إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قلب المرأة قفل سريع التغير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلب المرأة قفل سريع التغير

    قلب المرأة قفل سريع التغير

    تحمل المرأة صفات جميلة لا تخشى من إظهارها في الوقت المناسب، ولا تقلق من إخفائها، فهي خلقت من أمام القلب مباشرةً، لذلك تكون نبضاتها ومشاعرها شفافة كروحها، فتقدم التضحيات في سبيل من تحب دون مقابل " أب، أخ، زوج، ابن، حبيب..."
    المرأة ارتبطت بالحياة والورد والحب، والحنان والوفاء، والأرض والسماء، والينابيع الصافية، و إشراقات الصباح، وهمسات المساء، حتى الشعراء حين يكتبون بحنينٍ لأوطانهم، فإنهم يصفون تلك المدينة التي يحبون بالأنثى الجميلة الطيبة الزكية، ولا أكثر من شعراء "بغداد" الذي جسدوها كأجمل أنثى عربية، والسبب أنه لا يوجد كائن يحمل مزجً من كل شيء طيب و رطب سوى المرأة .

    فالفتاة العاشقة، والزوجة المخلصة، والأم الحنون، والجدة المحبة، كلهن متناغمات على وتيرة غرس الحب وتعليمه، وخلق الشوق وحنين المودة، والتربية على الانتماء والمنفى الحقيقي .
    وكل هذه الصفات تولد من قلبها، الذي لا يهب كنوزه للغرباء ولا للمتعثرين في السعي اليه، فلا شيء يفتح تلك الأقفال سوى رجل قطع عهد الوفاء معها، واقترب من عتبات قلبها بكلمة حنونة منه، فيجد أن تلك الأقفال قد فتحت، ويظن بأنه حصل أخيراً على مفاتيحها وأستطاع أن يحل هذا اللغز بهذه السهولة، لكنها دائمة الحرص على تغيير تلك الأقفال بعد دخوله، لأنه إن أساء لها سرعان ما يصدم بالنظام الداخلي، فيجد أن كلمة المرور التي أدخلها سابقاً لفتح تلك الأقفال قد تغيرت، ويأتيه تنبيه، فإن عاود الإساءة المرة تلو الأخرى، تتغير الكلمة نهائياً وتفصله هي عن حياتها وتخرجه ولا يعود، فيخسر الكنز الموجود داخل هذا القلب من ثروات أنثوية لا تحصى ...
    فالمرأة ميزان ذو كفتين؛ واحدة للمغفرة والأخرى للعقاب، فهي تبدأ بالمغفرة، حتى تعلو الكفة وتنتهي، فلا يبقى أمامها سوى العقاب، فكن منصفاً يا رجل حين تنال المغفرة لا تصرفها سريعاً، فلا أقسى من طوفان الغضب لدى النساء

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قد تُغير المرأة من كلمة المرور ،

    وقد تُغير الاقفال ...

    لكنها سرعان ما تقوم بألغاء هذا التغيير وكل تغيير خططت له ، امام مفاتيح الحب وكلماته .

    لهذا على الرجل الذكي ، ان يسبق مبادرته عندما يريد العفو والسماح منها ...

    بـ
    ( حبيبتي اعذريني ... سامحيني ... لنبدأ من جديد ... لنتكلم في الموضوع ... لا تؤاخذيني ... ) .


    بارك الله فيك اختي حب الحسين اجنني .

    تعليق


    • #3
      موضوع روعة

      تعليق


      • #4
        كلامك صحيح
        المرأة جوهرة
        وكل جوهرة تحتاج الى رعاية

        تعليق


        • #5
          أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
          أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          اختي الكريمة حب الحسين اجنني
          موضوع جميل ويستحق التوقف والتأمل فيه

          وجميلة التعابير والمعاني التي استعملت فيه
          وجميل انت تحرص المرأة على سعادتها وحبها فتكون سلاح ذو حدين
          يتعامل مع الآخرين كما يتعاملون معه

          ولكن عندما يفتح الرجل هذه الاقفال ويدخل القلب بباب من ابوابه
          ولا يكون الا مؤنسا مستأنسا طيبا ظريفا في التعامل مع هذا القلب الحنون
          وعندما يفضل سعادة هذا القلب على قلبه في بعض الاحيان ويتحمل الآلام والمصاحب من اجله ومنه في بعض الاحيان

          فكيف نفهم تعامل هذا القلب معه بقساوة في بعض الاحيان
          حين يطلب من هذا القلب التقرب اليه اكثر واكثر ويتعامل معه بكل انسانية ووفاء ؟!؟


          لا تنسونا من
          دعائكم

          اللهم عجل فرج قائم آل محمد
          أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه


          استغفر الله لي ولكم
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #6
            السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
            موضوع في غاية الروعة والشفافية لكنه للأسف ﻻ ينطبق على الكثير من نساء اليوم
            فالمرأة اليوم (وليس كل النساء) لم تعد بهذا العفاف الذي يستحق التقدير من الرجل
            والزوجة اليوم (وليس كل الزوجات) لم تعد ملتزمة في بيتها كمملكة لها تديرها بكل حب وحنان
            والأم اليوم (وليس كل الأمهات) لم تعد متفرغة لرعاية شؤون أطفالها لأن لها اهتمامات أخرى

            أعذروني على كلماتي لكنها ترجمة لما أراه في مجتمعاتنا
            مع الشكر لصاحبة الموضوع
            أختكم حنين

            تعليق


            • #7
              "قلوب خلت من محبة الله فأذاقها الله محبة غيره "

              هذه هي الحقيقة، أختي الكاتبة لاتحرضي بكتابتك بنات جنسك على الحب والتيه في العشق الذي هن من يرسمنه ويجعلن أنفسهن فريسة له ، فما أكثر مرضى القلوب في عالم النت.
              فالبنت في الإسلام جوهرة مصونة من العبث بمشاعرها،وخديعتها، قد يقول قائل أن الحب لا سلطة للانسان عليه ولكن لو تمعنوا وتأملوا في الأمر هم من من يسعى وراءه كسعي الذباب على الجيف ، وإلا فمجرد الحب في نفسه لايمكن أن نقول حراماً لو اقتصر على هذا الحد ، ولكن مايترتب عليه ومايتبعه من تبعات على العاشقين هم أعلم بها، هو ذا المحرم لذلك تجدي الفقهاء دقيقين وحريصين جداً في هذه المسألة في تعامل الرجل مع المرأة في الانترنت ، الواقع اماكن التجمعات الجامعات المستشفيات العمل وغيره.
              فدائماً في أي سؤال يطرح هل يجوز حديث الجنسين مع بعضهما في الشات الانترنت ، هل يجوز التراسل ، هل يجوز التعارف في الماسنجر هل يجوز وهل ..... ودائماً هو الجواب نفسه:
              لايجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار إليه شيئاً فشيئاً )
              ومفهموم الحرام مفهوم عام لايعني فقط ار تكاب الفاحشة كما قد يتصور البعض فالحذر الحذر.

              تعليق


              • #8
                إضافة

                الحب طاهر مقدس مالم يلوث بالقاذروات. وألفت العناية بأني لا أتحدث عن حب الأم لأولادها والزوجة لزوجها ، والأخت لأخيها وأبيها.. فهذا الحب مما لاينكره عاقل.
                وإنما أتحدث عن عشق الجنسين لبعضهما في الواقع ،أو في عالم النت الافتراضي ، والذي يلهثون وراءه بعلم أو بغير علم، والذي هو دونما ارتباط شرعي يعزز هذا المفهوم وهذا السبيل لايؤمن منه ، وهو الذي يحذر منه العلماء، فلاينبغي تحريض بنات جنسك بكلمة واحدة كمثل تغلفينها بالعذوبة والرقة للتبرير.
                فالذئاب البشرية وخصوصاً في النت كثر ، فهذا العالم الافتراضي مثل السوق يدخله الصالح والطالح، هنالك شباب فاسد يلهث وراء الحرام، وهنالك متزوجون يظهرون بمظهر العزوبية للخداع ، وهنالك متزوجون و وشياب يلهثون وراء الجنس الآخر ويصغرون في أعمارهم ليظفروا بفريسة، يا أخوات لاتصدقن ولا تنخدعن بالمشاعر الزائفة، والوعود لكاذبة وانظرن بعين البصيرة لاالبصر.
                يا صاحبة الموضوع أنا أكتب لك هذا الرد لأهمية التنويه والالتفاتة إلى ما يكتب وماتغذى به العقول، وخصوصاً لبنات جنسك فأنا لا أرضى لأختي ولا لأي من قرابتي أن يتلاعب بمشاعرها أحد، أو أن تذل باسم العشق، فتكون وسيلة للاستغلال الرخيص ثم ترمى كما ترمى القمامة.

                تعليق


                • #9
                  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
                  أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  كلمات وان كانت قاسية بعض الشيء بنظر البعض
                  الا انها من وحي الواقع
                  وما كتبت الا للغيرة على بناتنا واخواتنا المؤمنات العفيفات

                  احستنم
                  اختي الكريمة حنين
                  أحسنتم اخي الكريم الزائر
                  كلام يحز في النفس ويدعونا للتفكر والحذر من الزمان الذي وصلنا اليه
                  عل الذكرى تنفع المؤمنين
                  هذا الواقع الذي لا فرار منه فما علينا الا ان نحسن التصرف

                  موفقين لكل خير اخوتي واخواتي الكرام
                  ابعد الله عنكم اولاد الحرام وذوو النفوس الضعيفة الغارقة في المعاصي


                  لا تنسونا من
                  دعائكم

                  اللهم عجل فرج قائم آل محمد
                  أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه


                  استغفر الله لي ولكم
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  التعديل الأخير تم بواسطة فارس حيدر; الساعة 02-04-2013, 03:29 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم اخوتي الاعزاء كلامكم رائع والله وغاية في الدقة اخي الزائر واخواتي نحن في مجتمعنا العراقي الاغلببية الغالبة فيه تنبذ الفتاة التي تصدق باي شاب في مسالة الحب على النت اما الشات اساسا عندنا كالملهى وبيوت الفسق والفجور والعياذ بالله فلا تدخلة بنت ملتزمة من عائلة هذا راي عوائلنا والمحيطين بنا على الاقل واساسا لا يوجد علاقة بين شاب وفتاة على النت والكل مؤمن بذلك والنت سلاح خطر نستعمله بحذر خوفا من اصحاب النفوس المريضة وما اكثرهم في زماننا اما مسالة الحب اخي الزائر فانا اعتقد مثلا لو فتاة شاهدت شابا في محيط الذي تتواجد فيه في العمل او الاسرة من المقربين وكانت له صفات مثل التزام والايمان والمولاة ودماثة الاخلاق والثقافة يعني بمعنى ان صفاته فريدة فما المانع لو سعت حتى لاختياره كزوج لها تقضي حياتها معه في راحة وسعة واطمئنان على مستقبلها ومستقبل اولادها ا في المستقبل فانت ترى الشباب في يمنا هذا حالهم فما الضير من ان تختار الفتاة زوجا يحافظ عليها وعلى دينها ومذهبها فنحن في زمان لا يعلمه الا الله والعثور على شاب يكون زوجا يراعي حدود الله في زوجتع وعائلته امرا نادرا وكنز يصعب الحصول عليه فلا الوضع المادي ولا الوظيفي ولا اي اعتبار لزوج المستقبل اهم من ان يكون زوجا ورعا ملتزما فاين تجد مثل هذا الزوج وان وجدته صدفه فسوف نتمسك به حتى لا يهرب ههههه تحياتي لكم اخوتي لطرحكم الرائع المثمر وفقكم الله وابعد عن كل فتياتنا المؤمنات المسلمات همزات الشياطين واولاد ه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X