إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاصابة في تمييز الصحابة (للنقاش)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاصابة في تمييز الصحابة (للنقاش)

    الاصابة في تمييز الصحابة
    نظرة موضوعية في الصحابي
    ان معرفة الصحابة امر ضروري للمؤمن لحساسية ذلك الزمن الذي هو حلقة الوصل بيننا وبين النبي(ص) حيث يعتبر الصحابي المثل الاعلى للمسلمين بعد النبي ( فهو صحيح بشرط التقوى ) وقد نبذ الكتاب والسنة وراء الظهور من قبل الكثير من الصحابة ليرسموا ذلك السير للاسلام والمسلمين الذي لايمت الى الكتاب والسنة بصلة فقد اصبحت امامة المسلمين ملكية يتداولونها بالغلبة والتسلط والقهر وتعرضت السنة المطهرة الى التحريف من البعض لتكون حجة الظلمة للادامة ملكهم فحكموا بما يشاؤون لاكما يشاء الله ورسوله(ص) فوقع المحذور في امة محمد (ص) وعم الهرج وسنوا تلك السنن التي ما انزل الله بها من سلطان وحكموا بغير ما انزل الله ليستمر الى يونا هذا والى ما شاء الله فينبغي اعتماد الكتاب والسنة المطهرة لمعرفة الصحابة بعرض افعالهم على الكتاب والسنة لمعرفة مؤمنهم من فاسقهم ومحسنهم من مسيئهم وعالمهم من جاهلهم فالصحابة فيهم المؤمن والفاسق قال تعالى (افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون . إما الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون واما الذين فسقوا فماواهم النار كلما ارادوا إن يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون سجدة 18 وقوله تعالى (ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
    وقال أمير المؤمنين (ع) الله الله في اصحاب نبيكم الذين لم يحدثوا حدثا ولم ياووا محدثا فان رسول الله (ص) اوصى بهم ولعن المحدث منهم والمقري له
    وقال زين العابدين (ع) خلق الله الجنة لمن اطاعه ولو كان عبدا حبشيا والنار لمن عصاه ولو كان سيدا قرشيا
    (ان الذي يتناول الصحابة بمقياس واحد مؤمنهم ومنافقهم ومحسنهم ومسيئهم عالمهم وجاهلهم صادقهم وكاذبهم كالذي يتناول الطائر بلحمه ودمه وريشه وعظامه وفضلاته وهذه ليست من سجايا البشر ) المؤلف
    إن الصحابي مكلف بطاعة الله كسائر الناس وان طاعة الله لايستثنى منها احد من العالمين ولا يمن احد على الله في أي عمل مهما كان.وان احكام الله تسرى على الخلائق الى يوم القيامة بما في ذلك رسول الله (لئن اشركت ليحبطن عملك )فكيف لاتسري على الصحابة وقبول الاعمال رهينة تقوى الله فالشهيد بين يدي رسول الله يبشر بالنار لأنه سرق من نفل المسلمين والشهيد بين يدي رسول الله يبشر بالنار لانه كان يقاتل حمية عن قومه ولم يؤمن بالله وهو قزمان في معركة احد والشهيد بين يدي رسول الله يبشر بالنار لانه لم يصبر على جرحه فينتحر فاحكام الله تسري على الصحابي وغيره على السواء(كل نفس بما كسبت رهينة )(وهل تجزون الا ما كنتم تعملون ) وينبغي على الجميع ان لا يتعدى حدود الله(تلك حدود الله فلا تعتدوها) والفسوق هو الخروج عن طاعة الله وتلزم الفاسق التوبة والا فهي النار والفسوق يخرج المسلم من صفة الايمان وعليه لايجوز تولي الفاسق إن لم تثبت توبته كما لايكون الفاسق التائب اسوة حسنة ابان فسوقه وعصيانه ولا يقبل من الفاسق عمل كنشر الدعوة او الجهاد او نقل الحديث او الهجرة او السابقة ما لم تتحقق توبته (انما يتقبل الله من المتقين ) فكل عمل صدر من الصحابي يشترط في قبوله تقوى الله والله غني عن العالمين
    تحقق الفسوق وموجباته
    ان اعظم جرم يدخل المسلم في الفسوق والظلم والكفر هو الحكم بغير ما انزل الله قال تعالى : ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون , الفاسقون . الظالمون
    ومن الاحكام التي ما انزل الله بها من سلطان والتي نهى عنهى اشد النهي ووعد لمرتكبها بغضب الله والخلود في النار والتي اصبحت سمة الكثير من الصحابة والتابعين والذين جاؤوا من بعدهم منها
    1ـ قتل المؤمن (من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا اليما ) ان مصير القاتل كمصير المشرك وهو الخلود في جهنم ويخرج الانسان من صفة الايمان الى صفة الكفر ان دماء المؤمنين التي اهرقت بسبب خروج بعض الصحابة على مولاهم امير المؤمنين (ع) واشعالهم الفتن التي عصفت بدولة الحق وادت الى انهيارها لتقوم بدلها دولة الضلال كفيل لان تخرجهم من صفة الايمان الى الكفر والخلود في النار وبئس المصير وان معاوية كان يعرض اصحاب النبي الاعظم (ص) على السيف او البراءة من علي(ع) فمن امتنع ضرب عنقه بالسيف فقتل حجر بن عدي الكندي وابنه واصحابه وعمر بن الحمق الخزاعي صبرا وان عائشة افتت بقتل اتباع امير المؤمنين حال دخولها الى البصرة ونهبها لبيت المال وقاتلت رجلا قال فيه رسول الله(ص) سلمك سلمي وحربك حربي فاي اجتهاد او تاول امام صريح النصوص فالقاتل والزاني واللص تاولوا فاخطأوا فلهم اجر واحد عند المخالفين واين حدود الله
    2 ـ سب المؤمن
    (ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعدالايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون) و قال النبي (ص) سب المؤمن فسوق وقتاله كفر
    (عن كعب بن عجرة عن ابيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تسبوا عليا فانه كان مخشوشا في ذات الله) (1)ـ تفسيرالرازي ج1 ص 107 ـ 108 )
    وقوله (ص) (من سب عليا فقد سبني )بعد كل ماقاله النبي (ص) في علي (ع) والذي شهد به الصحابة بما في ذلك اعداءه فقد جعلوا من سبة سنة باقية يشيب عليها الصغير ويهرم عليها الكبير حتى رفعها عمر بن عبد العزيز والعجيب نجد اتباعه في زمننا يكذبون التاريخ الذي يذكر افعال معاوية ليتستروا عليه
    3ـ كتمان شيء من الكتاب والسنة (إن الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )
    إن كتمان فضائل اهل البيت التي وردت في الكتاب والسنة لنصرة الباغين عليهم هو الضلال والاضلال وسبيل الشيطان الرجيم واهمها ما جاء في الكتاب السنة من فضائل أمير المؤمنين (ع) وكتمانها يعني لبس الحق بالباطل وحرف الناس عنه ونصر خصومه
    ووقوع الفتنة بتسلط الظالمين
    4ـ الكذب على الله ورسوله : قال (ص) (كثرت علي الكذابة الا من كذب علي فليتبوأ مقعده في النار) ان الكذب على رسول الله يعني الاساءة اليه باشد انواع الاساءة والاستخفاف به ايما استخفاف ويعني ايضا مصادرة جهده وجهاده فما اوذي نبي مثل ما اوذي رسول الله (ص) وما اوذي رسول الله (ص)
    بمثل الكذب عليه وكتمان سنته لتكون النتيجة الضلال والاضلال وحرف الامة عن طريق الله ورسوله الى طريق الشيطان ومصادرة جهده وجهاده فكتمان سنة النبي(ص) او الكذب عليه هو من اشد انواع الاذى لرسول الله (ص) واول حديث وضع بعد وفاته (ص) نحن معاشر الانبياء لانورث هذا الحديث يتعارض مع القرآن الكريم من جهة ورده اهل البيت من جهة اخرى فمصيره ان يضرب عرض الحائط فالنبي(ص) يورث باجماع علماء المسلمين الا الذين اعماهم التعصب والانحياز الاعمى وان بعض الاحاديث المكذوبة ردت على الصحابة في عهد الصحابة ومن الصحابة وهناك عدد هائل من الاحاديث المكذوبة صدرت من الصحابة ويروج لها العامة ويتناقلونها ويحتجون بها ليبنوا عليها معتقداتهم ويتخذوا منها سندا للتكفير وقتل الابرياء وفرض ولاية الظالمين وحرف الامة عن ولاء اهل البيت (ع) وان الترويج للاحاديث المكذوبة لاتقل عن جريمة الكذب على رسول الله (ص) وهي الفسوق بعينه
    5ـ الخروج من ولاية المؤمن فالاضرار بولاية الامام علي بأي معنى لها وبالخصوص نصرته وحبه وطاعته هو خروج من ولاية الله ورسوله والمؤمنين
    6 ـ تكذيب اهل البيت والرد عليهم وعدم قبول شهادتهم وحكمهم وسلبهم حقهم حيث ان اهل البيت اصحاب الكساء خصهم الله ورسوله بالتزكية وسبيلهم سبيل الله وما دونه يعني صراط المغضوب عليهم او الضالين فالامة ملزمة من الله ورسوله باتباعهم فهم ائمة الهدى الذين يميز الله بهم الحق من الباطل
    علماء المخالفين والصحابة
    الحافظ ابن حجر
    ذهب علماء المخالفين الى الاشادة بكل من صحب النبي (ص) سواء اكان مؤمنا او فاسقا ليلبسوا على الناس دينهم ويحرفوا الامة عن جادة الصواب في الكتاب والسنة فخلطوا الحق بالباطل لينتشلوا رموزا حكم عليها كل من الكتاب والسنة بالفسوق فادعوا ان احكام الله في الكتاب والسنة لاتسري على اولئك الصحابة الذين ثبت خروجهم عن الكتاب والسنة كمنازعة الامامة اهلها او الكذب على الله ورسوله او قتل المؤمنين ظلما او الخروح على ائمة الهدى بالسيف وسبهم واقصائهم ........
    قال الحافظ ابن حجر في الإصابة : للصّحابة- رضي اللَّه عنهم أجمعين- خصيصة، وهي أنه لا يسأل عن عدالة أحد منهم، وذلك أمر مسلّم به عند كافّة العلماء، لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الشرع من الكتاب والسّنة، وإجماع من يعتدّ به في الإجماع من الأمّة
    اقول من اين جاءت هذه الخصيصة لكل الصحابة فلا يسأل عن عدالة احد منهم فكيف حصل امر التسليم بذلك وان منهم المنافق والمرتد والفاسق والعاصي والكاذب على رسول الله لقوله(ص) (كثرت علي الكذابة الا ومن كذب علي فليتبوء مقعده في النار ) والله يقول (كل نفس بما كسبة رهينة) وكل من الصحابة يجزى بما قدمت يداه (هل تجزون الا ما كنتم تعملون) ثم اي اجماع من الامة على عدالتهم كلهم وان اول الطعون على بعض الصحابة صدر من الصحابة انفسهم والكثير من العلماء طعن في عدالة الكثير منهم واي نصوص من الكتاب والسنة تزكي المنافق والمرتد والفاسق من الصحابة اما ما ورد عن ابن عباس عن أبي سعيد عن النّبي عليه السّلام- قال: «لا تسبّوا أصحابي، فو الّذي نفسي بيده لو ان أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مدّ أحدهم وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين وقال ابن عبّاس: أصحاب محمد صلّى اللَّه عليه وسلم اصطفاهم اللَّه لنبيه عليه السّلام.
    نقول لايجوز حمل معنى الصحابة على المعنى العام لان فيهم المرتد والفاسق والعاصي وان فضل الصحابة(المخلصين منهم) ومكانتهم عند الله ورسوله عظيمة كسلمان وعمار والمقداد وغيرهم والمقياس الذي نزن به ايمان الصحابة اونفاقهم هو نفسه الذي كان على عهد رسول الله(ص) وهو حب علي (ع) حيث كان يتميز المؤمن من الصحابة عن المنافق منهم بحب علي فيعرفون المنافق من الصحابة ببغضه لعلي (ع) والمؤمن بولاءه لعلي (ع) فالذي تولى عليا من الصحابة يجب ولاءه والذي خالف عليا لايجوز ولاءه والذي يسيء الى تلك الثلة من الصحابة التي والت عليا في حياة النبي (ص) وبعد وفاته هو الكفر بعينه والذي لايتولى هؤلاء يخرج عن الكتاب والسنة ونقول ماالذي قدمه معاوية في حياة النبي (ص) سوى ان النبي كان يتالفه هو واباه فاعطاهم من غنائم هوازن ما لم يعطي الانصار ووجد الانصار لذلك فخطب النبي (ص) فيهم (مقالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها علي في انفسكم ...........) فطيب نفوسهم

    الامام النووي
    قال الإمام النووي في شرح مسلم : واعلم أن سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون كما أوضحناه في أول فضائل الصحابة من هذا الشرح قال القاضي وسب أحدهم من المعاصي الكبائر ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل وقال بعض المالكية يقتل
    نقول اي كتاب او سنة اعتمدها النووي في حكمه الظالم هذا فمن اين حصل الظلمة والقتلة والكذابين على هذه الحصانة وان الصحابة فيهم المؤمن والفاسق بشهادة القرآن الكريم (افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون) فلا يخلط النووي بين مؤمنهم وفاسقهم ليحكم على الناس بسب الصحابة عندما يقدحون بالكذابين من الصحابة فقط وان هذا الخلط هو اسلوب المخالفين لانتشال رموزهم الكذابين من الطعن والقدح والسب لتخلط الاوراق ليلبس على الناس دينهم وكيف يخلط النووي بين المؤمن من الصحابة وبين من لابس تلك الفتن التي ذهب ضحيتها دماء المؤمنين واعراضهم واموالهم وادت الى حكم الشيطان دون حكم الله واي اجتهاد من بعض الصحابة امام النصوص الصريحة من الكتاب والسنة فعلى اي اساس يكون اللص والزاني وشارب الخمر وقاتل النفس بل وحتي المرتد كلهم تاولوا واجتهدوا فاخطأوا فلهم اجر واحد ويعني هذا تعطيل حدود فالكل قد اجتهدوا فاخطأوا الله فلهم اجر واحد فاي دين هو دين المخالفين واي كتاب امنوا به واي سنة اعتمدوها وياليت ان معاوية اجتهد وتاول وولى دبره لكان اهون عليه من ان يلقى الله بدماء المؤمنين
    ابو زرعة الرازي
    قال أبو زرعة الرّازيّ: إذا رأيت الرّجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أنّ الرسول حق، والقرآن حق، وما جاء به حق، وإنما أدى ذلك كله إلينا الصحابة، وهؤلاء الزّنادقة يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسّنّة فالجرح بهم أولى
    نقول لابي زرعة كيف تقذف المؤمنين الذين سبوا من كذب على رسول الله من الصحابة ومن غيرهم والذين عاثوا في الارض الفساد بالزندقة فما ذنبهم في ذلك السب او تلك البراءة وان السب تعبيرا عن البراءة والبراءة من الظالمين ولاءا لله ولرسوله وهي من العقائد التي ينبغي على المؤمن الالتزام بها وان تجريم الظالمين والجرح بهم لايجرح بالشهود الذين نقلوا الكتاب والسنة الينا بل ان تجريمهم والجرح بهم ينقي السنة من اكاذيبهم وان الكتاب والسنة نقلته تلك الثلة المباركة من اهل البيت خاصة ومن المخلصين من الصحابة عامة فلا يبطل الكتاب والسنة عند كشف الفاسقين عن الكتاب والسنة بل ان التغطية عليهم يسيء الى الكتاب والسنة وهل ان الظالمين هم شهودك الذين نقلوا الكتاب والسنة وان الجرح باي من الصحابة لايعني ان لاناخذ بالاحاديث التي نقلوها البتة بل تعرض على الكتاب والسنة فان وافقت فهي والا تضرب عرض الجدار

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X