إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تاريخ أسود ومظلم.. ونعمة عظيمة تعيشونها اليوم أيها الشيعة !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تاريخ أسود ومظلم.. ونعمة عظيمة تعيشونها اليوم أيها الشيعة !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين

    وبعد
    نعيش في هذه الأيام مخاضاً ولّد تخوّفاً عند بعض الإخوة الموالين من مستقبل مظلم فيما لو قُدِّر لشرّ الأعداء بسط يدهم دون رقيب !

    وخالَ بعض الإخوة أن الضغوط التي نعانيها كشيعة في هذه الأيام والتي عانيناها في السنوات الأخيرة هي قمة المعاناة والمآسي !

    لكن ادنى مراجعة للتاريخ تبيّن حقائق الأمور ! وتكشف أنا نعيش في عصر من العصور الذهبية القليلة التي مرّت علينا! مقارنة بأيام الظلم والاضطهاد التي سرعان ما تحنّ إلينا بعد أدنى فراق !!

    وقد تحمل أسلافنا الكثير لما أرادوا حمل الأمانة والتضحية في سبيلها ! وسننقل ههنا نماذج يسيرة عما حفل به التاريخ من ظلم وقهر لا يخطر بالبال بحق من تولى العترة الطاهرة عليهم السلام !!
    فنحن اليوم في نعمة كبيرة (رغم كل المآسي) ينبغي شكرها لئلا توشك أن تزول !

    يروي ابن ابي الحديد عن إمامنا ومولانا الباقر عليه السلام أنه قال:
    ثم لم نزل - أهل البيت - نستذل ونستضام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاه السوء وعمال السوء في كل بلدة فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة ورووا عنا ما لم نقله وما لم نفعله ليبغضونا إلى الناس، وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام فقتلت شيعتنا بكل بلدة وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة وكان من يذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره
    ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين عليه السلام
    ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتله وأخذهم بكل ظنه وتهمة حتى إن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحب إليه من أن يقال شيعة علي ...(شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج11 ص43)

    ثم يقول ابن ابي الحديد:
    وروى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدايني في كتاب ( الاحداث ) قال : كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبى تراب وأهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرأون منه ويقعون فيه وفي أهل بيته وكان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي عليه السلام فاستعمل عليهم زياد بن سمية وضم إليه البصرة فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل وسمل العيون وصلبهم على جذوع النخل وطرفهم وشردهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم (المصدر ص44)

    ويذكر الشيخ الصدوق في كتابه (عيون أخبار الرضا) في الجزء الأول ص102 بعضاً مما عاناه من ينتسب لآل البيت فيقول:
    حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين البزاز قال : حدثنا أبو منصور المطرز قال : سمعت الحاكم أبا أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الأنماطي النيسابوري يقول باسناد متصل ذكر : انه لما بني المنصور الأبنية ببغداد جعل يطلب العلوية طلبا شديدا ويجعل من ظفر منهم في الأسطوانات المجوفة المبنية من الجص والاجر !!!

    هذا غيض من فيض.. وسيأتي المزيد والمزيد من هذه المصائب وأمثالها التي ما فارقت الشيعة إلا قليلاً.

    فتنبهوا يا إخوتي رعاكم الله إلى النعمة التي نعيشها ولتكن قلوبنا متآلفة {أشداء على الكفار رحماء بينهم} ولنكن حريصين على شريعة رب العالمين غير مفرطين فيها فإن أئمتنا قد بذلوا فيها الغالي والنفيس وقدموا وأتباعهم وشيعتهم ومواليهم الدماء الزكية والطاهرة !!
    اللهم لا تجعلنا من المفرطين..

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    جزاك الله خيرا اخي
    الموضوع في وقته ومحله
    نتابع
    ولنا في ائمتنا وشيعتهم الخلص اسوة
    وفي صبرهم قدوة
    نتابع
    وكلنا ايمان أن العاقبة لمن اتقى
    والعاقبة لمحمد وآل محمد
    صلى الله على محمد وآل محمد الطاهرين
    واللعنة الدائمة على اعدائهم من الاولين والآخرين

    تعليق


    • #3
      أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
      أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      احسنتم اخي الكريم شعيب العاملي

      مشكورين على هذه الملاحظة والتذكير
      متابعون معكم علنا نعي قليلا مقدار الظلم والجور الذي حصل على آل محمد عليهم السلام
      وعلى شيعتهم ومحبيهم بالأثر
      لنتنبه ونعلم مجريات التاريخ التي تتكرر كل زمان بصورة جديدة
      مأجورين وبارك الله بكم

      لا تنسونا من دعائكم

      اللهم عجل فرج قائم آل محمد
      أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه

      استغفر الله لي ولكم
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        الأستاذ الشيخ
        شعيب العاملي
        حفظكم الله ورعاكم
        يوجد قاسم مشترك بين كل عصور الظلم الأسود وبين العصر الذهبي الذي يعيشه الشيعة اليوم كما تفضلت
        وهو أن معركتنا مع أعدائنا دائما كانت تأخذ طابع الحسم والذي لا يبقي ولا يذر
        نحن في العراق جربنا وعشنا أيام وشهور وسنون المحنة السوداء
        عشنا كل تاريخ الشيعة ..احترقنا بنار معاوية وذبحنا بسيف الحجاج
        قتلوا الألوف من عبد الله الرضيع صلوات الله عليه
        سبوا نسائنا
        داسوا بحوافر خيولهم على مقدستنا
        لم يتركوا شيء من أفعال الفجرة والطغاة وشذاذ الأفاق آلا ووقعوه فينا ..
        لكننا انتصرنا
        انتصرنا لأننا ما زلنا واقفين إلى هذا اليوم ..عدونا يريد أن يمحوا ذكرنا فبمحونا يمحوا ذكر محمد وال محمد ( كما يتوهم )
        انتصرنا لأنه ما زال من ينتسب حتى لو بالاسم إلى علي صلوات الله عليه في سده السلطة
        ومع ذلك نقول انه عصر ذهبي ..لأننا بقينا ولم نبد
        الشكر لكم أستاذ الشيخ شعيب العاملي

        تعليق


        • #5
          استنساخ (مطوّر) لحقارة الأقدمين !

          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف خلقه من بعث (رحمة) للعالمين، محمد الصادق الأمين، وعلى أهل بيته (الطيبين) الطاهرين، واللعن على أعدائهم (فاقدي الإنسانية) أجمعين إلى يوم الدين..

          وبعد..
          فقد اتفق أن شاهدت في ليلة عيد الفطر (السعيد) ما يقرب من ثلث ساعة من إصدارات الدولة (الإسلامية) المعروفة ب(داعش) والذي نشر منذ أيام قليلة بكيفية عالية يتضمن مشاهد مروّعة جداً عن قتل مئات الشباب المسلمين في العراق، وهو الذي عرف ب(مجزرة سبايكر) قبل حوالي عام من الآن..
          لم أتمكن بالطبع من مشاهدة كل ما فيه من مشاهد لبشاعتها وقساوتها وهي التي ينفذها أصحابها باسم الله والدين والشرع والنبي (الذي بعث رحمة للعالمين).. ولا من رؤية مقاطع (التمثيل) البشع فيها والذي لا يقوم به إلا عديم الإحساس والإنسانية.. من ينطبق عليهم قوله تعالى (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة)..

          ومثل هذه المقاطع (وهي غيض من فيض) كفيلة بأن تهزّ كيان أي شخص يتمتع بنزرٍ من الإنسانية.. وقد لا يتمكن كثير منّا من إكمال حياته العادية بعدها بساعات أو أيام لهول ما يشاهد.. لكن (الدولة الإسلامية) أرادت أن تجعل من هذا (الإجرام وسفك الدماء) حدثاً طبيعياً يتكيف معه الإنسان بعدما جعل أسلافها مشاهد القتل اليومية في العراق وغيره حالة طبيعية روتينية يتجاوزها الإنسان بكل مرونة و(روح رياضية) !! في قتل بطيء لكل إحساس في أبناء آدم عليه السلام !!

          وتذهب الذاكرة (الميتة) بالمسلم عندما يشاهد هذا الإجرام إلى عمق التاريخ! ليحاول الربط بين الأمس واليوم !! فيسائل نفسه:
          هل هذا هو الإسلام فعلاً ؟
          أم هي حالة طارئة هجينة لبست لبوس الإسلام ؟
          هل الإسلام هو دين العنف والقتل والإجرام وسفك الدماء المحرمة ؟
          وهل يحض الإسلام على قتل الآباء والأبناء والأخوة وهتك الأعراض ؟!

          وللوهلة الأولى قد يتصور أحدنا أن كل ما نراه ما هو إلا حصيلة مؤامرة دنيئة ممن يحلو لنا أن نطلق عليهم ألقاباً كال(استكبار والمستكبرين والمستعمرين) وأضرابهم !!
          ثم نوغل في التفكير ونستغرق في استعراض (المؤامرات) التي يحيكها هؤلاء (لبث الفرقة) بين أبناء الأمة الإسلامية (الواحدة) !
          لنخلص إلى أن (كل سوء وشر) صادر منهم ! وأنهم (أرباب كل رذيلة) ومنبع كل منقصة وأصحاب (كل فتنة)!

          ثم تستيقظ ذاكرة هذا المسلم من موتها!! لتدرك أن شيئاً مما نراه اليوم ليس جديداً !! إنه استنساخ (مطوّر) لحقارة الأقدمين ! إنه تكرار للتاريخ الأسود المظلم الذي مال على آل محمد فما أبقى من ظلامة إلا وحملها عليهم !
          هو نفسه تاريخ الذين كانوا يسيئون للنبي في حياته (ص) ! وكانوا يخططون ويرصدون لقتله !
          ثم زعموا أنه (يهجر) في أواخر أيام حياته !
          ثم ما لبثوا أن (أكرموه) بعد ارتحاله ب(عصر) بضعته بين الحائط والباب ! واسقاط جنينها ولطمها !
          وأقصوا خليفته عن حقه !
          حقارة الأقدمين الذين قتلوا علياً في محرابه ! وسموا حسناً وقتلوا حسيناً ومن معه كالأضاحي !!

          واستمرّ النهج والمسيرة !! مسيرة الطلقاء وأبنائهم ! كلّ هذا باسم الدين والإسلام !! وراية الله ورسوله !
          أفيكون ما نراه اليوم غريباً ؟!

          لا والله !
          بل نستغرب من أيام مضت لم نسمع فيها إلا النزر اليسير من الإجرام بحق شيعة آل محمد..
          ثم ما لبثت أن عادت (الطاحونة الشيطانية) لتفري أوداج هذه الأمة باسم دينها!

          نعم لشريحة من غير المسلمين يد في (تغذية) هذه الرذائل !
          لكن (القذارة) فينا ومنّا !
          في من ادّعوا الاسلام زوراً وبهتاناً ومن (يخادعون الله وهو خادعهم) !

          فالله نسأل أن يفرّج عنا ويرفع الغمة عن هذه الأمة بظهور وليه إنه سميع مجيب.. فما من فرج إلا بفرج آل محمد..

          والحمد لله رب العالمين

          شعيب العاملي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X