كلمة(الشيعة):-
قرأت في بعض الكتب التي تطعن في الشيعة, قول بعضهم أن كلمة (الشيعة) كلمة مذمومة, وقد استدل بذلك على بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى( إن الذين فرقوا دينهم وصاروا شيعا لست منهم في شيء ), غير أن قائل هذا الكلام لم ينظر بعين الإنصاف, متناسيا قوله تعالى( وإن من شيعته لإبراهيم). ولبيان معنى الشيعة في تفسير هذه الآية, لنقرأ ما جاء في تفسيرها على لسان كبار علماء التفسير لدى إخواننا السنة:-
1- تفسير القرطبي ج: 15 ص: 91
قوله تعالى وإن من شيعته لإبراهيم قال ابن عباس أي من أهل دينه وقال مجاهد أي على منهاجه وسنته قال الأصمعي الشيعة الأعوان وهو مأخوذ من الشياع وهو الحطب الصغار الذي يوقد مع الكبار حتى يستوقد و المعنى وإن من شيعة محمد لإبراهيم.
2- تفسير الطبري ج: 23 ص: 69
حدثنا ابن حميد قال ثنا حكام عن عنبسة عن محمد بن عبد الرحمن عن القاسم بن أبي بزة عن مجاهد في قوله وإن من شيعته لإبراهيم قال على منهاج نوح وسنته. وقد زعم بعض أهل العربية أن معنى ذلك وإن من شيعة محمد لإبراهيم.
3- تفسير ابن كثير ج: 4 ص: 13
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما وإن من شيعته لإبراهيم يقول من أهل دينه وقال مجاهد على مناهجه وسنته.
ولإثبات أن كلمة (الشيعة) كلمة ممدوحة ومحمودة بصورة قطعية لا جدال فيها, فلنقرأ ما جاء من الروايات في مصادر وكتب السنة في معنى كلمة (الشيعة):-
الروايات والمصادر:-
1- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله لأمير المؤمنين : إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين . (مجمع الزوائد : ج 9 ص 131 ، النهاية لابن الأثير ج 4 ص 106) .
2- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله لأمير المؤمنين : أنت أول داخل الجنة من أمّتي ، وأن شيعتك على منابر من نور مسرورون مبيضة وجوههم حولي ، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني (مجمع الزوائد : ج 9 ص 131 ، كفاية الطالب : ص 135) .
3- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله لأمير المؤمنين : يا علي ، إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأَهلك ولشيعتك ولمحبّي شيعتك (الصواعق : 161 ، 232 ، 235) .
4- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله لأمير المؤمنين : أنت وشيعتك في الجنة (تاريخ بغداد : ج 12 ص 289) .
5- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسمائهم ، وأسماء أمهاتهم ستراً من الله عليهم إلاّ هذا ـ يعني علياً عليه السلام ـ وشيعته فإنّهم يُدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحة ولادتهم (مروج الذهب : ج 2 ص 428 دار الأندلس ، وج 3 ص 6 ط السعادة بمصر) .
6- وإن أردت المزيد في ذلك فراجع ما رواه المفسرون في قوله تعالى : (إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) فقد رووا قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : هم أنت وشيعتك . (راجع : الدر المنثور في تفسير الآية الكريمة) .
خادمكم: عماد الموسوي
قرأت في بعض الكتب التي تطعن في الشيعة, قول بعضهم أن كلمة (الشيعة) كلمة مذمومة, وقد استدل بذلك على بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى( إن الذين فرقوا دينهم وصاروا شيعا لست منهم في شيء ), غير أن قائل هذا الكلام لم ينظر بعين الإنصاف, متناسيا قوله تعالى( وإن من شيعته لإبراهيم). ولبيان معنى الشيعة في تفسير هذه الآية, لنقرأ ما جاء في تفسيرها على لسان كبار علماء التفسير لدى إخواننا السنة:-
1- تفسير القرطبي ج: 15 ص: 91
قوله تعالى وإن من شيعته لإبراهيم قال ابن عباس أي من أهل دينه وقال مجاهد أي على منهاجه وسنته قال الأصمعي الشيعة الأعوان وهو مأخوذ من الشياع وهو الحطب الصغار الذي يوقد مع الكبار حتى يستوقد و المعنى وإن من شيعة محمد لإبراهيم.
2- تفسير الطبري ج: 23 ص: 69
حدثنا ابن حميد قال ثنا حكام عن عنبسة عن محمد بن عبد الرحمن عن القاسم بن أبي بزة عن مجاهد في قوله وإن من شيعته لإبراهيم قال على منهاج نوح وسنته. وقد زعم بعض أهل العربية أن معنى ذلك وإن من شيعة محمد لإبراهيم.
3- تفسير ابن كثير ج: 4 ص: 13
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما وإن من شيعته لإبراهيم يقول من أهل دينه وقال مجاهد على مناهجه وسنته.
ولإثبات أن كلمة (الشيعة) كلمة ممدوحة ومحمودة بصورة قطعية لا جدال فيها, فلنقرأ ما جاء من الروايات في مصادر وكتب السنة في معنى كلمة (الشيعة):-
الروايات والمصادر:-
1- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله لأمير المؤمنين : إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين . (مجمع الزوائد : ج 9 ص 131 ، النهاية لابن الأثير ج 4 ص 106) .
2- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله لأمير المؤمنين : أنت أول داخل الجنة من أمّتي ، وأن شيعتك على منابر من نور مسرورون مبيضة وجوههم حولي ، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني (مجمع الزوائد : ج 9 ص 131 ، كفاية الطالب : ص 135) .
3- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله لأمير المؤمنين : يا علي ، إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأَهلك ولشيعتك ولمحبّي شيعتك (الصواعق : 161 ، 232 ، 235) .
4- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله لأمير المؤمنين : أنت وشيعتك في الجنة (تاريخ بغداد : ج 12 ص 289) .
5- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسمائهم ، وأسماء أمهاتهم ستراً من الله عليهم إلاّ هذا ـ يعني علياً عليه السلام ـ وشيعته فإنّهم يُدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحة ولادتهم (مروج الذهب : ج 2 ص 428 دار الأندلس ، وج 3 ص 6 ط السعادة بمصر) .
6- وإن أردت المزيد في ذلك فراجع ما رواه المفسرون في قوله تعالى : (إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) فقد رووا قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : هم أنت وشيعتك . (راجع : الدر المنثور في تفسير الآية الكريمة) .
خادمكم: عماد الموسوي
تعليق