إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الغضب الرباني في فضح اكاذيب الالباني ج3(انا اخوه ووليه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغضب الرباني في فضح اكاذيب الالباني ج3(انا اخوه ووليه)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين
    وصل اللهم على محمد وال محمد الطاهرين
    وبعد...
    ذكرنافيما مضى ان الالباني تابع اشياخه في تضعيف كل الاحاديث الواردة في الاخوةواعتبرها اما ضعيفة او موضوعة وكل ذلك كان رجما بالغيب دونما أي دليل علمي وذكرنانصين( اخي و صاحبي ) و (اخي وابو ولدي) واليوم ناتي الى نص ثالث في الاخوة وهو قولامير المؤمنين (ع) : ( انا اخوه ووليه) يعني رسول الله . هذا الحديث الصحيح عنه ( ع) كذبهالالباني وسنرد على كذبته باذن الله :
    الاكذوبةالثالثة :
    قالفيها الالباني :
    4948- ( كان علي يقول في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم :إن الله يقول : (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) ؛ والله ! لا ننقلب علىأعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله ! لئن مات أو قتل ؛ لأقاتلن على ما قاتل عليهحتى أموت ، والله ! إني لأخوه ، ووليه ، وابن عمه ، ووارث علمه ، فمن أحق به مني؟! ) .
    قالالألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 653 :
    $منكر$
    أخرجهالنسائي في "الخصائص" (ص 13) ، والحاكم (3/ 126) ، وابن عساكر (12/ 79/2) من طريق أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال... فذكره .
    قلت: وسكت عليه الحاكم والذهبي؛ ولعل ذلك لظهور علته ، وهي تنحصر في سماك ، أو في الراوي عنه : أسباط .
    أماالأول ؛ فلأنه وإن كان ثقة ؛ فقد تكلموا فيروايته عن عكرمة خاصة ، فقال الحافظ في "التقريب" :
    "صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة ، وقدتغير بآخره ، فكان ربما يلقن" .
    وأماالآخر ؛ فقال الحافظ :
    "صدوق، كثير الخطأ ، يغرب" .
    (تنبيه): أورد الشيعيفي "مراجعاته" (ص 148) طرفاً من هذا الحديث ،وعزاه للحاكم ؛ وقال :
    "وأخرجه الذهبي في "تلخيصه" ؛ مسلماً بصحته"!!
    قلت: وهذا من تدليساته الكثيرة ؛فإن الذهبي سكت عليه ، والحاكم نفسه لم يصرح بصحةإسناده - على خلاف عادته - ، وإنما سكت عليه أيضاً ، فتنبه !!
    ثم رأيته أفصح بالكذبفقال (ص 222) - بعد أن ذكر طرفه الأولوالأخير منه - :
    "هذهالكلمة بعين لفظها ثابتة عن علي ، أخرجها الحاكم في صفحة (126) ، من الجزء (3) من"المستدرك" بالسند الصحيح على شرط البخاري ومسلم ، واعترف الذهبي في"تلخيصه" بذلك" !! انتهى كلام الوهابي.
    الغضبالرباني الثالث :
    صحةحديث :( انا اخوه ووليه )
    تخريجه:
    ورد هذا الحديث في :
    1) : [المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 -ص 125 – 126]
    (سمعت ) قاضي القضاة أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي يقول سمعت أبا عمر القاضي يقولسمعت إسماعيلابن إسحاق القاضي يقول وذكر له قول قثمهذا فقال إنما يرث الوارث بالنسب أو بالولاء ولا خلاف بين أهل
    العلمان ابن العم لا يرث مع العم فقد ظهر بهذا الاجماع ان عليا ورث العلم من النبي صلىالله عليه وآله دونهم *
    (وبصحة ) ما ذكره القاضي ( حدثنا ) محمد بن صالح بن هانئ ثنا أحمد بن نصر ثنا عمروبن طلحة القناد ثنا أسباط
    ابننصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان علي يقول في حياةرسول الله
    صلىالله عليه وآله ان الله يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلبعلى أعقابنا بعد
    إذهدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله اني لأخوه ووليه وابن عمه
    ووارث علمه فمن أحق به مني))
    2) واخرجفي مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 134]
    : ( وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسولالله
    صلىالله عليه وسلم ان الله عز وجل يقول ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم )والله
    لاننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لا قاتلن على
    ماقاتل عليه حتى أموت والله انى لأخوه ووليه وابن عمهووارثه فمن أحق به
    منى . رواهالطبراني ورجاله رجال الصحيح)
    3) وورد ذكرهذا الحديث في : [السننالكبرى - النسائي - ج 5 - ص 125]
    (8450 ) أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري وأحمد بن
    عثمانبن حكيم واللفظ لمحمد قالا حدثنا عمرو بن طلحة قال حدثنا
    أسباطعن سماك عن عكرمة عن بن عباس أن عليا كان يقول في حياة
    رسولالله صلى الله عليه وسلم إن الله يقول * ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكمومن ينقلب )
    *والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل
    لأقاتلنعلى ما قاتل عليه حتى مات والله إني لأخوه ووليهووارثه وابن عمه ومن
    أحق به مني)
    4) واخرجالنسائي مرة اخرى في : [خصائص أميرالمؤمنين (ع) - النسائي - ص 85 – 86]
    ( أخبرنا ) محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري، وأحمد بن عثمان
    ابن حكيم الدراوردي ، اللفظ لمحمد قالا: حدثنا عمرو بن طلحة ، قال :
    حدثنا أسباط ، عن سماك ، عن عكرمة ، عنابن عباس ، أن عليا كان
    يقول في حياة رسول الله صلى الله عليهوسلم ، إن الله تعالى يقول :
    ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) والله لا ننقلب على أعقابنا
    بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أوقتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى
    أموت ، واللهإني لأخوه ووليه ووارثه وابن عمه فمن أحق به مني)
    5) واخرجهايضا الطبراني في : [المعجم الكبير -الطبراني - ج 1 - ص 107]
    ( 176 ) حدثنا علي بن عبد العزيز ثناعمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا
    أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمةعن بن عباس أن عليا
    رضي الله تعالى عنه كان يقول في حياةرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقول
    * ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) * والله لا ننقلب على أعقابنا بعد
    إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتللأقاتلن على ما قاتل عليه حتى
    أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني)

    يتبع............

  • #2
    تابع ....



    اقول:

    لما صدم الالباني وذهل بعد ان راى صحة هذا السندوعلو رجاله . فماذا يصنع حينها هل يتنازل عن كبرياء نصبه وعدائه لال البيت ويتنازلعن اتباعه الاعمى لابن تيمية الحراني فيقبل بصة الحديث؟ ام انه سيبقى على عنادهوحينها لا محيص له الاركوب دابة الجهل والتجهيل ؟ وبالفعل لم ير بدا الا الترنحبين اركان عاصمة الجهل واطراف الغباء . فطعن بالحديث .

    الا ان طعنه هنا كان طعنا بائسا لا يصدر من مبتدافي مجال علم الحديث اذ قال اول ما قال عن هذا الحديث انه ( منكر) الا انه لم يبيننوع النكارة هل هي نكارة متن ام نكارة سند؟! لذا حينما علل قوله سقط سقطة علميةفضيعة فقال : (:وسكت عليه الحاكم والذهبي ؛ ولعل ذلك لظهور علته ، وهي تنحصر في سماك ، أو فيالراوي عنه : أسباط....)وهذا يعني ان الوهابي يرى نكارة السند وحصر العلة في احد شخصين ( اسباط او سماك )وللرد عليه نقول:

    1) ان هذين الراويين ( اسباط – سماك ) من رواةالبخاري ومسلم . فان قبلتم بتضعيفهما فعليكم بالاعتراف بان البخاري ومسلم ليسابصحيحين.

    فان قال قائل ان البخاري نقل احاديثهما متابعة

    قلنا: نعم الا ان مسلم نقل عنهما بدون متابعة بلاحتج بهما . اضافة الى ان هذا الحديث الذي نقلناه عنهما ايضا له متابعات على ماسنبين ان شاء الله .

    2) ان هذين الراويين ( اسباط – سماك ) ورد في حقمها منالتصحيح والتوثيق والتعديل مافاق الكلام عن تضعيفهما. فلماذا ايها الوهابي اغفلتذلك التوثيق وركضت وراء التضعيف؟!

    واليكم بعض ما قاله علماء الرجال عنهما :

    قال المزي عن سماك بن حرب : (سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بنمعاوية بن حارثة بن

    ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة الذهلىالبكرى ، أبو المغيرة الكوفى . أخو محمد

    ابن حرب ، و إبراهيم بن حرب . رأىالمغيرة بن شعبة . اهـ .

    و قال المزى :

    قال البخارى ، عن على ابن المدينى : لهنحو مئتى حديث .

    و قال حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب :أدركت ثمانين من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم و كانقد ذهب بصرى ، فدعوت الله فرد على بصرى .

    و قال أبو بكر بن عياش : سمعت أباإسحاق يقول عليكم بعبد الملك بن عمير و سماك ابن حرب.

    و قال عبد الرزاق ، عن سفيان الثورى : ما سقط لسماك بن حرب حديث.

    و قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: سماك أصح حديثا من عبد الملك بن عمير ،

    و ذلك أن عبد الملك يختلفعليه الحفاظ .

    و قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل :مضطرب الحديث .

    و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عنيحيى بن معين : ثقة .

    و كان شعبة يضعفه ، و كان يقول : فىالتفسير عكرمة ، و لو شئت أن أقول له :

    ابن عباس لقاله .

    قال يحيى : فكان شعبة لا يروى تفسيرهإلا عن عكرمة ـ يعنى لا يذكر فيه عن ابن

    عباس ـ .

    و قال أبو بكر بن أبى خيثمة : سمعتيحيى بن معين سئل عن سماك بن حرب ما الذى

    عابه ؟ قال : أسند أحاديث لم يسندهاغيره . قال يحيى : و سماك ثقة .

    و قال محمد بن عبد الله بن عمارالموصلى : يقولون إنه كان يغلط ، و يختلفون فى

    حديثه .

    و قال أحمد بن عبد اللهالعجلى : سماك بن حرب بكرى جائز الحديث ، إلا أنه كان

    فى حديث عكرمة ربما وصلالشىء عن ابن عباس ، و ربما قال : قال رسول الله

    صلى الله عليه وسلم . و إنماكان عكرمة يحدث عن ابن عباس و كان الثورى يضعفه

    بعض الضعف ، و كان جائزالحديث لم يترك حديثه أحد و لم يرغب عنه أحد ،و كان

    عالما بالشعر و أيام الناس ، و كانفصيحا .

    و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألتأبى عنه ، فقال : صدوق ثقة .قلت له : قال

    أحمد بن حنبل : سماك أصلح حديثا من عبدالملك بن عمير ، فقال : هو كما قال .

    و قال يعقوب بن شيبة : قلت لعلى ابنالمدينى : رواية سماك عن عكرمة ؟ فقال :

    مضطربة ، و سفيان و شعبة يجعلونها عنعكرمة ، و غيرهما يقول : عن ابن عباس ; إسرائيل و أبو الأحوص .

    و قال زكريا بن عدى ، عن ابن المبارك :سماك ضعيف فى الحديث .

    قال يعقوب : روايته عن عكرمة خاصةمضطربة ، و هو فى غير عكرمة صالح ، و ليس من

    المتثبتين . و من سمع من سماك قديمامثل شعبة و سفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم ، و الذى قاله ابن المبارك إنما يرى أنهفيمن سمع منه بأخرة .

    و قال صالح بن محمد البغداذى : يضعف .

    و قال السنائى : ليس به بأس ، و فىحديثه شىء .

    و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : فىحديثه لين .

    قال أبو الحسين بن قانع : مات سنة ثلاثو عشرين و مئة .

    استشهد به البخارى فى "الجامع " ، و روى له فى " القراءة خلف الإمام " و غيره

    و روى له الباقون.) [تهذيب الكمال :12-118]

    وقال ابن حجر : (في تهذيب التهذيب 4 / 234 :.

    (و قال ابن حبان فى " الثقات " : يخطىء كثيرا ، مات فى آخر ولايةهشام بن

    عبد الملك حين ولى يوسف بن عمر علىالعراق .

    و قال ابن أبى حاتم فى " المراسيل" : سئل أبو زرعة : هل سمع سماك من مسروق

    شيئا ؟ فقال : لا .

    و قال النسائى : كان ربما لقن ، فإذاانفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيتلقن .

    و قال البزار فى " مسنده " :كان رجلا مشهورا ، لا أعلم أحدا تركه، و كان قد تغير قبل موته .

    و قال جرير بن عبد الحميد : أتيتهفرأيته يبول قائما ، فرجعت و لم أسأله عن

    شىء ، قلت : قد خرف .

    و قال ابن عدى : و لسماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله، و هو من كبار تابعى

    أهل الكوفة ، و أحاديثه حسان ، و هو صدوق لا بأس به. اهـ .)

    فالخلاصة في حال هذا الرجل:

    1) انه ثقة

    2) صدوق

    3) لم يسقط من حديثه و لارواية

    4) لم يعرض عن روايته احد

    5) روايته عن عكرمة فيها اضطراب – وسنبين معنى هذهالعبارة لاحقا باذن الله-

    6) ضعفه البعض وقواه الكثير- وهذا شيء طبيعي اذ لورجعنا الى ما يسمى بالصحيحين لوجدنا جل رواتهم تعرضوا للتضعيف – ومع ذلك فالقوممتمسكون بصحته . الا ان يرد حديث عن علي وال علي.!!
    يتبع...........

    تعليق


    • #3
      1)
      واما بالنسبة الى اسباط :
      فهو من رواة البخاري ومسلم قالوا فيه:
      (قال البخارى فى " تاريخه الأوسط " : صدوق .
      و ذكره ابن حبان فى " الثقات ".
      و سيأتى فى ترجمة مسلم بن الحجاج إنكار أبىزرعة عليه إخراجه لحديث أسباط هذا . و قال الساجى فى " الضعفاء " : روىأحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب .
      و قال ابن معين : ليس بشىء .
      و قال مرة : ثقة .
      و قال موسى بن هارون : لم يكن به بأس) وخلاصة حاله قريبة من حال سابقه . فان ضعفتموهفعليكم بتضعيف البخاري ومسلم والا فاقبلوا روايتهما على مضض.
      1) الامر المهم جدا : هل التزم اهل الحديث من اخواننااهل السنة بالقول القائل ان رواية سماك عن عكرمة ضعيفة لا يتابع عليه؟ بل هل التزمالالباني الوهابي بما قاله عن حديث المؤاخاة ان العلة هي رواية سماك عن عكرمة املا؟
      الجواب :
      انه لم يلتزم بهذا القول بل راح حاله حال كثير مناهل الحديث يصححون رواية سماك عن عكرمة خاصة واليكم بعض هذه الرواية التي صححهاالالباني نفسه ( سماك عن عكرمة) :
      1- (سنن الترمذي )
      حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوصعن سماك عن عكرمةعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاتستقبلوا السوق ولا تحفلوا ولا ينفق بعضكم لبعض قال أبو عيسى وفي الباب عن ابنمسعود وأبي هريرة وحديث ابن عباس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلمكرهوا بيع المحفلة وهي المصراة لا يحلبها صاحبها أياما أو نحو ذلك ليجتمع اللبن فيضرعها فيغتر بها المشتري وهذا ضرب من الخديعة والغرر .
      تحقيقالألباني :
      حسن أحاديث البيوع ) [صحيح وضعيف سنن الترمذي : 3-268]
      2- (سنن الترمذي )
      حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا عبد الرزاق عنالثوري عن سماك عن عكرمة عنابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ شيء فيه الروح غرضا قالأبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم .

      تحقيقالألباني :
      صحيح ، ابن ماجة ( 3187 ) [ صحيح وضعيف الترمذي:3/475]

      3- (سنن الترمذي )
      2964حدثنا هناد وأبو عمار قالا حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال لما وجهالنبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتواوهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله تعالى ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) الآيةقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح .

      تحقيقالألباني :
      صحيح [ صحيح وضعيف الترمذي: 6/464]
      4- (سنن الترمذي )
      3040حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو داود حدثنا سليمان بن معاذ عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال خشيت سودةأن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشةففعل فنزلت ( فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير ) فما اصطلحا عليهمن شيء فهو جائز كأنه من قول ابن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب .

      تحقيقالألباني :
      صحيح ، الإرواء ( 2020 ) [صحيح وضعيف الترمذي 7- 40]
      5- (سنن الترمذي )
      3281حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق وابن أبي رزمة وأبو نعيم عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال ( ما كذبالفؤاد ما رأى ) قال رآه بقلبه قال هذا حديث حسن .

      تحقيق الألباني :
      صحيحالظلال ( 191 / 439 ) ( نفس المصدر 7/281)
      فلما ايها المحقق الالباني ضعفت حديث المؤاخة زاعما انعلته سماك عن عكرمة ثم صححت هذه المجموعة والتي رويت بالطريق ذاته؟؟؟؟!
      الجواب واضح : لان حديثكم متعلقه رجل اكرهه ( علي بن ابيطالب ).

      2) بل الاهم هل التزم الالباني بتضعيف هذاالسند ( اسباط عن سماك عن عكرمة ) في غير حديث المؤاخاة ام انه صحح هذا الطريق فيمورد اخر؟ تعالوا لنر:
      صحح الالباني جملة من الاحاديث الواردة بهذاالسند منها:
      1) ماذكرهالالباني في : ( الثمر المستطاب في فقهالسنة والكتاب 1/ 440- 441 ) : (قلت : حديث ابن عباس هذا أخرجه البخاري في ( الأدبالمفرد ) وأبو داود والحاكم من طريق عمرو بن طلحة قال : ثنا أسباط عن سماك بن حرب عن عكرمةعن ابن عباس به وتتمته فاحترقت منها مثل موضع درهم فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم :
      ( إذا نمتم فأطفئوا سرجكم فإن الشيطان يدل مثلهذه على مثل هذا فتحرقكم )
      وهذا سند جيدوقال الحاكم :
      ( صحيح الإسناد ) ووافقه الذهبي )
      2) (سنن أبي داود )
      [5247]حدثنا سليمان بن عبد الرحمن التمار حدثنا عمرو بن طلحة حدثنا أسباط عن سماك عن عكرمةعن ابن عباس قال جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة فجاءت بهافألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليهافأحرقت منها مثل موضع الدرهم فقال إذا نمتم فأطفئوا سرجكم فإن الشيطان يدل مثل هذهعلى هذا فتحرقكم.
      ___________
      تحقيقالألباني:
      صحيح، الصحيحة ( 1426 ) // صحيح الجامع( 816 ) // [صحيح وضعيف الترمذي : 1/3]
      فعجبا لهذا الوهابي يصححالحديث لان متعلقه فارة ويضعف اخر لان متعلقه بطل الاسلام (علي بن ابي طالب ).
      3) بقيت نقطة في خصوص رواية سماك عن عكرمةوهي ان روايتة مضطربة متى؟ روايته مضطربة حينما يروي سماك عن ابن عباس مباشرةويلغي عكرمة وهذا ما ذكره المزي في تهذيبه واشرنا اليه سالفا ووضعنا تحته خط : (وقال أحمد بن عبد الله العجلى : سماك بن حرب بكرى جائز الحديث ، إلا أنه كان
      فى حديث عكرمة ربما وصلالشىء عن ابن عباس ، و ربما قال : قال رسول الله
      صلى الله عليه وسلم .) [ تهذيب الكمال :12- 118]
      فاذن ضعف روايته عن عكرمةواضطرابها في حال اسندها مباشرة الى ابن عباس او النبي ( ص) وهذا طبيعي لانه لميدركهما وليس معناه ان روايته مضطربة مطلقا.
      4) ومنالامور التي لابد من بيانها ان الالباني زعم ان هذا الحديث منكر ثم اعله بعلتين كلتاهما لا تدل علىالنكارة بل يدلان على التضعيف – لو سلم بهما – اذ ان الحديث المنكر اما مكر متنااو سندا اما المتن فنكارته لاتعرف من خلال ضعف الرواة واما نكارة السند فهي ايضاكذلك لا تعلل بضعف الرواة وانما الحديث المنكر هو : (الحديث المنكر عند ابن كثير : هو كالشاذ ، إن خالف راويهالثقات ، فمنكر مردود ، وكذا إن لم يكن عدلا
      ضابطا ، وإن لم يخالف ،فمنكر مردود .
      أما إن كان تفرد به عدل، ضابط ، حافظ ، قبل شرعا ،
      ولا يقال له منكر ، وإنقيل ذلك لغة) [1) القاموس الفقهي - الدكتورسعدي أبو حبيب - ص 81]
      فمنيقول ان حديث المؤاخاة المذكور اعلاه منكرا فعليه ان يبين نكارته من خلال بيان انهذا الحديث يعارض ما رواه الثقات بخلافه . الا ان الالباني تجاهل هذا الامر فحكمبالنكارة ثم راح يضعف السند وهذا لا يقوم به المبتدأ في علم الرجال فكيف بمحققالوهابية الاول؟!
      فكانلزاما على الالباني بعدما حكم بالنكارة ان لا يناقش برواة الحديث بل ياتي بحديثمروي عن الثقات يخالف حديثنا ويناقضه فحينها نسلم له . ولكنه النصب والعداء دفعهلاى التغابي والتعتيم – نعوذ بالله - .
      5) ولم يكتف الوهابي بالكذب والتدليس بل راحيتطاول على بطل العلم وفارس المعرفة الحجة العلم السيد شرف الدين صاحب المراجعاتفاتهمه الوهابي بالكذب والتدليس وكان يكرر وصف الشيعي في حق السيد وكانما كلمةالشيعي سبة . الا قبح الله الجهل بل هي فخر وعزة كيف لا والنبي اخبر ان علياوشيعته هم الفائزون . وعلى العموم فالوهابي قال مدلسا ما نصه : ((تنبيه) : أورد الشيعي في"مراجعاته" (ص 148) طرفاً من هذا الحديث ، وعزاه للحاكم ؛ وقال :
      "وأخرجه الذهبي في"تلخيصه" ؛ مسلماً بصحته" !!
      قلت : وهذا من تدليساتهالكثيرة ؛ فإن الذهبي سكت عليه ، والحاكم نفسه لم يصرح بصحة إسناده - على خلافعادته - ، وإنما سكت عليه أيضاً ، فتنبه !!
      ثم رأيته أفصح بالكذب فقال(ص 222) - بعد أن ذكر طرفه الأول والأخير منه - :
      "هذه الكلمة بعين لفظهاثابتة عن علي ، أخرجها الحاكم في صفحة (126) ، من الجزء (3) من"المستدرك" بالسند الصحيح على شرط البخاري ومسلم ، واعترف الذهبي في"تلخيصه" بذلك")
      اقول:
      انهذا الوهابي لما راى من نفسه ان جبلت على التدليس ظن ان الناس كلهم على طبعه فرمىالسيد بتهمة التدليس والحقيقة ان الالباني هو من دلس على الناس بهذا الكلام وبيانتدليسه كالاتي :
      1) انالالباني قال : (تنبيه) : أورد الشيعي في "مراجعاته" (ص 148) طرفاً منهذا الحديث ، وعزاه للحاكم ؛ وقال :
      "وأخرجهالذهبي في "تلخيصه" ؛ مسلماً بصحته)
      وهذاكذب واضح من قبل الالباني لان سماحة السيد صاحب المراجعات حينما علق بهذه الكلماتلم تكن على حديثنا موضوع البحث ( اخوه ووليه ) وانما وضع هذه التعليقة على حديثاخر – من احاديث المؤاخاة – وهو حديث ام ايمن وهذا نص كلام سماحته مرفقا معه الهامش ( التعليقة) : (ولما زفت سيدة النساءإلى كفوئها سيد العترة ، قال
      النبي( ص ) : " يا أم أيمن ادعي لي أخي ، فقالت : هو أخوك وتنكحه ،
      قال :نعم يا أم أيمن ، فدعت عليا فجاء . . . الحديث ( 1 ))
      هذا نص الكلام في متنالمراجعات وهو يسوق حديث المؤاخاة من خلال قصة الزفاف الشريف لعلي على فاطمة (ع)لا كما زعم الالباني ودلس من ان السيد كان يقصد حديثنا ( انا اخوه) ثم علق السيدبالهامش قائلا : (( 1 ) أخرجه الحاكم في ص 159 من الجزء 3 من المستدرك . وأخرجه الذهبيفي
      تلخيصه مسلما بصحته . ونقله ابن حجر فيالباب 11 من صواعقه ، وكل من ذكر زفاف
      الزهراء ذكره لا أستثني منهم أحدا) وهو كما قال فان الحاكم نقله في الجزء والصفحة المذكورين وساقهالذهبي في تلخيصه دونما تعليق ونحن نعلم ان الذهبي لا يترك حديثا ضعيفا الا ويعلقعليه ويقول بضعفه وخاصة ان كان بخصوص الامام علي ( ع) في حين رايناه ساكتا غيرمنكر ذلك . فاين التدليس ايها الالباني؟؟؟؟؟؟
      2) ثمقال الالباني : (ثم رأيته أفصح بالكذب فقال (ص 222) - بعدأن ذكر طرفه الأول والأخير منه - :
      "هذه الكلمة بعين لفظها ثابتة عن علي ، أخرجها الحاكم في صفحة(126) ، من الجزء (3) من "المستدرك" بالسند الصحيح على شرط البخاريومسلم ، واعترف الذهبي في "تلخيصه" بذلك")
      اقول:
      ليتشعري أي كذب في هذا القول واي تدليس؟ فالحاكم اخرج هذا الحديث في الرقم والجزءالمذكورين كما نقل السيد وسنده صحيح وهو على شرط الشيخين وان لم يصرح الحاكم نفسهبذلك . ولذا فان صاحب المراجعات لم يقل صححه الحاكم بل قال بالسند الصحيح علىشرطيهما وهو كما قال فان السند صحيح على شرطيهما وان لم يصرح الحاكم بذلك. نعم لوان السيد قال صححه الحاكم لقيل حينها ان السيد – حاشاه - مدلس لانه نسب كلاما الىالحاكم لم يقله , ولذا كان سماحته دقيقا في عبارته فقال بالسند الصحيح على الشرطين. في حين ان السيد كان اذا نقل تصحيح الحاكم او الذهبي او كليهما كان يقول ( صححهالحاكم والذهبي جازمين بصحته – او صححه الحاكم ...الخ) واي واحدة من هذه العباراتلم يذكرها السيد بل كان (رض) يرى صحة الحديث وان لم يصرح به الحاكم وهذا لا يعدتدليسا واما الحاكم فنعم سكت عنه ولم يعلق.
      غيران القارئ المتمعن لو بحث في الصفحة المذكورة من المستدرك لوجد ان الحاكم صححالحديث – ضمنيا - بل واحتج به لا ثبات قولالقاضي الهاشمي في ان ابن العم لا يرث وعلي ورث علم النبي فبعد ان ساق كلام القاضيقال : [(وبصحة ) ما ذكره القاضي ( حدثنا )محمد بن صالح بن هانئ ثنا أحمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد ثنا أسباط
      ابننصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان علي يقول في حياةرسول الله
      صلىالله عليه وآله ان الله يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلبعلى أعقابنا بعد
      إذهدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله اني لأخوه ووليهوابنعمه
      ووارثعلمه فمن أحق به مني] [المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 125 – 126] فلولميكن الاثر صحيحا لما جاز للحاكم ان يستدل ويحتج به.

      اقول:
      ورد هذا الحديث بطرق اخرى باسانيد اقل ما يقال عنها انهاحسنة . ولكن للاسف اعداء النبي من النواصب قاموا بتضعيف هذه الاحاديث وجعلواالحديث سببا في تضعيف الراوي قالبين بذلك قواعد علم الرجال
      اذ ان علم الحديث ينص على ان صحة الرواية تعرف من خلالوثاقة الراوي في حين هم جعلوا الرواية دليلا على تضعيف الراوي فكل راو روى احاديثالمؤاخاة ضعفوه واتهموه بالكذب لا لشيء سوى انه روى هذا الحديث وسنبين هذا مفصلافي التتمة باذن الله تعالى .
      خادمكم المخلص
      مرتضى الحسون

      تعليق


      • #4
        ملاحظة: تم اعادة تنسيق الموضوع ودمج أقسامه في مشاركة واحدة
        تمهيدا لنقله الى المدونة ان شاء الله تعالى


        الغضب الرباني في فضح أكاذيب الألباني
        الجزء الثالث
        (أنا أخوه ووليه)

        بسم الله الرحمن الرحيم
        وبه تعالى نستعين
        وصل اللهم على محمد وآل محمد الطاهرين

        وبعد...
        ذكرنا فيما مضى ان الالباني تابع اشياخه في تضعيف كل الاحاديث الواردة في الاخوة واعتبرها اما ضعيفة او موضوعة وكل ذلك كان رجما بالغيب دونما أي دليل علمي وذكرنا نصين (انت اخي وصاحبي) و (انت اخي وابو ولدي) واليوم ناتي الى نص ثالث في الاخوة وهو قول امير المؤمنين عليه السلام: (انا اخوه ووليه) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله.
        هذا الحديث الصحيح عنه
        عليه السلام كذّبه الالباني وسنرد على كذبته باذن الله تعالى.

        الاكذوبة الثالثة:

        قال فيها الالباني:
        4948- (كان علي يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: إن الله يقول: (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) ؛ والله! لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله ! لئن مات أو قتل؛ لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت، والله! إني لأخوه، ووليه، وابن عمه، ووارث علمه، فمن أحق به مني؟!).

        قال الألباني في "السلسلة الضعيفة والموضوعة" 10/ 653 :
        (منكر)
        أخرجه النسائي في "الخصائص" (ص 13)، والحاكم (3/ 126)، وابن عساكر (12/ 79/2) من طريق أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال... فذكره.
        قلت: وسكت عليه الحاكم والذهبي؛ ولعل ذلك لظهور علته، وهي تنحصر في سماك، أو في الراوي عنه: أسباط.
        أما الأول؛ فلأنه وإن كان ثقة؛ فقد تكلموا في روايته عن عكرمة خاصة، فقال الحافظ في "التقريب":
        "صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخره، فكان ربما يلقن".
        وأما الآخر؛ فقال الحافظ: "صدوق، كثير الخطأ، يغرب".
        (تنبيه) : أورد الشيعي في "مراجعاته" (ص 148) طرفاً من هذا الحديث، وعزاه للحاكم؛ وقال: "وأخرجه الذهبي في "تلخيصه"؛ مسلماً بصحته"!!
        قلت: وهذا من تدليساته الكثيرة؛ فإن الذهبي سكت عليه، والحاكم نفسه لم يصرح بصحة إسناده - على خلاف عادته - ، وإنما سكت عليه أيضاً، فتنبه!!
        ثم رأيته أفصح بالكذب فقال (ص 222) - بعد أن ذكر طرفه الأول والأخير منه - :

        "هذه الكلمة بعين لفظها ثابتة عن علي، أخرجها الحاكم في صفحة (126)، من الجزء (3) من"المستدرك" بالسند الصحيح على شرط البخاري ومسلم، واعترف الذهبي في "تلخيصه" بذلك"!!

        انتهى كلام الوهابي.

        الغضب الرباني الثالث:

        صحة حديث
        (انا اخوه ووليه)

        تخريجه:

        ورد هذا الحديث في:
        1) [المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 -ص 125 – 126]
        (سمعت) قاضي القضاة أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي يقول سمعت أبا عمر القاضي يقول سمعت إسماعيل ابن إسحاق القاضي يقول وذكر له قول قثم هذا فقال: إنما يرث الوارث بالنسب أو بالولاء ولا خلاف بين أهل العلم ان ابن العم لا يرث مع العم فقد ظهر بهذا الاجماع ان عليا ورث العلم من النبي صلى الله عليه وآله دونهم.
        (وبصحة) ما ذكره القاضي (حدثنا) محمد بن صالح بن هانئ ثنا أحمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد ثنا أسباط ابن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
        كان علي يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله اني لأخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن أحق به مني))

        2) [واخرج في مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 134]
        (وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: ان الله عزوجل يقول (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لاقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله انى لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به
        مني
        . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح)

        3) وورد ذكر هذا الحديث في: [السنن الكبرى - النسائي - ج 5 - ص 125]
        (8450) أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري وأحمد بن
        عثمان بن حكيم واللفظ لمحمد قالا حدثنا عمرو بن طلحة قال حدثنا أسباط عن سماك عن عكرمة عن بن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم
        : إن الله يقول (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى مات والله إني لأخوه ووليه ووارثه وابن عمه ومن
        أحق به مني
        )

        4) واخرج النسائي مرة اخرى في: [خصائص أميرالمؤمنين (ع) - النسائي - ص 85 – 86]
        (أخبرنا) محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري، وأحمد بن عثمان ابن حكيم الدراوردي، اللفظ لمحمد قالا: حدثنا عمرو بن طلحة، قال: حدثنا أسباط، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: إن الله تعالى يقول: (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أوقتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت، والله إني لأخوه ووليه ووارثه وابن عمه فمن أحق به مني)

        5) واخرجه ايضا الطبراني في: [المعجم الكبير -الطبراني - ج 1 - ص 107]
        (176) حدثنا علي بن عبد العزيز ثناعمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس أن عليا رضي الله تعالى عنه كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: أن الله عزوجل يقول (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني)

        اقول:
        لما صدم الالباني وذهل بعد ان راى صحة هذا السند وعلو رجاله، فماذا يصنع حينها هل يتنازل عن كبرياء نصبه وعدائه لال البيت عليهم السلام ويتنازل عن اتباعه الاعمى لابن تيمية الحراني فيقبل بصحة الحديث؟ ام انه سيبقى على عناده وحينها لا محيص له الا ركوب دابة الجهل والتجهيل؟ وبالفعل لم ير بدا الا الترنح بين اركان عاصمة الجهل واطراف الغباء. فطعن بالحديث.

        الا ان طعنه هنا كان طعنا بائسا لا يصدر من مبتدئ في مجال علم الحديث اذ قال اول ما قال عن هذا الحديث انه (منكر) الا انه لم يبين نوع النكارة هل هي نكارة متن ام نكارة سند؟! لذا حينما علل قوله سقط سقطة علمية فضيعة فقال:
        (وسكت عليه الحاكم والذهبي؛ ولعل ذلك لظهور علته، وهي تنحصر في سماك، أو في الراوي عنه : أسباط...)
        وهذا يعني ان الوهابي يرى نكارة السند وحصر العلة في احد شخصين (اسباط او سماك).
        وللرد عليه نقول:

        1) ان هذين الراويين (اسباط – سماك) من رواة البخاري ومسلم. فان قبلتم بتضعيفهما فعليكم بالاعتراف بان البخاري ومسلم ليسا بصحيحين.
        فان قال قائل: ان البخاري نقل احاديثهما متابعة!
        قلنا: نعم ، الاّ ان مسلم نقل عنهما بدون متابعة بل احتج بهما. اضافة الى ان هذا الحديث الذي نقلناه عنهما ايضا له متابعات على ما سنبين ان شاء الله تعالى.

        2) ان هذين الراويين (اسباط – سماك) ورد في حقمها من التصحيح والتوثيق والتعديل مافاق الكلام عن تضعيفهما. فلماذا ايها الوهابي اغفلت ذلك التوثيق وركضت وراء التضعيف؟!
        واليكم بعض ما قاله علماء الرجال عنهما:

        قال المزي عن سماك بن حرب:
        (سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة بن ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة الذهلي البكري، أبوالمغيرة الكوفي. أخو محمد ابن حرب، وإبراهيم بن حرب. رأى المغيرة بن شعبة. اهـ .
        وقال المزي:
        قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو مئتي حديث.
        وقال حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب: أدركت ثمانين من أصحاب النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم وكان قد ذهب بصري، فدعوت الله فردّ عليّ بصري.
        وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق يقول عليكم بعبدالملك بن عمير وسماك ابن حرب.
        وقال عبدالرزاق، عن سفيان الثوري: ما سقط لسماك بن حرب حديث.
        وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: سماك أصح حديثا من عبدالملك بن عمير، وذلك أن عبدالملك يختلف عليه الحفاظ.
        وقال أبوطالب، عن أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث.
        وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن حيي بن معين: ثقة.
        وكان شعبة يضعفه، وكان يقول: في التفسير عكرمة، ولو شئت أن أقول له: ابن عباس لقاله. قال يحيى: فكان شعبة لا يروي تفسيره إلا عن عكرمة ـ يعنى لا يذكر فيه عن ابن عباس ـ . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين سئل عن سماك بن حرب ما الذي عابه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره. قال يحيى: وسماك ثقة.
        وقال محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي: يقولون إنه كان يغلط، ويختلفون في حديثه.
        وقال أحمد بن عبد الله العجلي: سماك بن حرب بكري جائز الحديث، إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشىء عن ابن عباس، وربما قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم. وإنما كان عكرمة يحدث عن ابن عباس وكان الثوري يضعفه بعض الضعف، وكان جائز الحديث لم يترك حديثه أحد ولم يرغب عنه أحد، وكان عالما بالشعر وأيام الناس، وكان فصيحا.
        وقال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: صدوق ثقة. قلت له: قال أحمد بن حنبل: سماك أصلح حديثا من عبدالملك بن عمير، فقال: هو كما قال.
        وقال يعقوب بن شيبة: قلت لعلي ابن المديني: رواية سماك عن عكرمة؟ فقال: مضطربة، وسفيان وشعبة يجعلونها عن عكرمة، وغيرهما يقول: عن ابن عباس; إسرائيل وأبو الأحوص.
        وقال زكريا بن عدي، عن ابن المبارك: سماك ضعيف في الحديث.
        قال يعقوب: روايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في غير عكرمة صالح، وليس من المتثبتين. ومن سمع من سماك قديما مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم، والذي قاله ابن المبارك إنما يرى أنه فيمن سمع منه بأخرة.
        وقال صالح بن محمد البغدادي: يضعف.
        وقال السنائي: ليس به بأس، وفي حديثه شىء.
        وقال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش: في حديثه لين.
        قال أبوالحسين بن قانع: مات سنة ثلاث وعشرين ومئة.
        استشهد به البخاري في "الجامع"، وروى له في "القراءة خلف الإمام" وغيره وروى له الباقون)
        [تهذيب الكمال :12-118]

        وقال ابن حجر: (في تهذيب التهذيب 4 / 234:
        (وقال ابن حبان في "الثقات": يخطىء كثيرا، مات في آخر ولاية هشام بن عبدالملك حين ولي يوسف بن عمر على العراق.
        وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": سئل أبو زرعة: هل سمع سماك من مسروق شيئا؟ فقال: لا.
        وقال النسائي: كان ربما لقن، فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيتلقن.
        وقال البزار في "مسنده": كان رجلا مشهورا، لا أعلم أحدا تركه، وكان قد تغير قبل موته.
        وقال جرير بن عبدالحميد: أتيته فرأيته يبول قائما، فرجعت ولم أسأله عن شىء، قلت: قد خرف.
        وقال ابن عدي: ولسماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله، وهو من كبار تابعي أهل الكوفة، وأحاديثه حسان، وهو صدوق لا بأس به. اهـ .)

        فالخلاصة في حال هذا الرجل:
        1) انه ثقة
        2) صدوق

        3) لم يسقط من حديثه ولا رواية

        4) لم يعرض عن روايته احد

        5) روايته عن عكرمة فيها اضطراب
        – وسنبين معنى هذه العبارة لاحقا باذن الله -
        6) ضعّفه البعض وقوّاه الكثير - وهذا شيء طبيعي اذ لو رجعنا الى ما يسمى بالصحيحين لوجدنا جل رواتهم تعرضوا للتضعيف – ومع ذلك فالقوم متمسكون بصحته. الا ان يرد حديث عن علي وآل علي صلوات الله عليهم!!

        واما بالنسبة الى اسباط:
        فهو من رواة البخاري ومسلم قالوا فيه:
        (قال البخاري في "تاريخه الأوسط": صدوق.
        وذكره ابن حبان في "الثقات".
        وسيأتي في ترجمة مسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه إخراجه لحديث أسباط هذا. وقال الساجي في "الضعفاء" : روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب.
        وقال ابن معين: ليس بشىء. وقال مرة: ثقة.
        وقال موسى بن هارون: لم يكن به بأس)

        وخلاصة حاله قريبة من حال سابقه.
        فان ضعفتموهما فعليكم بتضعيف البخاري ومسلم والا فاقبلوا روايتهما على مضض.


        الامر المهم جدا:

        اولا) هل التزم اهل الحديث من اخواننا اهل السنة بالقول القائل ان رواية سماك عن عكرمة ضعيفة لا يتابع عليه؟
        بل هل التزم الالباني الوهابي بما قاله عن حديث المؤاخاة ان العلة هي رواية سماك عن عكرمة ام لا؟


        الجواب:
        انه لم يلتزم بهذا القول بل راح حاله حال كثير من اهل الحديث يصححون رواية سماك عن عكرمة خاصة، واليكم بعض هذه الرواية التي صححها الالباني نفسه (سماك عن عكرمة) :

        1- (سنن الترمذي)
        حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال: لا تستقبلوا السوق ولا تحفلوا ولا ينفق بعضكم لبعض. قال أبوعيسى وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وحديث ابن عباس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم كرهوا بيع المحفلة وهي المصراة لا يحلبها صاحبها أياما أو نحو ذلك ليجتمع اللبن فيضرعها فيغتر بها المشتري وهذا ضرب من الخديعة والغرر.

        تحقيق الألباني:
        حسن أحاديث البيوع. [صحيح وضعيف سنن الترمذي : 3-268]

        2- (سنن الترمذي)
        حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا عبد الرزاق عن الثوري عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أن يتخذ شيء فيه الروح غرضا. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم.

        تحقيق الألباني:
        صحيح، ابن ماجة (3187) [صحيح وضعيف الترمذي:3 / 475]

        3- (سنن الترمذي)
        2964 حدثنا هناد وأبوعمار قالا حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما وجه النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى الكعبة قالوا: يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله تعالى (وما كان الله ليضيع إيمانكم) الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.

        تحقيق الألباني:
        صحيح [صحيح وضعيف الترمذي: 6 / 464]

        4- (سنن الترمذي)
        3040 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو داود حدثنا سليمان بن معاذ عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: خشيت سودة أن يطلقها النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقالت: لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ففعل فنزلت (فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير) فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز كأنه من قول ابن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب.

        تحقيق الألباني :
        صحيح، الإرواء (2020) [صحيح وضعيف الترمذي 7- 40]

        5- (سنن الترمذي)
        3281 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبدالرزاق وابن أبي رزمة وأبونعيم عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال (ما كذب الفؤاد ما رأى) قال: رآه بقلبه. قال هذا حديث حسن.

        تحقيق الألباني:
        صحيح الظلال (191 / 439) (نفس المصدر 7 / 281)

        فلما ايها المحقق الالباني ضعّفت حديث المؤاخاة زاعما ان علته سماك عن عكرمة ثم صححت هذه المجموعة والتي رويت بالطريق ذاته؟؟؟؟!

        الجواب واضح: لان حديثكم متعلقه رجل اكرهه (علي بن ابي طالب).

        ثانيا) بل الاهم هل التزم الالباني بتضعيف هذا السند (اسباط عن سماك عن عكرمة) في غير حديث المؤاخاة ام انه صحح هذا الطريق في مورد اخر؟
        تعالوا لنر:

        صحح الالباني جملة من الاحاديث الواردة بهذا السند منها:
        1) ماذكره الالباني في:
        (الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب 1/ 440- 441 ) : (قلت: حديث ابن عباس هذا أخرجه البخاري في (الأدب المفرد) وأبوداود والحاكم من طريق عمرو بن طلحة قال: ثنا أسباط عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس به وتتمته فاحترقت منها مثل موضع درهم فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: (إذا نمتم فأطفئوا سرجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على مثل هذا فتحرقكم) وهذا سند جيد وقال الحاكم: (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي)

        2) (سنن أبي داود)
        [5247] حدثنا سليمان بن عبدالرحمن التمار حدثنا عمرو بن طلحة حدثنا أسباط عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة فجاءت به فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها فأحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال: إذا نمتم فأطفئوا سرجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فتحرقكم.

        تحقيق الألباني:
        صحيح، الصحيحة (1426) // صحيح الجامع(816) // [صحيح وضعيف الترمذي : 1/3]

        فعجبا لهذا الوهابي يصحح الحديث لان متعلقه فارة ويضعف آخر لان متعلقه بطل الاسلام (علي بن ابي طالب).

        ثالثا) بقيت نقطة في خصوص رواية سماك عن عكرمة وهي ان روايته مضطربة متى؟
        روايته مضطربة حينما يروي سماك عن ابن عباس مباشرة ويلغي عكرمة وهذا ما ذكره المزي في تهذيبه واشرنا اليه سالفا ووضعنا تحته خط: (وقال أحمد بن عبد الله العجلي: سماك بن حرب بكري جائز الحديث، إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشىء عن ابن عباس، وربما قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم) [تهذيب الكمال :12- 118]
        فاذن ضعف روايته عن عكرمة واضطرابها في حال اسندها مباشرة الى ابن عباس او النبي صلى الله عليه وآله وهذا طبيعي؛ لانه لم يدركهما وليس معناه ان روايته مضطربة مطلقا.

        رابعا) ومن الامور التي لابد من بيانها ان الالباني زعم ان هذا الحديث منكر ثم اعلّه بعلتين!
        كلتاهما لا تدل على النكارة بل يدلان على التضعيفلو سلّم بهما – ؛ اذ ان الحديث المنكر اما منكر متنا او سندا.
        اما المتن فنكارته لا تعرف من خلال ضعف الرواة.
        واما نكارة السند فهي ايضا كذلك لا تعلل بضعف الرواة.

        وانما الحديث المنكر هو: (الحديث المنكر عند ابن كثير: هو كالشاذ، إن خالف راويه الثقات، فمنكر مردود، وكذا إن لم يكن عدلا ضابطا، وإن لم يخالف، فمنكر مردود.
        أما إن كان تفرد به عدل، ضابط، حافظ، قبل شرعا، ولا يقال له منكر، وإن قيل ذلك لغة
        )
        [القاموس الفقهي - الدكتورسعدي أبو حبيب - ص 81]

        فمن يقول ان حديث المؤاخاة المذكور اعلاه منكرا فعليه ان يبين نكارته من خلال بيان ان هذا الحديث يعارض ما رواه الثقات بخلافه.
        الا ان الالباني تجاهل هذا الامر فحكم بالنكارة ثم راح يضعف السند وهذا لا يقوم به المبتدئ في علم الرجال فكيف بمحقق الوهابية الاول؟!
        فكان لزاما على الالباني بعدما حكم بالنكارة ان لا يناقش برواة الحديث بل ياتي بحديث مروي عن الثقات يخالف حديثنا ويناقضه فحينها نسلم له.
        ولكنه النصب والعداء دفعه الى التغابي والتعتيم – نعوذ بالله - .

        خامسا) ولم يكتف الوهابي بالكذب والتدليس بل راح يتطاول على بطل العلم وفارس المعرفة الحجة العلم السيد شرف الدين صاحب المراجعات.
        فاتهمه الوهابي بالكذب والتدليس وكان يكرر وصف الشيعي في حق السيد وكانما كلمة الشيعي سبّة. ألا قبح الله الجهل بل هي فخر وعزة كيف لا والنبي صلى الله عليه وآله اخبر ان عليا وشيعته هم الفائزون.
        وعلى العموم فالوهابي قال مدلسا ما نصه: ((تنبيه) : أورد الشيعي في"مراجعاته" (ص 148) طرفاً من هذا الحديث، وعزاه للحاكم؛ وقال: "وأخرجه الذهبي في "تلخيصه" ؛ مسلماً بصحته" !!
        قلت: وهذا من تدليساته الكثيرة؛ فإن الذهبي سكت عليه، والحاكم نفسه لم يصرح بصحة إسناده - على خلاف عادته - ، وإنما سكت عليه أيضاً، فتنبه!!
        ثم رأيته أفصح بالكذب فقال (ص 222) - بعد أن ذكر طرفه الأول والأخير منه - :

        "هذه الكلمة بعين لفظها ثابتة عن علي، أخرجها الحاكم في صفحة (126) ، من الجزء (3) من"المستدرك" بالسند الصحيح على شرط البخاري ومسلم، واعترف الذهبي في "تلخيصه" بذلك")

        اقول:
        ان هذا الوهابي لما راى من نفسه ان جبلت على التدليس ظن ان الناس كلهم على طبعه فرمى السيد بتهمة التدليس، والحقيقة ان الالباني هو من دلس على الناس بهذا الكلام وبيان تدليسه كالاتي:

        1) ان الالباني قال: (تنبيه) : أورد الشيعي في "مراجعاته" (ص 148) طرفاً من هذا الحديث، وعزاه للحاكم؛ وقال:
        "وأخرجه الذهبي في "تلخيصه" ؛ مسلماً بصحته)

        وهذا كذب واضح من قبل الالباني؛ لان سماحة السيد صاحب المراجعات حينما علق بهذه الكلمات لم تكن على حديثنا موضوع البحث (اخوه ووليه) وانما وضع هذه التعليقة على حديث اخر – من احاديث المؤاخاة – وهو حديث ام ايمن.
        وهذا نص كلام سماحته مرفقا معه الهامش (التعليقة) :
        (ولما زفت سيدة النساء إلى كفوئها سيد العترة ، قال النبي صلى الله عليه وآله: "يا أم أيمن ادعي لي أخي، فقالت: هو أخوك وتنكحه، قال: نعم يا أم أيمن، فدعت عليا فجاء... الحديث (1))

        هذا نص الكلام في متن المراجعات وهو يسوق حديث المؤاخاة من خلال قصة الزفاف الشريف لعلي على فاطمة عليهما السلام لا كما زعم الالباني ودلّس من ان السيد كان يقصد حديثنا (انا اخوه).
        ثم علّق السيد بالهامش قائلا:
        ((1) أخرجه الحاكم في ص 159 من الجزء 3 من المستدرك. وأخرجه الذهبي في تلخيصه مسلما بصحته. ونقله ابن حجر في الباب 11 من صواعقه، وكل من ذكر زفاف الزهراء عليها السلام ذكره لا أستثني منهم أحدا)
        وهو كما قال، فان الحاكم نقله في الجزء والصفحة المذكورين وساقه الذهبي في تلخيصه دونما تعليق. ونحن نعلم ان الذهبي لا يترك حديثا ضعيفا الا ويعلّق عليه ويقول بضعفه وخاصة ان كان بخصوص الامام علي عليه السلام، في حين رايناه ساكتا غير منكر ذلك. فاين التدليس ايها الالباني؟؟؟؟؟؟

        2) ثم قال الالباني: (ثم رأيته أفصح بالكذب فقال (ص 222) - بعد أن ذكر طرفه الأول والأخير منه - :
        "هذه الكلمة بعين لفظها ثابتة عن علي ، أخرجها الحاكم في صفحة (126)، من الجزء (3) من "المستدرك" بالسند الصحيح على شرط البخاري ومسلم، واعترف الذهبي في "تلخيصه" بذلك")

        اقول:
        ليت شعري أي كذب في هذا القول واي تدليس؟ فالحاكم اخرج هذا الحديث في الرقم والجزء المذكورين كما نقل السيد، وسنده صحيح وهو على شرط الشيخين وان لم يصرح الحاكم نفسه بذلك.
        ولذا فان صاحب المراجعات لم يقل صححه الحاكم بل قال بالسند الصحيح على شرطيهما، وهو كما قال.
        فان السند صحيح على شرطيهما وان لم يصرح الحاكم بذلك. نعم لو ان السيد قال صححه الحاكم لقيل حينها ان السيد – حاشاه - مدلّس لانه نسب كلاما الى الحاكم لم يقله, ولذا كان سماحته دقيقا في عبارته فقال: بالسند الصحيح على الشرطين. في حين ان السيد كان اذا نقل تصحيح الحاكم او الذهبي او كليهما كان يقول (صححه الحاكم والذهبي جازمين بصحته – او صححه الحاكم ...الخ) واي واحدة من هذه العبارات لم يذكرها السيد بل كان (رض) يرى صحة الحديث وان لم يصرح به الحاكم وهذا لا يعد تدليسا. واما الحاكم فنعم سكت عنه ولم يعلق.
        غير ان القارئ المتمعن لو بحث في الصفحة المذكورة من المستدرك لوجد ان الحاكم صحّح الحديث – ضمنيا - بل واحتج به لاثبات قول القاضي الهاشمي في ان ابن العم لا يرث، وعلي عليه السلام ورث علم النبي صلى الله عليه وآله.
        فبعد ان ساق كلام القاضي قال:
        (وبصحة) ما ذكره القاضي (حدثنا) محمد بن صالح بن هانئ ثنا أحمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد ثنا أسباط ابن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
        كان علي يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله يقول: أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت، والله اني لأخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن أحق به مني)
        [المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 125 – 126]
        فلو لم يكن الاثر صحيحا لما جاز للحاكم ان يستدل ويحتج به.

        [الخاتمة]
        اقول:
        ورد هذا الحديث بطرق اخرى باسانيد اقل ما يقال عنها انها حسنة. ولكن للاسف اعداء النبي صلى الله عليه وآله من النواصب قاموا بتضعيف هذه الاحاديث وجعلوا الحديث سببا في تضعيف الراوي قالبين بذلك قواعد علم الرجال.
        اذ ان علم الحديث ينص على ان صحة الرواية تعرف من خلال وثاقة الراوي في حين هم جعلوا الرواية دليلا على تضعيف الراوي فكل راو روى احاديث المؤاخاة ضعفوه واتهموه بالكذب لا لشيء سوى انه روى هذا الحديث وسنبين هذا مفصلا في التتمة باذن الله تعالى.


        خادمكم المخلص
        مرتضى الحسون

        تعليق


        • #5
          احسنتم ايها اليتيم على هذا الجهد

          تعليق


          • #6
            حتى طريقة التخريج أنت لا تعرفُ بها شيئاً فلما تُضيع وقت غيرك ووقتك بالنسخ واللصق يا حسون ؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
              حتى طريقة التخريج أنت لا تعرفُ بها شيئاً فلما تُضيع وقت غيرك ووقتك بالنسخ واللصق يا حسون ؟
              هلا علمتنا طرق التخريج بل اذا يعني التخريج اصلا لانك تهرف بما لا تعرف فلا تفرق بين التخريج والتصحيح والتضعيف ام انك لكا صدمت بواقع شيوخكم لم تلبث الا ان تتقول باشياء انت عاجز عن بيانها وحقا ينطبق عليك قول المثل اللي ما يلوح العنب بيده يقول
              حامض ما اريده

              تعليق


              • #8
                سؤال لك يا مُدعي المشيخة /
                ما هي الطريقة الصحيحة لتخرج الأحاديث وفق المنهج المعمول به عند المحدثي ؟؟

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                  سؤال لك يا مُدعي المشيخة /
                  ما هي الطريقة الصحيحة لتخرج الأحاديث وفق المنهج المعمول به عند المحدثي ؟؟
                  سلاما سلاما
                  انزلني الدهر حتى صرت اخاطب مثل هذه الاشكال
                  انت لا تفرق بين التخريج وبين علم الرجال وبين التصحيح
                  واها واها من هذا الزمان

                  تعليق


                  • #10
                    إذا أنت تُحاول دراسة أسانيد تخريج الإمام الألباني لا تخريجهُ بنفسك ! صحيح !

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                      إذا أنت تُحاول دراسة أسانيد تخريج الإمام الألباني لا تخريجهُ بنفسك ! صحيح !
                      يا بني انا لست بصدد تخريج الاحاديث وانما استهدفت ببحثي هذا فضح تدليسات الالباني ومزاعمه حيث زعم ان هذا الحديث وبهذه التخريجات ضعيف فعمدت الى نفس الحديث ونفس التخريج ونفس السند وبينت ان الالباني مدلس بزعمه التضعيف فيما هو صحيح متفق على صحته عند علماء الحديث فتامل بارك الله فيك

                      تعليق


                      • #12
                        لستُ ولدك يا مُرتضى فتأمل ! وأرى أنهُ من باب حفظ مكانتك أن تُحسن الحديث مع الطرف المُخالف وليس من طبع المشيخة هذا الأسلوب .
                        إذا أنت تُريد كما تُسمي الأمر فضح تدليسات الألباني !
                        ماذا أضفت من جديدٍ يكشفُ كما تُسميه أنت تدليسات الألباني - رضي الله عنه - في هذا النقل الكثير الكثير والذي لا أعرف أحققته أم حملت بلا فهم ولا دراية بعلم المُصطلح ولا بمفرداته .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                          لستُ ولدك يا مُرتضى فتأمل ! وأرى أنهُ من باب حفظ مكانتك أن تُحسن الحديث مع الطرف المُخالف وليس من طبع المشيخة هذا الأسلوب .
                          إذا أنت تُريد كما تُسمي الأمر فضح تدليسات الألباني !
                          ماذا أضفت من جديدٍ يكشفُ كما تُسميه أنت تدليسات الألباني - رضي الله عنه - في هذا النقل الكثير الكثير والذي لا أعرف أحققته أم حملت بلا فهم ولا دراية بعلم المُصطلح ولا بمفرداته .
                          لقد ناديتك بالبنوة كما نادى سيدنا نوح ابنه فقال: ( يا بني اركب معنا) فلا تظن اني النت لك الجانب او اني خظعت لك بالقول
                          وليتك بينت ايضا اي مشيخة تقصد بقولكوليس من طبع المشيخة هذا الأسلوب . ) واي اسلوب عنيت؟
                          واما كلامك الاخر فلا اقول فيه الاانني الان اصبحت متاكدا من انك لم تقرا اصل الموضوع بل دفعك الحقد الاعمى على الرد بما ليس لك به علم
                          فان كنت حقامن اهل الدراية والرواية فقدم الاشكالات العلمية على موضوعنا او اصمت يكن في ذلك خير لك
                          اما هذه المهاترات فان هذا المنتدى الشريف وصفحتي خاصة في غنى عن سفاسف الاقوال من نكرات الجهال
                          فكن ذا بصيرة وقدم معاذيرك حتى نتناقش فيه نقاشا علميا

                          تعليق


                          • #14
                            أين تتبعت كلام الإمام الألباني - رحمه الله - ؟
                            وأين في تعليقاتك ما يفيدُ أنك حققت كلام الإمام الألباني !! .
                            جُلَّ ما فعلتهُ أيها الحسون أنك نقلت تراجم الرجال من غير دراية باحوالهم ولا تحقيقٍ ولا تمحيص ورحت تقول الألباني - رحمه الله - مدلس ! على أي بُنيانٍ وعلى أي كلامٍ أنت قُلت هذا الكلام ! سُبحانك ربي ما هذا إلا بُهتانٌ عظيم صغارُ القوم يردون على مُحدثي هذه الأمة ! والحُجة (( لا شيء )) .

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                              حتى طريقة التخريج أنت لا تعرفُ بها شيئاً فلما تُضيع وقت غيرك ووقتك بالنسخ واللصق يا حسون ؟



                              واووووووووووووو من يتكلم عن الاسانيد تق تق الرومانسي الهارب

                              هاكم اسمعوا قليلا

                              http://www.4shared.com/audio/f1RnEA0A/__2011.html

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X