السؤال الأول
قال تعالى :
"إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ" [الأنفال:11]
ارجوا تبيان (كلمة التطهير) في الآيه الكريمه وما الفرق بينها وبين (كلمة التطهير)الموجودة في قوله تعالى :
{...إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿33﴾ الأحزاب}
واذا كان هناك فرق فما الدليل عن كون كلمة (التطهير) في الآية ا﴿33﴾ الأحزاب يراد بها نفس المعنى في كلمة (التطهير) الموجودة في الآية (11) الأنفال
السؤال الثاني
ما الدليل على عدم دخول نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ضمن الآية ﴿33﴾ الأحزاب حيث سياق الآيات يوقن أنها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة ، بل وان من يدقق في الآيات سيجد بنفسه أنّ قوله تعالى ** وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً } آية واحدة والخطاب فيها كما لو كان موجه الى نساء النبي (ص) حصرا .
وأذا كان الجواب لان القرآن في الآية الكريمة لم تعبر عنهن ( بنون النسوة ) بدلاً من (ميم) الجماعة؟ فأنه يمكننا ان نسأل هنا أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو رأس أهل بيته وهو داخل بلا شك في الآية مع نساءه كما قال تعالى في إبراهيم عليه السلام :
{ قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ﴿73﴾ } هود
مع أنّ الخطاب لإمرأة إبراهيم عليه السلام ولكنه لما دخل إبراهيم عليه السلام وزوجته في مسمى أهل البيت عبّر عنهم جميعاً بـ ( ميم ) الجماعة في قوله تعالى ** { رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} تغليباً ، بل إنّ إطلاق تسمية ( أَهْلَ ) على الزوجة وارد في قوله تعالى :
{ فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٢٩﴾} القصص
مع أنه لم يكن مع موسى عليه سوى زوجته ، فما العجب في أن تعني الآية نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتستخدم في حقهن (ميم ) الجماعة؟!!
أفيدونا جزاكم الله منا خير الجزاء 0والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
قال تعالى :
"إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ" [الأنفال:11]
ارجوا تبيان (كلمة التطهير) في الآيه الكريمه وما الفرق بينها وبين (كلمة التطهير)الموجودة في قوله تعالى :
{...إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿33﴾ الأحزاب}
واذا كان هناك فرق فما الدليل عن كون كلمة (التطهير) في الآية ا﴿33﴾ الأحزاب يراد بها نفس المعنى في كلمة (التطهير) الموجودة في الآية (11) الأنفال
السؤال الثاني
ما الدليل على عدم دخول نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ضمن الآية ﴿33﴾ الأحزاب حيث سياق الآيات يوقن أنها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة ، بل وان من يدقق في الآيات سيجد بنفسه أنّ قوله تعالى ** وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً } آية واحدة والخطاب فيها كما لو كان موجه الى نساء النبي (ص) حصرا .
وأذا كان الجواب لان القرآن في الآية الكريمة لم تعبر عنهن ( بنون النسوة ) بدلاً من (ميم) الجماعة؟ فأنه يمكننا ان نسأل هنا أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو رأس أهل بيته وهو داخل بلا شك في الآية مع نساءه كما قال تعالى في إبراهيم عليه السلام :
{ قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ﴿73﴾ } هود
مع أنّ الخطاب لإمرأة إبراهيم عليه السلام ولكنه لما دخل إبراهيم عليه السلام وزوجته في مسمى أهل البيت عبّر عنهم جميعاً بـ ( ميم ) الجماعة في قوله تعالى ** { رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} تغليباً ، بل إنّ إطلاق تسمية ( أَهْلَ ) على الزوجة وارد في قوله تعالى :
{ فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٢٩﴾} القصص
مع أنه لم يكن مع موسى عليه سوى زوجته ، فما العجب في أن تعني الآية نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتستخدم في حقهن (ميم ) الجماعة؟!!
أفيدونا جزاكم الله منا خير الجزاء 0والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
تعليق