حزب الله في العراق؟
اين "العصائب"؟
اين فيلق بدر ؟
اين حركة حزب الله في العراق؟
اين حركة سيد الشهداء؟
اين واين واين؟
هل امتلأت بطونكم من المال الحرام فنسيتم الشهداء و المعذبين والمدفونين تحت المقابر الجماعية ؟؟؟
اين بطولاتكم المزعومة من خلال التلفزيون وموديلات الهمر التي تفجرونها من خلال ال 3dmax وتظنون اننا بلهاء نصدق ما تبثونه و نصدق انكم مجاهدون في سبيل الله و لاادري هل الله يرضى بإعادة الجلادين وتسليمهم زمام الحكم من جديد؟؟؟؟
هل يرضى سبحانه ان يحكمنا البعث من جديد متخذا من يدعي الجهاد في سبيل الله مطية له وقد ركله اعداء الله خارج تفكيرنا واراحونا منه....
اتحدوا مرة واحدة في تاريخكم و اغسلوا عار من اعاد البعث
و لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
On Sunday, August 26th, 2012 , الاخبار
مركز العراق الجديد لإعلام والدراسات في بريطانيا 27 /8/ 2012 : كث

المحاولات الجارية الآن هي المرحلة الثانية والمتقدمة من محاولات حزب الدعوة لعودة البعث والتي تتضمن حواراً جديا يقال أنه بدأ منذ ثلاث سنوات بشكل سري مع قيادات حزب البعث بعد أن استكملت المرحلة الأولى التي شملت الضباط البعثيين والقيادات المدنية من الخط الثاني ، وقد ظهرت لوسائل الإعلام بعض الخيوط لهذه المرحلة قبل أشهر حيث تمكن النائب عزت الشابندر والذي تم تعينه من قبل السيد نوري المالكي كممثل عنه للتفاوض مع قيادات البعث ومنحه صلاحيات واسعة ، اسفرت تلك المحادثات إلى إقناع مشعان الجبوري المعروف بتطرفه الشديد في الحقد على الشعب العراقي وعلى الشيعة بالذات إلى العودة إلى العراق مع ضمان سلامته وإسقاط كامل التهم عنه مع منحه بعض الامتيازات المالية والمدنية ليشعر ببعض الأمان وهو يعود للتنسيق مع حزب الدعوة في رسم معالم المشهد السياسي قبيل انتهاء الدورة الحالية .
وقد أشارت ( جريدة الوطن السورية ) في أحد أعدادها مؤخرا : أن حزب الدعوة قام بمبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، على اعتبار أن العراق «لن يستقر إلا إذا اتفق البعث والدعوة وتناسوا الماضي»، وذلك في مبادرة جاءت «تثمينا» لمواقف المالكي القومية مع «تاج القومية العربية» سورية ، حسب زعم الجريدة .
وسبق أن أجرت (السومرية نيوز) لقاءاً مع النائب الشابندر قال فيه : ” التقيت ، مع محمد يونس الأحمد، وكان اللقاء سياسيا باعتباري عضو لجنة اجتثاث البعث في البرلمان العراقي” مبينا ” أننا لا نتردد في لقاء خصومنا ، وهم يخشون منا.
وأضاف القيادي في دولة القانون أن ” اللقاء الذي أجريته مع الأحمد، لم يكن بتوجيه من أحد “، مبينا أنه ” حاول خلال اللقاء إقناعه بأن التجربة العراقية الحالية تجربة حقيقية ، لأنها مدعومة من أكبر دولة في العالم ، وأقوى دولة في المنطقة وهي إيران ، لذلك يصعب تغيير هذه التجربة الديمقراطية التي أنقذت الشعب العراقي من ويل وظلم صدام حسين ” ، حسب قوله.
وأشار الشابندر إلى أنه ” دعا الأحمد إلى العودة للعراق وإلقاء السلاح” ، مبينا أن ” من أراد أن يؤمن بهذه العملية فليؤمن ، ومن لا يؤمن فليعارض النظام ضمن السبل الديمقراطية ، والتي لم تتح للعراقيين في أي فترة من فترات تاريخهم السياسي المعاصر” ؟.
الأخبار التي تواترت مؤخرا أن تطورا كبيرا حصل في التقارب بين حزب الدعوة وحزب البعث تمثل في دعوة محمد يونس الأحمد أمين عام قيادة قطر العراق لحزب البعث المحظور ، والذي سبق وأن اشرف على مئات العمليات الإرهابية ضد الشعب العراقي من محل إقامته في دمشق ، وتقول الأخبار أن السيد عزت الشاهبندر الذي أصبحت لديه خبرة وتجربة في التحاور مع البعثيين استطاع أن يقنع الأحمد في نسيان الماضي والعودة إلى العراق بعد أن نقل له تحيات السيد نوري المالكي ورغبته في التعاون المشترك من أجل مستقبل العراق وأمنه حسب زعمه . وتذكر أخبار تسربت من بغداد أن وفدا من القيادة القطرية لحزب البعث في العراق اجتمع بوفد من الحكومة العراقية تم تعينه من قبل السيد المالكي ، وأن تقدما حصل في تلك المحادثات ربما سوف تؤدي مستقبلاً إلى السماح لحزب البعث المشاركة في الانتخابات القادمة بشكل رسمي . ويذكر أن تلك المفاوضات بين الطرفين هي امتداد للقاءات ومشاورات طويلة تمت في العاصمة السورية دمشق خلال السنوات الثلاث الماضية ، وتشير بعض المصادر إلى أن حزب البعث في سوريا واليمن يتعرض إلى مضايقات كبيرة وأن وجوده مهدد بالخطر في تلكما البلدين بعد الثورات العربية الأخيرة ، مما جعل حزب البعث يرضخ لرغبة حزب الدعوة في الرجوع إلى بلده العراق وممارسة عمله السياسي هناك ، بينما يشعر حزب الدعوة بعدم الثقة بحلفائه الشيعة كالتيار الصدري والمجلس الأعلى كما أنه يخوض صراعا مع حليفه القديم التحالف الكردستاني إثر خلافات كثيرة أهمها قانون النفط والغاز وتنفيذ المادة 140 من الدستور ، كل ذلك دفع بحزب الدعوة للبحث عن حلفاء جدد يضمن من خلالهم الشارع السني في محافظات الموصل والرمادي وديالى وتكريت ، حيث يعلم حزب الدعوة أن لحزب البعث وجودا فاعلاً في تلك المحافظات سوف تشكل له رصيدا لا بأس به مستقبلاً فيما إذا أراد التحالف مع حزب البعث خلال الدورات الانتخابية القادمة .
المصدر
http://thenewiraq.com/?p=2763
ان صح الخبر:
ايعقل ان يكون المالكي شيعيا ؟
اين جيش " المهدي" ؟
اين كتائب حزب الله في العراق؟
اين "العصائب"؟
اين فيلق بدر ؟
اين حركة حزب الله في العراق؟
اين حركة سيد الشهداء؟
اين واين واين؟
هل امتلأت بطونكم من المال الحرام فنسيتم الشهداء و المعذبين والمدفونين تحت المقابر الجماعية ؟؟؟
اين بطولاتكم المزعومة من خلال التلفزيون وموديلات الهمر التي تفجرونها من خلال ال 3dmax وتظنون اننا بلهاء نصدق ما تبثونه و نصدق انكم مجاهدون في سبيل الله و لاادري هل الله يرضى بإعادة الجلادين وتسليمهم زمام الحكم من جديد؟؟؟؟
هل يرضى سبحانه ان يحكمنا البعث من جديد متخذا من يدعي الجهاد في سبيل الله مطية له وقد ركله اعداء الله خارج تفكيرنا واراحونا منه....
اتحدوا مرة واحدة في تاريخكم و اغسلوا عار من اعاد البعث
و لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق