إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

للموالين كل الشبهات حول آية الغار (سؤال وجواب)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للموالين كل الشبهات حول آية الغار (سؤال وجواب)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم صلي على محمد وآله وسلم وعجل فرجهم وأهلك عدوهم

    هذا الموضوع للشيعة الموالين , جمع لكل الشبهات التي يطرحها المخالفين حول آية الغار , والمحاولة لإلصاق الفضائل والمناقب في الصحبة للغار

    القاعدة التي سوف نبني عليها , إن ابوبكر هو الذي كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار , كما ورد في الجزء الثاني لتاريخ الطبري صفحة 102 , حيث انقل في البداية مقطعاً من النص : (قد زعم بعضهم أن أبا بكر أتى عليا فسأله عن نبى الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه لحق بالغار من ثور وقال إن كان لك فيه حاجة فالحقه فخرج أبو بكر مسرعا فلحق نبى الله صلى الله عليه وسلم )

    ولنلاحظ إن الطبري قال قد زعم , ونحن في هذا الموضوع لسنا في صدد نقاش السرية التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هجرته , بل الفضيلة والمنقبة في صحبة النبي في الغار

    نبدأ على بركة الله

    __________________________________________________ _

    الشبهة 1 :

    المخالف : إن النبي (ص) قد أخذ معه أبوبكر للهجرة من بيته .

    أقول انا نصير : انه النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من مكة وحيداً , وإن سلمنا جدلاً بإنه أبوبكر كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغار , فسوف يكون إنه ابوبكر قد لحق بالنبي

    {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ}

    الله سبحانه وتعالى يقول في سورة التوبة الآية 40 : إذ أخرجه الذين كفروا , فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج وحيداً من مكة .

    والآن التساؤل كيف النبي صلى الله عليه وآله يأخذ ابوبكر من بيته وفي البيت ابو قحافة وهو كافر وعبد الله وعبد العزى (عبد الرحمن) ابني أبى بكر وهما كافران ،وفي البيت نملة زوجة أبي بكر وهي كافرة ،وفي البيت أم فروة أخت أبي بكر وهي كافرة أيضاً .

    وعبد العزى من الملاحقين والمترصدين للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والصحابة .

    انتهى .

    __________________________________________________ _
    الشبهة 2 :

    المخالف : (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِه) , إن أبوبكر كان صاحب النبي (ص) وهذه بحد ذاتها فضيلة .

    أقول انا نصير : إن الصحب لا تعد فضيلة , فخلال الآيات القرآنية نجد إن الأنبياء والصالحين كانوا من أصحابهم الكفار , فنذكر على سبيل المثال قصة نبي الله يوسف عليه السلام , عندما كان صاحبيه في السجن هما ساقي الملك وطباخه :

    ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ القهار ) يوسف 39

    ونذكر قصة ثانية لأحد الصالحين وهو يهودا , حين كان يحاور صاحبه الكافر وهو براطوس :

    (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا) الكهف 37

    فالتساؤل هل مصاحبة الأنبياء لهؤلاء الكفار تعد منقبة للكفار ؟

    انتهى .

    __________________________________________________ _
    الشبهة 3 :

    المخالف : إن ابوبكر كان حزيناً على النبي (ص) خوفاً من امساك قريش به (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ)

    أقول انا نصير : لو كان ابوبكر حزيناً على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحالهم , فلماذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نهاه , ومن المعروف والثابت في القرآن إن الحزن صفة ذميمة , فلوا كان حزن أبوبكر محمود لما نهاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه :

    (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

    فهل حزن ابوبكر كان على نفسه أم على رسول الله ؟

    انتهى .

    __________________________________________________ _
    الشبهة 4 :

    المخالف : إن النبي قال لأبوبكر (إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) فالله كان مع رسول الله ومع ابوبكر .

    أقول انا نصير : لا أعلم أين المنقبة في ذلك , فالله سبحانه وتعالى مع كل خلقه , سواء مسلماً أو كافر , سواء أنس أو جان , فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه :

    {ما ‏يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى ‏من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا...}

    ولو لاحظنا إن قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبوبكر إن الله معنا , قال له لا تحزن , ثم إن الله معنا , فهذا إن دل فهوا يدل على خوف أبوبكر , وعدم إيمانه الكافي , حتى ذكره النبي صلى الله عليه وآله وسلم , بأنه الله يحميهم ويحفظهم .

    انتهى .

    __________________________________________________ _
    الشبهة 5 :

    المخالف : إن ابوبكر كان حزيناً على النبي (ص) وخائفاً عليه فلذلك (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْه) السكينة نزلت على ابوبكر .

    أقول انا نصير : إن السكينة في القرآن الكريم دائماً تكون تخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم , فكيف في هذه الآية تكون تخص ابوبكر , فالآية واضحة السكينة تشمل شخص واحد , فأما أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو يكون ابوبكر , وبالرجوع إلى القرآن الكريم :

    في غزوة حنين : (ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها...) التوبة 26

    ( إذ جَعَلَ الَّذينَ كََفروا في قلوبهم الحَميَّةَ حَميَّةَ الجَاهليَّة فأَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى المؤمنينَ ... ) الفتح:26

    فالسكينة تخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين .

    انتهى .

    __________________________________________________ _
    الشبهة 6 :

    المخالف : إن ابوبكر لم يخرج من تلقاء نفسه بل الكفار قد طردوه من مكة .

    أقول انا نصير : لو صح ما تقول , فالأجدر بهم أن يطردوا الإمام علي عليه السلام , ولو كانوا قد طردوه فسوف يكون أهله مراقبون من قبل الكفار , فكيف كانت أسماء بنت أبي بكر كما تقولون كانت تحضر الطعام للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وابوبكر , فكيف لم يلاحظوها وأبوها كان من المطرودين .

    وإن بنينا على ما يقوله المخالف , فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم , أستطاع الخروج من مكة , بعد أن نام الإمام علي عليه السلام في فراشه , وأعمى الله الكفار .

    فكيف أبوبكر استطاع الفرار من كفار قريش ؟

    انتهى .

    __________________________________________________ _
    الشبهة 7 :

    المخالف : إن النبي (ص) جاء إلى ابوبكر للهجرة وهو متقنعاً , كما ورد في البخاري :

    قالت عائشة : فبينما نحن يوما جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة ، قال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعا ، في ساعة لم يكن يأتينا فيها ، فقال أبو بكر : فداء له أبي وأمي ، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر .

    أقول أنا نصير: يا للعجب على هذه الرواية , إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء إلى أبوبكر وهو متلثم في نحر الظهيرة , والمقصود من نحر الظهيرة , إن في هذا الوقت معظم الناس يكونوا في بيوتهم لأنه الشمس تكون شديدة الحرارة .
    المهم جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى ابوبكر وهو متلثم , المتلثم يتلثم لألا يعرفه الناس , فالعجب إنه من مكان مع ابوبكر قد عرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم , فما فائدة اللثام إذاً ؟ أين السرية في ذلك أساساً ؟

    انتهى .

    __________________________________________________ _

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة نصير الأئمة

    الشبهة 1 :

    المخالف : إن النبي (ص) قد أخذ معه أبوبكر للهجرة من بيته .

    أقول انا نصير : انه النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من مكة وحيداً , وإن سلمنا جدلاً بإنه أبوبكر كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغار , فسوف يكون إنه ابوبكر قد لحق بالنبي

    {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ}

    الله سبحانه وتعالى يقول في سورة التوبة الآية 40 : إذ أخرجه الذين كفروا , فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج وحيداً من مكة .

    والآن التساؤل كيف النبي صلى الله عليه وآله يأخذ ابوبكر من بيته وفي البيت ابو قحافة وهو كافر وعبد الله وعبد العزى (عبد الرحمن) ابني أبى بكر وهما كافران ،وفي البيت نملة زوجة أبي بكر وهي كافرة ،وفي البيت أم فروة أخت أبي بكر وهي كافرة أيضاً .

    وعبد العزى من الملاحقين والمترصدين للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والصحابة .

    انتهى .

    ال الصديق (اهل بيته) اسموا منذ البداية حيث ذكرت ام المؤمنين كما في الصحيح : لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين
    والمعلوم ان النبي عليه الصلاة والسلام تزوج عائشة بن الصديق قبل الهجرة


    الشبهة 2 :

    المخالف : (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِه) , إن أبوبكر كان صاحب النبي (ص) وهذه بحد ذاتها فضيلة .

    أقول انا نصير : إن الصحب لا تعد فضيلة , فخلال الآيات القرآنية نجد إن الأنبياء والصالحين كانوا من أصحابهم الكفار , فنذكر على سبيل المثال قصة نبي الله يوسف عليه السلام , عندما كان صاحبيه في السجن هما ساقي الملك وطباخه :
    ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ القهار ) يوسف 39
    ونذكر قصة ثانية لأحد الصالحين وهو يهودا , حين كان يحاور صاحبه الكافر وهو براطوس :
    (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا) الكهف 37
    فالتساؤل هل مصاحبة الأنبياء لهؤلاء الكفار تعد منقبة للكفار ؟

    صحبة الهجرة في الله فضيلة عظيمة
    فحاول ان تفهم هذه الخصوصية في هذا الموضع حتى تفهم ماهي الصحبة هنا

    فليس الامر دنيوي حتى تضرب مثال في صاحب السجن وغيرهم.

    الشبهة 3 :

    المخالف : إن ابوبكر كان حزيناً على النبي (ص) خوفاً من امساك قريش به (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ)

    أقول انا نصير : لو كان ابوبكر حزيناً على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحالهم , فلماذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نهاه , ومن المعروف والثابت في القرآن إن الحزن صفة ذميمة , فلوا كان حزن أبوبكر محمود لما نهاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه :

    (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

    فهل حزن ابوبكر كان على نفسه أم على رسول الله ؟


    ماهذا؟
    الم يقل تبارك وتعالى عن الرسول عليه الصلاة والسلام (
    قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ)

    تفسير الصافي للكاشاني -2-117 :
    ثم كذبوه ورموه ، فحزن لذلك فأنزل الله : ( قد نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذّبوا واوذوا حتى أتاهم نصرنا ) ، فألزم النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه الصبر الحديث .
    وقال الطبطبائي - جزء 2 - تفسير سورة البقرة - :
    أي فاصبر و لا تحزن فإنهم لا يكذبونك.

    فالنبي عليه الصلاة والسلام حزن والله تعالى ارشده الى الصبر وعدم الحزن.
    فليس كل حزن ذميم وليس كل نهي يدل على معصية وسياق الاية
    (
    إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا) لان قوله ان الله معنا اي ان تأييد الله معهم وهذا فيه بشاره وطمأنه ودليل على انه ليس بمعصية.

    والا فقد قال تعالى في قصة عيسى عليه السلام : (
    فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي) ولايقول عاقل انه عاصية لان عيسى عليه السلام نهاها عن الحزن!!!

    ماهذا التفسير العجيب!!!!


    الشبهة 4 :
    المخالف : إن النبي قال لأبوبكر (إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) فالله كان مع رسول الله ومع ابوبكر .
    أقول انا نصير : لا أعلم أين المنقبة في ذلك , فالله سبحانه وتعالى مع كل خلقه , سواء مسلماً أو كافر , سواء أنس أو جان , فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه :
    {ما ‏يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى ‏من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا...}
    ولو لاحظنا إن قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبوبكر إن الله معنا , قال له لا تحزن , ثم إن الله معنا , فهذا إن دل فهوا يدل على خوف أبوبكر , وعدم إيمانه الكافي , حتى ذكره النبي صلى الله عليه وآله وسلم , بأنه الله يحميهم ويحفظهم .

    انتهى .
    لو كان القصد مثلهم مثل غيرهم في معية الله تعالى فما فائدة قوله في هذا الموضوع لطمأنه الصديق؟
    سيكون التعبير بلا اي معنى وكأننا نقرأ الكلمات المتقاطعة التي لاترتبط ببعضها البعض

    فالمعنى ان الله معنا بتأييده وهذا مايفيده السياق : لاتحزن ان الله معنا
    اي ان الله سيحفظنا وليس ان ايمانه غير كافي!!!
    ماهذا التفسير العجيب
    اقرأ قوله تعالى في قول الملائكة للوط عليه السلام (وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)
    هل يدل على ان ايمانه ضعيف!!!

    وقال الله تعالى في قصة موسى عليه السلام ( قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَىٰ ﴿٤٥﴾ قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ)

    هل كان ايمانهم ضعيف بحيث نهاهم الله عن الخوف وذكرهم بانه معهم؟
    اي تفسير هذا؟

    احترم عقول الناس ولاتفسر القرآن بطريقة غير صحيحة باستخدام الكلمات المتقاطعة لاجل حاجة في نفسك
    بل حاول ان تقرأ السياق القرآني.


    التعديل الأخير تم بواسطة فتح الباري; الساعة 08-09-2012, 11:19 AM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نصير الأئمة

      __________________________________________________ _
      الشبهة 5 :

      المخالف : إن ابوبكر كان حزيناً على النبي (ص) وخائفاً عليه فلذلك (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْه) السكينة نزلت على ابوبكر .

      أقول انا نصير : إن السكينة في القرآن الكريم دائماً تكون تخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم , فكيف في هذه الآية تكون تخص ابوبكر , فالآية واضحة السكينة تشمل شخص واحد , فأما أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو يكون ابوبكر , وبالرجوع إلى القرآن الكريم :

      في غزوة حنين : (ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها...) التوبة 26

      ( إذ جَعَلَ الَّذينَ كََفروا في قلوبهم الحَميَّةَ حَميَّةَ الجَاهليَّة فأَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى المؤمنينَ ... ) الفتح:26

      فالسكينة تخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين .

      انتهى .


      لان الذي حزن هو ابوبكر الصديق رضي الله عنه فالسكينة نزلت عليه.
      ولايوجد مانع من نزولها عليه لانها ليست شيء مختص بالاتبياء فقط والا لما نزلت على غيرهم من ابدا.

      الشبهة 6 :
      المخالف : إن ابوبكر لم يخرج من تلقاء نفسه بل الكفار قد طردوه من مكة .
      أقول انا نصير : لو صح ما تقول , فالأجدر بهم أن يطردوا الإمام علي عليه السلام , ولو كانوا قد طردوه فسوف يكون أهله مراقبون من قبل الكفار , فكيف كانت أسماء بنت أبي بكر كما تقولون كانت تحضر الطعام للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وابوبكر , فكيف لم يلاحظوها وأبوها كان من المطرودين .
      وإن بنينا على ما يقوله المخالف , فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم , أستطاع الخروج من مكة , بعد أن نام الإمام علي عليه السلام في فراشه , وأعمى الله الكفار .
      فكيف أبوبكر استطاع الفرار من كفار قريش ؟
      اساسا كل المسلمين كانت قريش تضايقهم
      واما اسماء، فهم تركوها مثلما تركوا عليا رضي الله عنهم ولم يراقبوه اول الامر مع ان النبي عليه الصلاة والسلام مطارد.

      الشبهة 7 :

      المخالف : إن النبي (ص) جاء إلى ابوبكر للهجرة وهو متقنعاً , كما ورد في البخاري :

      قالت عائشة : فبينما نحن يوما جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة ، قال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعا ، في ساعة لم يكن يأتينا فيها ، فقال أبو بكر : فداء له أبي وأمي ، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر .

      أقول أنا نصير: يا للعجب على هذه الرواية , إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء إلى أبوبكر وهو متلثم في نحر الظهيرة , والمقصود من نحر الظهيرة , إن في هذا الوقت معظم الناس يكونوا في بيوتهم لأنه الشمس تكون شديدة الحرارة .
      المهم جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى ابوبكر وهو متلثم , المتلثم يتلثم لألا يعرفه الناس , فالعجب إنه من مكان مع ابوبكر قد عرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم , فما فائدة اللثام إذاً ؟ أين السرية في ذلك أساساً ؟

      انتهى .

      هل ابقى لثامه عندما جاء اليه؟
      وحتى لو ابقاه فبعض الناس اساسا من قربهم لك تعرف ثيابه التي يلبسها ولو تلثم بشيء لعرفته وهو متلثم لمعرفتك بهيئته.

      اشكالك ضعيف جدا.


      تعليق


      • #4
        أولا أثبت أن أبوبكر كان في الغار مع الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله


        ثانيا : لو سلمنا جدلا أنه هو فإن مراد الحزن هو الخوف في الآية وكما هو الواضح ليس خوفا على حياة رسول الله بل هو خوف من المشركين لا تحزن إن الله معنا


        ثالثا : الخطاب الموجه إلى الأنبياء بعدم الحزن صحيح أنه ليس طعنا في إيمانهم ولكن القرآن نزل على شكل إياك أعني وأسمعي يا جارة فالأنبياء معصومين لا يحتمل في حقهم الحزن أو فقد الأمل بالله او الخوف



        رابعا : الأخ صاحب الموضوع تتبعه للقرآن دقيق إذ يقول لصاحبه لا تحزن وليس الله الذي قال له لا تحزن مثل الأنبياء والصالحين والمؤمنين

        مثل الشخص الذي يركب الطائرة ويخاف حين الطيران والناس يهونون عليه لا تحزن لا تخف لا تجزع

        جزع أبوبكر كان شديد من المشركين خصوصا وأن إبنه عبدالعزى بينهم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
          أولا أثبت أن أبوبكر كان في الغار مع الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله

          هذا مثبت لاينكره الا مكابر
          تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279 : والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي
          ثانيا : لو سلمنا جدلا أنه هو فإن مراد الحزن هو الخوف في الآية وكما هو الواضح ليس خوفا على حياة رسول الله بل هو خوف من المشركين لا تحزن إن الله معنا

          حزن على ذلك الوضع حتى لايصيب الرسول عليه الصلاة والسلام من بطش المشركين وقوله "ان الله معنا" اي ينصرنا ويعيننا ويحفظنا من المشركين.
          فلو كان حزن ابوبكر الصديق على نفسه لما ذكر له ان الله "معنا"

          ثالثا : الخطاب الموجه إلى الأنبياء بعدم الحزن صحيح أنه ليس طعنا في إيمانهم ولكن القرآن نزل على شكل إياك أعني وأسمعي يا جارة فالأنبياء معصومين لا يحتمل في حقهم الحزن أو فقد الأمل بالله او الخوف

          اياك عني واسمعي ياجاره!!!
          ماهذا؟
          هذا قرآن وليس قصص الف ليلة وليلة أو كتاب الغاز

          الم تقرأ قوله تعالى
          (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ)
          تفسير الصافي للكاشاني -2-117 : ثم كذبوه ورموه ، فحزن لذلك


          رابعا : الأخ صاحب الموضوع تتبعه للقرآن دقيق إذ يقول لصاحبه لا تحزن وليس الله الذي قال له لا تحزن مثل الأنبياء والصالحين والمؤمنين
          مثل الشخص الذي يركب الطائرة ويخاف حين الطيران والناس يهونون عليه لا تحزن لا تخف لا تجزع
          جزع أبوبكر كان شديد من المشركين خصوصا وأن إبنه عبدالعزى بينهم

          لو كان ذلك معصية فمن باب اولى نهي الله معصية اشد منها
          وايضا قال عيسى عليه السلام لامه "لاتحزني"
          وقال النبي عليه الصلاة والسلام للصديق : لاتحزن ... ان الله معنا
          لم يقل له لاتخف على نفسك لن يحصل لك مكروه

          بل "ان الله معنا" اي معي وانا وانت ايضا بنصره وتأييده

          ماعلاقة التأييد بالنصر والتمكين لطمأنه الصديق؟
          لان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم ان الصديق خائف عليه الا لكان كلام النبي ليس له اي معنى في طمأنته.

          وهذا مثل قوله تعالى في قصة موسى عليه السلام
          ( قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَىٰ ﴿٤٥﴾ قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ)

          .
          التعديل الأخير تم بواسطة فتح الباري; الساعة 08-09-2012, 05:11 PM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X