أخر عروض العيد... شارخ الدوسري: "تسنن" تسدد عنك ديونك

[
صوت المنامة - خاص
طرح السلفي وسعودي الاصل شارخ الدوسري عرضاً "مثيراً للسخرية" خلال فترة العيد، وهو "التسنن، مقابل تعديل الأوضاع المالية، وتصفية الديون بالكامل ولوجه الله" على حد قوله.
ولاقى عرض الدوسري سخرية الكثيرين، إذ قال له أحد المغردين "تعتقد كل الناس دينهم دينارهم ياشارخ"، فيما طالبه آخرون بتحسين أوضاع من هم من ملته، وإسقاط الديون عنهم ولوجه الله أيضاً.
شارخ سيف شارخ المسعري الدوسري الذي يحمل الجنسيتين السعودية والبحرينية من مواليد 1959 ترشح بحسب الأسماء التي نشرتها صحيفة "الرياض" السعودية في التاسع من فبراير 2005 للانتخابات البلدية عن الدائرة السادسة في الدمام ضمن 39 مرشحاً بلديّاً إلا أنه خسر الانتخابات البلدية حينها.
وعاد وترشح في الانتخابات النيابية والبلدية البحرينية في العام 2010 عن المقعد النيابي للدائرة الثالثة في المحافظة الجنوبية ونجح في الوصول إلى الجولة الثانية وقبيل 3 أيام من الجولة الثانية وبصورة مفاجئة.
واتهم شارخ أثناء العملية الانتخابية النيابية في البحرين بأنه أرسل رسائل قصيرة عبر الهواتف للناخبين يعدهم بالتوظيف في مستشفى الملك حمد، إلا أنه نفى ذلك مؤكداً أن الرسائل القصيرة كانت لإرشاد الناس للموقع الإلكتروني ومساعدتهم على تقديم طلبات التوظيف من دون تقديم أي وعد بالتوظيف، فيما هددت قوة دفاع البحرين المشرفة على المستشفى بمقاضاة الدوسري في حينها.
شارخ أعلن قرب افتتاح جمعية خيرية تحت مسمى "جمعية الولاء الوطني" تعنى بمنح الأيتام والأرامل والمطلقات بالإضافة إلى إقامة دورات توعوية بشئون الحياة الزوجية، والتي أسسها مع مجموعة من القريبين منه والتي أعلن أثناء الانتخابات النيابية والبلدية أنه سيؤسسها بالإضافة إلى إقامة مجمع سكني تصل قيمته إلى نصف مليون دينار، ولم يفي بأي وعد من ذلك.
يشار إلى أن الدوسري حصل على ترخيص لحملة حج بحرينية في العام 2003، وهو رجل أعمال سلفي يمتلك منزلين أحدهما في السعودية والآخر في البحرين، إلا أن منطقة سكنه الرئيسية هي المملكة العربية السعودية
http://manamavoice.com/news-news_read-10385-0.html
كفَّر الشيعة ونجَّس السنة... فماذا أنتم فاعلون؟
هاني الفردان
ماذا بقي ليقال، يا معالي وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ويا سعادة النائب العام لتتحركان، وتوقفان ذلك الموتور عن الكلام.
كفَّر الشيعة، فصمتم، ولم تحركا ساكناً، وها هو الآن ينجِّس كل سني يرى أن الشيعي أخٌ له، فماذا أنتم قائلون وفاعلون؟ أم ترون أن تركه ممكن لأنه معتوه؟!
إذن، لا تلوموا بعد ذلك من سيطعن في القضاء، ولا توقفوا خطباء أو مغردين، إن لم يكن لميزانكم كفتي عدل لا تبخس الناس أشياءهم، ولا تشعرهم بالظلم والاضطهاد.
قال في تغريدته الأولى «لكل رافضي ينوي دخول ملة الإسلام - عقيدة أهل السنة - بنية صادقة وبأن ينطق الشهادة بحق، له منَّا تعديل أوضاعه وتصفية ديونه بالكامل، ولوجه الله».
فأخرج نصف أهل البحرين وأكثر من الملة والدين.
ثم قال في تغريدته الثانية «كل سُني مقتنع أن الرافضة إخوانه بالدين لهو نجس.. ونجاسته مبنية على نجاسة من آخاهم المعلومة للجميع.. انتهى».
فنجَّس النصف الثاني من أهل البحرين، فلماذا أنتم ساكتون؟
هل ما يقوله هذا المعتوه، هي فتوى من رجل دين، لا يمكن الاقتراب منه أو المساس به، أم أن هذا لا يمكن أن يقال عنه بأنه «من منحرفي الفكر وفاسدي العقيدة، وأنه دون عبارات بلغت حدّاً الانحطاط يعف اللسان عن ذكرها»؟!
هل سنشهد مؤتمراً صحافياً لمسئول يستعرض فيه تغريدات «المعتوه» كما تم استعراض تغريدات رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب؟
ماذا ستقول الجهات المعنية عن تلك التغريدات التي كفَّرت الشيعة ونجَّست «كل سني مقتنع أن الرافضة إخوانه بالدين»؟
أين السلطة التشريعية بغرفتيها، النواب والشورى، ولماذا هذا الصمت؟ أم أن القضية لا تعنيهم، فليس منهم لا شيعي ولا سني، ولا كافر ولا نجس، إذ لا يمكن أن يفسر صمتهم إلا قبول بما يقال، إذ تعودنا أن لهم في كل قضية بياناً واستنكارا.
هل سنشهد محاكمة علنية، لهذا الإنسان الذي فسَّق وكفَّر ونجَّس شعب البحرين؟ أم أن القلم مرفوع عنه، ولا يمكن أن تطاله يد القانون؟ وكل ما نقوله سيكون أضغاث أحلام.
أسئلة توجه إلى السلطة من كبيرها إلى صغيرها، من سنيها وشيعيها، هل الوزراء والمسئولون السنة نجسٌ إلا من لا يرى أن الشيعي أخٌ له؟ وهل كل شيعي كافر؟
الموضوع لا يحتاج إلى بحث، ولا إلى تحقيق، ما عليكم سوى زيارة صفحته على «تويتر» لتكتشفون حجم المآسي الموجودة.
ما عليكم سوى عقد النية، لإنهاء المهزلة الحقيقية التي تسعى لضرب المجتمع البحريني، وخلق أزمة وفتنة طائفية حقيقية ليست مصطنعة، ما عليكم سوى تحكيم العقل لتكذيب كل تلك المقولات التي تقال من أن هذا المعتوه ما هو إلا صنيعة متعمدة، لخلق الزوبعة، وحرف الأنظار عن ما يدور في البلاد، أم أنه امتداد لمن كان يشتم ويسب طائفة من على منابر خطب الجمعة، حتى أسكت بهدوء، وأبعد عن المشهد.
تحركوا حتى تكذِّبوا من يقول بأن كفتي العدل غير متساويتين. تحركوا حتى نرى عدالة القضاء بين مختلف فئات المجتمع. تحركوا حتى تقنعونا بأن القضاء مستقل، وتهمه المصلحة العليا للوطن بمختلف مكوناته، وأنه ليس مسلط على فئة دون أخرى.

[
صوت المنامة - خاص
طرح السلفي وسعودي الاصل شارخ الدوسري عرضاً "مثيراً للسخرية" خلال فترة العيد، وهو "التسنن، مقابل تعديل الأوضاع المالية، وتصفية الديون بالكامل ولوجه الله" على حد قوله.
ولاقى عرض الدوسري سخرية الكثيرين، إذ قال له أحد المغردين "تعتقد كل الناس دينهم دينارهم ياشارخ"، فيما طالبه آخرون بتحسين أوضاع من هم من ملته، وإسقاط الديون عنهم ولوجه الله أيضاً.
شارخ سيف شارخ المسعري الدوسري الذي يحمل الجنسيتين السعودية والبحرينية من مواليد 1959 ترشح بحسب الأسماء التي نشرتها صحيفة "الرياض" السعودية في التاسع من فبراير 2005 للانتخابات البلدية عن الدائرة السادسة في الدمام ضمن 39 مرشحاً بلديّاً إلا أنه خسر الانتخابات البلدية حينها.
وعاد وترشح في الانتخابات النيابية والبلدية البحرينية في العام 2010 عن المقعد النيابي للدائرة الثالثة في المحافظة الجنوبية ونجح في الوصول إلى الجولة الثانية وقبيل 3 أيام من الجولة الثانية وبصورة مفاجئة.
واتهم شارخ أثناء العملية الانتخابية النيابية في البحرين بأنه أرسل رسائل قصيرة عبر الهواتف للناخبين يعدهم بالتوظيف في مستشفى الملك حمد، إلا أنه نفى ذلك مؤكداً أن الرسائل القصيرة كانت لإرشاد الناس للموقع الإلكتروني ومساعدتهم على تقديم طلبات التوظيف من دون تقديم أي وعد بالتوظيف، فيما هددت قوة دفاع البحرين المشرفة على المستشفى بمقاضاة الدوسري في حينها.
شارخ أعلن قرب افتتاح جمعية خيرية تحت مسمى "جمعية الولاء الوطني" تعنى بمنح الأيتام والأرامل والمطلقات بالإضافة إلى إقامة دورات توعوية بشئون الحياة الزوجية، والتي أسسها مع مجموعة من القريبين منه والتي أعلن أثناء الانتخابات النيابية والبلدية أنه سيؤسسها بالإضافة إلى إقامة مجمع سكني تصل قيمته إلى نصف مليون دينار، ولم يفي بأي وعد من ذلك.
يشار إلى أن الدوسري حصل على ترخيص لحملة حج بحرينية في العام 2003، وهو رجل أعمال سلفي يمتلك منزلين أحدهما في السعودية والآخر في البحرين، إلا أن منطقة سكنه الرئيسية هي المملكة العربية السعودية
http://manamavoice.com/news-news_read-10385-0.html
كفَّر الشيعة ونجَّس السنة... فماذا أنتم فاعلون؟
هاني الفردان
ماذا بقي ليقال، يا معالي وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ويا سعادة النائب العام لتتحركان، وتوقفان ذلك الموتور عن الكلام.
كفَّر الشيعة، فصمتم، ولم تحركا ساكناً، وها هو الآن ينجِّس كل سني يرى أن الشيعي أخٌ له، فماذا أنتم قائلون وفاعلون؟ أم ترون أن تركه ممكن لأنه معتوه؟!
إذن، لا تلوموا بعد ذلك من سيطعن في القضاء، ولا توقفوا خطباء أو مغردين، إن لم يكن لميزانكم كفتي عدل لا تبخس الناس أشياءهم، ولا تشعرهم بالظلم والاضطهاد.
قال في تغريدته الأولى «لكل رافضي ينوي دخول ملة الإسلام - عقيدة أهل السنة - بنية صادقة وبأن ينطق الشهادة بحق، له منَّا تعديل أوضاعه وتصفية ديونه بالكامل، ولوجه الله».
فأخرج نصف أهل البحرين وأكثر من الملة والدين.
ثم قال في تغريدته الثانية «كل سُني مقتنع أن الرافضة إخوانه بالدين لهو نجس.. ونجاسته مبنية على نجاسة من آخاهم المعلومة للجميع.. انتهى».
فنجَّس النصف الثاني من أهل البحرين، فلماذا أنتم ساكتون؟
هل ما يقوله هذا المعتوه، هي فتوى من رجل دين، لا يمكن الاقتراب منه أو المساس به، أم أن هذا لا يمكن أن يقال عنه بأنه «من منحرفي الفكر وفاسدي العقيدة، وأنه دون عبارات بلغت حدّاً الانحطاط يعف اللسان عن ذكرها»؟!
هل سنشهد مؤتمراً صحافياً لمسئول يستعرض فيه تغريدات «المعتوه» كما تم استعراض تغريدات رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب؟
ماذا ستقول الجهات المعنية عن تلك التغريدات التي كفَّرت الشيعة ونجَّست «كل سني مقتنع أن الرافضة إخوانه بالدين»؟
أين السلطة التشريعية بغرفتيها، النواب والشورى، ولماذا هذا الصمت؟ أم أن القضية لا تعنيهم، فليس منهم لا شيعي ولا سني، ولا كافر ولا نجس، إذ لا يمكن أن يفسر صمتهم إلا قبول بما يقال، إذ تعودنا أن لهم في كل قضية بياناً واستنكارا.
هل سنشهد محاكمة علنية، لهذا الإنسان الذي فسَّق وكفَّر ونجَّس شعب البحرين؟ أم أن القلم مرفوع عنه، ولا يمكن أن تطاله يد القانون؟ وكل ما نقوله سيكون أضغاث أحلام.
أسئلة توجه إلى السلطة من كبيرها إلى صغيرها، من سنيها وشيعيها، هل الوزراء والمسئولون السنة نجسٌ إلا من لا يرى أن الشيعي أخٌ له؟ وهل كل شيعي كافر؟
الموضوع لا يحتاج إلى بحث، ولا إلى تحقيق، ما عليكم سوى زيارة صفحته على «تويتر» لتكتشفون حجم المآسي الموجودة.
ما عليكم سوى عقد النية، لإنهاء المهزلة الحقيقية التي تسعى لضرب المجتمع البحريني، وخلق أزمة وفتنة طائفية حقيقية ليست مصطنعة، ما عليكم سوى تحكيم العقل لتكذيب كل تلك المقولات التي تقال من أن هذا المعتوه ما هو إلا صنيعة متعمدة، لخلق الزوبعة، وحرف الأنظار عن ما يدور في البلاد، أم أنه امتداد لمن كان يشتم ويسب طائفة من على منابر خطب الجمعة، حتى أسكت بهدوء، وأبعد عن المشهد.
تحركوا حتى تكذِّبوا من يقول بأن كفتي العدل غير متساويتين. تحركوا حتى نرى عدالة القضاء بين مختلف فئات المجتمع. تحركوا حتى تقنعونا بأن القضاء مستقل، وتهمه المصلحة العليا للوطن بمختلف مكوناته، وأنه ليس مسلط على فئة دون أخرى.
تعليق