إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل نصر الشاذلي تفضل الى هنا لطفا ...

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين وصل يا رب على محمد واله الطاهرين ...
    الزميل نصر الشاذلي : تحية طيبة : لفتت انتباهي كتاباتك والتي تتبع فيها اسلوب التساؤلات وفي الوقت ذاته اسلوب التعريض بالاخرين . وكل قارئ لكتاباتك يشم منها رائحة مفادها انك تحمل فكرا جديدا مختلفا عن الذي عند الاخرين.
    ولكن بودي ايها الزميل ان انبهك الى امر مهم وهو:
    ان هذا الفكر الجديد الذي عندك لا يمكن طرحه من خلال التساؤلات فقط تلك التساؤلات التي لم تجب انت عن واحدة منها اصلا لان طرح التساؤل من دون وضع الاجابة الصحيحة امامه باطل عقلا ولغو عرفا .
    لذا ارى ان الاحرى بك ايها الفاضل ان تطرح افكارك بطريقة اخرى طريقة العرض والتفصيل والبيان اي طريقة القران نفسه : ( علمه البيان ) ( كتاب مبين ) ( لتبين للناس ) في حين اني رايت كتاباتك ( لا يكاد يبين )
    فهذه دعوة لك ايها الزميل العزيز من خادمكم الاحقر وفيها طلبان:
    الاول : وضع الاجابات التي تراها انت صحيحة عن كل التساؤلات التي طرحتها انت سابقا في كتاباتك
    الثاني : ان تبين عقيدتك وافكارك باسلوب واضح ومبين بعيدا عن التساؤلات وبمعزل عما يعتقده الاخرون
    وفي ضوء ذانيك الامرين يستطيع القارئ معرفة فكركم الجديد
    وبخلافه فاسمح لي ان اقول لك: انك تتبع اسلوب الدهريين في تساؤلاتك لان اي انسان يستطيع ان يطرح ما طرحت من تساؤلات بل واكبر منها مما يؤدي بمن لا حظ له من العلم ان يكفر بمعبوده فالدهريون كانوا يطرحون التساؤلات في الرؤى الكونية دون ان يضغوا لها جواب وهم معذورون في ذلك لانهم دهريون لا دينيون
    اما انت فمن كلامك يظهر انك صاحب دين فبالله عليك لا تتبع طريقة الدهرية في مواضيعك وهذه الصفحة فتحتها لجنابكم تعرضون فيها افكاركم ليعرفها الجميع وكذلك تضعون الاجوبة التامة عن تساؤلاتكم السابقة , اذ يحرم طرح الشبهات من دون الاجابات
    ودمتم في رعاية الكريم
    خادمكم المخلص
    مرتضى الحسون
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

    اهلا ومرحبا بالمحترم الشيخ مرتضى الحسون ،

    حسنا حبيبنا .. انت قُلت ان مواضيعنا ولا يكاد يُبين ؟!

    فتفضّل .. ضع لنا أي موضوع كتبناه وكان هكذا .. ولا يكاد يُبين !! وذلك حتى نُبينه .

    لك منا خالص التحية والود والتقدير ....

    تعليق


    • #17
      متابع بصمت

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

        اهلا ومرحبا بالمحترم الشيخ مرتضى الحسون ،

        حسنا حبيبنا .. انت قُلت ان مواضيعنا ولا يكاد يُبين ؟!

        فتفضّل .. ضع لنا أي موضوع كتبناه وكان هكذا .. ولا يكاد يُبين !! وذلك حتى نُبينه .

        لك منا خالص التحية والود والتقدير ....
        نحن لا نريد منك ان تضع لنا اسس عقيدتك ومنهجيتك بطريقة تاسيسية لا بطريقة التساؤلات لان كما اسلفنا في اصل المششاركة فان التساؤلات لا تفيد بيانا للعقيدة بقدر ما تلقي الشبه

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
          نحنلا نُريد مِنك ان تضع لنا اسس عقيدتك ومنهجيتك بطريقة تاسيسية لا بطريقة التساؤلات لان كما اسلفنا في اصل المششاركة فان التساؤلات لا تفيد بيانا للعقيدة بقدر ما تلقي الشبه
          لم نفهَم ؟؟

          نرجوا أن يكون كلامك غير ( ولا يكاد يُبين ) !!

          فهل تُريدون أم ( لا ) تُريدون ؟!!

          ننتظر التصحيح إن كان .

          أما قولك السابِق كان ( غير ) هكذا .. فهل عدّلته ؟؟

          أنت قلت لنا : ( كُل ) مواضيعنا .. ولا يكاد يُبين !!

          فقُلنا وتعجبنا كثيرا في أنفُسنا .. أحقا كانت ( كُل ) مواضيعنا هكذا ؟؟

          فقُلنا لا بأس .. حسنا .. ضع لنا ( روابِط ) أي مِن مواضيعنا ( وليس كُلها كما زعمت علينا ) كانت : ولا يكاد يُبين .. لنُبينه .. فوجدناك عدّلت السؤال بعد أن تقول لنا حقا أن هُناك خطأ حصل سهوا مِنك فقُلت : لا نُريد .. وما يُفهَم مِن (( المعنى )) بعد قراءتنا لباقي السؤال بأنك : تُريد .

          أليس هكذا .. فما يهمنا في أي قول هو ( المعنى ) .

          فهل فهِمنا المعنى صحيح ؟؟

          تفضّل .....

          تحياتنا ......

          تعليق


          • #20
            عذرا هذه ال(لا) وردت سهوا بل نحن نريد منك ان تبين عقيدتك جزاك الله خيرا

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
              عذرا هذه ال(لا) وردت سهوا بل نحن نريد منك ان تبين عقيدتك جزاك الله خيرا
              لا بأس ..إذاً أنت عدَلت عن قولك في أوّل موضوعك .. حسناً .

              ولكِن .. إلى الآن أنت حبيبنا أيضاً ولا يكاد يُبين !!

              فتُريد مِنّا تبيان عقيدتنا في ماذا ؟؟

              أوضح وفصّل .

              تفضل ،

              تعليق


              • #22
                انا مع فضيلة الشيخ بارك الله فيه اتمنى ان يضع لنا الاخ نصر الشاذلي موضوع كامل متكامل ويترك للاعضاء بعد ذلك التعليق بما شاءوا وشكرا

                تعليق


                • #23
                  عزيزي نصر نريد منك بين ما تعتقده انت نظرتك الكونية تجاه المعبود وتجاه النبي (ص) وتجاه من ياتي بعد النبي وتجاه نفسك انت فماالذي تعتقده انت في نفسك؟

                  بمعنى اخر :
                  من انت ؟
                  وما انت؟

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
                    عزيزي نصر نريد منك بين ما تعتقده انت نظرتك الكونية تجاه المعبود وتجاه النبي (ص) وتجاه من ياتي بعد النبي وتجاه نفسك انت فماالذي تعتقده انت في نفسك؟

                    بمعنى اخر :
                    من انت ؟
                    وما انت؟
                    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ،

                    ما ضمنّته أنت بخلاف ما حدّدته في قولك : بمعنى آخر !!

                    فسنُجيبك على ما حدّدته أنت في المعنى الآخر ..ونترك ما ضمنّته حتى تُحدّده.

                    فنقول مُجيبين عمّا حددته .

                    أمّا عمَّن نكون ؟؟

                    نحن الشريف / نصر الشاذلي مِن سادة وأشراف مِصر الحبيبة .. مِصر الأزهر (( الحقّ )) وليس المُحتَل الآن !!

                    يرجع نسبنا إلى مولانا وجدنا الحسن بن عليّ بن أبي طالب ومولاتنا الطاهِرة ( الزهراء / الكوثر ) بنت رسولنا وجدنا الأعظم محمد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليهم وآلهم .

                    وأمّا عمَّا نكون ؟؟

                    عالِم ربّاني على مِلّة أبينا إبراهيم .. وما كان مِن المُشركين .

                    نذير مُبين بين يدي (( عذاب شديد )) ؟؟

                    اللهُم عجِّل له الفرج يا أرحم الراحمين .

                    ننتظرك لتسألنا إن أردت عن : الدليل !!

                    يقول سُبحانه :
                    ( قُل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادقين ) .

                    تحياتنا ...........

                    تعليق


                    • #25
                      مستمع و منصت

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ،

                        ما ضمنّته أنت بخلاف ما حدّدته في قولك : بمعنى آخر !!

                        فسنُجيبك على ما حدّدته أنت في المعنى الآخر ..ونترك ما ضمنّته حتى تُحدّده.

                        فنقول مُجيبين عمّا حددته .

                        أمّا عمَّن نكون ؟؟

                        نحن الشريف / نصر الشاذلي مِن سادة وأشراف مِصر الحبيبة .. مِصر الأزهر (( الحقّ )) وليس المُحتَل الآن !!

                        يرجع نسبنا إلى مولانا وجدنا الحسن بن عليّ بن أبي طالب ومولاتنا الطاهِرة ( الزهراء / الكوثر ) بنت رسولنا وجدنا الأعظم محمد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليهم وآلهم .

                        وأمّا عمَّا نكون ؟؟

                        عالِم ربّاني على مِلّة أبينا إبراهيم .. وما كان مِن المُشركين .

                        نذير مُبين بين يدي (( عذاب شديد )) ؟؟

                        اللهُم عجِّل له الفرج يا أرحم الراحمين .

                        ننتظرك لتسألنا إن أردت عن : الدليل !!

                        يقول سُبحانه :
                        ( قُل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادقين ) .

                        تحياتنا ...........
                        حياك رب العزة
                        اما كونك جنابك من السادة الاشراف فهذا شرف الدنيا والاخرة
                        واما عن كونك نذير مبين بين يدي عذاب شديد فهذا م نقف عنده :
                        1) من الذي نصبك نذيرا؟
                        2) وبم تنذر؟
                        3) وتنذر من؟
                        4) وما هو العذاب الشديد؟
                        5) والعذاب لمن؟
                        فحبذا تبين لنا انذارك بصورة مفصلة جزيت خيرا

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                          نحن الشريف / نصر الشاذلي مِن سادة وأشراف مِصر الحبيبة .. مِصر الأزهر (( الحقّ )) وليس المُحتَل الآن !!

                          يرجع نسبنا إلى مولانا وجدنا الحسن بن عليّ بن أبي طالب ومولاتنا الطاهِرة ( الزهراء / الكوثر ) بنت رسولنا وجدنا الأعظم محمد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليهم وآلهم .
                          مع الاعتذار للمتابعين
                          تم تفنيد كذبة هذا الادعاء في هذا الموضوع

                          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=164320

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
                            حياك رب العزة
                            اما كونك جنابك من السادة الاشراف فهذا شرف الدنيا والاخرة
                            واما عن كونك نذير مبين بين يدي عذاب شديد فهذا م نقف عنده :
                            1) من الذي نصبك نذيرا؟
                            2) وبم تنذر؟
                            3) وتنذر من؟
                            4) وما هو العذاب الشديد؟
                            5) والعذاب لمن؟
                            فحبذا تبين لنا انذارك بصورة مفصلة جزيت خيرا
                            وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،

                            أما عن الشرف والتشريف فنحمد الله كثيرا عليه وحمدنا له بحقّه أن علِمنا مِن الله أن تشريف بـ ( تكليف ) .. فعلِمنا بالتكليف مِن حبيبتنا وسيدتنا وتاج رؤوسنا جدتنا ومولاتنا ( الكوثر ) عليها السلام حين زارتنا في منامِنا .. فما كان مِنها إلا أنها أغلقت لنا ما كانت في وسطه مِن أبواب وفتحت لنا بابا واحِدا .. فعلِمنا أنه باب مولانا وسيدنا وجدنا الأعظم عليّ .. فهرولنا إليه حين فتخ الله لنا وعلينا بِما فتحه بعد الرؤيا مُباشرةً في كِتابه العظيم .. وكان ذلك مُنذ عِشرون عاما .

                            وأمّا عن أسئلتك الأخرى .. فلك نقول أيها الحبيب :

                            أمّا عن النُذُر ..

                            فليست بتنصيب وإنما بتكليف حين بيّن الله لنا في كِتابه العظيم ما لم يُبيّنه لغيرنا مِن الأولين والآخرين ( بالقطع يُستثنى ) أئِمتنا وساداتنا وكُبراؤنا عليهم مِن الله وآلهم الصلاة والسلام .

                            ما نُبيّنه مِن كتاب الله نُبيّنه ونُثبِته مِن كِتاب الله ( وحده ) .. فما عِندنا مِن عِلم هو مِن عِلم الكِتاب .. فليس لنا عِلمه .. إنما لنا ( مِن ) عِلمه .. ما لم يعلمه أو يُعلِمه الله لغيرنا مِن كُل المُسميات الأخرى ؟؟

                            فعِلم الكِتاب عِند قائِمنا عليه السلام وعِند الأئِمّة عليهم السلام وليس لغيرهم .

                            وأمّا بِما نُنذِر ؟؟

                            فنقول مِن الله إذ قال :
                            ( يُنزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون ) .

                            وتدبّر قوله سُبحانه : يُـنزِّل .. التي تفيد الإستمرارية .

                            ولكِن وكسنة الله في خلقِه في المُنذِرين والمُنذَرين .. فقال سُبحانه :

                            (اكان للناس عجبا ان اوحينا الى رجل مِنهم ان انذر الناس وبشر الذين امنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون ان هذا لساحر مبين ) .

                            فأخبرنا بربك .. أليس هذا هوَ الواقِع ؟!

                            فأنظُر وأسمع ماذا يُقال فينا .. مجنون !! مريض نفسي !! إستهزاء !! ضال !!

                            ولكِن علِمنا مِن السميع العليم أن هذه هيَ سُنة الله فيمَن يختارهم سُبحانه .. فقال لنا : لن يضرّوكُم إلا ( أذى ) ؟!

                            فماذا نفعل للحقّ ما ترك لنا مِن صديق !!

                            ولكِن نحتسِب الأمر كُله عِند الله ونفوّض الأمر إلى الله إن الله بصير بالعِباد وليس لنا مِن الأمر شيء .. فسندع أذاهُم ونتوكّل على الله كما أمرنا .. فلا ندعو لأنفُسنا إنما ندعوا لله الواحِد الأحد وأجرنا على الله .. فما نسأل عليه مِن أجر .

                            وأمّا عن نُنذِر مَن ؟؟

                            نُنذِر المُستكبرون والمُستعلون والمُدّعون أنهم للكِتاب أهل فيظنون أنهُم أكابِر وكُبراء .. وإن هُم إلا يخرصون !! ألا يزالون مُختلفين ؟؟ فنواجه قلمهم وما يسطرون ويُضلون .

                            أفي كِتاب الله ودينه خِلاف أو إختلاف ؟؟ جعلوه مِن عِند غير الله !!

                            فحسبنا الله ونعم الوكيل .

                            وأمّا عن العذاب الشديد ؟؟

                            عذابه عليه السلام حين يقوم .. فلن يُطبطِب على الأكتاف .. إنما سيعرف المُجرمون بسيماهُم فيؤخذوا بالنواصي والأقدام .. وأوّلهُم المُستكبرون الذين أضلوا العامة والعوام وقالوا لهُم أتبِعوا سبيلنا ولنحمِل خطاياكُم .. فإنهُم كاذبون ؟؟ فليحمِلُن أثقالهُم وأثقالا مع أثقالهم وليُسئلون عمّا كانوا يفترون .

                            هو عليه السلام سيفعل كما فعل ذو القرنين .. إذ قال :

                            فأمّا مَن ( ظلم ) فسوف نُعذِبّه ثُم يُرد إلى ربه فيُعذبه عذابا نُكرا .. وأمّا مَن آمن فسنقول له مِن أمرنا يُسرا .. فهذا هو قائِمنا .

                            ووربك العظيم الأعظم ونُشهده سُبحانه إذ نقول ( لن )) يقوم إلا .... بِنا.

                            فكفي بالله شهيدا بيني وبينكُم ومَن عِنده ( عِلم ) الكِتاب .

                            سيقوم بعذاب شديد .. فإذا نزل بساحتهِم فساء صباح المُنذَرين .

                            وأمّا وأخيرا .. العذاب لِمَن ؟؟

                            للظالمين ( المُشركين ) الذين يُشركون أنفُسهُم وكُبراؤهم مع الله .. ومَن كانوا لهُم تبعا مُستكبرين فيقولون : هذا ما كان يعبُد آباؤنا ؟؟ وألفوا ما كان يعبُد آباؤهم .. فما أهلك الأولين إلا مِثل ما قالوا .. فتشابهت قلوبهم !!

                            تحياتنا ومرحبا بك ،
                            التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 14-10-2012, 10:02 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،

                              أما عن الشرف والتشريف فنحمد الله كثيرا عليه وحمدنا له بحقّه أن علِمنا مِن الله أن تشريف بـ ( تكليف ) .. فعلِمنا بالتكليف مِن حبيبتنا وسيدتنا وتاج رؤوسنا جدتنا ومولاتنا ( الكوثر ) عليها السلام حين زارتنا في منامِنا .. فما كان مِنها إلا أنها أغلقت لنا ما كانت في وسطه مِن أبواب وفتحت لنا بابا واحِدا .. فعلِمنا أنه باب مولانا وسيدنا وجدنا الأعظم عليّ .. فهرولنا إليه حين فتخ الله لنا وعلينا بِما فتحه بعد الرؤيا مُباشرةً في كِتابه العظيم .. وكان ذلك مُنذ عِشرون عاما .

                              وصلني ردك ايها الزميل- هدانا الله واياك الى سواء السبيل- وكنت تحدث اعلاه عن النسب والشرف وانا لا احب ان اخوض في مسائل النسب وما يتعلق به لانها مسائل ليست من اختصاصي وليس لي بها باع اضف الى ذلك انها لا تقدم ولا تاخر فقد شرف الاسلام البعيد مثل سلمان وبلال واذل القريب كابي لهب فليس لاحد فضل الا بالتقوى .
                              ومع ذلك فانه لايمنعني ذلك من ان اوجه لكم تساؤلا حول ما كتبتموه (هل جنابكم عرف انه سيد من الاشراف من خلال رؤيا رايتموها؟ ام انكم كنتم على علم بنسبكم من ذي قبل؟)
                              ثم ما طبيعة هذا التكليف الذي تحدثتم عنه وان ( الكوثر) هي من كلفتكم؟ وكيف عرفتم انها الكوثر دون غيرها؟



                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              وأمّا عن أسئلتك الأخرى .. فلك نقول أيها الحبيب :
                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                              أمّا عن النُذُر ..

                              فليست بتنصيب وإنما بتكليف حين بيّن الله لنا في كِتابه العظيم ما لم يُبيّنه لغيرنا مِن الأولين والآخرين ( بالقطع يُستثنى ) أئِمتنا وساداتنا وكُبراؤنا عليهم مِن الله وآلهم الصلاة والسلام .


                              من خلال كلامك انك لم تنصب من قبل احد - كالمعصوم - ولكنه يلقى في روعك وانك ملهم محدث عندك علم من الكتاب.
                              وطبيعي ان هذه الدعوى تحتاج الى اثبات وبينة اذ البينة على من ادعى فما هي امارة علمك بالكتاب؟ وما هو نص تكليفك بما ذكرت؟ وما هو الشيء الذي يكشف لبقية الناس عن تكليفك اذ كل تكليف من الله لابد ان يكون واضحا بينا جليا . الا اللهم ان يكون هذا التكليف من عند غير الله.


                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              ما نُبيّنه مِن كتاب الله نُبيّنه ونُثبِته مِن كِتاب الله ( وحده ) .. فما عِندنا مِن عِلم هو مِن عِلم الكِتاب .. فليس لنا عِلمه .. إنما لنا ( مِن ) عِلمه .. ما لم يعلمه أو يُعلِمه الله لغيرنا مِن كُل المُسميات الأخرى ؟؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                              فعِلم الكِتاب عِند قائِمنا عليه السلام وعِند الأئِمّة عليهم السلام وليس لغيرهم .

                              من خلال هذا يتبين لنا انك من جماعة حسبنا كتاب الله اذ مصدر بيانك هو من الكتاب ( وحده ) كما ذكرت.
                              وانك تدعي ان لك علما من الكتاب كما لاصف بن برخيا وصي سليمان فليتك افضت علينا من علمك هذا ومن براهينك الجلية الواضحة نظير ما فعله ذلك العبد الصالح باستقدامه عرشها من صنعاء الى اورشليم فهلا جئتنا باية من ربك كما فعل الاولون؟ اذ مجرد الادعاء لا يغني من الحق شيئا .
                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              وأمّا بِما نُنذِر ؟؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                              فنقول مِن الله إذ قال :
                              ( يُنزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون ) .

                              وتدبّر قوله سُبحانه : يُـنزِّل .. التي تفيد الإستمرارية .

                              ولكِن وكسنة الله في خلقِه في المُنذِرين والمُنذَرين .. فقال سُبحانه :

                              (اكان للناس عجبا ان اوحينا الى رجل مِنهم ان انذر الناس وبشر الذين امنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون ان هذا لساحر مبين ) .

                              فأخبرنا بربك .. أليس هذا هوَ الواقِع ؟!

                              فأنظُر وأسمع ماذا يُقال فينا .. مجنون !! مريض نفسي !! إستهزاء !! ضال !!

                              ولكِن علِمنا مِن السميع العليم أن هذه هيَ سُنة الله فيمَن يختارهم سُبحانه .. فقال لنا : لن يضرّوكُم إلا ( أذى ) ؟!

                              فماذا نفعل للحقّ ما ترك لنا مِن صديق !!

                              ولكِن نحتسِب الأمر كُله عِند الله ونفوّض الأمر إلى الله إن الله بصير بالعِباد وليس لنا مِن الأمر شيء .. فسندع أذاهُم ونتوكّل على الله كما أمرنا .. فلا ندعو لأنفُسنا إنما ندعوا لله الواحِد الأحد وأجرنا على الله .. فما نسأل عليه مِن أجر .

                              لقد جئت- هداك الله - امرا عظيما تكاد السماوات يتفطرن منه وتخر الجبال هدا : انبي بعد الختم ؟ ام وصي مع الاوصياء؟
                              اذ جئت تنسب لنفسك ايات بينات واضحات نزلت في حق الانبياء ومن تلاهم من الاوصياء وانت ايها الوميل انها نازلة فيك منطبقة عليك وكل هذا لا دليل عليه بل الادلة خلافه :
                              اما ايتك الاولى فهي تعني النبوة والوحي القراني كما جاء مرويا عن ال البيت [
                              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 9 - ص 220
                              عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : " على من يشاء من عباده أن
                              أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " يقول : بالكتاب والنبوة] فرحت مهرولا وراء نفسك وهواك تزعم انك فيها وهي فيك؟

                              وان توسعنا فهي تشمل الاوصياء من ال محمد فهل انت منهم؟: [
                              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 63
                              بصائر الدرجات : محمد بن عيسى عن ابن أسباط ( 6 ) عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير
                              عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : " ينزل الملائكة بالروح
                              من أمره على من يشاء من عباده " فقال : جبرئيل الذي نزل على الأنبياء ، والروح تكون
                              معهم ومع الأوصياء لا تفارقهم تفقههم وتسددهم من عند الله ، وإنه لا إله إلا الله ، محمد
                              رسول الله ، وبهما عبد الله ، واستعبد الله على هذا الجن والإنس والملائكة ، ولم يعبد الله
                              ملك ولا نبي ولا إنسان ولا جان إلا بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وما
                              خلق الله خلقا إلا للعبادة]

                              واما دعواك من ان ينزل مستمرة فهي وان حملت على الاستمرار فان محلها اهل الطهارة من الاوصياء لا لك ولا لغيرك.
                              واما ايتك الثانية فاية محكمة بينة نازلة في خاتم النبيثين وانت رحت جاعلا نفسك محله فما دعواك هذه الا نظير دعوى الاحمدية والبهائية وغيرها.
                              .



                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              وأمّا عن نُنذِر مَن ؟؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                              نُنذِر المُستكبرون والمُستعلون والمُدّعون أنهم للكِتاب أهل فيظنون أنهُم أكابِر وكُبراء .. وإن هُم إلا يخرصون !! ألا يزالون مُختلفين ؟؟ فنواجه قلمهم وما يسطرون ويُضلون .

                              أفي كِتاب الله ودينه خِلاف أو إختلاف ؟؟ جعلوه مِن عِند غير الله !!

                              فحسبنا الله ونعم الوكيل .

                              اقول : لا تعليق فقد بان الصبح لكل ذي عينين حيث بان علمك بالكتاب جليا اذ جعلت المفعول به مرفوعا اذ قلت ننذر المستكبرون
                              فواها واها من زمان جعل من يجهل اللغة وبيانها ونحوها وصرفها مدعيا بحفظ الكتاب والعالم به ( كبرت كلمة تخرج من افواههم..)

                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              وأمّا عن العذاب الشديد ؟؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                              عذابه عليه السلام حين يقوم .. فلن يُطبطِب على الأكتاف .. إنما سيعرف المُجرمون بسيماهُم فيؤخذوا بالنواصي والأقدام .. وأوّلهُم المُستكبرون الذين أضلوا العامة والعوام وقالوا لهُم أتبِعوا سبيلنا ولنحمِل خطاياكُم .. فإنهُم كاذبون ؟؟ فليحمِلُن أثقالهُم وأثقالا مع أثقالهم وليُسئلون عمّا كانوا يفترون .

                              هو عليه السلام سيفعل كما فعل ذو القرنين .. إذ قال :

                              فأمّا مَن ( ظلم ) فسوف نُعذِبّه ثُم يُرد إلى ربه فيُعذبه عذابا نُكرا .. وأمّا مَن آمن فسنقول له مِن أمرنا يُسرا .. فهذا هو قائِمنا .

                              ووربك العظيم الأعظم ونُشهده سُبحانه إذ نقول ( لن )) يقوم إلا .... بِنا.

                              فكفي بالله شهيدا بيني وبينكُم ومَن عِنده ( عِلم ) الكِتاب .

                              سيقوم بعذاب شديد .. فإذا نزل بساحتهِم فساء صباح المُنذَرين .


                              واستخف قومه فاطاعوه

                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              وأمّا وأخيرا .. العذاب لِمَن ؟؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                              للظالمين ( المُشركين ) الذين يُشركون أنفُسهُم وكُبراؤهم مع الله .. ومَن كانوا لهُم تبعا مُستكبرين فيقولون : هذا ما كان يعبُد آباؤنا ؟؟ وألفوا ما كان يعبُد آباؤهم .. فما أهلك الأولين إلا مِثل ما قالوا .. فتشابهت قلوبهم !!

                              تحياتنا ومرحبا بك ،
                              وهنا عاد المكلف من الكوثر العالم بالكتاب جعل المنصوب مرفوعا (وكبراؤهم)
                              تذك هداك الله ان الشيعة ليسوا بهذه السذاجة ليصدقوا من هب ودب فان كبيرنا لا يقاس وصغيرنا جمرة لا تداس

                              تعليق


                              • #30
                                متابع

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X