هل يكفي حب آل محمد عليهم السلام
كثيرة هي الإدعائات التي نطلقها بحبنا لآل محمد عليهم السلام ، ولانجد مسلماً يقول ببغضهم ، ولكن هل يكتفي الحب وحده دون معرفتهم (ع) ؟ ، فلو سلمنا الأمر وقلنا أن الحب وحده يكفي ، فهل من المعقول حب من لانعرف !! ، لذلك فرضت علينا الفطرة معرفة من نحب لا حب من لانعرف ، وأيضاً لو راجع كل فرد أحاديث آل محمد عليهم السلام نجدهم قدموا المعرفة على الحب ، مثلاً حديث رسول الله صلى الله عليه وآله : " معرفة آل محمد برائة من النار ، وحبهم جواز على الصراط " ، وأيضاً عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " من زار الحسين عارفاً بحقه ... " ، فمن ضروريات وأساسيات الحب المعرفة ، فلا نظن أن هذه القضية عادية ، بل هي من الضروريات ومن جهل معرفة آل محمد فقد هلك ، لذلك عندما نقرأ في الزيارة الجامعة المروية عن الأئمة عليهم السلام : " .. من عرفكم فقد عرف الله ومن جهلكم فقد جهل الله " ، يعني لو جهل العبد معرفتهم فقد جهل الله والعياذ بالله ومن يجهل الله سبحانه فقد كفر ! ، أي أن معرفتهم من شأنها أن تؤدي إلى معرفة الله لأنهم هم الدالين عليه ، فلذا يجب على كل فرد ينسب نفسه لشيعة محمد وآل محمد أن يعرف آل محمد حق معرفة ، وأمّا المُقتَرح الذي نقدّمه لمعالجة هذه الظاهر البائسة فيتلخّص في أمرين :
١- قراءة الزيارة الجامعة : ففيها الكثير من الأسرار التي تؤدي إلى مسلك معرفتهم (ع) لو تمعن كل شخص بكلماتها .
٢- إلغاء المناهج المعاصرة والرجوع لمنهج محمد وآل محمد .
وفي الختام أرفع يدي السماء سائلاً من الله تبارك وتعالى أنْ يجعلنا من عرفاء محمد وآل محمد ، وهذا وصلى الله على محمد وآل محمد .
كثيرة هي الإدعائات التي نطلقها بحبنا لآل محمد عليهم السلام ، ولانجد مسلماً يقول ببغضهم ، ولكن هل يكتفي الحب وحده دون معرفتهم (ع) ؟ ، فلو سلمنا الأمر وقلنا أن الحب وحده يكفي ، فهل من المعقول حب من لانعرف !! ، لذلك فرضت علينا الفطرة معرفة من نحب لا حب من لانعرف ، وأيضاً لو راجع كل فرد أحاديث آل محمد عليهم السلام نجدهم قدموا المعرفة على الحب ، مثلاً حديث رسول الله صلى الله عليه وآله : " معرفة آل محمد برائة من النار ، وحبهم جواز على الصراط " ، وأيضاً عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " من زار الحسين عارفاً بحقه ... " ، فمن ضروريات وأساسيات الحب المعرفة ، فلا نظن أن هذه القضية عادية ، بل هي من الضروريات ومن جهل معرفة آل محمد فقد هلك ، لذلك عندما نقرأ في الزيارة الجامعة المروية عن الأئمة عليهم السلام : " .. من عرفكم فقد عرف الله ومن جهلكم فقد جهل الله " ، يعني لو جهل العبد معرفتهم فقد جهل الله والعياذ بالله ومن يجهل الله سبحانه فقد كفر ! ، أي أن معرفتهم من شأنها أن تؤدي إلى معرفة الله لأنهم هم الدالين عليه ، فلذا يجب على كل فرد ينسب نفسه لشيعة محمد وآل محمد أن يعرف آل محمد حق معرفة ، وأمّا المُقتَرح الذي نقدّمه لمعالجة هذه الظاهر البائسة فيتلخّص في أمرين :
١- قراءة الزيارة الجامعة : ففيها الكثير من الأسرار التي تؤدي إلى مسلك معرفتهم (ع) لو تمعن كل شخص بكلماتها .
٢- إلغاء المناهج المعاصرة والرجوع لمنهج محمد وآل محمد .
وفي الختام أرفع يدي السماء سائلاً من الله تبارك وتعالى أنْ يجعلنا من عرفاء محمد وآل محمد ، وهذا وصلى الله على محمد وآل محمد .