إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما القِصّة ...... ؟! القصص الحقّ .

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما القِصّة ...... ؟! القصص الحقّ .

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .....
    السلام على عِباد الله الصالحين ورحمته وبركاته ،

    يقول جلّ شأنه :

    ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين .. قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين .. وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون .. وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ) .

    ولنا عودة بإذن الله فتابعونا ......

  • #2
    ننتظر عودتك .. ومتابعين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .....
      السلام على عِباد الله الصالحين ورحمته وبركاته ،

      يقول جلّ شأنه :

      ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين .. قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين .. وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون .. وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ) .

      ولنا عودة بإذن الله فتابعونا ......
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

      مرحبا بك حبيبنا حسن الروح ،

      سنقُص القصص وربّك العظيم لعلّهُم بعد ذلك يتفكّرون .. على الرغم مِن أننا حين بدأنا نقُصّ القصص الحقّ مِن كِتاب الله إزداد علينا الهجوم شراسةً .. أتعلم لِماذا ؟؟

      ستعلم بعد أن نضع القصص الحقّ أولاً مِن كِتاب الله ثُم نُبيّن ونُفصِّل بعد ذلك.

      يقول جل وعلا :
      ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ .. فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ..لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ .. تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ .. أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ .. وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ )

      ويقول سُبحانه :
      ( وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ .. وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ .. وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ .. فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ) .

      وقال :
      ( قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم مِن جنة ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) .

      وقال :
      ( قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا .. قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا .. وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ) .

      وقال :
      ( وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) .

      ولنا عودة قريبة بإذن الله .......

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

        مرحبا بك حبيبنا حسن الروح ،

        سنقُص القصص وربّك العظيم لعلّهُم بعد ذلك يتفكّرون .. على الرغم مِن أننا حين بدأنا نقُصّ القصص الحقّ مِن كِتاب الله إزداد علينا الهجوم شراسةً .. أتعلم لِماذا ؟؟

        ستعلم بعد أن نضع القصص الحقّ أولاً مِن كِتاب الله ثُم نُبيّن ونُفصِّل بعد ذلك.

        يقول جل وعلا :
        ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ .. فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ..لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ .. تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ .. أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ .. وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ )

        ويقول سُبحانه :
        ( وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ .. وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ .. وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ .. فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ) .

        وقال :
        ( قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم مِن جنة ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) .

        وقال :
        ( قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا .. قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا .. وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ) .

        وقال :
        ( وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) .

        ولنا عودة قريبة بإذن الله .......
        وقال جل وعلا :
        ( وان من امة الا خلا فيها نذير ) .

        وقال :
        ( سُنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسُنة الله تبديلا ) .

        وقال :
        ( ينزل الملائكة بالروح من امره على مَن يشاء مِن عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون ) .

        ولنا عودة قريبة بإذن الله .. للبيان بأحسن الحديث .

        فقد إنتهت القِصّة نصّا .. ويبقى البيان ؟! وسيكون بأدلّة مِن كِتاب الله أيضا .

        فتابعونا ......

        تعليق


        • #5
          والله أحبتنا كُلما جئنا لنُكمِل ونبدأ معكم البيان والتفصيل .. إلا أننا نجِد أن إبليس اللعين وشياطين الجن و ( الإنس ) الذين يوحي بعضهم إلى بعض القول شغلُونا عن ذلك ؟؟

          لذلك تقبلوا إعتذارنا وسنعود معكم قريبا بإذن الله .

          تحياتنا .....

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
            وقال جل وعلا :
            ( وان من امة الا خلا فيها نذير ) .

            وقال :
            ( سُنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسُنة الله تبديلا ) .

            وقال :
            ( ينزل الملائكة بالروح من امره على مَن يشاء مِن عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون ) .

            ولنا عودة قريبة بإذن الله .. للبيان بأحسن الحديث .

            فقد إنتهت القِصّة نصّا .. ويبقى البيان ؟! وسيكون بأدلّة مِن كِتاب الله أيضا .

            فتابعونا ......
            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ،
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

            ونبدأ معكُم بإذن الله بدأ سرد وبيان ( القِصّة ) ؟؟

            بدايةً نود قول أن كِتاب الله وعِلمه لا يورثه ولن يورِّثه الله أبداً إلا لِمَن يصطفي مِن عِباده ؟؟ وهؤلاء هُم آل البيت عليهم السلام وذُريتهم فلا يستطيع غير آل البيت وذُريّة محمد مِن السيدة فاطِمة وسيدنا عليّ عليهما السلام أن يؤتيه الله عِلم كِتابه أو مِن عِلمه كُلٌ على قدره وتصنيفه مِنهُم عليهم الصلاة والسلام .

            هؤلاء مراتب .. وكما قال الحقّ جل شأنه :

            أولاً ) مِنهُم ظالِم لنفسه ( يُشرك غير الله مع الله ) .
            ثاياً ) مِنهُم مُقتصِد ( لا يُشرك مع الله أحد ) .
            ثالِثا ( مِنهُم سابق بالخيرات ( الأئِمّة عليهم السلام ) .

            هكذا هُم أصناف مَن إصطفاهُم الله وكما قال في آياته المُبينة .

            وهؤلاء المُقتصِد والسابق بالخيرات طهّرهُم الله تطهيرا ويورثهُم مِن عِلم كِتابه أيضا ( كُلٌ على قدره ) .

            عِلم كِتاب الله هو فضل مِن الله يؤتيه مَن يشاء .. وليس بالعِلم الدنيوي وأهل العِلم مِنه فلا يقدرون على شيء مِن فضل الله .. وأن الفضل بيد الله يؤتيه مَن يشاء .

            وعليه .. مَن يدّعي عِلم مِن كِتاب الله يجب وشرط أن يكون مِن ذُريّة مُحمد وآل مُحمد .. هذا شرط .. ولِذلِك قال تركت فيكُم ما إن تمسّكتُم به لن تضلوا أبدا .. كِتاب الله وآل بيتي .

            ويبدأ الأمر أنه إذا حقّ قول الله على قوم فصاروا ظالمين وعمّ ذلِك وظهر الفساد في البرّ والبحر وعلا الرعاع واغتُصِب سبيل الله .. وأصبح الماء غورا .. وظلّ الضلال في الإضلال .. وقست قلوب الناس مِن ذِكر الله ( كِتابه ) لمّا طال عليهم الأمد .. فبذلِك يكون حقّ القول .

            يأتي ويستحِق الهلاك لهؤلاء القوم .. فالله نصّاً يقول : لا يُهلَك إلا القوم الظالِمون .

            فيأتي النذير بين يدي عذاب شديد .. فالقائِم عليه السلام وكما قُلنا قَبل لن يأتي ويقدُم ليُطبطِب ويُهادِن ويُداهِن .. لا والله سيأتي ويقوم بعذاب شديد مِثل ذي القرنين عليه السلام .. لِمَن ؟؟

            لِمَن حقّ فيهِم كلِمة العذاب .. على الظالمين ( الكافرين والمُشركين ) .. المُستكبرين والمُستعلين .. فيجتزّ الرؤوس بعد العذاب فيُرَدّ المُعذَب مِنه إلى الله .. فيُعذِبه عذابا نُكرا ( غير معلوم ) مِن قسوته وشدّته .

            هكذا سيأتي وبهكذا سيقوم عليه السلام .. يبدأ بمَن ؟؟

            يبيدأ بالظالمين المُستكبرين مِن الذين يدّعون أنه عُلماء وفُقهاء .. وقد أضلّوا وضلّوا فأوصلوا الأُمّة إلى ما وصلت إليه مِن دنيّة .. فهل إن لم يكونوا ضالين ومُضلّين .. أيصِل حال الاُمّة إلى أن يصبح ماؤها غورا ؟!

            ولمّا كان قبل أن يأتيَ العذاب .. فيُرسِل الله ( المُنذرين ) .. فإن صاروا على النهج القويم وتابوا إلى الله .. فنعِمّ بِهم أمّا إن إستكبروا وأستعلوا .. فساء صباح المُنذَرين ؟؟

            تأتي النُذر مِن الله جل وعلا على يد مَن يشاء الله مِن عِباده الذين يختارهُم هو جل وعلا .. ويكون الإنذار والنُذر بين يدي عذاب شديد .. أي يأتي بعدها القائِم عليه السلام للمُستعلين والمُستكبرين والقائِلين : هذا ما وجدنا عليه آباؤنا .. فما أهلك القرون الأولى إلا قولتهم هذه .

            والآن .. كيف يستقبِل المُعاندين والمُستكبرين بغير حقّ والمُغرضين والمُسترزقين الذين يجعلون ( رزقهم ) أنهُم ( يُكذِّبون ) .. كيف يستقبِلون النُذر ؟؟

            لنا عودة بإذن الله قريبا لنقُصّ المشهد كامِلا مِن الله في كِتابه ببداية الإستقبال .. وما سيفعلون ؟؟

            تحياتنا ......

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

              لنا عودة بإذن الله قريبا لنقُصّ المشهد كامِلا مِن الله في كِتابه ببداية الإستقبال .. وما سيفعلون ؟؟

              تحياتنا ......
              نـنــتـظـر

              تعليق


              • #8
                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                الأخ نصر الشاذلي ، حيّاك الله :
                قال تعالى : (وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً)

                أي لو أردنا أن نبعث في كل قرية نذيرا ينذرهم و رسولا يبلغهم رسالاتنا لبعثنا ! ، و لكن بعثناك إلى القرى كلها نذيرا و رسولا.

                قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
                :
                :
                لا نُّذُر بعد محمد (صلى الله على محمد وآل محمد) ، وفيه قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
                (
                لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
                (( انتهى ))

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                  الأخ نصر الشاذلي ، حيّاك الله :
                  قال تعالى : (وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً)

                  أي لو أردنا أن نبعث في كل قرية نذيرا ينذرهم و رسولا يبلغهم رسالاتنا لبعثنا ! ، و لكن بعثناك إلى القرى كلها نذيرا و رسولا.

                  قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
                  :
                  :
                  لا نُّذُر بعد محمد (صلى الله على محمد وآل محمد) ، وفيه قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
                  (
                  لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
                  (( انتهى ))

                  أهلا ومرحبا بك (( أخونا )) الفاضِل المُحترم المُهذَّب .. الفاضل / علي الدرويش .

                  ينبغي وقبل أن نبدأ معك أي حوار بعد ذلك أن (( نعتذِر )) لك (( إن )) كُنت قد فهِمت أو غيرك حين نُهاجِمك أو شددنا عليك القول قبل ذلك أن ذلك كان لك ( شخصيّا ) .. لا وربك العظيم .. فنحن لا نعرفك كشخص ولا يهمّنا أبدا ونمقُت تماما الشخصنة .. ولكِن كان هجومنا أو شدّة أقوالنا لك أننا ويعلم الله وحده ذلك أنه كان مِنّا ليس إلا للشدّ على القول الشركي ومُواجهته بكُل قوّة .. فهكذا دائِما يأمُر ربّك .. فقال : خُذ الكِتاب بقوّة .

                  على أية حال .. نعتذِر لك إن كان قد فُهِم مِنك غير ذلك .

                  تحياتنا أيها المحترم ،

                  ونأتي الآن لِما قُلته أنت هُنا .. فلك نقول :

                  وما قولك في قول ربّك : ( وان من امة الا خلا فيها نذير ) .

                  وما الفارق بين : القرية .... و .... الأمّة ؟؟

                  تفضل ......

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                    الأخ الشاذلي ، حيّاك الله .
                    الفرق بين الأمة والقرية :
                    الأُمَّةُ:
                    1- الراغب الاصفهاني : (
                    كل جماعة يجمعهم امر او دين واحد او زمان واحد او مكان واحد سواء أكان ذلك الامر الجامع تسخيراً ام اختياراً، وجمعها امم)
                    2- ابن منظور : (
                    والأُمَّةُ: الشِّرعة والدِّين.)
                    3- الفراء : (
                    هي مثل السُّنَّة)
                    4- أَبو إِسحق : (
                    الأُمَّةُ : أي كانوا على دينٍ واحد)
                    5- الأَخفش: (يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ)
                    القَرْية :
                    1- ابن سيده : (المصر الجامع)
                    2- ابن منظور : (
                    والقَرْية من المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن.)
                    :
                    ملاحظة (أ) :
                    إنّ القرآن الكريم لا يعتمد المكان أو الزمان كعنصر محدِّد لمعنى الأُمة . و المكان ليس له أولوية في تعريف الأُمة في كلام العرب .
                    بخلاف معنى القرية ، فالمكان هو ما يحترز به وصف القرية ، فالنسبة الكلامية بين المعنى والذهن في القرية ، هي غاية مكانية .
                    ملاحظة (ب) :
                    قال ابن جني في قوله تعالى : (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا)
                    (
                    في هذا ثلاثة معانٍ: الاتساع والتشبيه والتوكيد، وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع ما لا يصح في الحقيقة سؤاله، أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القرى وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع، وأَما التشبيه فلأَنها شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها، وأَما التوكيد فلأَنه في ظاهر اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة، فكأَنهم تضمنوا لأَبيهم، عليه السلام، أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصحة قولهم، وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكيف لو سأَلت ممن عادته الجواب؟)
                    أقول : أصل القرية ، اجتماع العاقل و الجماد ، فجاز أن نحدث عن قرية دون الإشارة إلى العاقل فيها ، فالعاقل زائد اضافي في معنى القرية .
                    الأُمة ، في الأصل اجتماع العاقل مع العاقل لأمر ما - مرّ ذكره- ، ولا يمكن الإشارة إلى هذا الأمر دون صهر الأمر في معنى جماعة العقلاء .
                    [ أعتذر عن الاطالة ، لكن المقام وجب ذلك ]
                    :
                    قوله تعالى : (
                    إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيهَا نَذِيرٌ)
                    المعنى :

                    ليس ببدع مستغرب فما من أمة من الأمم إلا و قد خلا و مضى فيها نذير فذلك من سنن الله الجارية في خلقه.
                    و قد علم بالضرورة انقطاع النبوة ، ولم يلزم ذلك تبديلا لسنن الله تعالى ، وعلم بالضرورة غيبة الإمام المعصوم (روحي فداه) ، ولم يلزم هذا ايضا اي تبديل لسنن الله تعالى .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                      الأخ الشاذلي ، حيّاك الله .
                      الفرق بين الأمة والقرية :
                      الأُمَّةُ:
                      1- الراغب الاصفهاني : (
                      كل جماعة يجمعهم امر او دين واحد او زمان واحد او مكان واحد سواء أكان ذلك الامر الجامع تسخيراً ام اختياراً، وجمعها امم)
                      2- ابن منظور : (
                      والأُمَّةُ: الشِّرعة والدِّين.)
                      3- الفراء : (
                      هي مثل السُّنَّة)
                      4- أَبو إِسحق : (
                      الأُمَّةُ : أي كانوا على دينٍ واحد)
                      5- الأَخفش: (يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ)
                      القَرْية :
                      1- ابن سيده : (المصر الجامع)
                      2- ابن منظور : (
                      والقَرْية من المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن.)
                      :
                      ملاحظة (أ) :
                      إنّ القرآن الكريم لا يعتمد المكان أو الزمان كعنصر محدِّد لمعنى الأُمة . و المكان ليس له أولوية في تعريف الأُمة في كلام العرب .
                      بخلاف معنى القرية ، فالمكان هو ما يحترز به وصف القرية ، فالنسبة الكلامية بين المعنى والذهن في القرية ، هي غاية مكانية .
                      ملاحظة (ب) :
                      قال ابن جني في قوله تعالى : (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا)
                      (
                      في هذا ثلاثة معانٍ: الاتساع والتشبيه والتوكيد، وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع ما لا يصح في الحقيقة سؤاله، أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القرى وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع، وأَما التشبيه فلأَنها شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها، وأَما التوكيد فلأَنه في ظاهر اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة، فكأَنهم تضمنوا لأَبيهم، عليه السلام، أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصحة قولهم، وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكيف لو سأَلت ممن عادته الجواب؟)
                      أقول : أصل القرية ، اجتماع العاقل و الجماد ، فجاز أن نحدث عن قرية دون الإشارة إلى العاقل فيها ، فالعاقل زائد اضافي في معنى القرية .
                      الأُمة ، في الأصل اجتماع العاقل مع العاقل لأمر ما - مرّ ذكره- ، ولا يمكن الإشارة إلى هذا الأمر دون صهر الأمر في معنى جماعة العقلاء .
                      [ أعتذر عن الاطالة ، لكن المقام وجب ذلك ]
                      :
                      قوله تعالى : (
                      إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيهَا نَذِيرٌ)
                      المعنى :

                      ليس ببدع مستغرب فما من أمة من الأمم إلا و قد خلا و مضى فيها نذير فذلك من سنن الله الجارية في خلقه.
                      و قد علم بالضرورة انقطاع النبوة ، ولم يلزم ذلك تبديلا لسنن الله تعالى ، وعلم بالضرورة غيبة الإمام المعصوم (روحي فداه) ، ولم يلزم هذا ايضا اي تبديل لسنن الله تعالى .

                      حسنا حبيبنا ....

                      إسمع أستاذنا الفاضل ،

                      أولاً ) كِتاب الله وآياته لا يُمكِن فِقهها إلا كامِلة مُتكامِلة .. ولايصِح أن نأخُذ آية ونحتجبِها دون معرفة وفِقه غيرها مِن الآيات التي تتحدث بنفس الصدد .

                      ونضرب مثلاً لك للتقريب في إيضاح ما نود أن نُبيّنه لك .. فنقول :

                      الكثير مِن العامة وخاصتهم وغيرهِم يقولون أنه لايجب أن نتخِذ مِن دون الله أولياء .. ويأتون بالآيات التي تذكُر ذلك ؟! قي حين أنهُم يجترأون ويجتزءون مِن كِتاب الله ما شاء لهُم ليكون قولهم الباطِل أسندوه ( أوم ظنّوا ) أنهم أسندوه بحق مِن بعض آيات الكِتاب .

                      وهُم بهذا يكونوا جعلوا القُرآن عضين !!

                      في حين أنهم أغفلوا قوله سُبحانه : إنما وليكُم الله ورسوله والذين آمنوا .

                      وهُنا تجِد أن الله قد أمر أن نتخِذ ( غيره ) أولياء أيضاً وهُم ( رسوله والذين آمنوا ) .

                      وتبقى المُشكِلة في أنهم ضلّوا وأضلوا لأنهُم إجتزءوا مِن الكِتاب ولم يفقهوا المعنى الحقّ والصحيح لقوله سُبحانه : مِن دون الله !!!

                      فنحن نقول لهُم وجف ريقنا في بيان المعنى الفِقهي لقوله جل شأنه : مِن دون الله .

                      فنحن حينما نتخِذ الرسول الأكرم وآله أولياءلا يتناقض أو يضرب الآيات التي يقول فيها سُبحانه وينهانا أن نتخِذ مِن دونه أولياء .. وهذا غيرصحيح وهو ماسبِّب ضلالهم .. لِماذا ؟؟

                      لأن إتخاذنا الرسول وآله أولياء يكون ذلِك مِن الله وليس مِن دونه .

                      أمّا هُم فاللأسف الشديد والحسرة عليهم أنهُم ( أي العامة ) ما يتخِذونه مِن أولياء مِن صحابتهم وكُبراؤهم وعُلماؤهم .. هؤلاءهُم مِن دون الله وليسوا مِن الله .

                      ثانياً ) ما قولك فيما يلي :

                      يقول جل شأنه :
                      (وما أهلكنا مِن قرية إلا لها مُنذِرون ) .

                      وقال :
                      (وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) .

                      وقال :
                      ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما ) .

                      وقال :
                      ( وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ) .

                      وقال "
                      ( ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون )

                      تفضّل أستاذنا العزيز ،

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                        لنا عودة بإذن الله قريبا لنقُصّ المشهد كامِلا مِن الله في كِتابه ببداية الإستقبال .. وما سيفعلون ؟؟

                        تحياتنا ......
                        نـنـتـظر

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                          الأخ نصر الشاذلي :
                          سبق و ان وضح لك معنى " الأُمة " و " القرية " في المشاركة السابقة .
                          :
                          أقول لك باختصار - كي يكون محور النقاش :
                          إنّ الله بعث في كل أمة رسولا ، ولم يبعث في كل قرية رسولا .
                          دلالة صدر المقالة : (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً)
                          دلالة المتأخر من المقالة : (وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً)
                          :
                          ان عذاب الاستئصال لا يقع منه تعالى إلا بعد إتمام الحجة عليهم بإرسال رسول.
                          و لا يلزم إيصال النذارة إلى القرى وإتمام الحجة ان يكون الإنذار قرية قرية ، كل برسول فيها ، بل يكفي ذلك ، ان يبعث في أصلها و كبيرتها التي ترجع إليها.
                          دلالة المقالة : ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا)

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                            الأخ نصر الشاذلي :
                            سبق و ان وضح لك معنى " الأُمة " و " القرية " في المشاركة السابقة .
                            :
                            أقول لك باختصار - كي يكون محور النقاش :
                            إنّ الله بعث في كل أمة رسولا ، ولم يبعث في كل قرية رسولا .
                            دلالة صدر المقالة : (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً)
                            دلالة المتأخر من المقالة : (وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً)
                            :
                            ان عذاب الاستئصال لا يقع منه تعالى إلا بعد إتمام الحجة عليهم بإرسال رسول.
                            و لا يلزم إيصال النذارة إلى القرى وإتمام الحجة ان يكون الإنذار قرية قرية ، كل برسول فيها ، بل يكفي ذلك ، ان يبعث في أصلها و كبيرتها التي ترجع إليها.
                            دلالة المقالة : ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا)
                            نعم حبيبنا .. ونحن بحمد الله نعلم معنى الأُمّة والقرية ، وذلك مِن كِتاب الله ..فكِتاب الله بيّن ذلك .

                            وأمّا حبيبنا فيما يخُص ما تقوله عن النذير .. فهُناك فارق بين الرسول و النذير .. وإن كان الرسول نذير أيضا .

                            وقد جئناك بآيتين وسألناك ما قولك فيهما .. وهُما :

                            يقول جل شأنه :
                            (وما أهلكنا مِن قرية إلا لها مُنذِرون ) .

                            وقال :
                            (وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) .

                            وفي ذلك بيان مِن الله ودليل لنا أنه سُبحانه ما أهلك مِن قرية إلا لها (( مُنذِرون )) .


                            والرسول الذي على رأس الأُمّة له رُسُل وجنود .. وهؤلاء هُم مِن المُنذِرون .

                            فالرُسُل أنواع حبيبنا .

                            تفضل .....
                            التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 17-10-2012, 08:57 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                              الأخ نصر الشاذلي :
                              النذارة متعلقة تعلقا أصليا بالنبوة والرسالة .
                              وهذا قول أمير المؤمنين عليه السلام :
                              (لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
                              يؤيد ختم النذارة بخاتمية النبوة والرسالة .
                              و ليس من شرط الإنذار أن يأتيهم رسول بنفسه لينذرهم و لكن المراد أن تأتيهم نذارة الرسل ، قوله تعالى : (وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِير)

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X