إخوان مصر في براغ مع إسرائيلين بمؤتمر واحد :d
مشاركة حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ضمن مؤتمر الأمن والتعاون الإقليمي في العاصمة التشيكية براغ، واجهته بعض القوى السياسية بالنقد بسبب مشاركة شخصيات إسرائيلية في المؤتمر، فيما اعتبره المنتقدون تطبيعاً مرفوضاً مع إسرائيل، في حين أن الجماعة ترى أنه لا مبرر للانتقادات الموجهة لأعضاء الحزب المشاركين.
وطرحت مشاركة ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين تساؤلات حول ما إذا كان المشاركون من الحزب على علم بمشاركة الوفد الإسرائيلي؟ وإذا كانوا لا يعلمون وفوجئوا فلماذا لم ينسحبوا من المؤتمر؟
في حين اعتبر حزب "الحرية والعدالة" الانتقادات غير مبررة باعتبار أن المؤتمر شارك فيه عديد من الشخصيات المصرية التي لا تنتمي إلى الجماعة إلى جانب وفود دولية أخرى .
وذكر الأمين العام للحزب بمحافظة الجيزة عمرو دراج أنه تم إبلاغ إدارة المؤتمر بأن الوفد المصري لا يقبل أن يجتمع مع الإسرائيليين على منصة واحدة أو جلسة نقاش مشتركة.
وأضاف دراج في تصريحات صحفية أن المؤتمر عالمي وحضرته شخصيات من مختلف الدول وقال:"نعم حضرت شخصيات عامة يمثلون دولة إسرائيل، ولكن لدينا في الحزب موقف ثابت وهو عدم التطبيع مع إسرائيل، ولا نجلس مع شخصيات منهم في غرف مغلقة".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وجه الدعوة للرئيس المصري محمد مرسي لزيارة إسرائيل، وذلك عقب تصريحات تتعلق بالحفاظ على السلام واحترام الاتفاقات الدولية التي وقعت عليها مصر.
ومن جانبه أوضح أمين اسكندر النائب السابق في البرلمان أن مشاركة وفد إخواني مع وفد إسرائيلي في مؤتمر دولي أمر متوقع.
وأضاف اسكندر أنه منذ بداية الاتصالات بين الإخوان والولايات المتحدة كانت عناصر اللوبي اليهودي حاضرة، مضيفا أن النظام الحالي يسير على نفس سياسة النظام السابق.
وبدوره أوضح رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السعيد كامل، أنه لا يستبعد أن يذهب الإخوان إلى إسرائيل من أجل الحفاظ على السلطة والحكم، موضحاً أن الجماعة بدأت تخرج من إطار جماعة دعوية تعتمد على الشعارات الدينية لجذب المؤيدين إلى تبني لغة السياسة وإقامة علاقات مع الدول الكبرى والمؤثرة في السياسة الدولية
مشاركة حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ضمن مؤتمر الأمن والتعاون الإقليمي في العاصمة التشيكية براغ، واجهته بعض القوى السياسية بالنقد بسبب مشاركة شخصيات إسرائيلية في المؤتمر، فيما اعتبره المنتقدون تطبيعاً مرفوضاً مع إسرائيل، في حين أن الجماعة ترى أنه لا مبرر للانتقادات الموجهة لأعضاء الحزب المشاركين.
وطرحت مشاركة ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين تساؤلات حول ما إذا كان المشاركون من الحزب على علم بمشاركة الوفد الإسرائيلي؟ وإذا كانوا لا يعلمون وفوجئوا فلماذا لم ينسحبوا من المؤتمر؟
في حين اعتبر حزب "الحرية والعدالة" الانتقادات غير مبررة باعتبار أن المؤتمر شارك فيه عديد من الشخصيات المصرية التي لا تنتمي إلى الجماعة إلى جانب وفود دولية أخرى .
وذكر الأمين العام للحزب بمحافظة الجيزة عمرو دراج أنه تم إبلاغ إدارة المؤتمر بأن الوفد المصري لا يقبل أن يجتمع مع الإسرائيليين على منصة واحدة أو جلسة نقاش مشتركة.
وأضاف دراج في تصريحات صحفية أن المؤتمر عالمي وحضرته شخصيات من مختلف الدول وقال:"نعم حضرت شخصيات عامة يمثلون دولة إسرائيل، ولكن لدينا في الحزب موقف ثابت وهو عدم التطبيع مع إسرائيل، ولا نجلس مع شخصيات منهم في غرف مغلقة".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وجه الدعوة للرئيس المصري محمد مرسي لزيارة إسرائيل، وذلك عقب تصريحات تتعلق بالحفاظ على السلام واحترام الاتفاقات الدولية التي وقعت عليها مصر.
ومن جانبه أوضح أمين اسكندر النائب السابق في البرلمان أن مشاركة وفد إخواني مع وفد إسرائيلي في مؤتمر دولي أمر متوقع.
وأضاف اسكندر أنه منذ بداية الاتصالات بين الإخوان والولايات المتحدة كانت عناصر اللوبي اليهودي حاضرة، مضيفا أن النظام الحالي يسير على نفس سياسة النظام السابق.
وبدوره أوضح رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السعيد كامل، أنه لا يستبعد أن يذهب الإخوان إلى إسرائيل من أجل الحفاظ على السلطة والحكم، موضحاً أن الجماعة بدأت تخرج من إطار جماعة دعوية تعتمد على الشعارات الدينية لجذب المؤيدين إلى تبني لغة السياسة وإقامة علاقات مع الدول الكبرى والمؤثرة في السياسة الدولية