الشيخان أبو بكر وعمر يهددان بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة وكذلك الإمام علي (ع) بالقتل والحرق.
بعدما رفض أمير المؤمنين علي (ع) بيعة أبي بكر ، أخذ أبو بكر يهدد ويتوعد الإمام علي (ع) وكذلك بضعة النبي الأكرم (ص) بالقتل والتحريق.
فقد بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى بيت علي (ع) يدعوه للبيعة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم.
وعندما رفض أمير المؤمنين الخروج لبيعة أبي بكر ، أقبل عمر بن الخطاب بقبس من نار ليضرم عليهم الدار فلقيته بضعة المصطفى (ص) فاطمة فقالت: يابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟. قال: نعم.
راجع مصادركم:
1- تاريخ الطبري ج 3 ص 210.
2- العقد الفريد ج 2 ص 250.
3- تاريخ أبي الفدا ج 1 ص 156.
4- أعلام النساء ج 3 ص1207.
وقال آخر: أنه كُشِف بيت فاطمة (ع) بعدما دعا عمر بالحطب قائلاً: والله لتخرجن للبيعة أو لأحرقنها على من فيها. فيقال للرجل: إن فيها فاطمة. فيقول: وإن.
(لم يبال عمر بمن يكون في الدار ، حتى لو كان أقرب الناس للنبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم). القائل في حقها الرسول الأكرم (ص) (فاطمة بضعة مني ، من آذاها فقد آذاني……).
راجع مصادركم:
1- تاريخ الطبري ج 3 ص 198 ، ج 4 ص 52
2- الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص18 ، ج 1 ص 13
3- مروج الذهب ج 1 ص 414
4- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 105
5- أعلام النساء ج 3 ص 1205
6- العقد الفريد ج 2 ص 254
قال آخر: خرجت فاطمة (ع) من خدرها وهي تبكي بأعلى صوتها قائلة: يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة (يعني أبو بكر).
راجع مصادركم:
1- الإمامة والسياسة ج 1 ص 13
2- أعلام النساء ج 3 ص 1206
3- الإمام علي (ع) لعبد الفتاح عبد المقصود ج 1 ص 225
فيا أخي يا مسلم بالله عليك أين الإجماع المدعى على بيعة أبي بكر ، وهما أي - أبو بكر وعمر - لم يتحاشيا أن يهددا أمير المؤمنين علي (ع) ، بالقتل والتحريق مع عدم مبايعته لهما ، وحتى بضعة الرسول أيضاً لم تسلم منهما. فما بالك ببقية المسلمين أتراهم يتجرءون على عدم البيعة ، بعد تهديدهما لأسد الله وأسد رسوله علي (ع) بالقتل.
وهل يصح من مسلم أن يفعل ذلك الفعل ببنت المصطفى (ص) فاطمة الزهراء ، وببعلها صاحب سيف ذو الفقار ، وابنيها الحسنان (سيدا شباب أهل الجنة) ؟؟؟. نترك الإجابة لمن يملك ذرة من الإنصاف ، نترك الإجابة لمن لا يحيد عن طريق الحق لميل أو هوى أو عاطفة. نترك الإجابة لكل ذي أنفة وحمية.
وهذه جملة من الروايات المثبتة لذلك :
1- في العقد الفريد ج2 ص250 وتاريخ أبي الفداء ج1ص156 وأعلام النساء ج3ص1207 :وبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب وقال له: فإن أبو فقاتلهم . وأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ قال نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة .
2- وفي تاريخ الطبري ج3 ص198 والإمامة والسياسة ج1 ص13 وشرح ابن أبي الحديد ج1 ص134 : دعا بالحطب وقال : والله لتحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها . فيقال للرجل إن فيها فاطمة فيقول ((( وإن ))) !!
3- ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ص19 كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال : وإن ابابكر رضي الله عنه تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عن علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ، فجاء ، فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأُحرقنها على من فيها . فقيل له : يا أبا حفص أن فيها فاطمة ! قال: وإن ، فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي ختى أجمع القرآن . فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها وقالت لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا و لم تردوا لنا حقاً ؟!
looooooooooooooooooooooooool
:p :p :p :p :p :p :p :p :p
بعدما رفض أمير المؤمنين علي (ع) بيعة أبي بكر ، أخذ أبو بكر يهدد ويتوعد الإمام علي (ع) وكذلك بضعة النبي الأكرم (ص) بالقتل والتحريق.
فقد بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى بيت علي (ع) يدعوه للبيعة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم.
وعندما رفض أمير المؤمنين الخروج لبيعة أبي بكر ، أقبل عمر بن الخطاب بقبس من نار ليضرم عليهم الدار فلقيته بضعة المصطفى (ص) فاطمة فقالت: يابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟. قال: نعم.
راجع مصادركم:
1- تاريخ الطبري ج 3 ص 210.
2- العقد الفريد ج 2 ص 250.
3- تاريخ أبي الفدا ج 1 ص 156.
4- أعلام النساء ج 3 ص1207.
وقال آخر: أنه كُشِف بيت فاطمة (ع) بعدما دعا عمر بالحطب قائلاً: والله لتخرجن للبيعة أو لأحرقنها على من فيها. فيقال للرجل: إن فيها فاطمة. فيقول: وإن.
(لم يبال عمر بمن يكون في الدار ، حتى لو كان أقرب الناس للنبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم). القائل في حقها الرسول الأكرم (ص) (فاطمة بضعة مني ، من آذاها فقد آذاني……).
راجع مصادركم:
1- تاريخ الطبري ج 3 ص 198 ، ج 4 ص 52
2- الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص18 ، ج 1 ص 13
3- مروج الذهب ج 1 ص 414
4- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 105
5- أعلام النساء ج 3 ص 1205
6- العقد الفريد ج 2 ص 254
قال آخر: خرجت فاطمة (ع) من خدرها وهي تبكي بأعلى صوتها قائلة: يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة (يعني أبو بكر).
راجع مصادركم:
1- الإمامة والسياسة ج 1 ص 13
2- أعلام النساء ج 3 ص 1206
3- الإمام علي (ع) لعبد الفتاح عبد المقصود ج 1 ص 225
فيا أخي يا مسلم بالله عليك أين الإجماع المدعى على بيعة أبي بكر ، وهما أي - أبو بكر وعمر - لم يتحاشيا أن يهددا أمير المؤمنين علي (ع) ، بالقتل والتحريق مع عدم مبايعته لهما ، وحتى بضعة الرسول أيضاً لم تسلم منهما. فما بالك ببقية المسلمين أتراهم يتجرءون على عدم البيعة ، بعد تهديدهما لأسد الله وأسد رسوله علي (ع) بالقتل.
وهل يصح من مسلم أن يفعل ذلك الفعل ببنت المصطفى (ص) فاطمة الزهراء ، وببعلها صاحب سيف ذو الفقار ، وابنيها الحسنان (سيدا شباب أهل الجنة) ؟؟؟. نترك الإجابة لمن يملك ذرة من الإنصاف ، نترك الإجابة لمن لا يحيد عن طريق الحق لميل أو هوى أو عاطفة. نترك الإجابة لكل ذي أنفة وحمية.
وهذه جملة من الروايات المثبتة لذلك :
1- في العقد الفريد ج2 ص250 وتاريخ أبي الفداء ج1ص156 وأعلام النساء ج3ص1207 :وبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب وقال له: فإن أبو فقاتلهم . وأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ قال نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة .
2- وفي تاريخ الطبري ج3 ص198 والإمامة والسياسة ج1 ص13 وشرح ابن أبي الحديد ج1 ص134 : دعا بالحطب وقال : والله لتحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها . فيقال للرجل إن فيها فاطمة فيقول ((( وإن ))) !!
3- ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ص19 كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال : وإن ابابكر رضي الله عنه تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عن علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ، فجاء ، فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأُحرقنها على من فيها . فقيل له : يا أبا حفص أن فيها فاطمة ! قال: وإن ، فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي ختى أجمع القرآن . فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها وقالت لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا و لم تردوا لنا حقاً ؟!
looooooooooooooooooooooooool
:p :p :p :p :p :p :p :p :p
تعليق