إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التأويل وفرقه عن التفسير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التأويل وفرقه عن التفسير

    بسم الله الرحمن الريحيم
    قال تعالى: {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }[1]
    والبحث في هذه الآية سوف يدور حول محورين أساسيين:
    1- ما هو الفرق بين التأويل التفسير؟
    2- مشروعية التأويل
    يتبع ...

    [1] سورة آل عمران: 7

  • #2
    المحور الاول: الفرق بين التأويل والتفسير
    اختلف علماء التفسير في بيان الفرق بين التفسير والتأويل الى أقوال:
    القول الاول: انه لا فرق بين التأويل والتفسير
    قال ابن كثير: {إن أريد بالتأويل المعنى الآخر وهو التفسير والبيان والتعبير عن الشيء كقوله نبئنا بتأويله أي بتفسيره فإن أريد به هذا المعنى فالوقف على والراسخون في العلم لأنهم يعلمون ويفهمون ما خوطبوا به بهذا الأعتبار وإن لم يحيطوا علما بحقائق الأشياء على كنه ما هي عليه وعلى هذا فيكون قوله يقولون آمنا به حالا منهم}[1]
    ويلاحظ عليه
    أن كلمة التأويل لا ترادف كلمة التفسير، فان التأويل في اللغة من الأول، أي الرجوع إلى الأصل. آل إليه يؤول أولا ومآلا: رجع ومنه قولهم: فلان يؤول إلى كرم. وطبخت الدواء حتى آل المنان منه إلى من واحد وفي الحديث: (من صام الدهر فلا صام ولا آل) أي لا رجع إلى خير[2]
    ـــــــــــــــــ
    [1] تفسير ابن كثير ج1، ص348.
    [2] اُنظر: لسان العرب، مفردات الراغب، تاج العروس.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين القحطاني
      المحور الاول: الفرق بين التأويل والتفسير
      اختلف علماء التفسير في بيان الفرق بين التفسير والتأويل الى أقوال:
      القول الاول: انه لا فرق بين التأويل والتفسير
      قال ابن كثير: {إن أريد بالتأويل المعنى الآخر وهو التفسير والبيان والتعبير عن الشيء كقوله نبئنا بتأويله أي بتفسيره فإن أريد به هذا المعنى فالوقف على والراسخون في العلم لأنهم يعلمون ويفهمون ما خوطبوا به بهذا الأعتبار وإن لم يحيطوا علما بحقائق الأشياء على كنه ما هي عليه وعلى هذا فيكون قوله يقولون آمنا به حالا منهم}[1]
      ويلاحظ عليه
      أن كلمة التأويل لا ترادف كلمة التفسير، فان التأويل في اللغة من الأول، أي الرجوع إلى الأصل. آل إليه يؤول أولا ومآلا: رجع ومنه قولهم: فلان يؤول إلى كرم. وطبخت الدواء حتى آل المنان منه إلى من واحد وفي الحديث: (من صام الدهر فلا صام ولا آل) أي لا رجع إلى خير[2]
      ـــــــــــــــــ
      [1] تفسير ابن كثير ج1، ص348.
      [2] اُنظر: لسان العرب، مفردات الراغب، تاج العروس.
      شكرا للاخ ابو حسين القحطاني على هذه الالتفاتة المهمة
      ونقول ان التاويل يشترك مع التفسير بان كل منهما ماهو الا عرض المعاني الخاصة بمفردة الذكر فاذا اردنا ان نؤول كلمة( الله) او نفسرها لابد ان نعرض المعاني التي تخص هذه المفردة وتلك المعاني لاحد لها فهي من الكثرة ما لا يحيط بها الانسان علما ولكن نؤولها او نفسرها لغاية وهي توحيد الله فاذا وصلنا الى التوحيد بلغنا الغاية من التاويل او التفسير

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X