تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
جاء في كتاب البخاري - كتاب الإستئذان 5886
آداب لعمر مع المصطفى ظناً منهم انه سيكون خيراً له وماهو الا شراً من غير لايحتسبون
كتبوا فيه ان عمر أمتلك عقلاً لم يضاهييه نبي الرحمه به فقد كان يعلم ماهو الصالح وغير الصالح فقد كان يأمر
المصطفى بتصحيح بعض الافعال التي ينظر انها سيئه لكن النبي يمتنع عن تلبية هذه الأوامر !!
فهو لايعلم اخطاءه بل لا يعلم ماهي الاخطاء !!
فقد أمر عمر تكراراً من المصطفى ان يحجب اهله فقد سرت الغيرة الرجوليه في دمائه
قبل ان تسري في دماء النبي عند رؤيتهن يخرجن من دون الحاجب فقد باتت الناس لا تخجل في النظر اليهن
حتى عمر العبد الصالح والكامل اصبح يعرفهن بأسمائهن واوصافهن فهل شعر النبي بغيره عليهن ؟ لا .. لم يشعر
فنتيجه لرفض النبي الاستجابه لأمره المتكرر شعر بالغيض واتجه لطريق قاسي في سبيل أن يتعلم النبي منه نجده
بوقاحته المعهوده وامام الجميع عندما خرجت احدى زوجات النبي الاعظم " ولا نعلم كيف وصلت الى الصحابه والمنافقين "
أشار اليها مُعرفاً بها شخصياً ليعرف الجميع فداحة هذا الامر الذي كان النبي يتغاضى عنه جهلاً به
لكن حتى مع هذا الدرس النبي لم يأمر اهله الا عند نزول آية الحجاب
نص الحديث
حدثنا : إسحاق ، أخبرنا : يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا : أبي ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني :
عروة بن الزبير : أن عائشة (ر) زوج النبي (ص) قالت : كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله (ص) :
إحجب نساءك قالت : فلم يفعل وكان أزواج النبي (ص) يخرجن ليلاًً إلى ليل قبل المناصع ، فخرجت
سودة بنت زمعة وكانت إمرأة طويلة فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس ، فقال : عرفتك يا سودة
حرصاً على أن ينزل الحجاب قالت : فأنزل الله عز وجل آية الحجاب.
الخلاصة
* هذه فضيلة تحتسب لعمر لم نجد لها مثيل لأمير المؤمنين علي بهذا لن نقارن عمر بالامام
بل عمر لا يقارن حتى بالنبي فكيف بالامام > عندما يُعلق متبع عمر عن الروايه
المؤسف ان الصيغة المنحطه المستخدمه من قبل عمر لنبي اصبحت مألوفه
لدى الام المصون والبخاري والقارئ السلفي ولا نستبعد ان كانت شاشة العرض معهم ايضاً
فالجميع لديهم رد الفعل ذاته
