إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التقية في التجسيم عند الوهابيين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التقية في التجسيم عند الوهابيين

    التقية في التجسيم عند الوهابيين



    وهكذا يستعمل الوهابيون التقية من المسلمين فلا يصرحون بصفات معبودهم ، ثم تراهم يشنعون على الشيعة لاستعمالهم التقية من السلطات في مسألة الإمامة والصحابة !

    إن الباحث في توحيد الوهابيين يرى نفسه بين أمرين : إما أن يحكم على علمائهم بعدم الفهم ، أو يحكم عليهم بأنهم يستعملون التقية في الإفصاح عن معبودهم ، ولكنه يرى أن ابن عبد الوهاب وبعض تلاميذه المعاصرين مثل ابن باز والألباني ، وأسلافهم كالذهبي وابن تيمية ومجسمة الحنابلة ، يفهمون معنى الحمل على الظاهر وما يستلزمه من تجسيم ، ولكنهم يدافعون عن أنفسهم أمام المسلمين بنفي هذه اللوازم ، بينما يظهر التجسيم في كلماتهم وما يسرونه للخاصة من أتباعهم ! مما يكتم تفسيره على حد قول ابن تيمية !



    أو بالقول إن ما ورد في القرآن والسنة هو نفي الند والمثل والكفء أما الشبيه فلم يرد فيه نفي فلا مانع من القول به لا عقلاً ولا شرعاً ، كما تقدم من كلامه ! !

    وأحياناً تظهر عقيدتهم في معبودهم صريحة في فلتات ألسنتهم وأفعالهم ، كما ظهرت من ابن تيمية على منبر دمشق ! ! ويكفي للباحث عن حقيقة مذهبهم قول الذهبي المتقدم إن ذلك من ( العلم المباح لا يجب بثه ، ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ) !



    وقوله في سيره :20/331 : ( ومسألة النزول فالإيمان به واجب وترك الخوض في لوازمه أولى ) . انتهى .

    وكلمة ( تركه أولى ) تعبير فقهي معناه أن قوله جائز ولكن الأحسن تركه ، فهو ملتفت إلى أن لوازم مذهبه التجسيم وملتزم بها ، ولكنه يفضل عدم الكلام فيها حتى لا يكون ذلك ممسكاً عليه عند المنزهين !

    وأما عوام الوهابيين فهم عوام أقحاح لا يعرفون إلا مدح مذهبهم بأنه مذهب التوحيد ومذهب السلف الصالح من الأمة ، ولا يعرفون معنى التأويل والتفويض والحقيقة والمجاز .



    وأما طلبتهم وأكثر خريجيهم فيتصورون أن حمل آيات الصفات على الظاهر الحسي هو مذهب جمهور الأمة وسلفها الصالح ، لكثرة ما لقنوهم ذلك في كتبهم الدراسية ووسائل إعلامهم ، ولا يكاد أحدهم يعرف معنى الحمل على الظاهر ولا لوازمه !

    تقول لأحدهم : إن قول علمائك بأن الله تعالى جالس على عرشه ، وإنه ينزل إلى الأرض كما نزل ابن تيمية عن درج المنبر في الشام ، يلزم منه تحديد الله تعالى بالمكان والزمان وصفات المكين والزمين !

    فيجيبك : كلا ، لا يلزم من ذلك التشبيه والتجسيم ! لأنه يجلس كما يليق بجلاله ، وينزل كما يليق بجلاله . . !

    ويتصور هذا الطالب المسكين أنه إذا لقلق لسانه بقوله ( كما يليق بجلاله ) فقد حل المشكلة العلمية ، أو دحا باب خيبر ! فمثله كمثل الذي يأكل ويشرب في وضح النهار، ثم يصر على أنه صائم لم يذق شيئاً ! لأنه صام كما يليق بصيامه ، وأكل كما يليق بجنابه ! مع أنه لم يبق شيئاً حسناً يليق بجنابه !



    ومثله كمثل الذي قالوا له عن أستاذه وإمامه: رأيناه يشرب الخمر ، فقال: لا ، إنه بمجرد أن يلمس كأسها تصير شراباً طهوراً من الجنة . فقالوا له : رأيناه دخل إلى بيت زانية ! فقال : لا ، إنه بمجرد أن يلمسها تتحول إلى حوراء عيناء من الجنة !

    ولكن الحقيقة لا تتغير بلمسة ذلك الشخص ، ولا بقول هؤلاء ، ولا بقول الطلمنكي !

    ويدل النص التالي للسبكي أن التقية كانت معروفة عن أسلاف الوهابيين ، وأن بعض علماء السنة المنزهين قد بين سببها !



    قال في طبقات الشافعية : 8/222: ( قال الشيخ بن عبدالسلام : والحشوية المشبهة الذين يشبهون الله بخلقه ضربان: أحدهما لايتحاشى من إظهار الحشو، ويحسبون أنهم على شئ ! والآخر يتستر بمذهب السلف لسحت يأكله أو حطام يأخذه ) . انتهى ! !

    loooooooooooooooooooooooooooooool
    :p :p :p :p :p :p :p :p
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X