قال مصدر موثوق لـ«الأخبار» إن دمشق أبلغت الأمم المتحدة ولجنة المراقبين الدوليين، أخيراً، أن مسلحين من المعارضة السورية يسيطرون على المعمل الوحيد والمركزي في سوريا، المخصص لتعبئة «غاز الكلور» المسال، قبل أن تعمد الأخيرة إلى إقناع المسلحين بإقفاله، من دون أن تنجح في إفراغ محتوياته.
ويحتوي المعمل على أسطوانات كبيرة، تزن كل واحدة منها مئة كيلو غرام، وتكفي الأسطوانة الواحدة منها لتعقيم دمشق لمدة أسبوع بحسب استخداماتها المدنية. لكن الأسطوانة الواحدة تكفي أيضاً لإبادة قرية بتعداد ٢٥ ألف نسمة، في حال استعملت لأغراض عسكرية. ويمكن تفجير غاز كلور بواسطة ملء أسطوانة صغيرة أو عبوة بدائية، بمادته المسالة. وينتج من ذلك تكوّن غمامة غازية لمدة أسبوع تترك إبادة جماعية في محيطها.
ويحتوي المعمل على أسطوانات كبيرة، تزن كل واحدة منها مئة كيلو غرام، وتكفي الأسطوانة الواحدة منها لتعقيم دمشق لمدة أسبوع بحسب استخداماتها المدنية. لكن الأسطوانة الواحدة تكفي أيضاً لإبادة قرية بتعداد ٢٥ ألف نسمة، في حال استعملت لأغراض عسكرية. ويمكن تفجير غاز كلور بواسطة ملء أسطوانة صغيرة أو عبوة بدائية، بمادته المسالة. وينتج من ذلك تكوّن غمامة غازية لمدة أسبوع تترك إبادة جماعية في محيطها.
تعليق