من يستمع الى ما يقوله السيد كمال الحيدري في نقد المؤسسة الدينية في النجف الاشرف ـ اي المراجع ـ من الطعن في اعلميتهم بل حتى في اجتهادهم ثم اتهامهم بانهم لا يرون من واجبهم سوى كتابة الرسالة العملية ثم الذهاب الى البيت و النوم و انهم في غيبة تامة بل غيبوبة عن شؤون الشعب العراقي لا بد أن يتساءل لماذا لايشرّف السيد كمال الشعب العراقي بقدومه الى العراق و يتحمل المسؤوليةالشرعية في رعاية شعبه و هو الذي يرى نفسه الاعلم المحيط بجميع المعارف الدينية و القائل بولاية الفقية التي تسمح له بالتصدي لكافة الشؤون ؟
لماذا هو جالس في قم بحماية الأمن الايراني و يكتفي بالتدريس و الظهور في بعض البرامج التلفزيونية و اصدار بعض البيانات و لا يأتي الى العراق ليدير شؤون الامة ما دام يرى في نفسه الكفاءة في ذلك؟
هل يخشى ان يعارضه السيد السيستاني مثلاً ؟ لا ينبغي أن يخشى ذلك أولاً لأن السيد السيستاني لم يسبق ان عارض احداً من العلماء و لذلك لا نجد اي مشاكل بينه وبين غيره من مراجع النجف و كل يعمل على شاكلته و السيد كمال افتتح فرعاً لمؤسسته ـ الامام الجواد (ع) ـ و يقع قريباً من مكتب السيد السيستاني و يعمل بكل حرية و لم يمانع احد عن نشاطاته .
و ثانياً لنفترض جدلاً ان جهة ما ارادت معارضته و لكن أليس من واجبه تحمل المسؤولية و ان لا يخشى احداً كما لم يخش السيد الشهيد محمد الصدر مع ان ظروفه كانت اصعب بما لا يقاس بهذا الزمان ؟
من يجيبني على هذا السؤال وفق المنطق السليم ؟
لماذا هو جالس في قم بحماية الأمن الايراني و يكتفي بالتدريس و الظهور في بعض البرامج التلفزيونية و اصدار بعض البيانات و لا يأتي الى العراق ليدير شؤون الامة ما دام يرى في نفسه الكفاءة في ذلك؟
هل يخشى ان يعارضه السيد السيستاني مثلاً ؟ لا ينبغي أن يخشى ذلك أولاً لأن السيد السيستاني لم يسبق ان عارض احداً من العلماء و لذلك لا نجد اي مشاكل بينه وبين غيره من مراجع النجف و كل يعمل على شاكلته و السيد كمال افتتح فرعاً لمؤسسته ـ الامام الجواد (ع) ـ و يقع قريباً من مكتب السيد السيستاني و يعمل بكل حرية و لم يمانع احد عن نشاطاته .
و ثانياً لنفترض جدلاً ان جهة ما ارادت معارضته و لكن أليس من واجبه تحمل المسؤولية و ان لا يخشى احداً كما لم يخش السيد الشهيد محمد الصدر مع ان ظروفه كانت اصعب بما لا يقاس بهذا الزمان ؟
من يجيبني على هذا السؤال وفق المنطق السليم ؟
تعليق