إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

معركة بدر مجد لحيدر الكرار (عليه السلام) وعار للشيخين والكفار !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معركة بدر مجد لحيدر الكرار (عليه السلام) وعار للشيخين والكفار !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    معركة بدر مجد لحيدر الكرار (عليه السلام) وعار للشيخين والكفار !!

    قال الله عز وجل: (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين) (الأنفال: 1).

    يظهر من سياق الآية أن هناك تنازعاً قد حصل بين بعض المسلمين الذين اشتركوا في حرب بدر، وسبب النزاع هو اختلافهم في الغنائم وهو أمر غريب إذا قيس مع روايات أهل السنة الذين جعلوا أهل بدر في رتبة العصمة أو شيء من هذا القبيل، وقد نقل روايات تخاصمهم الطبري في تاريخه والواقدي في مغازيه وابن هشام في سيرته.

    فسياق الآية شديد اللهجة (فاتقوا الله) (وأطيعوا الله ورسوله) والتقوى والطاعة لا يأتيان من كل أحد، بل الأمر منحصر في المؤمنين فقط ولذا جاء ذيل الآية (إن كنتم مؤمنين).

    ولا يبدو الأمر غريباً للغاية لو تتبعنا نفسية بعض المسلمين الذين اشتركوا في بدر من خلال النصوص القرآنية.

    فقوله تعالى: (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون. يجادلونك في الحق بعدما تبيّن كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون) (الأنفال: 5-6).

    فالذين تحركوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحو معركة بدر لم يكونوا - بعضهم - يعتقدون بنبوّته ورسالته ولذلك فهم (كارهون) لهذا الخروج و(يجادلونك)، ومع كل هذا تمثّلت نفسياتهم بالخواء و الجبن والتراجع والخوف كأنهم يساقون إلى الموت!!

    وأما عن أمانيهم وتطلعاتهم وخلجات قلوبهم فهي كما صوّرها القرآن العظيم: (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودّون أن غير ذات الشوكة تكون لكم..) (الأنفال: 7).

    فقد كانت نفوس بعضهم تميل إلى حبّ الدنيا والحصول على الغنائم والمتاع، وتكره الحرب (ذات الشوكة) في سبيل الله تعالى. ولكن أراد الله تعالى بحكمته الأزلية أن يخوض هؤلاء حرباً ضروساً مع قريش، وهكذا بدأت الحرب.

    كما صوّر القرآن الكريم حالة هذا الفريق الخائف عندما رأى جيش المشركين بقوله: (إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرَّ هؤلاء دينهم..) (الأنفال: 49)، وكلامنا حول (الذين في قلوبهم مرض) وهم فئة أخرى غير المنافقين، فقد تكلم القوم عن مكنون نفوسهم وعن كفرهم الباطني؛ إذ اعتبروا النبي (صلى الله عليه وآله) وجماعة المسلمين قد غرّهم دينهم!! وهم بذلك أصبحوا أشدّ قبحاً وبشاعة من المشركين والمنافقين.

    ولم يكتفوا بكل ذلك فحينما انتهت الحرب أشار بعضهم على النبي (صلى الله عليه وآله) أن يفدي أسرى الكفار ولا يقتلهم!! طمعاً منهم في عرض الدنيا، وهو مما أغضب الله ورسوله، قال تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة).

    إذن وصلنا إلى نتائج مهمة وهي:

    إن هناك جماعة – غير المنافقين- من المسلمين كرهوا الحرب منذ البداية وجادلوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذلك.

    إن حبهم للدنيا أكثر من حبهم للقتال في سبيل الله.

    أشاروا بمنع قتل الأسرى مع أنهم من أئمة الكفر طمعاً في عرض الدنيا.

    هذا ما تكلمت عنه آيات الذكر الحكيم.

    والسؤال: من هم هؤلاء؟

    أولاً: أما بالنسبة لكراهية الحرب فقد ذكر الواقدي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) استشار أصحابه في حرب بدر، فلما وصل الكلام إلى عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله إنها والله قريش وعزها، والله ما ذلت منذ عزت، والله ما آمنت منذ كفرت، والله لا تسلم عزها أبداً، ولتقاتلنك فتأهب لذلك أهبته وأعد لذلك عدته.

    واكتفى ابن هشام بقوله: فقام أبو بكر فقال وأحسن، ثم قام عمر بن الخطاب فقال وأحسن..

    ولكن لم يرق كلامها رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قام إليه المقداد وقال: امضِ لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (اذهب أنت وربك فقاتلا)، لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ثم قامت الأنصار وقالت مقالة المقداد، فسر رسول الله (صلى الله عليه وآله).

    فيظهر أن الذي كان يكره الحرب هو أبو بكر وعمر بن الخطاب.

    ثانياً: وأما الذين كانوا يحبون الدنيا وعرضها ويكرهون القتال في سبيل الله فبالإضافة إلى أبي بكر وعمر تظهر لنا شخصية أخرى ألا وهو عبد الرحمن بن عوف، فقد نزلت فيه: (ألم ترَ إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أوأشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً).

    ثالثاً: وأما من أشار على النبي (صلى الله عليه وآله) بأخذ الفداء وعدم قتل الأسرى فهو أبو بكر، فقد ذكر الطبري في تاريخه مسنداً..: (فلما كان يومئذ شاور رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر وعلياً وعمر –حول الأسرى-، فقال أبو بكر: يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان!! فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة..).

    فأبو بكر يقدم الأواصر النسبية على الإيمان والتوحيد، ويعتبر المشركين إخوانه وأبناء عمه أو عشيرته وهو خلاف صريح لكثير من الآيات القرآنية، ولهذا السبب نزلت الآية في أشد تهديد له: (لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم).

    وعلى هذا الأساس القرآني والروائي الثابت عند أهل السنة تثبت عدة حقائق وتسقط عدة مفتريات.

    فأما التي تثبت:

    أن أبا بكر كان من جملة الكارهين للحرب والذين لهم أطماع رهيبة في المال والمتاع، وقد اشترك معه عمر في بعضها.

    كان للأنصار –ولا سيما للمقداد وسعد بن معاذ- دور رائع.

    وأكثر منهم بطولة وإقداماً هو الإمام علي (عليه السلام) وحمزة وعبيدة بن الحارث الذين قدمهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل الحرب في المبارزة الانفرادية.

    كان في جملة المشاركين من المسلمين في حرب بدر،المنافقون والذين في قلوبهم مرض –المشار إليهم في النقطة الأولى-. وبهذا لا يبقى لهذا الرقم (313) أي قداسة أو شيء من هذا القبيل.

    وأما التي تسقط فهي:

    روايات العريش وأن أبا بكر كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في العريش.

    القداسة المزيفة التي صنعها بنو أمية لجميع أهل بدر، بل تثبيت القداسة للذين أطاعوا الله ورسوله وجاهدوا وقاتلوا بلا كره ولا طمع.

    سقوط أي فضيلة مدونة في كتب أهل السنة لأبي بكر أو عمر أو عبد الرحمن في معركة بدر لتعارضها مع القرآن والنصوص الصريحة في ذلك.

    ====

    المصادر:
    1- سورة الأنفال: الآية 67.
    2- المغازي: ج1/ص48.
    3- السيرة النبوية: ج2/ص266.
    4- نفس المصدر.
    5- سورة النساء:الآية 77، راجع أسباب النزول للواحدي: والدر المنثور: ج2/ص184.
    6- ج2/ص169.
    7- سورة الأنفال: الآية 68.


    ومع السلامة.


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شيرازي للأبد

    أولاً: أما بالنسبة لكراهية الحرب فقد ذكر الواقدي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) استشار أصحابه في حرب بدر، فلما وصل الكلام إلى عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله إنها والله قريش وعزها، والله ما ذلت منذ عزت، والله ما آمنت منذ كفرت، والله لا تسلم عزها أبداً، ولتقاتلنك فتأهب لذلك أهبته وأعد لذلك عدته.

    الواقدي كذاب كما يقول العلماء

    ولكن ابوبكر هو اول من تكلم
    وعمر بعده

    واحسنوا القول وليس فيه هذه القول الذي نقله الواقدي الكذاب

    وقيامهم دليل على قربهم من النبي عليه الصلاة والسلام بحيث انهم اول من يقوم ويبادر لو استشار



    ولكن النبي عليه الصلاة والسلام يعلم ان المهاجرين لا كلام فيهم لانهم تركوا ديارهم لله تعالى

    ولكن اراد ان يسمع كلام الانصار الذي لم يتفق معهم على قتال خارج المدينة

    فاحسنوا الرد ايضا

    وهذا دليل على بطلان دينكم الذي يكفر جل المهاجرين والانصار
    والذين نصروا الدين

    لان الانصار لم يعترفوا بالولاية المزعومة


    تعليق


    • #3
      هذا غير صحيح فابو بكر رضي الله عنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في العريش ثم نزل مع الرسول صلى الله عليه وسلم الى المعركة بعد قتل ابو جهل
      قال ابن هشام ‏‏:‏‏ ونادى أبو بكر الصديق ابنه عبدالرحمن ، وهو يومئذ مع المشركين ، فقال ‏‏:‏‏ أين مالي يا خبيث ‏‏؟‏‏ فقال عبدالرحمن ‏‏:‏‏
      لم يبق غير شِكَّة ويعبوبْ * وصارم يقتل ضُلاَّل الشيبْ
      فيما ذكر لي عن عبدالعزيز بن محمد الدراوردي ‏‏.‏‏
      المصدر سيرة بن هشام
      و كان معه في العريش :
      ال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم تزاحف الناس ودنا بعضهم من بعض ، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن لا يحملوا حتى يأمرهم ، وقال ‏‏:‏‏ إن اكتنفكم القوم فانضحوهم عنكم بالنبل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش ، معه أبو بكر الصديق ‏‏.‏‏
      المصدر سيرة بن هشام
      قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفوف ، ورجع إلى العريش فدخله ، ومعه فيه أبو بكر الصديق ، ليس معه فيه غيره ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يناشد ربه ما وعده من النصر ، ويقول فيما يقول ‏‏:‏‏ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد ، وأبو بكر يقول ‏‏:‏‏ يا نبي الله ‏‏:‏‏ بعض مناشدتك ربك ، فإن الله منجز لك ما وعدك ‏‏.‏‏
      وقد خفق رسول الله صلى الله عليه وسلم خفقة وهو في العريش ، ثم انتبه فقال ‏‏:‏‏ أبشر يا أبا بكر ، أتاك نصر الله ‏‏.‏‏ هذا جبريل أخذ بعنان فرس يقوده ، على ثناياه النقع ‏‏.‏‏
      المصدر سيرة بن هشام
      قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حفنة من الحصباء فاستقبل قريشا بها ، ثم قال ‏‏:‏‏ شاهت الوجوه ، ثم نضحهم بها ، وأمر أصحابه ، فقال ‏‏:‏‏ شدوا ؛ فكانت الهزيمة ، فقتل الله تعالى من قتل من صناديد قريش ، وأسر من أسر من أشرافهم ‏‏.‏‏ فلما وضع القوم أيديهم يأسرون ورسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش ، وسعد بن معاد قائم على باب العريش ، الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، متوشح السيف ، في نفر من الأنصار يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يخافون عليه كَرَّة العدو ، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما ذكر لي - في وجه سعد بن معاذ الكراهية لما يصنع الناس ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ والله لكأنك يا سعد تكره ما يصنع القوم ؛ قال ‏‏:‏‏ أجل والله يا رسول الله ، كانت أول وقعة أوقعها الله بأهل الشرك ، فكان الإثخان في القتل بأهل الشرك احب إلي من استبقاء الرجال‏‏.‏‏ ‏
      المصدر سيرة بن هشام
      فابو بكر رضي الله عنه كان داشما مع الرسول صلى الله عليه وسلم


      و اما المشورة قبل المعركة :

      كان ابو بكر و عمر رضي الله عنه فيمن استشارهم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل المعركة في رايهم في مقاتلة العير او قريش خصوصا ان بعض المسلمين كانو يريدون العير و انهم لم يخرجو على هيئة القتال , فكان عمر رضي الله عنه ممن اختار قتال قريش و التاهب لذلك و ان القتال معهم واقع لا محالة :

      قال محمد بن إسحاق رحمه اﷲ حدثني محمد بن مسلم
      الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد اﷲ بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا عن عبد اﷲ بن عباس كل قد حدثني بعض هذا الحديث
      فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر قالو(ا لما سمع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بأبي سفيان مقبﻼ من الشام ندب المسلمين إليهم . وقال هذه عير قريش فيها أموالهم
      فاخرجوا إليها لعل اﷲ أن ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم يلقى حربا وكان أبو سفيان قد استنفر
      حين دنا من الحجاز يتجسس اﻷخبار . ويسأل من لقي من الركبان تخوفا على أمر الناس حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر
      عند ذلك فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري فبعثه إلى أهل مكة وأمره أن يأتي قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها في أصحابه فخرج ضمضم بن
      عمرو سريعا إلى مكة وخرج رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم في أصحابه حتى بلغ واديا يقال له ذفران فخرج منه حتى إذا كان ببعضه نزل وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم
      ليمنعوا عيرهم فاستشار رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم قام عمر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم
      قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول اﷲ امض لما أمرك اﷲ به فنحن معك واﷲ ﻻ نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى " فاذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا ههنا قاعدون " ولكن
      اذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد **** يعني مدينة الحبشة **** لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول اﷲ صلى
      اﷲ عليه وعلى آله وسلم خيرا ودعا له بخير ثم قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم : " أشيروا علي أيها الناس " وإنما يريد اﻷنصار وذلك أنهم كانوا عدد الناس وذلك
      أنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا يا رسول اﷲ إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى دارنا فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمامنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا وكان رسول اﷲ
      صلى اﷲ عليه وسلم يتخوف أن ﻻ تكون اﻷنصار ترى عليها نصرته إﻻ ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بﻼدهم فلما قال رسول اﷲ
      صلى اﷲ عليه وسلم ذلك قال له سعد بن معاذ واﷲ لكأنك تريدنا يا رسول اﷲ ؟ قال : " أجل " فقال : فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على
      ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول اﷲ لما أمرك اﷲ فوالذي بعثك بالحق إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما يتخلف منا رجل واحد
      وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء ولعل اﷲ يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة اﷲ فسر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بقول
      سعد ونشطه ذلك ثم قال : " سيروا على بركة اﷲ وأبشروا فإن اﷲ قد وعدني إحدى الطائفتين واﷲ لكأني اﻵن أنظر إلى مصارع القوم)

      المصدر: تفسير بن كثير سورة الانفال , الرابط : http://www.manqol.com/topic/print.aspx?t=43514

      قال الواقدي: ومضى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى إذا كان دوين بدر، أتاه الخبر بمسير قريش، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمسيرهم، واستشار الناس قام أبو بكر فقال فأحسن ثم قام عمر فقال فأحسن، ثم قال: يا رسول الله، إنها قريش وعزها والله ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، والله لا تسلم عزها أبدا، ولتقاتلنك فاتهب لذلك أهبته، وأعد عدته،
      المصدر : شرح النهج لابن ابي الحديد الجزء 14 ص 112 , الرابط :http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_111#top

      فهذا ما قال اب بكر و عمر وهما يشجعان على قتال قريش و ليس العير و ذلك لانه يقول ان القتال واقع لامحالة و اما الاعراض
      فمن سياق مسلم سياق مسلم يريد أن يعطي إعراض رسول الله (ص) عن أبي بكر وعمر بعدا معينا ، وهو إنما أراد (ص) أن يسمع الأنصار دون المهاجرين .


      فاذا سبب الاعراض هو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اراد ان يسمع من الانصار

      ثم ان ابن عباس نفسه يذكر هذا و يقول ان كلام ابو بكر و عمر يدعو الى القتال و ان كلامهما حسن و ان السبب في الاعراض هو انه يريد الانصار :
      وقال محمد بن إسحاق رحمه اﷲ حدثني محمد بن مسلم
      الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد اﷲ بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا عن عبد اﷲ بن عباس كل قد حدثني بعض هذا الحديث
      فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر قالو(ا لما سمع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بأبي سفيان مقبﻼ من الشام ندب المسلمين إليهم . وقال هذه عير قريش فيها أموالهم
      فاخرجوا إليها لعل اﷲ أن ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم يلقى حربا وكان أبو سفيان قد استنفر
      حين دنا من الحجاز يتجسس اﻷخبار . ويسأل من لقي من الركبان تخوفا على أمر الناس حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر
      عند ذلك فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري فبعثه إلى أهل مكة وأمره أن يأتي قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها في أصحابه فخرج ضمضم بن
      عمرو سريعا إلى مكة وخرج رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم في أصحابه حتى بلغ واديا يقال له ذفران فخرج منه حتى إذا كان ببعضه نزل وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم
      ليمنعوا عيرهم فاستشار رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم قام عمر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم
      قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول اﷲ امض لما أمرك اﷲ به فنحن معك واﷲ ﻻ نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى " فاذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا ههنا قاعدون " ولكن
      اذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد **** يعني مدينة الحبشة **** لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول اﷲ صلى
      اﷲ عليه وعلى آله وسلم خيرا ودعا له بخير ثم قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم : " أشيروا علي أيها الناس " وإنما يريد اﻷنصار وذلك أنهم كانوا عدد الناس وذلك
      أنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا يا رسول اﷲ إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى دارنا فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمامنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا وكان رسول اﷲ
      صلى اﷲ عليه وسلم يتخوف أن ﻻ تكون اﻷنصار ترى عليها نصرته إﻻ ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بﻼدهم فلما قال رسول اﷲ
      صلى اﷲ عليه وسلم ذلك قال له سعد بن معاذ واﷲ لكأنك تريدنا يا رسول اﷲ ؟ قال : " أجل " فقال : فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على
      ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول اﷲ لما أمرك اﷲ فوالذي بعثك بالحق إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما يتخلف منا رجل واحد
      وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء ولعل اﷲ يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة اﷲ فسر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بقول
      سعد ونشطه ذلك ثم قال : " سيروا على بركة اﷲ وأبشروا فإن اﷲ قد وعدني إحدى الطائفتين واﷲ لكأني اﻵن أنظر إلى مصارع القوم)

      المصدر: تفسير بن كثير سورة الانفال , الرابط : http://www.manqol.com/topic/print.aspx?t=43514

      و السبب في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم للمقداد هو كلامه الحماسي يعني ان عمر رضي الله عنه دعا للقتال و لكن كان رضي الله عنه كلاما مختصرا يريد للرسول صلى الله عليه وسلم ان يبدا بالتخطيط و الاستعداد دون المشاورة . و مما يدل على هذا قول المقداد رضي الله عنه : امض لما أمرك اﷲ به فنحن معك واﷲ ﻻ نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى

      يعني ان ابو بكر وعمر شجعا على القتال و الا لكان من المنطق ان يقول المقداد نحن معك و لا نقول كما قال ابو بكر و عمر و لكن المقداد قال و الله لا نقول
      يعني ان المقداد يؤكد ان ابو بكر و عمر لم يقولا الا خيرا



      و مواقف عمر رضي الله عنه تدل على هذا :

      و رواية ثانية تدل ان عمر رضي الله عنه كان يحرض المسلمين على القتال :
      قال الواقدي: وأقبل عاصم بن أبي عوف بن صبيرة السهمي، لما جال الناس واختلطوا، وكأنه ذئب، وهو يقول يا معشر قريش، عليكم بالقاطع مفرق الجماعة، الآتي بما لا يعرف، محمد، لا نجوت إن نجا ويعترضه أبو دجانة، فاختلفا ضربتين، ويضربه أبو دجانة فقتله، ووقف على سلبه يسلبه، فمر به عمر بن الخطاب، فقال دع سلبه حتى يجهض العدو، أنا اشهد لك به .

      المصدر الواقدي الجزء 1 ص 81

      (حدثني عيسى بن حفص بن عاصم عن أبيه قال أصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين يقال له معبد بن وهب ، من بني سعد بن ليث . فلقيه عمر بن الخطاب ، وكان عمر رضي الله عنه يحض على قتل الأسرى ، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله وذلك قبل أن يتفرق الناس . فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم ؟ كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين أتكلم وأنت أسير في أيدينا ؟ ثم أخذه من أبي بردة فضرب عنقه ويقال إن أبا بردة قتله ) المغازي للواقدي (1 / 105)






      و اما مشاورته صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه في أسارى بدر

      4360 - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ جرير ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة بن عبد الله ، عن أبيه قال : لما كان يوم بدر قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما تقولون في هؤلاء الأسارى " فقال عبد الله بن رواحة : ائت في واد كثير الحطب فأضرم نارا ، ثم ألقهم فيها ، فقال العباس رضي الله عنه : قطع الله رحمك ، فقال عمر رضي الله عنه : قادتهم ورءساؤهم قاتلوك وكذبوك فاضرب أعناقهم بعد ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : عشيرتك وقومك ، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبعض حاجته ، فقالت طائفة : القول ما قال عمر ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : " ما تقولون في هؤلاء ؟ إن مثل هؤلاء كمثل إخوة لهم كانوا من قبلهم و قال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا وقال موسى ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم الآية وقال إبراهيم فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وقال عيسى إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم وأنتم قوم فيكم غيلة فلا ينقلبن أحد منكم إلا بفداء أو بضرب عنق " قال عبد الله : فقلت : إلا سهيل بن بيضاء فإنه لا يقتل ، وقد سمعته يتكلم بالإسلام فسكت ، فما كان يوم أخوف عندي أن يلقى علي حجارة من السماء من يومي ذلك حتى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إلا سهيل بن بيضاء " .

      مستدرك الحاكم, كتاب المغازي

      الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=74&startno=8


      هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .

      فاذا ابو بكر و عمر كانا حرضا على القتال قبل بدر و اما المشورة في الاسرى فان كانت مشورة ابوبكر خطا فلماذا اخذ الرسول صلى الله عليه وسلم برايه
      و مما يدل على ان ابو بكر و عمر ارادا القتال هو ما اشارا على الرسول صلى الله عليه وسلم في معارك اخرى



      كَانَ سُهَيْلٌ صَدِيقًا لِنُعَيْمٍ فَجَاءَ سُهَيْلاً فَقَالَ: يَا أَبَا يَزِيدَ تَضْمَنُ لِى عِشْرِينَ فَرِيضَةً عَلَى أَنْ أَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَأَخْذُلَ أَصْحَابَ مُحَمّدٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنّى خَارِجٌ، فَخَرَجَ عَلَى بَعِيرٍ حَمَلُوهُ عَلَيْهِ وَأَسْرَعَ السّيْرَ فَقَدِمَ، وَقَدْ حَلَقَ رَأْسَهُ مُعْتَمِرًا، فَوَجَدَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللّهِ ÷ يَتَجَهّزُونَ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللّهِ ÷: مِنْ أَيْنَ يَا نُعَيْمُ؟ قَالَ: خَرَجْت مُعْتَمِرًا إلَى مَكّةَ.
      فَقَالُوا: لَك عِلْمٌ بِأَبِى سُفْيَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ تَرَكْت أَبَا سُفْيَانَ قَدْ جَمَعَ الْجُمُوعَ وَأَجْلَبَ مَعَهُ الْعَرَبَ، فَهُوَ جَاءَ فِيمَا لا قِبَلَ لَكُمْ بِهِ، فَأَقِيمُوا وَلا تَخْرُجُوا، فَإِنّهُمْ قَدْ أَتَوْكُمْ فِى دَارِكُمْ وَقَرَارِكُمْ فَلَنْ يَفْلِتَ مِنْكُمْ إلاّ الشّرِيدُ، وَقُتِلَتْ سَرَاتُكُمْ وَأَصَابَ مُحَمّدًا فِى نَفْسِهِ مَا أَصَابَهُ مِنْ الْجِرَاحِ. فَتُرِيدُونَ أَنْ تَخْرُجُوا إلَيْهِمْ فَتَلْقَوْهُمْ فِى مَوْضِعٍ مِنْ الأَرْضِ؟ بِئْسَ الرّأْىُ رَأَيْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ - وَهُوَ مَوْسِمٌ يَجْتَمِعُ فِيهِ النّاسُ - وَاَللّهِ مَا أَرَى أَنْ يَفْلِتَ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَجَعَلَ يَطُوفُ بِهَذَا الْقَوْلِ فِى أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ ÷ حَتّى رَعَبَهُمْ وَكَرّهَ إلَيْهِمْ الْخُرُوجَ حَتّى نَطَقُوا بِتَصْدِيقِ قَوْلِ نُعَيْمٍ أَوْ مَنْ نَطَقَ مِنْهُمْ.
      وَاسْتَبْشَرَ بِذَلِكَ الْمُنَافِقُونَ وَالْيَهُودُ وَقَالُوا: مُحَمّدٌ لا يَفْلِتُ مِنْ هَذَا الْجَمْعِ وَاحْتَمَلَ الشّيْطَانُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ النّاسِ لِخَوْفِ الْمُسْلِمِينَ حَتّى بَلَغَ رَسُولَ اللّهِ ÷ ذَلِكَ وَتَظَاهَرَتْ بِهِ الأَخْبَارُ عِنْدَهُ حَتّى خَافَ رَسُولُ اللّهِ أَلاّ يَخْرُجَ مَعَهُ أَحَدٌ.
      فَجَاءَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى قُحَافَةَ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ وَقَدْ سَمِعَا مَا سَمِعَا، فَقَالا: يَا رَسُولَ اللّهِ إنّ اللّهَ مُظْهِرٌ دِينَهُ وَمُعِزّ نَبِيّهُ، وَقَدْ وَعَدْنَا الْقَوْمَ مَوْعِدًا، وَنَحْنُ لا نُحِبّ أَنْ نَتَخَلّفَ عَنْ الْقَوْمِ فَيَرَوْنَ أَنّ هَذَا جُبْنٌ مِنّا عَنْهُمْ فَسِرْ لِمَوْعِدِهِمْ فَوَاَللّهِ إنّ فِى ذَلِكَ لَخِيرَةٌ فَسُرّ رَسُولُ اللّهِ ÷ بِذَلِكَ، ثُمّ قَالَ: “وَاَلّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لأَخْرُجَن، وَإِنْ لَمْ يَخْرُجْ مَعِى أَحَدٌ”، قَالَ: فَلَمّا تَكَلّمَ رَسُولُ اللّهِ ÷ تَكَلّمَ بِمَا بَصّرَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ الْمُسْلِمِينَ، وَأَذْهَبَ مَا كَانَ رَعَبَهُمْ الشّيْطَانُ وَخَرَجَ الْمُسْلِمُونَ بِتِجَارَاتٍ لَهُمْ إلَى بَدْرٍ.

      المصدر: مغازي الواقدي الجزء الاول , غزوة بدر الموعد

      و لهما رضي الله عنهما ايضا موقف مثل هذا في غزوة حمراء الاسد في التجشيع على قتال قريش:

      حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، قال: لما كان في المحرم ليلة الأحد إذا عبد الله بن عمرو بن عوف المزني على باب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبلال جالسٌ على باب النبي صلى الله عليه وسلّم، وقد أذن بلال وهو ينتظر خروج النبي صلى الله عليه وسلّم إلى أن خرج، فنهض إليه المزني فقال: يا رسول الله، أقبلت من أهلي حتى إذا كنت بمللٍ فإذا قريش قد نزلوا، فقلت: لأدخلن فيه ولأسمعن من أخبارهم. فجلست معهم فسمعت أبا سفيان وأصحابه يقولون: ما صنعنا شيئاً، أصبتم شوكة القوم وحدتهم، فارجعوا نستأصل من بقى! وصفوان يأبى ذلك عليهم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فذكر لهما ما أخبره المزني، فقالا: اطلب العدو، ولا يقحمون على الذرية! فلما سلم ثاب الناس، وأمر بلالاً ينادي يأمر الناس بطلب عدوهم. وقالوا: لما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالمدينة يوم الأحد أمر بطلب عدوهم، فخرجوا وبهم الجراحات.

      المصدر : مغازي الواقدي الجزء الاول , غزوة احد , الرابط : http://islamport.com/w/tkh/Web/332/124.htm



      و اما عن دور عمر رضي الله عنه اثناء المعركة فقد قتل العاص بن هشام بن المغيرة :





      حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه

      2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
      قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
      ....
      3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
      وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر

      4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
      [33]

      55- و من كلام له (ع) .

      وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .

      لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
      [34]

      و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك

      5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
      8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام

      6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان

      المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150



      7.في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:

      والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،

      و اما الذين لم يريدو القتال قبل بدر :

      2424 - أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو ، ثنا محمد بن موسى بن حاتم الباشاني ، ثنا علي بن الحسن بن شقيق ، ثنا الحسين بن واقد ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا : يا نبي الله كنا في عز ونحن مشركون ، فلما آمنا صرنا أذلة . فقال : " إني أمرت بالعفو ، فلا تقاتلوا القوم " فلما تحولوا إلى المدينة أمره بالقتال فكفوا ، فأنزل الله تبارك وتعالى : ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس ) .

      هذا حديث صحيح على شرط البخاري ، ولم يخرجاه .

      المصدر : مستدرك الحاكم , كتاب الجهاد

      الرابط :http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=74&startno=1



      9951 - حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال : سمعت أبي قال : أخبرنا الحسين بن واقد ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يا رسول الله ، كنا في عز ونحن مشركون ، فلما آمنا صرنا أذلة ، فقال : إني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا . فلما حوله الله إلى المدينة أمر بالقتال فكفوا ، فأنزل الله تبارك وتعالى : " ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم " الآية .

      المصدر :تفسير الطبري, سورة النساء

      الرابط :http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=4&ayano=77

      فهؤلاء هم من لم يريدو القتال في البداية و لكنهم قاتلو في بدر و هم عبد الرحمن بن عوف و اصحابه رضي الله عنهم لا ابو بكر و عمر رضي الله عنهم








      التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 10-09-2012, 12:02 AM.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X