أراد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في أخر حياته الشريفة أن يكتب للصحابة كتاباً كي لا يضلّوا من بعده ، و ربط صلى الله عليه وآله وسلم بين الكتاب وبين عدم الضلالة ، وهذا يعني إنّ كتابة الكتاب من أهم وصاياه صلى الله عليه وآله وسلم التي يجب مراعاتها بعد وفاته .
لكن بعضهم عصوا أمره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكتفوا بالعصيان بل اتهموا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه يهجر .
تنص الرواية أنّه صلى الله عليه وآله وسلم قال : « ائتوني بكتابٍ أكتب كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً » ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : (هجر رسول الله) ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « دعوني فالذي أنا فيه خير ممّا تدعونني إليه»

(صحيح البخاري 4 : 85 . وصحيح مسلم 3 : 1258 . وتاريخ الطبري 3 : 193 . والكامل في التاريخ 2 : 320 . وتاريخ ابن الوردي 1 : 129 ).

والاخت الفاضله وهج الايمان اشبعت الامر بحثا في الموضوع التالي :
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=148204

ادعى صاحبكم كذبا على الفاروق ما لم يقله وأسنده الى صحيح مسلم فليأتي بالدليل وإلا فهو كذاب أما أختك الفاضلة وهج الإيمان فموضوعها مبني على سوء الظن وتقول حرفوا كلمة كذا الى كذا وهكذا استدلال لا يساوي عندنا فلسا

لا لم يكذب

في المجلد الثاني من صحيح مسلم فقال : ان رسول الله " ص " يهجر
فقال أهل اللغة في تفسيرها : ان معنى قوله هجر أي هذى .

مسلم في صحيحه : 3 / 1257

لم يرد موضوعها على سوء الظن بل استدلت عليها بكتبكم واوردت الفظ ( هجر ) من عده مصادر
فاقرا موضوعها جيدا وناقشها فيه

تقول مجلد الثاني ثم غيرتها الى مجلد ثالث
أعطني نص الحديث كاملا

صحيح مسلم » كتاب الوصية » باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه

1637 حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا - ص 1258 - وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه أهجر استفهموه قال دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها قال أبو إسحق إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث...

و روى إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفاً لو إستخلف قالت : أبوبكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر قالت : عمر ، قيل لها : ثم من بعد عمر قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم إنتهت إلى هذا ، وأما عمر فإشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلاّ النبي (ص) : لا سيما وقد شك بشبهة فأن النبي (ص) كان مريضاً فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ....

اذن كذب صاحبكم لأنه قال

وفي رواية مسلم الأكثر فضحاً لعمروتعرية للبخاري قال فيها عمر : رسول الله يهجر حسبنا كتاب الله.

لكن في رواية مسلم: وقالوا ما شأنه أهجر استفهموه
فيمكن أن يكون علي بن أبي طالب قائلها ردا على عمر بقوله حسبنا كتاب الله

أما ما قال ابن تيمية لا يلزمني ان لم يكن كلامه بدليل علمي ورواية صحيحة

هههه انت لا يلزمك اي شيء

ــــــــ

لو كان عمررضي الله عنه كما تتوهمون لنزلت فيه اية
كما نزلت في ابو لهب
اذا عودوا الى رشدكم ولا تعتمدوا على الروايات قبل القرءان
واني لكم من الناصحين.

مخازي عمر لعنه الله وظلمه ملئت التاريخ ولا ينكرها الا اعمى البصر والبصيره

وكأن من يسمعك يقول انه نزلت فيه ايه مدح ههههه

كثير ايات ذم نزلت بعمر وغيره من اجلاف الصحابه

والمنتدى ضج بتلك المواضيع... فان كنت تعمي عينك عن الحق فانت حر بذلك

بل نزلت فيه آية
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم
وغيرها من الايات كآية بيعة الرضوان وآية السابقون وغيرهما...
لكن المجوس ملئت قلوبهم بالحقد فأعمى له بصرهم على الحق
قال أبو لهب : تبا لك. تكذيبا منه للنبي فنزلت آية تفضحه
قال علي رضي الله عنه: لا أمحوها أبدا. محبة في النبي
قال عمر رضي الله عنه: غلبه الوجع. رحمة وشفقة منه للنبي ولم تنزل آية تفضحه الا تلك التي اتهمه علمائهم القرآن بالتحريف بسببها
مثال: تذكرة الائمة للمجلسي: أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي، وأهل البيت، وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية (يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا)

نعم اخي بكاء ولكن اقصد اية تذمه.

لايوجد في القرآن الا ايات تمدح عمر رضي الله عنه بالتوبة والرضوان فقط
لكن قال علمائهم انها حذفت كما نقلت لك مثال للمجلسي لانه لا يعقل ان تنزل توبة الله عن عمر في القرآن ولا تنزل آية تذمه لهذا طعنوا في القرآن

ارجع للكتاب لاذي الفته من امهات كتبكم وسترون عمر على حقيقته المخزيه