خلاف روسي امريكي جديد حول تكثيف الضغوط على الاسد
جهاديو الاردن يتوعدون بشن 'حرب مقدسة' في سورية وطائرات تقصف حلب بعد سيطرة المعارضة على ثكنة عسكرية
عمان ـ دمشق ـ بيروت ـ وكالات: قال نشطاء إن طائرات حربية سورية قصفت حيا سكنيا في مدينة حلب الأحد بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على ثكنة عسكرية هناك، وان القصف اسفر عن مقتل واصابة عشرات الاشخاص وتفاقم ازمة نقص المياه في اكبر المدن السورية بعد انفجار في خط لأنابيب المياه.
جاء ذلك في وقت قال فيه قياديو الأصوليين المسلمين في الأردن الأحد أمام حشدٍ ضم 200 شخص إنهم سيرسلون مقاتلين لتحرير دمشق، محذرين من أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد أصبح في أيامه الأخيرة.
وقال أبو محمد الطحاوي قائد الفرع الشمالي للحركة السلفية الجهادية انه تم الدفاع بنجاح عن المسلمين ضد الجرائم والظلم في أفغانستان والبوسنة والشيشان.
وأضاف أن الحركة تعتبر الأسد، وهو مسلم علوي شيعي، كافراً وتتهم دمشق بارتكاب'إبادة جماعية ضد الأغلبية السنية في البلاد. وتابع ان جهود الحركة سوف تكلل بالنجاح في سورية.
وكشف قائد الحركة الجهادية في الأردن محمد شلبي النقاب عن أكثر من 150 جهادياً أردنياً يحملون السلاح في الوقت الحالي ضد القوات السورية النظامية، مضيفاً أن العدد قد يصل إلى عدة الاف.
وتقول مصادر أمنية إن عمان اعتقلت ما يزيد على 20 متشدداً أردنياً حاولوا دخول سورية خلال الشهرين الماضيين، وكانوا يحملون أسلحة وأموالا إلى المسلحين السوريين.
ومن حلب قال نشطاء من المعارضة لرويترز عبر الهاتف ان الغارة الجوية التي شنتها قوات الأسد الأحد دمرت مجمعا سكنيا في حي هنانو وهو أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة بشرق المدينة.
ولم يتضح على الفور عدد القتلى إلا أنه يجري انتشال جثث ومصابين من تحت الأنقاض.
وأوضح تسجيل مصور من المنطقة عشرات الاشخاص وهم ينقبون بين أنقاض مبنى سوي بالأرض.
وأضاف الناشطون ان القصف الجوي دمر ايضا خط انابيب المياه الرئيسي مما تسبب في حدوث نقص شديد بالمياه في حلب.
وقال ناشط يدعى احمد سعيد 'اصيبت محطة ضخ المياه في (منطقة) الميادين. كان هناك مقاتلون من المعارضة في المنطقة لكن هذا ليس مبررا لقصف منشأة مدنية'.
وقال رجل اعمال جاء من شمال غرب المدينة إلى حي هنانو - حيث توجد المقبرة الرئيسية لحلب - لدفن جدته ان الارض كانت تهتز من الانفجارات الناجمة عن قذائف المدفعية.
وأضاف 'مررت بجانب عدة نقاط تفتيش تابعة للجيش السوري الحر. بدا على المقاتلين الاسترخاء التام. لم يتسن رؤية الجيش (الحكومي) في اي مكان لكنه كان يقصف بشدة'.
وقال نشطاء من المعارضة ان القطاع الشرقي من حلب يتعرض لقصف جوي منذ أن هاجم مقاتلو المعارضة ثكنة هنانو وحرروا عشرات من المنشقين عن الجيش.
وفي العاصمة دمشق واصل الجيش قصفه للاحياء السنية الداعمة للانتفاضة ضد الأسد الذي ينتمي للاقلية العلوية المهيمنة على السلطة منذ عشرات السنين.
وأصاب القصف مجددا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق وحي الحجر الأسود المتاخم الذي يضم الاف اللاجئين من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وبرزت مجددا الاحد الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحرب التي تدور رحاها في سورية فيما وصل امس الى القاهرة الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي في اول مهمة سلام له منذ توليه مهامه.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأحد انها لا تشعر بالتفاؤل تجاه إمكانية تسوية الخلافات مع موسكو بشأن كيفية حل الأزمة السورية قبل تجمع زعماء العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وقالت كلينتون انها طرحت مسألة تكثيف الضغوط على الأسد في محادثاتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (ابك) التي عقدت في فلاديفوستوك في روسيا مطلع الاسبوع الحالي.
وقال لافروف 'شركاؤنا في الولايات المتحدة يفضلون اجراءات كالتهديدات وزيادةالضغط وفرض عقوبات جديدة على سورية وايران. لا نتفق مع هذا من حيث المبدأ'.
في موازاة ذلك، اعلن مسؤول ايراني ان الابراهيمي اجرى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، وانه يفكر في زيارة طهران، بحسب وكالة مهر للانباء.
وقتل في انحاء سورية الاحد 54 شخصا هم 32 مدنيا وسبعة عسكريين و11 مقاتلا معارضا للنظام واربعة بين مدنيين وعسكريين، وذلك غداة يوم قتل فيه اكثر من 150 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب ارقام المرصد السوري لحقوق الانسان.
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today\09z499.htm&arc=data\2012\09\ 09-09\09z499.htm
جهاديو الاردن يتوعدون بشن 'حرب مقدسة' في سورية وطائرات تقصف حلب بعد سيطرة المعارضة على ثكنة عسكرية
2012-09-09

جاء ذلك في وقت قال فيه قياديو الأصوليين المسلمين في الأردن الأحد أمام حشدٍ ضم 200 شخص إنهم سيرسلون مقاتلين لتحرير دمشق، محذرين من أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد أصبح في أيامه الأخيرة.
وقال أبو محمد الطحاوي قائد الفرع الشمالي للحركة السلفية الجهادية انه تم الدفاع بنجاح عن المسلمين ضد الجرائم والظلم في أفغانستان والبوسنة والشيشان.
وأضاف أن الحركة تعتبر الأسد، وهو مسلم علوي شيعي، كافراً وتتهم دمشق بارتكاب'إبادة جماعية ضد الأغلبية السنية في البلاد. وتابع ان جهود الحركة سوف تكلل بالنجاح في سورية.
وكشف قائد الحركة الجهادية في الأردن محمد شلبي النقاب عن أكثر من 150 جهادياً أردنياً يحملون السلاح في الوقت الحالي ضد القوات السورية النظامية، مضيفاً أن العدد قد يصل إلى عدة الاف.
وتقول مصادر أمنية إن عمان اعتقلت ما يزيد على 20 متشدداً أردنياً حاولوا دخول سورية خلال الشهرين الماضيين، وكانوا يحملون أسلحة وأموالا إلى المسلحين السوريين.
ومن حلب قال نشطاء من المعارضة لرويترز عبر الهاتف ان الغارة الجوية التي شنتها قوات الأسد الأحد دمرت مجمعا سكنيا في حي هنانو وهو أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة بشرق المدينة.
ولم يتضح على الفور عدد القتلى إلا أنه يجري انتشال جثث ومصابين من تحت الأنقاض.
وأوضح تسجيل مصور من المنطقة عشرات الاشخاص وهم ينقبون بين أنقاض مبنى سوي بالأرض.
وأضاف الناشطون ان القصف الجوي دمر ايضا خط انابيب المياه الرئيسي مما تسبب في حدوث نقص شديد بالمياه في حلب.
وقال ناشط يدعى احمد سعيد 'اصيبت محطة ضخ المياه في (منطقة) الميادين. كان هناك مقاتلون من المعارضة في المنطقة لكن هذا ليس مبررا لقصف منشأة مدنية'.
وقال رجل اعمال جاء من شمال غرب المدينة إلى حي هنانو - حيث توجد المقبرة الرئيسية لحلب - لدفن جدته ان الارض كانت تهتز من الانفجارات الناجمة عن قذائف المدفعية.
وأضاف 'مررت بجانب عدة نقاط تفتيش تابعة للجيش السوري الحر. بدا على المقاتلين الاسترخاء التام. لم يتسن رؤية الجيش (الحكومي) في اي مكان لكنه كان يقصف بشدة'.
وقال نشطاء من المعارضة ان القطاع الشرقي من حلب يتعرض لقصف جوي منذ أن هاجم مقاتلو المعارضة ثكنة هنانو وحرروا عشرات من المنشقين عن الجيش.
وفي العاصمة دمشق واصل الجيش قصفه للاحياء السنية الداعمة للانتفاضة ضد الأسد الذي ينتمي للاقلية العلوية المهيمنة على السلطة منذ عشرات السنين.
وأصاب القصف مجددا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق وحي الحجر الأسود المتاخم الذي يضم الاف اللاجئين من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وبرزت مجددا الاحد الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحرب التي تدور رحاها في سورية فيما وصل امس الى القاهرة الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي في اول مهمة سلام له منذ توليه مهامه.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأحد انها لا تشعر بالتفاؤل تجاه إمكانية تسوية الخلافات مع موسكو بشأن كيفية حل الأزمة السورية قبل تجمع زعماء العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وقالت كلينتون انها طرحت مسألة تكثيف الضغوط على الأسد في محادثاتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (ابك) التي عقدت في فلاديفوستوك في روسيا مطلع الاسبوع الحالي.
وقال لافروف 'شركاؤنا في الولايات المتحدة يفضلون اجراءات كالتهديدات وزيادةالضغط وفرض عقوبات جديدة على سورية وايران. لا نتفق مع هذا من حيث المبدأ'.
في موازاة ذلك، اعلن مسؤول ايراني ان الابراهيمي اجرى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، وانه يفكر في زيارة طهران، بحسب وكالة مهر للانباء.
وقتل في انحاء سورية الاحد 54 شخصا هم 32 مدنيا وسبعة عسكريين و11 مقاتلا معارضا للنظام واربعة بين مدنيين وعسكريين، وذلك غداة يوم قتل فيه اكثر من 150 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب ارقام المرصد السوري لحقوق الانسان.
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today\09z499.htm&arc=data\2012\09\ 09-09\09z499.htm
تعليق