صحاح السنة تتهم النبي بأنه ينهى الناس عن خلق ويأتي مثله !
يقولون بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى عن شرب المرء قائماً وزجر على ذلك وبين العلة والسبب وحبب للشارب أن يستقيء عند ارتكابه هذا التصرف !
هذا كله من أحاديث رواها أبوهريرة !! ..
ولكنهم يروون أيضاً من أحاديث رواها صحابة آخرون أنه صلى الله عليه وآله وسلم شرب قائماً .. هكذا يحلو لأهل السنة أن يصموا النبي بالتناقض وأنه يقول بخلاف ما يفعل ..
أفهل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ممن ينهى عن خلق ويأتي مثله كما يصمه أهل السنة ؟!
حاشاه فهو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ! ..
فانظر الى التناقض الفاضح في الروايات الصحيحة عند أهل السنة ..
أولاً : الروايات الناهية الزاجرة :
1 - مجمع الزوائد ج5 ص79 :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رأى رجلا يشرب قائما فقال قه أيسرك ان يشرب معك الهر قال لا قال فانه قد شرب معك من هو شر منه الشيطان رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات ..
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه قلت له حديث في الصحيح بغير هذا السياق رواه أحمد باسنادين والبزار واحد اسنادي أحمد ورجاله رجال الصحيح وعن أبي سعيد قال نهى ان يشرب الرجل وهو قائم رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ..
2 - سنن الدارمي ج 2 ص 162 :
2128 أخبرنا سعيد بن الربيع ثنا شعبة عن أبي زياد الطحان قال سمعت أبا هريرة ثم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل رآه يشرب قائما قئ قال لم قال أتحب أن تشرب مع الهر قال لا قال فقد شرب معك شر منه الشيطان ..
3 - وفي صحيح ابن حبان ج 12 ص 142 :
5323 أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا هدبة بن خالد قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة عن أنس بن مالك ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما !
5324 أخبرنا السامي قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن رجل عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء أخبرنا السامي في عقبة قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الزهري !
4 - وأورده عن ابي هريرة أبو شجاع الديلمي في كتابه ( الفردوس بمأثور الخطاب ) :
5059 أبو هريرة : لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه !
5 - وقد ورد أيضاً هذا النهي في سنن البيهقي الكبرى ج 7 ص 282 .
6 - ومسند الإمام أحمد ج 2 ص 283 .
7 - والجامع لمعمر بن راشد ج 10 ص 427 .
ما تقدم إنما هو عينة من الروايات الناهية .. لكن الغريب أن يجعلوا من الصحابة كارهين للشرب وقوفاً في الوقت الذي يفعله النبي !! فلنطلع على الروايات المضادة وهي صحيحة أيضاً :
ثانياً : الرويات الصحيحة المثبتة لشرب النبي واقفاً :
1 - صحيح البخاري ج 5 ص 2130 :
5292 حدثنا أبو نعيم حدثنا مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال قال ثم أتى علي رضي الله عنه على باب الرحبة بماء فشرب قائما فقال إن ناسا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم وإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتموني فعلت !.
2 - صحيح مسلم ج 3 ص 1601 :
2027 وحدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا أبو عوانة عن عاصم عن الشعبي عن بن عباس قال ثم سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم !.
وهكذا في وجهة النظر السنية أن النبي صلى الله عليه وآله لا ينتهي عما ينهى عنه المسلمين !
ربما يبررون هذه الأكاذيب التي يرمون بها رسول الله صلى الله عليه وآله - للتمويه عن هدفهم المنشود - بأنها من مختصاته كالزواج من تسع نساء مثلاً .. وهذا التبرير لا يستقيم لكون بعض الصحابة اقتدوا به كما في رواية البخاري !
وربما يبروون بأنه مختص بماء زمزم دون غيره وهذا لا يستقيم أيضاً لأن رواية البخاري لم تكن مخصصة بزمزم كما أن الصحابة الذين شربوا وقوفاً امثتالاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكونوا في ذلك المقام بل كان علي عليه الصلاة والسلام بالرحبة ..
وعليه لا يمكن للمبررين أن يدعوا بأنهم أكثر فهماً من الصحابة وإلا لانتقض أساس هذهب أهل السنة لكون
الصحابة رووا الكثير من الأحاديث بفهمهم الخاص لما شاهدوه أو سمعوه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
وهنا نجد أنفسنا أمام مجموعة من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة شافية وافية صافية :
1 - كيف يوجه أهل السنة هذه الروايات توجيهاً منطقياً متوافقاً مع فهم الصحابة ؟!
2 - وكيف يأنف بعض الصحابة من شرب الماء وقوفاً وقد فعله رسول الله .. وفعل رسول الله سنة .. لا يخفى أن
من رغب عن سنة رسول الله فليس من الإسلام في شيء ؟!
3 - وكيف يكون جميع الصحابة عدولاً وقد رغب بعضهم عن سنة نبيهم وكرهوها ؟!
4 - أفهل كانت الصحابة أكثر تحرزاً على الدين وورعاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
5 - ولماذا يقبل أهل السنة على أنفسهم هذا التناقض وعدم تنزيه النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بسبب شخص
متهم في رواياته وهو أبو هريرة وأمثاله ؟!
ولو أوكلني أهل السنة لحل هذه المعضلة لما تعديت رأي أبي حفص عمر بن الخطاب في أبي هريرة حينما قال له :
(( يا عدو الله وعدو الإسلام )) حسبما صححه الحاكم من رواية على شرط الشيخين ..
نعم إنه كذلك !! ولذلك فأرمي بأبي هريرة ورواياته عرض الجدار وأنزه رسول الله صلى الله عليه وآله من ترهات
ذلك الرجل الذي خان مال الله !.
واستطراداً هاكم رأي أبي حفص في أبي هريرة :
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 378 :
3327 أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكي بمرو حدثنا عبد الله بن روح المدايني حدثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ثم قال لي عمر يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله قال قلت لست عدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان أبلي وسهام اجتمعت قال فأعادها علي وأعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثني عشر ألفا قال فقمت في صلاة الغداة فقلت اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيرا منك فقلت أن يوسف نبي بن نبي بن نبي بن نبي وأنا بن أميمة وأنا أخاف ثلاثا واثنتين قال أولا تقول خمسا قلت لا قال فما هن قلت أخاف أن أقول بغير علم وأن أفتي بغير علم وأن يضرب ظهري وأن يشتم عرضي وأن يؤخذ مالي بالضرب هذا حديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه !
looooooooooooooooooooooooooooooooooool
:p :p :p :p :p :p :p :p :p :p
يقولون بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى عن شرب المرء قائماً وزجر على ذلك وبين العلة والسبب وحبب للشارب أن يستقيء عند ارتكابه هذا التصرف !
هذا كله من أحاديث رواها أبوهريرة !! ..
ولكنهم يروون أيضاً من أحاديث رواها صحابة آخرون أنه صلى الله عليه وآله وسلم شرب قائماً .. هكذا يحلو لأهل السنة أن يصموا النبي بالتناقض وأنه يقول بخلاف ما يفعل ..
أفهل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ممن ينهى عن خلق ويأتي مثله كما يصمه أهل السنة ؟!
حاشاه فهو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ! ..
فانظر الى التناقض الفاضح في الروايات الصحيحة عند أهل السنة ..
أولاً : الروايات الناهية الزاجرة :
1 - مجمع الزوائد ج5 ص79 :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رأى رجلا يشرب قائما فقال قه أيسرك ان يشرب معك الهر قال لا قال فانه قد شرب معك من هو شر منه الشيطان رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات ..
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه قلت له حديث في الصحيح بغير هذا السياق رواه أحمد باسنادين والبزار واحد اسنادي أحمد ورجاله رجال الصحيح وعن أبي سعيد قال نهى ان يشرب الرجل وهو قائم رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ..
2 - سنن الدارمي ج 2 ص 162 :
2128 أخبرنا سعيد بن الربيع ثنا شعبة عن أبي زياد الطحان قال سمعت أبا هريرة ثم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل رآه يشرب قائما قئ قال لم قال أتحب أن تشرب مع الهر قال لا قال فقد شرب معك شر منه الشيطان ..
3 - وفي صحيح ابن حبان ج 12 ص 142 :
5323 أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا هدبة بن خالد قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة عن أنس بن مالك ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما !
5324 أخبرنا السامي قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن رجل عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء أخبرنا السامي في عقبة قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الزهري !
4 - وأورده عن ابي هريرة أبو شجاع الديلمي في كتابه ( الفردوس بمأثور الخطاب ) :
5059 أبو هريرة : لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه !
5 - وقد ورد أيضاً هذا النهي في سنن البيهقي الكبرى ج 7 ص 282 .
6 - ومسند الإمام أحمد ج 2 ص 283 .
7 - والجامع لمعمر بن راشد ج 10 ص 427 .
ما تقدم إنما هو عينة من الروايات الناهية .. لكن الغريب أن يجعلوا من الصحابة كارهين للشرب وقوفاً في الوقت الذي يفعله النبي !! فلنطلع على الروايات المضادة وهي صحيحة أيضاً :
ثانياً : الرويات الصحيحة المثبتة لشرب النبي واقفاً :
1 - صحيح البخاري ج 5 ص 2130 :
5292 حدثنا أبو نعيم حدثنا مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال قال ثم أتى علي رضي الله عنه على باب الرحبة بماء فشرب قائما فقال إن ناسا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم وإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتموني فعلت !.
2 - صحيح مسلم ج 3 ص 1601 :
2027 وحدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا أبو عوانة عن عاصم عن الشعبي عن بن عباس قال ثم سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم !.
وهكذا في وجهة النظر السنية أن النبي صلى الله عليه وآله لا ينتهي عما ينهى عنه المسلمين !
ربما يبررون هذه الأكاذيب التي يرمون بها رسول الله صلى الله عليه وآله - للتمويه عن هدفهم المنشود - بأنها من مختصاته كالزواج من تسع نساء مثلاً .. وهذا التبرير لا يستقيم لكون بعض الصحابة اقتدوا به كما في رواية البخاري !
وربما يبروون بأنه مختص بماء زمزم دون غيره وهذا لا يستقيم أيضاً لأن رواية البخاري لم تكن مخصصة بزمزم كما أن الصحابة الذين شربوا وقوفاً امثتالاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكونوا في ذلك المقام بل كان علي عليه الصلاة والسلام بالرحبة ..
وعليه لا يمكن للمبررين أن يدعوا بأنهم أكثر فهماً من الصحابة وإلا لانتقض أساس هذهب أهل السنة لكون
الصحابة رووا الكثير من الأحاديث بفهمهم الخاص لما شاهدوه أو سمعوه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
وهنا نجد أنفسنا أمام مجموعة من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة شافية وافية صافية :
1 - كيف يوجه أهل السنة هذه الروايات توجيهاً منطقياً متوافقاً مع فهم الصحابة ؟!
2 - وكيف يأنف بعض الصحابة من شرب الماء وقوفاً وقد فعله رسول الله .. وفعل رسول الله سنة .. لا يخفى أن
من رغب عن سنة رسول الله فليس من الإسلام في شيء ؟!
3 - وكيف يكون جميع الصحابة عدولاً وقد رغب بعضهم عن سنة نبيهم وكرهوها ؟!
4 - أفهل كانت الصحابة أكثر تحرزاً على الدين وورعاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
5 - ولماذا يقبل أهل السنة على أنفسهم هذا التناقض وعدم تنزيه النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بسبب شخص
متهم في رواياته وهو أبو هريرة وأمثاله ؟!
ولو أوكلني أهل السنة لحل هذه المعضلة لما تعديت رأي أبي حفص عمر بن الخطاب في أبي هريرة حينما قال له :
(( يا عدو الله وعدو الإسلام )) حسبما صححه الحاكم من رواية على شرط الشيخين ..
نعم إنه كذلك !! ولذلك فأرمي بأبي هريرة ورواياته عرض الجدار وأنزه رسول الله صلى الله عليه وآله من ترهات
ذلك الرجل الذي خان مال الله !.
واستطراداً هاكم رأي أبي حفص في أبي هريرة :
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 378 :
3327 أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكي بمرو حدثنا عبد الله بن روح المدايني حدثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ثم قال لي عمر يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله قال قلت لست عدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان أبلي وسهام اجتمعت قال فأعادها علي وأعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثني عشر ألفا قال فقمت في صلاة الغداة فقلت اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيرا منك فقلت أن يوسف نبي بن نبي بن نبي بن نبي وأنا بن أميمة وأنا أخاف ثلاثا واثنتين قال أولا تقول خمسا قلت لا قال فما هن قلت أخاف أن أقول بغير علم وأن أفتي بغير علم وأن يضرب ظهري وأن يشتم عرضي وأن يؤخذ مالي بالضرب هذا حديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه !
looooooooooooooooooooooooooooooooooool
:p :p :p :p :p :p :p :p :p :p
تعليق