لمثل هذا يذوب القلب من كمد ان كان في القلب اسلام وايمان..!!
والله يعجز اللسان عن وصف حقارة ودناءة و اجرام هؤلاء الحثالة عبيد اليهود..!!
التدقيق في الشريط ، الذي صورته المراسلة في ضاحية "داريا"، وتحديدا في حديث السيدة / العجوز التي كانت تتحدث إليها المراسلة وهي مسجاة داخل المقبرة ، يكشف المستور. فالسيدة تجيب بصريح العبارة عندما تسألها المراسلة (في الدقيقة 2.18 وما بعد) عن زوجها بالقول إنه "يعمل في أمن الدولة/ المخابرات العامة"، أي إنه ـ بحسب مصطلحات "المعارضة" ـ "شبيح أسدي"! وهذا يعني بصريح العبارة أن السيدة هي ضحية العصابات المسلحة التي تقاتل تحت اسم "الجيش الحر"، وليست ضحية السلطة ، وأنها واحدة من الأهالي الذين انتقم منهم المسلحون تحت اسم "عواينية" بسبب عمل زوجها في سلك المخابرات!
والله يعجز اللسان عن وصف حقارة ودناءة و اجرام هؤلاء الحثالة عبيد اليهود..!!
دمشق، الحقيقة(خاص):
ما أسموها بـ"فضيحة" قناة "الدنيا" ومراسلتها الميدانية في دمشق ميشلين عازار، يمكن أن ترتد بمنتهى السهولة على المسعورين الذين فجروها.وهذا أبسط ما يمكن قوله عند مراجعة الشريط الذي اتهموا المراسلة بسببه بأنها "عديمة الشفقة والرحمة وبلا إحساس" وطالبوا العالم كله بالتنديد بها كما لو أنها هي من ارتكب المجزرة ، وصولا من قبل البعض حد مطالبة عصابات"الجيشالحر" بتفجير القناة وقتل الصحفية!التدقيق في الشريط ، الذي صورته المراسلة في ضاحية "داريا"، وتحديدا في حديث السيدة / العجوز التي كانت تتحدث إليها المراسلة وهي مسجاة داخل المقبرة ، يكشف المستور. فالسيدة تجيب بصريح العبارة عندما تسألها المراسلة (في الدقيقة 2.18 وما بعد) عن زوجها بالقول إنه "يعمل في أمن الدولة/ المخابرات العامة"، أي إنه ـ بحسب مصطلحات "المعارضة" ـ "شبيح أسدي"! وهذا يعني بصريح العبارة أن السيدة هي ضحية العصابات المسلحة التي تقاتل تحت اسم "الجيش الحر"، وليست ضحية السلطة ، وأنها واحدة من الأهالي الذين انتقم منهم المسلحون تحت اسم "عواينية" بسبب عمل زوجها في سلك المخابرات!
ملاحظة المقطع قاسي ومؤلم جدا..!!
http://www.youtube.com/watch?v=HlQ0E...layer_embedded
هذا ليس مجرد استنتاج منطقي منا ، بل واقع تدعمه قرينتان أخريان أيضا. القرينة الأولى هي ما ورد في حديث خاص للعقيد خالد الحبوس ، رئيس ما يسمى "المجلس العسكري في دمشق"، حيث أشار في سياق فضحه زعيم "كتائب الصحابة" ، المدعو "أبو تيسير"، إلى أن هذا الأخير حجب المساعدات المالية عن جميع الفصائل المسلحة في داريا ، وهو ما أرغمها على التفرغ لاختطاف "الشبيحة" في المدينة. ويشكل هذا الحديث الذي سيكون موضوعا لتقرير آخر حول قضية أخرى، والذي سننشره بعد قليل في سياق حلقة جديدة من سلسلة "جنود عدنان العرعور"، واحدة من الاعترافات داخل "غرف العمليات" السرية حول ما جرى في داريا.
القرينة الثانية هي ما جاء في تقرير مراسل "الإندبندنت" روبرت فيسك ، نقلا عن عدد من أهالي داريا . فقد أكد عدد من من الأهالي الذين أدلوا بإفاداتهم لفيسك أن قسما كبيرا من الضحايا في داريا كانوا "أقرباء لعسكريين ولأشخاص يعملون مع الحكومة".
يشار أخيرا على هذا الصعيد إلى أن موقع " كلنا شركاء" ، الذي انحط إلى درك مقرف ومثير للغثيان في تحريضه الطائفي والمذهبي وفبركاته القذرة، فبرك ـ في سياق الحملة على ميشيلين عازار ـ خبرا حقيرا يفيض بالنذالة والوضاعة الأخلاقية مثل صاحبه ، الذي تربى في كنف حافظ مخلوف وقضى عمره متخصصا بصرامي و" سكربينات" أسماء الأسد وفساتينها ، ادعى فيه أن المراسلة الشابة "زوجة رائد في الأمن السياسي يدعى وسام اسمندر". وقد تبين لـ"الحقيقة" بعد تحقيق استغرق منا أربعة أيام أن ما زعمه أيمن عبد النور في "كلنا شركاء" مجرد تلفيق رخيص لا أساس له ، وأن الضابط المذكور متزوج من ابنة أحد الضابط الكبار في الجيش (من آل العلي) ، وشقيقه (أي شقيق وسام اسمندر) قاض في إدارة القضاء العسكري.
ليست قناة"الدنيا" ذلك الإعلام الذي يمكننا الدفاع عنه، ولكن عند مقارنتها ـ من حيث مستوى الانحطاط المهني والتشبيح السياسي ـ بالقنوات الأخرى وبمنتقديها من هؤلاء الأوباش ، تبدو بالنسبة لهم بمستوى "القناة الرابعة "البريطانية!
القرينة الثانية هي ما جاء في تقرير مراسل "الإندبندنت" روبرت فيسك ، نقلا عن عدد من أهالي داريا . فقد أكد عدد من من الأهالي الذين أدلوا بإفاداتهم لفيسك أن قسما كبيرا من الضحايا في داريا كانوا "أقرباء لعسكريين ولأشخاص يعملون مع الحكومة".
يشار أخيرا على هذا الصعيد إلى أن موقع " كلنا شركاء" ، الذي انحط إلى درك مقرف ومثير للغثيان في تحريضه الطائفي والمذهبي وفبركاته القذرة، فبرك ـ في سياق الحملة على ميشيلين عازار ـ خبرا حقيرا يفيض بالنذالة والوضاعة الأخلاقية مثل صاحبه ، الذي تربى في كنف حافظ مخلوف وقضى عمره متخصصا بصرامي و" سكربينات" أسماء الأسد وفساتينها ، ادعى فيه أن المراسلة الشابة "زوجة رائد في الأمن السياسي يدعى وسام اسمندر". وقد تبين لـ"الحقيقة" بعد تحقيق استغرق منا أربعة أيام أن ما زعمه أيمن عبد النور في "كلنا شركاء" مجرد تلفيق رخيص لا أساس له ، وأن الضابط المذكور متزوج من ابنة أحد الضابط الكبار في الجيش (من آل العلي) ، وشقيقه (أي شقيق وسام اسمندر) قاض في إدارة القضاء العسكري.
ليست قناة"الدنيا" ذلك الإعلام الذي يمكننا الدفاع عنه، ولكن عند مقارنتها ـ من حيث مستوى الانحطاط المهني والتشبيح السياسي ـ بالقنوات الأخرى وبمنتقديها من هؤلاء الأوباش ، تبدو بالنسبة لهم بمستوى "القناة الرابعة "البريطانية!
تعليق