فمنهم من اختتطفه الموت على حين غفلة ...
ومنهم من باعدته الظروف ، عن اصدقاءه ، او اقاربه ، او اهله ...
ولم يتبقى منهم ...
الا
بقايا عطر ...
وبصيص من الذكرى ...
وعلى معبد صلة الرحم ، توضع بين الحين والآخر ... وردة .
تجول في نفسي هذه الخاطرة ...
كلما استعيد ذكرياتي ،
وايضا ذكريات هذا المنتدى ...
عندما يقع امام عيني ، موضوع ، تعتلي صفحاته مشاركات اعضاء قدامى ، رحلوا عنا
ولا نعرف ماذا حل بهم من امور دنياهم ، واحوالهم .
فهم ماتوا عنا ...
فما الموت الا الغياب ، وعدم معرفة حالة الغائب عنا .
هم رحلوا ... من غير وصية ...
وصية تنفعهم في كلا الحياتين ...
ففي هذه الحياة ، دعاء المؤمن لأخيه المؤمن مُستجاب
وفي تلك الحياة
في تلك العوالم ... عوالم الاخرة ...
نكون بأمس الحاجة الى عمل صالح ... بعد انقطاع العمل ...
ولعل الاهل والاحباب تأخذهم مشاغل الحياة ، وانت تبقى جالسا مع وحدتك على عتبة قبرك ، منتظرا لحظة وصول ضيفك المحبوب منهم
( الثواب ) .
فما المانع ان اترك وصية لي هنا ... وان شئتم انتم ايضا ... بل حتى من الذي هو في غياب ، ان يترك له وصية ...
فيكتب خاطرة ، او بيت شعري ، او فكرة مفيدة ، او تجربة غيرت حياته ، او نصيحة كان لها آثرا عميقا في نفسه وفي تغير احواله ، او رابط موضوع يدعو القراء الى قراءته ... الخ ويختمها بوصية صغيرة ، بأن يطلب من قارئها اذا ما استفاد منها ان يستذكره بدعاء ، او اهداء عملا بسيط له ، كالتسبيح او الصلوات على محمد
او قراءة آية معينة... الخ .
لتثمر حرفا اخضر ، في سجل اعمالنا ...

ومنهم من باعدته الظروف ، عن اصدقاءه ، او اقاربه ، او اهله ...
ولم يتبقى منهم ...
الا
بقايا عطر ...
وبصيص من الذكرى ...
وعلى معبد صلة الرحم ، توضع بين الحين والآخر ... وردة .
تجول في نفسي هذه الخاطرة ...
كلما استعيد ذكرياتي ،
وايضا ذكريات هذا المنتدى ...
عندما يقع امام عيني ، موضوع ، تعتلي صفحاته مشاركات اعضاء قدامى ، رحلوا عنا
ولا نعرف ماذا حل بهم من امور دنياهم ، واحوالهم .
فهم ماتوا عنا ...
فما الموت الا الغياب ، وعدم معرفة حالة الغائب عنا .
هم رحلوا ... من غير وصية ...
وصية تنفعهم في كلا الحياتين ...
ففي هذه الحياة ، دعاء المؤمن لأخيه المؤمن مُستجاب
وفي تلك الحياة
في تلك العوالم ... عوالم الاخرة ...
نكون بأمس الحاجة الى عمل صالح ... بعد انقطاع العمل ...
ولعل الاهل والاحباب تأخذهم مشاغل الحياة ، وانت تبقى جالسا مع وحدتك على عتبة قبرك ، منتظرا لحظة وصول ضيفك المحبوب منهم
( الثواب ) .
فما المانع ان اترك وصية لي هنا ... وان شئتم انتم ايضا ... بل حتى من الذي هو في غياب ، ان يترك له وصية ...
فيكتب خاطرة ، او بيت شعري ، او فكرة مفيدة ، او تجربة غيرت حياته ، او نصيحة كان لها آثرا عميقا في نفسه وفي تغير احواله ، او رابط موضوع يدعو القراء الى قراءته ... الخ ويختمها بوصية صغيرة ، بأن يطلب من قارئها اذا ما استفاد منها ان يستذكره بدعاء ، او اهداء عملا بسيط له ، كالتسبيح او الصلوات على محمد

لتثمر حرفا اخضر ، في سجل اعمالنا ...
تعليق