السلام عليكم
اتنقل من فضائية الى اخرى ومن موقع الى اخر ومن منتدى الى اخر .. اسمع وارى ... فوجدت من خلال ما يطرح فيها ان المسلمين اليوم اعداء بعضهم البعض .. كيف يكون ذلك؟ وماهي الاسباب والمسببات التي اوصلت الامة الى هذه المرحلة .؟؟ تساؤلات كثيرة مما دعاني ان اكتب وربما لا تتفق او تتفق وربما ترضى على الطرح وربما تهاجمني .. كل شي متوقع ؟؟؟ لكن اطلب منك ان تصبر على ما اكتبه الى نهاية الكلام عندها تكون قد اتخذت قرارك النهائي بالقبول او الرفض
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)
يمكن ان نقسم الاسلام والمسلمين الى المراحل الاتية
1- مرحة الوحي وهي فترة حياة الرسول محمد صلى الله عليه وآلة وسلم
2- مرحلة السنة النبوية وهي فترة صدر الاسلام المتمثل بالخلافة الراشدة
3- مرحلة الاجتهاد
4- مرحلة المذاهب الفقهية
5- مرحلة الاختلافات المذهبية
6- مرحلة تسيس الدين و الخلافات المذهبية
7- مرحلة التشيع والتسنن
8- مرحلة الطائفية
9- مرحلة التكفير وهي الفترة الحالية التي يعيشها المسلمون
نبدء كلامنا بالمرحلة الثالثة وهي مرحلة الاجتهاد
يعد نهج اهل البيت من اعرق واعظم المناهج التي ظهرت في تاريخ الاسلام والى الوقت الحاضر لما يمتاز من دقة المعلومة عقليا ونقليا ومنطقيا لم تشوبها شائبة او تجد ما يتعارض مع القران والسنة النبوية الشريفة رغم ما احيط ويحاط من الاعداء .. لقد انار نهج اهل البيت في تفسير القران وتطبيق السنة النبوية الطرق المظلمة والمسائل التي اشكل فهمها عند الكثير من المسلمين .. فتخرج من مدرستهم العلماء والمفكرين وعلى ضوء هدى الاسلام وعلم اهل البيت ظهر علماء عمالقة اسسوا المذاهب والتي ما زات تسمى باسمائهم فهذا المالكي وهذا الشافعي وهذا الحنبلي وذاك الحنفي وغيرهم ..
لقد عرف اهل البيت ان مسائل العقيدة قد استقفلت اقفالها وعرف القاصي والداني احكامها وشروطها فلم يخوضوا بها الا ما استوجب ذلك ولكنهم اعطوا لعلوم الفقه والاخلاق مساحة واسعة في الاجتهاد على ضوء القران والسنة وما الاختلافات المذهبية الا نتيجة هذه المساحة وهذه الاختلافات الفقهية ليست خلافات بقدرما هي ضمن هذه المساحة التي نهجها اهل البيت وهي حالة صحية لاي عقيدة وخاصة العقيدة الاسلامية
ولم تكن في وقتهم ظاهرة التشيع او التسنن نعم كان موقف الامة الاسلامية من بني امية وبني العباس معروف بدليل التفاف المسلمين حول ائمة اهل البيت .. هذا هو واقع الحال اما ما تقرء حول هذا الموضوع من هذه الكتب الصفراء فهو من عند وعاظ سلاطينهم فقد كان بني امية وبني العباس يحاولوا جاهدين التقليل من اهمية اهل البيت .. الا ان هذا لم ينطلي على المسلمين في ذلك الزمان ..
ومما يؤسف له ان اهداف مرحلة الاجتهاد في زمن بني امية وبني العباس جاءت بنتائج غير تلك التي كان يرجو منها نهج اهل البيت
فكيف وظفوا بني امية ومن بعدهم بني العباس هذه الاختلافات من اجل تقوية نفوذهم واضعاف اهل البيت ؟؟ كيف صنعوا من هذه الاختلافات , خلافات ؟؟؟
دعنا نراجع التاريخ قليلا ثم نستقرء ..
كان هناك بطنان كبيران في قريش وذا تاثير قبلي وتجاري وهما بني هاشم وبني امية وتميز البيت الهاشمي واصبح اكثر مكانة من بني امية وهذه المكانة الكبيرة اثارت حفيظة كبار بني امية مما اصبحوا على طرفي نقيض حتى ظهر النبي محمد وهو من بني هاشم فازداد غيض بني امية فحاربوه , هم ومن والاهم من العرب لا لنصرة دينهم بل بدوافع الحقد والحسد والبغض من آل هاشم هذه حقيقة فعرب الجاهلية لا ينكرون وجود الله ( فقبلهم الديانية الموسوية والديانة العيسوية وهي ليست ببعيد وهم على علاقة بشعوب هذه الاديان لا بل ان الهيود كانوا بجوارهم .(.
بل يجحدون الله...ومالوا باهوائهم لوضع عقيدة دنيوية تتفق مع طريقة حياتهم فاختاروا الاصنام واعتقدو بتاثيرها الاخلاقي والاجتماعي مع تعاقب الاجيال ... (( ذلك لان هناك قاعدة فطريه وهي ان كل انسان عاقل يبحث عن خالقه فان لم يقتنع بوجوده الملموس يحاول ان يجد وسيلة للتقرب لمعرفة خالقه او تحسين العلاقة بينه وبين خالقه ... وما تلك المحاورة بين نبي الله ابراهيم ونفسه للبحث عن الخالق الادليل واضح لكن يبقى مستوى ادراك الانسان كفيل بالوصول لذلك من عدمه ...
اذن قريش كانت تحارب النبي لدوافع دنيوية فحسب والدليل القاطع هو فتح مكة بعد ان عرفت قريش ان الاسلام ظاهر لا محال وان شوكتهم قد انكسرت استسلموا للامر الواقع فدخلوا الاسلام باسم الطلقاء فمنهم من حسن اسلامه ومنهم بقى في نفسه شيء من ذلك الحقد على بني هاشم كيف تزعمت العرب لا بل العالم كله ... ؟؟؟؟
اذن نواة الحقد لا بد لها من حاضنة لكي تنمو لتعيد مكانة الذين فقدوا مكانتهم فما هي الحاضنة التي احتضنت هذه النواة وجعلتها في دور السبات لحين ان تاتي الظروف المناسبة .. هذا ما سنتتطرق اليه في لقاء اخر ان شاء الله ...
اتنقل من فضائية الى اخرى ومن موقع الى اخر ومن منتدى الى اخر .. اسمع وارى ... فوجدت من خلال ما يطرح فيها ان المسلمين اليوم اعداء بعضهم البعض .. كيف يكون ذلك؟ وماهي الاسباب والمسببات التي اوصلت الامة الى هذه المرحلة .؟؟ تساؤلات كثيرة مما دعاني ان اكتب وربما لا تتفق او تتفق وربما ترضى على الطرح وربما تهاجمني .. كل شي متوقع ؟؟؟ لكن اطلب منك ان تصبر على ما اكتبه الى نهاية الكلام عندها تكون قد اتخذت قرارك النهائي بالقبول او الرفض
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)
يمكن ان نقسم الاسلام والمسلمين الى المراحل الاتية
1- مرحة الوحي وهي فترة حياة الرسول محمد صلى الله عليه وآلة وسلم
2- مرحلة السنة النبوية وهي فترة صدر الاسلام المتمثل بالخلافة الراشدة
3- مرحلة الاجتهاد
4- مرحلة المذاهب الفقهية
5- مرحلة الاختلافات المذهبية
6- مرحلة تسيس الدين و الخلافات المذهبية
7- مرحلة التشيع والتسنن
8- مرحلة الطائفية
9- مرحلة التكفير وهي الفترة الحالية التي يعيشها المسلمون
نبدء كلامنا بالمرحلة الثالثة وهي مرحلة الاجتهاد
يعد نهج اهل البيت من اعرق واعظم المناهج التي ظهرت في تاريخ الاسلام والى الوقت الحاضر لما يمتاز من دقة المعلومة عقليا ونقليا ومنطقيا لم تشوبها شائبة او تجد ما يتعارض مع القران والسنة النبوية الشريفة رغم ما احيط ويحاط من الاعداء .. لقد انار نهج اهل البيت في تفسير القران وتطبيق السنة النبوية الطرق المظلمة والمسائل التي اشكل فهمها عند الكثير من المسلمين .. فتخرج من مدرستهم العلماء والمفكرين وعلى ضوء هدى الاسلام وعلم اهل البيت ظهر علماء عمالقة اسسوا المذاهب والتي ما زات تسمى باسمائهم فهذا المالكي وهذا الشافعي وهذا الحنبلي وذاك الحنفي وغيرهم ..
لقد عرف اهل البيت ان مسائل العقيدة قد استقفلت اقفالها وعرف القاصي والداني احكامها وشروطها فلم يخوضوا بها الا ما استوجب ذلك ولكنهم اعطوا لعلوم الفقه والاخلاق مساحة واسعة في الاجتهاد على ضوء القران والسنة وما الاختلافات المذهبية الا نتيجة هذه المساحة وهذه الاختلافات الفقهية ليست خلافات بقدرما هي ضمن هذه المساحة التي نهجها اهل البيت وهي حالة صحية لاي عقيدة وخاصة العقيدة الاسلامية
ولم تكن في وقتهم ظاهرة التشيع او التسنن نعم كان موقف الامة الاسلامية من بني امية وبني العباس معروف بدليل التفاف المسلمين حول ائمة اهل البيت .. هذا هو واقع الحال اما ما تقرء حول هذا الموضوع من هذه الكتب الصفراء فهو من عند وعاظ سلاطينهم فقد كان بني امية وبني العباس يحاولوا جاهدين التقليل من اهمية اهل البيت .. الا ان هذا لم ينطلي على المسلمين في ذلك الزمان ..
ومما يؤسف له ان اهداف مرحلة الاجتهاد في زمن بني امية وبني العباس جاءت بنتائج غير تلك التي كان يرجو منها نهج اهل البيت
فكيف وظفوا بني امية ومن بعدهم بني العباس هذه الاختلافات من اجل تقوية نفوذهم واضعاف اهل البيت ؟؟ كيف صنعوا من هذه الاختلافات , خلافات ؟؟؟
دعنا نراجع التاريخ قليلا ثم نستقرء ..
كان هناك بطنان كبيران في قريش وذا تاثير قبلي وتجاري وهما بني هاشم وبني امية وتميز البيت الهاشمي واصبح اكثر مكانة من بني امية وهذه المكانة الكبيرة اثارت حفيظة كبار بني امية مما اصبحوا على طرفي نقيض حتى ظهر النبي محمد وهو من بني هاشم فازداد غيض بني امية فحاربوه , هم ومن والاهم من العرب لا لنصرة دينهم بل بدوافع الحقد والحسد والبغض من آل هاشم هذه حقيقة فعرب الجاهلية لا ينكرون وجود الله ( فقبلهم الديانية الموسوية والديانة العيسوية وهي ليست ببعيد وهم على علاقة بشعوب هذه الاديان لا بل ان الهيود كانوا بجوارهم .(.
بل يجحدون الله...ومالوا باهوائهم لوضع عقيدة دنيوية تتفق مع طريقة حياتهم فاختاروا الاصنام واعتقدو بتاثيرها الاخلاقي والاجتماعي مع تعاقب الاجيال ... (( ذلك لان هناك قاعدة فطريه وهي ان كل انسان عاقل يبحث عن خالقه فان لم يقتنع بوجوده الملموس يحاول ان يجد وسيلة للتقرب لمعرفة خالقه او تحسين العلاقة بينه وبين خالقه ... وما تلك المحاورة بين نبي الله ابراهيم ونفسه للبحث عن الخالق الادليل واضح لكن يبقى مستوى ادراك الانسان كفيل بالوصول لذلك من عدمه ...
اذن قريش كانت تحارب النبي لدوافع دنيوية فحسب والدليل القاطع هو فتح مكة بعد ان عرفت قريش ان الاسلام ظاهر لا محال وان شوكتهم قد انكسرت استسلموا للامر الواقع فدخلوا الاسلام باسم الطلقاء فمنهم من حسن اسلامه ومنهم بقى في نفسه شيء من ذلك الحقد على بني هاشم كيف تزعمت العرب لا بل العالم كله ... ؟؟؟؟
اذن نواة الحقد لا بد لها من حاضنة لكي تنمو لتعيد مكانة الذين فقدوا مكانتهم فما هي الحاضنة التي احتضنت هذه النواة وجعلتها في دور السبات لحين ان تاتي الظروف المناسبة .. هذا ما سنتتطرق اليه في لقاء اخر ان شاء الله ...
تعليق