إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قضية للنقاش (العصمة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قضية للنقاش (العصمة)

    قضية للنقاش (العصمة)
    العصمة هي الملكة النفسية التي تمنع المؤمن من ارتكاب المعصية ولها مقومات واهمها هي معرفة الله وتوحيده بالخوف والرجاء والامر والنهي ومعرفة الله من مقومات العقل حيث يكون العارف بالله على درجة عالية من الكمال العقلي فلاينسى او يسهو او يجهل وإن للعصمة مراتب ودرجات كما إن للايمان بالله مراتب ودرجات ولمعرفة الله مراتب وان مرتبة العصمة تلازم مرتبة الايمان ومعرفة الله والكمال العقلي وان للمعصوم خياره في بلوغ درجاتها وان من العصمة ماهي الثابتة كما هو الحال في المنصوص عليهم بالايمان وهم الانبياء واهل البيت (ع) وان من المعصومين مالم يرد نصا في عصمتهم الا انهم ضمن شرائط العصمة ومن شرائط العصمة هي الايمان بالله (وبكل فروضه على نحو التطبيق )
    مراتب العصمة
    ذهب بعض المسلمين الى نفي صفة العصمة عن الانبياء بحجة الاخطاء التي نسبت اليهم في القرآن كما ذهب اخرون الى اثبات مطلق العصمة اليهم (ع) فنفوا تلك الاخطاء واجهدوا انفسهم لتنزيه الانبياء من تلك الاخطاء التي نسبت اليهم في القرآن
    والحقيقة ان للعصمة درجات ومراتب تناسب درجة الكمال العقلي الذي يصل اليه المعصوم وان الانبياء متفاوتون في درجات العصمة ولو كان الانبياء بنفس درجة العصمة لما تفاضلوا وتتفاوت درجة العصمة من معصوم لآخر وفي المعصوم نفسة من وقت لآخر فمفهوم العصمة من المفاهيم المشككة كاللون الابيض والاكثر منه بياضا وكله ابيض وان ادنى درجة للعصمة والتي يشترك فيها جميع الانبياء على السواء هي استحالة صدور الضلال من المعصوم ( اي ان للمعصوم درجة من المعرفة والكمال العقلي تؤهله بان لايصدر منه الضلال بتسديد الله ) فان الله تعالى يسددهم من ان يضلوا لان الله بعث الانبياء لهداية الناس لا لاضلالهم وان المضل هو الشيطان فهذا ادنى حد يشترك فيه جميع المعصومين على السواء وهذه درجة من الكمال العقلي تفوق مستوى المخلوقين ولا نجدها الا عند الانبياء ومن نصوا عليه وعدم الاعتقاد بعصمة اي نبي بهذه الدرجة يعني ان الله اصطفى او بعث الى الناس من يضلهم وهو الكفر بعينه
    فالانبياء هادون مهديون في اقوالهم وافعالهم وهم الاسوة الحسنة للمؤمنين فلا يصدر منهم الضلال وتتدرج العصمة في درجات الكمال العقلي ولا توجد حدود لهذا الكمال فحسنات الابرار سيئات المقربين وسيئات الابرارلاتنافي عصمتهم ولكنها تحدد قربهم من الله تعالى والانبياء متفاوتون بدرجات القرب الالهي فخطأ الانبياء لايضر بعصمتهم لانه خطأ الابرارالا انه يحدد قربهم من الله وبهذا يتفاضلون فالخطأ وارد من الانبياء ولكنه محصور فيما بينهم وبين الله ليحدد قربهم من الله فهم (ع) متفاوتون بدرجات القرب الالهي اما اذا ما قيسوا بالناس فانهم يمثلون اعلى درجات الكمال العقلي قياسا بالخلق فهم المعصومون وهم الاسوة الحسنة في اقوالهم وافعالهم لكل الناس
    ان مرتبة العصمة تلازم مرتبة معرفة الله اي مرتبة الايمان فكلما ارتقى المؤمن بدرجة معرفة الله ارتقى بدرجة العصمة والقرب الالهي وقول النبي (ص) انا اعرفكم بالله يعني انه (ص) من ارفع درجات العصمة والقرب الالهي وقوله لعلي (ع) (ما عرف الله الا انا وانت ) تعني ان عصمة علي (ع) تاتي بالمرتبة الثانية بعد عصمة النبي (ص) وكذلك قربه من الله ولا تنفي عصمة الانبياء وائمة اهل البيت (ع) عصمة الكثير من المؤمنين فهناك المعصومين من سائر المؤمنين الا ان مرتبة عصمتهم دون مرتبة عصمة اهل البيت (ع)
    ان الذي لايتعرض للبلاء من سائر الناس ولا يخطأ فهو معصوم ولكن غير الذي يتعرض الى البلاء ولا يخطا واين بلاء الناس ممن يقف على المنبر ويقول سلوني قبل ان تفقدوني ليتعرض لكل سؤال ولا يضل فهناك المعصومين من سائر المؤمنين الا ان مرتبة عصمتهم دون مرتبة عصمة اهل البيت (ع) كما وان العصمة فضل من الله وللانسان مجاله الفسيح في تدعيم ملكة العصمة في نفسه بجهاده لنفسه وطلبه للعلم والا فلا فضل له على سائر الناس اذا كان الانسان معصوما بدون اختياره ولا يجوز ان ننسب صفة العصمة الى اي مخلوق الا الذين نص الله عليهم بها ومن نصوا عليه وخصوه بها
    ذهب اهل الخلاف للكتاب والسنة الى ان العصمة مختصة بالتبليغ فقط اي ان النبي(ص) معصوما في التبليغ عن الله اما مادونه فهو يخطأ ويصيب حاله حال البشر وهذا يعني التشكيك بالسنة المطهرة فليست كلها هدى عندهم وان ثبت صحة اسنادها وهذا هو الكفر بعينه فكيف لايكون النبي معصوما باقواله وافعاله وقد جعله الله الاسوة الحسنة للمؤمنين (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ) وقوله عز وجل (ما آتاكم ارسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وان النبي (ص) امر الكاتب الذي منعته قريش من ان يكتب عن النبي (ص) (اكتب فو الله لايخرج من هذا واشار الى فمه الا الحق

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد امين السلامي

    ذهب اهل الخلاف للكتاب والسنة الى ان العصمة مختصة بالتبليغ فقط اي ان النبي(ص) معصوما في التبليغ عن الله اما مادونه فهو يخطأ ويصيب حاله حال البشر وهذا يعني التشكيك بالسنة المطهرة فليست كلها هدى عندهم وان ثبت صحة اسنادها وهذا هو الكفر بعينه فكيف لايكون النبي معصوما باقواله وافعاله وقد جعله الله الاسوة الحسنة للمؤمنين (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ) وقوله عز وجل (ما آتاكم ارسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )

    بغض النظر عن مدى دقة قولك واستنتاجاتك
    ولكن الكثير من علماء الامامية لم يثبتوا مطلق العصمة للنبي عليه الصلاة والسلام
    فمثلا الصدوق وابن الوليد والتستري وغيرهم اثبوا وقوع الخطأ من النبي عليه الصلاة والسلام في صلاته

    وهذا يلزم كفر هؤلاء عندك


    والحمدلله رب العالمين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري

      بغض النظر عن مدى دقة قولك واستنتاجاتك
      ولكن الكثير من علماء الامامية لم يثبتوا مطلق العصمة للنبي عليه الصلاة والسلام
      فمثلا الصدوق وابن الوليد والتستري وغيرهم اثبوا وقوع الخطأ من النبي عليه الصلاة والسلام في صلاته

      وهذا يلزم كفر هؤلاء عندك



      والحمدلله رب العالمين

      ان العصمة مرتبطة بمعرفة الله ومعرفة الله لاتكون مطلقة عند المخلوق فهي نسبية لقول النبي (ص) انا اعرفكم بالله او انا اخوفكم من الله فالعصمة لاتكون مطلقة ايضا فهي نسبية والانبياء مختلفون في درجاتها والا لما تفاضلوا ولكنهم مشتركون في ادنى درجاتها وهي استحالة صدور الضلال من النبي لان الله بعث الانبياء لهداية الناس لالاضلالهم وان المضل هو الشيطان وبدون الاعتقاد بهذه الدرجة من العصمة للانبياء يعني انه لايوجد فارق بين النبي والشيطان فكلهم مضل وهذا كفر فكيف تكون حذرا من النبي من ان يضلك هل هو شيطان فوقوع الخطأ من الانبياء وارد الا انه خطأ بينهم وبين الله ليحدد قربهم من الله وحتى في وقوع الخطأ من الانبياء هو هدى للناس وليس اضلال لهم فيذكر القرأن خطأ ادم (ع) فنقرأه فنهتدي الى الله والنتيجة اننا لانقول بمطلق العصمة والذي يمتنع عن الانبياء هو اضلال الامة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد امين السلامي
        فوقوع الخطأ من الانبياء وارد الا انه خطأ بينهم وبين الله
        هل يجوز لنا فعل مثل ذلك اقتداءا بهم؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
          هل يجوز لنا فعل مثل ذلك اقتداءا بهم؟
          اخي العزيز فتح الباري ان الله تعالى ذكر لك قصة ادم(ع) وخطيئته لكي يشجعك على المعصية ؟ لاشك انه تعالى ذكرها لنعتبر ونهتدي الى الله وانت تريد ان تقول ان فعلة ادم هي اسوة لنا لانه معصوم في افعاله واقواله نقول ان الله هو الذي نهانا عن المعصية وان الله يسدد انبياءه من ان يضلوا وان تلك المعصية بينه وبين الله لتحدد قربه من الله وان الله لايامر باتباع المضل وان الانبياء منزهون من الاضلال انظر الى تسديد الله لرسوله(ص) وعتابه له في امور جزئية لاتتعدى ان تكون ترك الاولى وترك الاولى هو خطأ عند الله ولكنه ليس كذلك عندنا وفي امور جزئية

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X