اخبار ثورة البحرين أول بأول
اعتبرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن حرمان العديد من الطلبة في البحرين من حق التعليم بسبب الإعتقال والملاحقات الأمنية يسجل على رأس الإنتهاكات الفضيعة والمستمرة للنظام، ضمن المنهجية الأمنية الظالمة التي تستهدف إلحاق الأذى والإضرار بمصالح المواطنين.
ولفتت إلى أن اعتقال أكثر من 80 طفلاً هم بالأساس طلبة بالمدارس، يؤكد أن العام الدراسي الذي نحن على مشارفه، هو عام للإنتهاكات الرسمية تجاه الطلبة ولسلب حقوقهم كما كان كذلك بالنسبة لعموم المواطنين الذين يعانون من البطش الرسمي والإنتقام الظالم من مؤسسات النظام.
وأشارت إلى وجود أعداد كبيرة من طلبة المدارس والجامعات من الملاحقين أمنياً ضمن إنتقام النظام من المواطنين لمواقفهم ولتعبيرهم عن آرائهم، الأمر الذي يجعلهم في دائرة الإنتهاكات المستمرة للسلطة وحرمانهم من حقهم في التعليم.
وقالت أن البحرين تدخل عام دراسي جديد على وقع القتل والإعتقال والإصابات ومختلف الإنتهاكات للطلبة بمختلف أعمارهم، وهم جزء من مجمل الإنتهاكات الفضيعة التي تمارسها أجهزة الدولة ضد المواطنين والتي طالبت مختلف شرائحهم وفئاتهم ومستوياتهم العلمية والأكاديمية.
وقالت الوفاق أن العام الدراسي الجديد بإسم عميد المعلمين البحرينيين الأستاذ مهدي أبوديب (رئيس جمعية المعلمين) الذي يعتقل على خلفية حرية الرأي منذ إعلان حالة الطوارئ كجزء من منهجية النظام في مواجهة الإحتجاجات وقمع حرية التعبير.
وأشارت إلى حرمان العديد من الطلبة الجامعيين وطلبة المدارس من حقهم في التعليم بسبب إجراءات وسياسات الدولة الأمنية الظالمة، التي تستخدم المؤسسات الرسمية وصلاحياتها لمعاقبة المعارضين على آرائهم.
وشددت الوفاق على المطالبة بالإفراج عن كافة الطلبة المعتقلين وعن رئيس جمعية المعلمين البحرينية الأستاذ مهدي أبوديب الذي يعتقل منذ 17 شهراً بتهم باطلة وظالمة تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وهو واحد من جملة الكوادر الوطنية ومعتقلي الرأي وطلبة لايزالون يعتقلون بسبب آرائهم بالرغم من تأكيدات الجهات الحقوقية الدولية وتقرير لجنة تقصي الحقائق -الذي أقر به الحكم- على ضرورة الإفراج عنهم.
وقالت الوفاق أن المكان الحقيقي والمناسب للطاقات الوطنية المخلثة كالأستاذ أبوديب هو أن يكون مسؤولاً في العملية التعليمية التي تحتاج إلى الكثير من أجل إصلاحها، بعد أن أدخلت فيها سياسات التمييز والظلم على أساس القبيلة والمذهب والإنتماء بسبب منهجية النظام القائمة على التمييز والإقصاء.
ولفتت الوفاق إلى إستمرار معاقبة المدرسين والأكاديميين على آرائهم، وتواصل عمليات التوقيف والإنتهاكات بحقهم، وعدم إرجاعهم إلى وظائفهم الأصلية التي يستحقونها بعد فصلهم التعسفي الظالم، الأمر الذي يؤكد تحول وزارة التربية والتعليم من أداء دورها التعليمي والتربوي المفترض إلى واحدة من المؤسسات الأمنية التي تستهدف المواطنين وتمعن في إيذاءهم ومعاقبتهم على آرائهم وتوجهاتهم.
وشددت الوفاق على أن دعوتها بالنأي بالمدارس والمؤسسات التعليمية عن التجاذبات السياسية، والتأكيد على الطلبة على التحصيل العلمي والتفرغ لذلك كونه السلاح الأقوى والأبرز في مواجهة الدكتاتورية والظلم والإستبداد التي تعيشها البلاد في ضوء الحكومة القائمة الفاقدة للشرعية.
م/ن
نسالكم الدعاء
موفقين ان شاء الله
عام أبوديب الدراسي يدخل على وقع الدماء والإعتقالات والإنتهاكات
الوفاق: عام دراسي جديد والنظام يستمر في إعتقال الطلبة والأكاديميين

الوفاق: عام دراسي جديد والنظام يستمر في إعتقال الطلبة والأكاديميين

اعتبرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن حرمان العديد من الطلبة في البحرين من حق التعليم بسبب الإعتقال والملاحقات الأمنية يسجل على رأس الإنتهاكات الفضيعة والمستمرة للنظام، ضمن المنهجية الأمنية الظالمة التي تستهدف إلحاق الأذى والإضرار بمصالح المواطنين.
ولفتت إلى أن اعتقال أكثر من 80 طفلاً هم بالأساس طلبة بالمدارس، يؤكد أن العام الدراسي الذي نحن على مشارفه، هو عام للإنتهاكات الرسمية تجاه الطلبة ولسلب حقوقهم كما كان كذلك بالنسبة لعموم المواطنين الذين يعانون من البطش الرسمي والإنتقام الظالم من مؤسسات النظام.
وأشارت إلى وجود أعداد كبيرة من طلبة المدارس والجامعات من الملاحقين أمنياً ضمن إنتقام النظام من المواطنين لمواقفهم ولتعبيرهم عن آرائهم، الأمر الذي يجعلهم في دائرة الإنتهاكات المستمرة للسلطة وحرمانهم من حقهم في التعليم.
وقالت أن البحرين تدخل عام دراسي جديد على وقع القتل والإعتقال والإصابات ومختلف الإنتهاكات للطلبة بمختلف أعمارهم، وهم جزء من مجمل الإنتهاكات الفضيعة التي تمارسها أجهزة الدولة ضد المواطنين والتي طالبت مختلف شرائحهم وفئاتهم ومستوياتهم العلمية والأكاديمية.
وقالت الوفاق أن العام الدراسي الجديد بإسم عميد المعلمين البحرينيين الأستاذ مهدي أبوديب (رئيس جمعية المعلمين) الذي يعتقل على خلفية حرية الرأي منذ إعلان حالة الطوارئ كجزء من منهجية النظام في مواجهة الإحتجاجات وقمع حرية التعبير.
وأشارت إلى حرمان العديد من الطلبة الجامعيين وطلبة المدارس من حقهم في التعليم بسبب إجراءات وسياسات الدولة الأمنية الظالمة، التي تستخدم المؤسسات الرسمية وصلاحياتها لمعاقبة المعارضين على آرائهم.
وشددت الوفاق على المطالبة بالإفراج عن كافة الطلبة المعتقلين وعن رئيس جمعية المعلمين البحرينية الأستاذ مهدي أبوديب الذي يعتقل منذ 17 شهراً بتهم باطلة وظالمة تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وهو واحد من جملة الكوادر الوطنية ومعتقلي الرأي وطلبة لايزالون يعتقلون بسبب آرائهم بالرغم من تأكيدات الجهات الحقوقية الدولية وتقرير لجنة تقصي الحقائق -الذي أقر به الحكم- على ضرورة الإفراج عنهم.
وقالت الوفاق أن المكان الحقيقي والمناسب للطاقات الوطنية المخلثة كالأستاذ أبوديب هو أن يكون مسؤولاً في العملية التعليمية التي تحتاج إلى الكثير من أجل إصلاحها، بعد أن أدخلت فيها سياسات التمييز والظلم على أساس القبيلة والمذهب والإنتماء بسبب منهجية النظام القائمة على التمييز والإقصاء.
ولفتت الوفاق إلى إستمرار معاقبة المدرسين والأكاديميين على آرائهم، وتواصل عمليات التوقيف والإنتهاكات بحقهم، وعدم إرجاعهم إلى وظائفهم الأصلية التي يستحقونها بعد فصلهم التعسفي الظالم، الأمر الذي يؤكد تحول وزارة التربية والتعليم من أداء دورها التعليمي والتربوي المفترض إلى واحدة من المؤسسات الأمنية التي تستهدف المواطنين وتمعن في إيذاءهم ومعاقبتهم على آرائهم وتوجهاتهم.
وشددت الوفاق على أن دعوتها بالنأي بالمدارس والمؤسسات التعليمية عن التجاذبات السياسية، والتأكيد على الطلبة على التحصيل العلمي والتفرغ لذلك كونه السلاح الأقوى والأبرز في مواجهة الدكتاتورية والظلم والإستبداد التي تعيشها البلاد في ضوء الحكومة القائمة الفاقدة للشرعية.
م/ن
نسالكم الدعاء
موفقين ان شاء الله
تعليق