بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه محمد واله الطيبين الطاهرين
*قد يكون كلامي ليس جذابا وتعبيري ليس جيدا وتوجد بعض الاخطاء في املائي فلا يكون ذلك عائقا لقراءتكم للقصة*قررت ان اجزء هذة القصة لعدة اجزاء
*في معضم كليات العراق اذا لم تكن جميعها تبدأ عطلة قبل امتحانات الفصل الاول
الجزء الاول:....
لم يعد يهمني ما يقولون وما يتفوهون به الناس من كلام فلست ملك نفسي الان
ولا احد يؤثر علي...
قربت امتحانات الفصل الاول او ما يسمى الكورس الاول وبدأت الطلاب بتحضير المصادر للمراجة
فهذا يقول انا ادرس هذا الدرس والاخر يقول انا ضعيف في الدرس الفلاني سوف ادرسه
اما انا فكنت بعيدة عما يقولون اتتني طاقة غريبة في البكاء والشجي ومناداة ربي
*يا رب حبيبي ياربي لا تحرمني من لقاء حبيبي فانا ماطلبت منك شيء من طلبات الدنياوانا ابكي الا وحققته لي
فأت روؤف ياربي تعز عليك دمعتي وقهري وعبرتي فكيف وانا اطلب منك الان الاخرة *
ولم اتوقف عن البكاء فقد اقتربت زيارة الاربعين وفي نفس الوقت اقتربت الامتحانات
فيأست من الذهاب ولكني كنت اعلم اني سابقى مشتاقتة اليه شوق العطشان للماء
غرب هو ذلك العشق
وفتحت دفاتري وكتبي لاراجع فوجدت نفسي جيدة في حفظ المواد وليس هذا فحسب بل اني اراجع بعض المواد في قلبي
شجعني ذلك جدا فقررت ان اذهب مع والدتي لزيارة الاربعين مشيا من النجف الاشرف الى حبيبي فتلك ليست اول مرة
كانت ثاني زيارة اربعين لي مشيا
فاعلمت ابي بقراري والدي وافق ما ان قلت له وبقى موافقة امي التي ربتني وليست والدتي التي ستذهب معي
فقالت: لا تذهبين قلت: لماذا يا امي؟
قالت: يقولون على الفتيات الاتي يذهبن الى الزيارة (مشاية)بالعامية كلام غير مقبول في تصرفاتهن
وان كنت لم امنعك المرة السابقة لاني لا اعلم ما يفعلن الفتيات في ذلك الطريق المقدس
قلت: هذة اشاعات يا امي ليشوهوا صورة وعمل النساء الزينبيات واعلم انك تخافين علي ولكن يجب ان اذهب يا امي ليس عنادا بل لاجلي اذا كنت تحبيني
قالت : ودروسك قلت: لابأس يا امي كنت ادرس في ايام الجمع والعطل وانا جيدة في دروسي
قالت : وان رسبتي في الفصل الاول
قلت : يا امي السنة السابقة لم اذهب الى الزيارة ورسبت في درس فأن دراستنا صعبة فاعتاد طلابنا على الرسوب
فلا مشكلة ان رسبت بدرسين هذة السنة
وانا اقول ما اقول لامي ولكني خائفة من الرسوب جدا فانا اعتدت النجاح بتفوق في ايام المدرسة
وفي نفس الوقت غير مستعدة للتراجع عن قراري اما ابي فلم ولن يرفض لي طلب يجده لمصلحتي
ثم اخبرت والدتي التي ولدتني اني مستعدة للذهاب فتعالي لاخذي
وحضرت عبائتي وبرقعي (نقابي) وسبحتي وانا فرحت جدا لان الله اختارني لزيارة حبيبي الحسين وفي نفس الوقت حزينة على الفاجعة الكبرى
فاتت والدتي وذهبت معها الى بيت جدي وفي الليل جهزنا انفسنا وقصدنا الامام علي عليه افضل الصلاة والسلام وصلنا الى ضريحه عليه السلام ليلا وبتنا الليلة فية والفجر خرجنا من امير المؤمنين عليه السلام
الى ولده الحسين عليه السلام والشوق كاد يقتلني لرؤية ضريح حبيبي الحسين صلوات الله عليه
ما ان مست قدماي باب الخروج للامام علي عليه السلام واحسست بشي غريب
والله ما كذبت احسست بشيء يدفعني بالتجاه طريق كربلاء بقوة فشعرت اني اركض ركضا قويا
فصاحت علي والدتي لم استطع الرجوع ولا حتى الوقوف ثم لحقت بي امي وبدأنا رحلتنا نحو الحسين

يتبع.............................