تويت
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
السلام على عِباد الله الصالحين ورحمته وبركاته ،
أولاً ) نود أن ننوه إلى اننا وضعنا ردّنا على ( كُل ) ما كتبته مِن نقاط داخِل المُقتبس وملونا باللون الأحمر .
فتابع ......
ثانيا ) وقبل أن نبدأ ردّنا على ما جئت به نود أيضاً أن نقولك لك وغيرك أن الأمر ليس بالحِميّة والتشنُّج والقول المُرسَل ولحن القول وزُخرفه .. فلا ينبغي ذلِك لِمَن يُريد أن يصِل إلى الحقّ ويبحث عن حقيقة .. إنما كُل ما يجعله في حِمية أنه و (( فقط )) يُريد تسقيط الآخر وتسفيهه و ( فقط ) ؟!!
فيا شيخنا نربأ بك أن تكون مِن الفاعلين .. فلا يُعرف الحقّ بالرجال وإنما إعلم الحقّ تعرف رجاله .. أليس كذلك ؟!
فلا بأس ......
هديْ مِن روعَك قليلا فهيَ ليست معركة كلامية إنما الأمر كُلّه أن ربّك العظيم الأعظم وهو أصدق القائلين .. قال : هاتوا بُرهانكُم إن كُنتُم صادقين .. وهذا دائِماً ما نقوله لِمَن يُريد أن يُحاورنا مِن أولي الألباب أو يُريد أن يسأل عن دعوتنا .. فلم نقُل أبداً لأحد وخاصةً نحن مَن نودّهُم هُم ( أولوا الألباب ) ..
فلا نبتغي الجاهلين ؟!
ولمّا كُنّا نعلم ذلِك جيداً ونعلم جيداً أيضا أن أوّل سؤآل وأصحّه على الإطلاق إن كان السائِل لنا مِن أولي الألباب أن يسألنا : وما بُرهانك على ما تقول ؟؟
ولو لاحظت ورجعت إلى أولى ردّنا عليك في هذه الدعوة مِنك لنا أن قُلنا لك نصّا : ننتظر أن تطلب مِنا البُرهان .. وجئناك مِن الله بالآية التي يقول فيها سُبحانه ذلك لِمَن يكون مِن ( الصادقين ) .
فقط هذا ما أردنا أن نوضِّحه قبل أن نقوم بالرد على مُشاركتك الأخيرة والتي إقتبسناها وسنرُد عليها بداخِلها باللون الأحمر .
فتابع أيها الفاضِل .......
مرّة أخرى ننوه إلى أن ردّنا وضعناه داخِل المُقتبس وباللون الأحمر ...
هذا وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعِباد .....
السلام على عِباد الله الصالحين ورحمته وبركاته ،
أولاً ) نود أن ننوه إلى اننا وضعنا ردّنا على ( كُل ) ما كتبته مِن نقاط داخِل المُقتبس وملونا باللون الأحمر .
فتابع ......
ثانيا ) وقبل أن نبدأ ردّنا على ما جئت به نود أيضاً أن نقولك لك وغيرك أن الأمر ليس بالحِميّة والتشنُّج والقول المُرسَل ولحن القول وزُخرفه .. فلا ينبغي ذلِك لِمَن يُريد أن يصِل إلى الحقّ ويبحث عن حقيقة .. إنما كُل ما يجعله في حِمية أنه و (( فقط )) يُريد تسقيط الآخر وتسفيهه و ( فقط ) ؟!!
فيا شيخنا نربأ بك أن تكون مِن الفاعلين .. فلا يُعرف الحقّ بالرجال وإنما إعلم الحقّ تعرف رجاله .. أليس كذلك ؟!
فلا بأس ......
هديْ مِن روعَك قليلا فهيَ ليست معركة كلامية إنما الأمر كُلّه أن ربّك العظيم الأعظم وهو أصدق القائلين .. قال : هاتوا بُرهانكُم إن كُنتُم صادقين .. وهذا دائِماً ما نقوله لِمَن يُريد أن يُحاورنا مِن أولي الألباب أو يُريد أن يسأل عن دعوتنا .. فلم نقُل أبداً لأحد وخاصةً نحن مَن نودّهُم هُم ( أولوا الألباب ) ..
فلا نبتغي الجاهلين ؟!
ولمّا كُنّا نعلم ذلِك جيداً ونعلم جيداً أيضا أن أوّل سؤآل وأصحّه على الإطلاق إن كان السائِل لنا مِن أولي الألباب أن يسألنا : وما بُرهانك على ما تقول ؟؟
ولو لاحظت ورجعت إلى أولى ردّنا عليك في هذه الدعوة مِنك لنا أن قُلنا لك نصّا : ننتظر أن تطلب مِنا البُرهان .. وجئناك مِن الله بالآية التي يقول فيها سُبحانه ذلك لِمَن يكون مِن ( الصادقين ) .
فقط هذا ما أردنا أن نوضِّحه قبل أن نقوم بالرد على مُشاركتك الأخيرة والتي إقتبسناها وسنرُد عليها بداخِلها باللون الأحمر .
فتابع أيها الفاضِل .......
المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
[/size][/font][/size][/font]
وصلني ردك ايها الزميل- هدانا الله واياك الى سواء السبيل- وكنت تحدث اعلاه عن النسب والشرف وانا لا احب ان اخوض في مسائل النسب وما يتعلق به لانها مسائل ليست من اختصاصي وليس لي بها باع اضف الى ذلك انها لا تقدم ولا تاخر فقد شرف الاسلام البعيد مثل سلمان وبلال واذل القريب كابي لهب فليس لاحد فضل الا بالتقوى .
** صدقت .. مع التحفُّظ الشديد على الفضل .. لأن الله جل وعلا يؤتي ( فضله ) لِمَن يشاء .. وهو القائِل سُبحانه أنه أي القُرآن : لا يمسّه إلا المُطهّرون ؟؟
فلا ولم ولن يأتي عِلم كِتابه إلا لِمَن هُم مِن الآل
وفقط .. فقال تبارك إسمه : ( لئلا يعلم أهل الكِتاب ألا يقدون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه مَن يشاء ) .
ولكِتاب الله أهل .. لا يأتي غيرهِم ما يأتيهِم كُلا على قدره وقدر تكليفه .. سُبحانه .. هو الأعلم حيث يجعل رسالته ؟!
فإن كان لك في ذلِك ( إستشكال ) .. فسأل ربّك إن إستطعت .. لِماذا فعل ذلك !!!
ومع ذلك فانه لايمنعني ذلك من ان اوجه لكم تساؤلا حول ما كتبتموه (هل جنابكم عرف انه سيد من الاشراف من خلال رؤيا رايتموها؟ ام انكم كنتم على علم بنسبكم من ذي قبل؟)
** لا ....
كان لنا عِلم بِها مِن قبل .. بشهادات موثّقة ومُعتمدة مِن المُجمّع العالمي لآل البيت .. بشهادات نسب رسميّة صحيحة .
ثم ما طبيعة هذا التكليف الذي تحدثتم عنه وان ( الكوثر) هي من كلفتكم؟ وكيف عرفتم انها الكوثر دون غيرها؟
** جميل سؤالك هذا والله .. نُحييك عليه .. ونقول :
رؤيانا نصّا كانت كما يلي ( ونُشهِد الله عليها إلى يوم الدين ) .. فنقول :
رأينا سيدة تتوشّح بالسواد ويخرج ويحِفّها صفاء وسكينة ولكِنها لم تتكلّم معنا رأيناها تقِف وحولها أبواب عديدة ( ونُحيط عِلما باننا كُنا في ضلال البحث عن الحقيقة وليس ضلال سيء فكان حولنا كم كبير مِن الخِلاف والإختلاف بين الكثيرين مِمَّن يُسمّونهم عُلماء وكُبراء وغيره .. ونُقسِم بالله أنها كانت جلّها تضرب بعضها بعضا .. والأكثر مِن ذلك أننا نتناقض معها جميعا فكُنا في ضلال البحث طيلة ما يُقارب الأربعين بعدة سنوات ) .
ففوجئنا بأن كُل الأبواب التي هيَ حولها اُغلِقت فتقدّمت عليها السلام وهي متوشِّحة والله بالسواد ففتحت إلينا بابا واحِدا .. ثُم إختفت !!! وحين إستيقظنا وأخذنا بعد ذلك في تدبّر كِتاب الله وآياته وجدنا تجلّيات كثيرة وكبيرة ( نتحدّى ) غيرنا أن يكون بها عالِم .. فوجدنا أن جلّ الأوّلين والآخرين في كِتاب الله وبيان آياته في ( ضلال مُبين ) .
ويبقى الأمر : هل هوَ ذلك الذي نقوله بإدّعاء وفقط بلا بيّنة ؟؟ فلا والله إن قُلنا أمرا في كِتاب الله وبيان آياته فنعلم يقينا كيف نُثبِتها ونُبرهِنها مِن كِتاب الله ( وحده ) .
من خلال كلامك انك لم تنصب من قبل احد - كالمعصوم - ولكنه يلقى في روعك وانك ملهم محدث عندك علم من الكتاب.
وطبيعي ان هذه الدعوى تحتاج الى اثبات وبينة اذ البينة على من ادعى فما هي امارة علمك بالكتاب؟ وما هو نص تكليفك بما ذكرت؟ وما هو الشيء الذي يكشف لبقية الناس عن تكليفك اذ كل تكليف من الله لابد ان يكون واضحا بينا جليا . الا اللهم ان يكون هذا التكليف من عند غير الله.
** نعوذ بالله أن يكون مِن عِند غير الله .. فمَن أصدق مِمَّن يُثبِت ما يقوله في كِتاب الله أن يكون مِن كِتاب الله ذاته ( الحُجّة ) البالِغة .. أليس لله الحُجّة البالِغة ؟!
وقد أوضحنا لك في السؤال الذي سبق هذا أن معنا أعظم الدليل على إثبات ما نقوله في كِتاب الله ألا وهو كِتاب الله ذاته وحديثه .. فمَن أصدق مِن الله حديثا ؟!
من خلال هذا يتبين لنا انك من جماعة حسبنا كتاب الله اذ مصدر بيانك هو من الكتاب ( وحده ) كما ذكرت.
** لا .. هذا لبس وإلتباس في فِهمَك أنت !! لِماذا ؟؟
الأمر كُله لله وهكذا قال لنا رسولنا الأعظم
وأئِمّتنا الأبرار الأطهار إذ أرجعوا لنا هُم كُل رواياتِهم وأحاديثِهم إلى ذلِك الكِتاب الذي لا ريب فيه .. فنحن نؤمِن بالأحاديث والروايات ولكِن ( الحقّة الصحيحة ) .. وهيَ لكي تكون هكذا أمرونا أن نعرضها على كِتاب الله .. فما خالفه فهوم مكذوب عليهم عليهم السلام .
أبعد ذلك يكون قولنا يُفهَم كما فهِمته أنت ؟!!
هُم عليهم السلام بتسميتكُم الغير منطقيّة هُم جميعاً (( قُرآنيون )) .
ألم يرجِعوا الأمر كُله إلى هذا الكِتاب العظيم ؟!
وانك تدعي ان لك علما من الكتاب كما لاصف بن برخيا وصي سليمان فليتك افضت علينا من علمك هذا ومن براهينك الجلية الواضحة نظير ما فعله ذلك العبد الصالح باستقدامه عرشها من صنعاء الى اورشليم فهلا جئتنا باية من ربك كما فعل الاولون؟ اذ مجرد الادعاء لا يغني من الحق شيئا .
** لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم !!!
يا شيخنا إن لم تكُن قد فهِمت دعوتنا أو أنها إلتبست عليك .. فكان الأحرى بك أن تسأل وتستبين .. فما عِلاقة ما تقوله عن عِلم إبن براخيا بعِلمنا الذي نقول أنه مِن الكِتاب !!
عِلمنا الذي نعلمه مِن الكِتاب يا شيخنا هو عِلم التأويل لكِتاب الله وآياته التي إختلف فيها المُختلِفون .. أتعلم لماذا صاروا مُختلفين ومتى ؟! ستعلم حين نُجيبك على ما ضمنّته في ردّك المُتشنج علينا في قولك المرفوع والمنصوب والمضروب !!
لقد جئت- هداك الله - امرا عظيما تكاد السماوات يتفطرن منه وتخر الجبال هدا : انبي بعد الختم ؟ ام وصي مع الاوصياء؟
اذ جئت تنسب لنفسك ايات بينات واضحات نزلت في حق الانبياء ومن تلاهم من الاوصياء وانت ايها الوميل انها نازلة فيك منطبقة عليك وكل هذا لا دليل عليه بل الادلة خلافه :
اما ايتك الاولى فهي تعني النبوة والوحي القراني كما جاء مرويا عن ال البيت [
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 9 - ص 220
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : " على من يشاء من عباده أن
أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " يقول : بالكتاب والنبوة] فرحت مهرولا وراء نفسك وهواك تزعم انك فيها وهي فيك؟
وان توسعنا فهي تشمل الاوصياء من ال محمد فهل انت منهم؟: [
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 63
بصائر الدرجات : محمد بن عيسى عن ابن أسباط ( 6 ) عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير
عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : " ينزل الملائكة بالروح
من أمره على من يشاء من عباده " فقال : جبرئيل الذي نزل على الأنبياء ، والروح تكون
معهم ومع الأوصياء لا تفارقهم تفقههم وتسددهم من عند الله ، وإنه لا إله إلا الله ، محمد
رسول الله ، وبهما عبد الله ، واستعبد الله على هذا الجن والإنس والملائكة ، ولم يعبد الله
ملك ولا نبي ولا إنسان ولا جان إلا بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وما
خلق الله خلقا إلا للعبادة]
واما دعواك من ان ينزل مستمرة فهي وان حملت على الاستمرار فان محلها اهل الطهارة من الاوصياء لا لك ولا لغيرك.
واما ايتك الثانية فاية محكمة بينة نازلة في خاتم النبيثين وانت رحت جاعلا نفسك محله فما دعواك هذه الا نظير دعوى الاحمدية والبهائية وغيرها.
** لا لا شيخنا ..... !!!
كِتاب الله وآياته لا تلإقه هكذا فِقه منقوص والله ؟؟
يا شيخنا آيات الله تؤخَذ بعموم اللفظ وليس بخصوص التنزيل .. نعتقِد أنك شيخ جليل وتعلم يقينا هذه القاعِدة الفقهيّة .. أليس كذلك شيخنا ؟!
اقول : لا تعليق فقد بان الصبح لكل ذي عينين حيث بان علمك بالكتاب جليا اذ جعلت المفعول به مرفوعا اذ قلت ننذر المستكبرون
فواها واها من زمان جعل من يجهل اللغة وبيانها ونحوها وصرفها مدعيا بحفظ الكتاب والعالم به ( كبرت كلمة تخرج من افواههم..)
واستخف قومه فاطاعوه
** لا .. لا شيخنا .. نربأ بك أيضا أن تكون مِن الذين يضعون آيات الله العظيمة في غير موضِعها .. أين الإستخفاف مِنّا شيخنا ؟!!
يا شيخنا بيننا وبين العالمين كِتاب الله العظيم .. وبه ومِنه إنا أو أياهُم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين .. فما قولهُم ( أجمعين ) ؟؟
يا شيخنا .. نحن لا نتكلّم في كِتاب الله إلا بكِتاب الله ( وحده ) لا نُشرك معه أحدا ولا نُشرك به شيئا .. فمَن غيرنا يستطيع ذلك ؟؟ إن وجِد .. فمرحبا به على الملء ويكون الله وآل البيت علينا مِن الشاهِدين .
ولكِن نحن نُريد ( عُلماء ) مِمَّن يدّعون أنهُم كُبراء وشيوخ وكُل لحن القول وزُخرفه ولا نُريد صبيه جاهِلون ومُجهّلون .. لا نواجه مَن يُقلِّد .. بل نواجِة (( كُل )) مَن يُقلَّدوا ؟؟
الحُجّة بالحُجّة والبيان بالبيان والدليل بالدليل وعلى مرأى ومسمع مِن العالمين .. ويكون بعد ذلك الحُكم : لكُل مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
أمّا يا شيخنا الفاضِل ما تقوله عن المنصوب والمجرور والمرفوع والمغلوب و...و.... ؟؟
كُل ذلِك وربك العظيم ليس له نصيب مِن كِتاب الله وفِهمه وفِقهه .. فلا يُسمِن ولا يُغني مِن جوع وربك العظيم .
كِتاب الله يُفقه بالمعنى والمقصد مِن كلِماته ولا تحكُمه علوم ولكِنه يحكُم على كُل العلوم .
أنسِر لك سِرّا وعلى الملْ
.. نقول :
هل تعجَب إن كُنا حاولنا مِرارا وتِكرار أن نخوض وندرس تِلك العلوم التي ترفع وتنصب وتسرق ؟؟ لكِننا وربك العظيم وجدنا في أنفُسِنا عجبا !! ولكِن لمّا علِمنا مِن الله ما علّمنا سُبحانه علِمنا يقيناً أنه لم يشأ لنا ذلك لأنه ليس له في كِتاب الله مِن نصيب والله .. وعلِمنا أن ذلك فينا قد يكون مِن التحدّي الأعظم لكُل مُدّعوا عِلم النحو والصرف .. فيكون مِنه سُبحانه جعل ذلك فينا آية ؟؟
فها نحن بحمد الله وفضله علينا لا نُجيد نحوهم ولا صرّفهُم الذي أدّعوا وعلى الرغم مِن ذلك إن واجهونا في ( كِتاب الله ) .. أبطلناهُم (( أجمعين )) .
فيا شيخنا لك وغيرك نقول :
ليس المُهِم أن يكونوا قاسِطون أو قاسطين .. الهام أنهُم قوم قسِطوا !! وليس هاما أن يكون صابئون أو صابئن .. الهام أن معناها أنهُم قوما صبئوا !!
فإنا لله وإنا إليه راجعون .....
وهنا عاد المكلف من الكوثر العالم بالكتاب جعل المنصوب مرفوعا (وكبراؤهم)
تذك هداك الله ان الشيعة ليسوا بهذه السذاجة ليصدقوا من هب ودب فان كبيرنا لا يقاس وصغيرنا جمرة لا تداس
** إسمح لنا شيخنا .. لن نرُد على هذا الإستهزاء بغير حقّ مِنك .. فلا نقول ولن نقول إلا :
سامحك الله .
وحسبنا الله ونعم الوكيل والناصِر والنصير .....
وصلني ردك ايها الزميل- هدانا الله واياك الى سواء السبيل- وكنت تحدث اعلاه عن النسب والشرف وانا لا احب ان اخوض في مسائل النسب وما يتعلق به لانها مسائل ليست من اختصاصي وليس لي بها باع اضف الى ذلك انها لا تقدم ولا تاخر فقد شرف الاسلام البعيد مثل سلمان وبلال واذل القريب كابي لهب فليس لاحد فضل الا بالتقوى .
** صدقت .. مع التحفُّظ الشديد على الفضل .. لأن الله جل وعلا يؤتي ( فضله ) لِمَن يشاء .. وهو القائِل سُبحانه أنه أي القُرآن : لا يمسّه إلا المُطهّرون ؟؟
فلا ولم ولن يأتي عِلم كِتابه إلا لِمَن هُم مِن الآل
وفقط .. فقال تبارك إسمه : ( لئلا يعلم أهل الكِتاب ألا يقدون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه مَن يشاء ) .ولكِتاب الله أهل .. لا يأتي غيرهِم ما يأتيهِم كُلا على قدره وقدر تكليفه .. سُبحانه .. هو الأعلم حيث يجعل رسالته ؟!
فإن كان لك في ذلِك ( إستشكال ) .. فسأل ربّك إن إستطعت .. لِماذا فعل ذلك !!!
ومع ذلك فانه لايمنعني ذلك من ان اوجه لكم تساؤلا حول ما كتبتموه (هل جنابكم عرف انه سيد من الاشراف من خلال رؤيا رايتموها؟ ام انكم كنتم على علم بنسبكم من ذي قبل؟)
** لا ....
كان لنا عِلم بِها مِن قبل .. بشهادات موثّقة ومُعتمدة مِن المُجمّع العالمي لآل البيت .. بشهادات نسب رسميّة صحيحة .
ثم ما طبيعة هذا التكليف الذي تحدثتم عنه وان ( الكوثر) هي من كلفتكم؟ وكيف عرفتم انها الكوثر دون غيرها؟
** جميل سؤالك هذا والله .. نُحييك عليه .. ونقول :
رؤيانا نصّا كانت كما يلي ( ونُشهِد الله عليها إلى يوم الدين ) .. فنقول :
رأينا سيدة تتوشّح بالسواد ويخرج ويحِفّها صفاء وسكينة ولكِنها لم تتكلّم معنا رأيناها تقِف وحولها أبواب عديدة ( ونُحيط عِلما باننا كُنا في ضلال البحث عن الحقيقة وليس ضلال سيء فكان حولنا كم كبير مِن الخِلاف والإختلاف بين الكثيرين مِمَّن يُسمّونهم عُلماء وكُبراء وغيره .. ونُقسِم بالله أنها كانت جلّها تضرب بعضها بعضا .. والأكثر مِن ذلك أننا نتناقض معها جميعا فكُنا في ضلال البحث طيلة ما يُقارب الأربعين بعدة سنوات ) .
ففوجئنا بأن كُل الأبواب التي هيَ حولها اُغلِقت فتقدّمت عليها السلام وهي متوشِّحة والله بالسواد ففتحت إلينا بابا واحِدا .. ثُم إختفت !!! وحين إستيقظنا وأخذنا بعد ذلك في تدبّر كِتاب الله وآياته وجدنا تجلّيات كثيرة وكبيرة ( نتحدّى ) غيرنا أن يكون بها عالِم .. فوجدنا أن جلّ الأوّلين والآخرين في كِتاب الله وبيان آياته في ( ضلال مُبين ) .
ويبقى الأمر : هل هوَ ذلك الذي نقوله بإدّعاء وفقط بلا بيّنة ؟؟ فلا والله إن قُلنا أمرا في كِتاب الله وبيان آياته فنعلم يقينا كيف نُثبِتها ونُبرهِنها مِن كِتاب الله ( وحده ) .
من خلال كلامك انك لم تنصب من قبل احد - كالمعصوم - ولكنه يلقى في روعك وانك ملهم محدث عندك علم من الكتاب.
وطبيعي ان هذه الدعوى تحتاج الى اثبات وبينة اذ البينة على من ادعى فما هي امارة علمك بالكتاب؟ وما هو نص تكليفك بما ذكرت؟ وما هو الشيء الذي يكشف لبقية الناس عن تكليفك اذ كل تكليف من الله لابد ان يكون واضحا بينا جليا . الا اللهم ان يكون هذا التكليف من عند غير الله.
** نعوذ بالله أن يكون مِن عِند غير الله .. فمَن أصدق مِمَّن يُثبِت ما يقوله في كِتاب الله أن يكون مِن كِتاب الله ذاته ( الحُجّة ) البالِغة .. أليس لله الحُجّة البالِغة ؟!
وقد أوضحنا لك في السؤال الذي سبق هذا أن معنا أعظم الدليل على إثبات ما نقوله في كِتاب الله ألا وهو كِتاب الله ذاته وحديثه .. فمَن أصدق مِن الله حديثا ؟!
من خلال هذا يتبين لنا انك من جماعة حسبنا كتاب الله اذ مصدر بيانك هو من الكتاب ( وحده ) كما ذكرت.
** لا .. هذا لبس وإلتباس في فِهمَك أنت !! لِماذا ؟؟
الأمر كُله لله وهكذا قال لنا رسولنا الأعظم
وأئِمّتنا الأبرار الأطهار إذ أرجعوا لنا هُم كُل رواياتِهم وأحاديثِهم إلى ذلِك الكِتاب الذي لا ريب فيه .. فنحن نؤمِن بالأحاديث والروايات ولكِن ( الحقّة الصحيحة ) .. وهيَ لكي تكون هكذا أمرونا أن نعرضها على كِتاب الله .. فما خالفه فهوم مكذوب عليهم عليهم السلام .أبعد ذلك يكون قولنا يُفهَم كما فهِمته أنت ؟!!
هُم عليهم السلام بتسميتكُم الغير منطقيّة هُم جميعاً (( قُرآنيون )) .
ألم يرجِعوا الأمر كُله إلى هذا الكِتاب العظيم ؟!
وانك تدعي ان لك علما من الكتاب كما لاصف بن برخيا وصي سليمان
فليتك افضت علينا من علمك هذا ومن براهينك الجلية الواضحة نظير ما فعله ذلك العبد الصالح باستقدامه عرشها من صنعاء الى اورشليم فهلا جئتنا باية من ربك كما فعل الاولون؟ اذ مجرد الادعاء لا يغني من الحق شيئا .** لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم !!!
يا شيخنا إن لم تكُن قد فهِمت دعوتنا أو أنها إلتبست عليك .. فكان الأحرى بك أن تسأل وتستبين .. فما عِلاقة ما تقوله عن عِلم إبن براخيا بعِلمنا الذي نقول أنه مِن الكِتاب !!
عِلمنا الذي نعلمه مِن الكِتاب يا شيخنا هو عِلم التأويل لكِتاب الله وآياته التي إختلف فيها المُختلِفون .. أتعلم لماذا صاروا مُختلفين ومتى ؟! ستعلم حين نُجيبك على ما ضمنّته في ردّك المُتشنج علينا في قولك المرفوع والمنصوب والمضروب !!
لقد جئت- هداك الله - امرا عظيما تكاد السماوات يتفطرن منه وتخر الجبال هدا : انبي بعد الختم ؟ ام وصي مع الاوصياء؟
اذ جئت تنسب لنفسك ايات بينات واضحات نزلت في حق الانبياء ومن تلاهم من الاوصياء وانت ايها الوميل انها نازلة فيك منطبقة عليك وكل هذا لا دليل عليه بل الادلة خلافه :
اما ايتك الاولى فهي تعني النبوة والوحي القراني كما جاء مرويا عن ال البيت [
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 9 - ص 220
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : " على من يشاء من عباده أن
أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " يقول : بالكتاب والنبوة] فرحت مهرولا وراء نفسك وهواك تزعم انك فيها وهي فيك؟
وان توسعنا فهي تشمل الاوصياء من ال محمد فهل انت منهم؟: [
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 63
بصائر الدرجات : محمد بن عيسى عن ابن أسباط ( 6 ) عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير
عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : " ينزل الملائكة بالروح
من أمره على من يشاء من عباده " فقال : جبرئيل الذي نزل على الأنبياء ، والروح تكون
معهم ومع الأوصياء لا تفارقهم تفقههم وتسددهم من عند الله ، وإنه لا إله إلا الله ، محمد
رسول الله ، وبهما عبد الله ، واستعبد الله على هذا الجن والإنس والملائكة ، ولم يعبد الله
ملك ولا نبي ولا إنسان ولا جان إلا بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وما
خلق الله خلقا إلا للعبادة]
واما دعواك من ان ينزل مستمرة فهي وان حملت على الاستمرار فان محلها اهل الطهارة من الاوصياء لا لك ولا لغيرك.
واما ايتك الثانية فاية محكمة بينة نازلة في خاتم النبيثين وانت رحت جاعلا نفسك محله فما دعواك هذه الا نظير دعوى الاحمدية والبهائية وغيرها.
** لا لا شيخنا ..... !!!
كِتاب الله وآياته لا تلإقه هكذا فِقه منقوص والله ؟؟
يا شيخنا آيات الله تؤخَذ بعموم اللفظ وليس بخصوص التنزيل .. نعتقِد أنك شيخ جليل وتعلم يقينا هذه القاعِدة الفقهيّة .. أليس كذلك شيخنا ؟!
اقول : لا تعليق فقد بان الصبح لكل ذي عينين حيث بان علمك بالكتاب جليا اذ جعلت المفعول به مرفوعا اذ قلت ننذر المستكبرون
فواها واها من زمان جعل من يجهل اللغة وبيانها ونحوها وصرفها مدعيا بحفظ الكتاب والعالم به ( كبرت كلمة تخرج من افواههم..)
واستخف قومه فاطاعوه
** لا .. لا شيخنا .. نربأ بك أيضا أن تكون مِن الذين يضعون آيات الله العظيمة في غير موضِعها .. أين الإستخفاف مِنّا شيخنا ؟!!
يا شيخنا بيننا وبين العالمين كِتاب الله العظيم .. وبه ومِنه إنا أو أياهُم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين .. فما قولهُم ( أجمعين ) ؟؟
يا شيخنا .. نحن لا نتكلّم في كِتاب الله إلا بكِتاب الله ( وحده ) لا نُشرك معه أحدا ولا نُشرك به شيئا .. فمَن غيرنا يستطيع ذلك ؟؟ إن وجِد .. فمرحبا به على الملء ويكون الله وآل البيت علينا مِن الشاهِدين .
ولكِن نحن نُريد ( عُلماء ) مِمَّن يدّعون أنهُم كُبراء وشيوخ وكُل لحن القول وزُخرفه ولا نُريد صبيه جاهِلون ومُجهّلون .. لا نواجه مَن يُقلِّد .. بل نواجِة (( كُل )) مَن يُقلَّدوا ؟؟
الحُجّة بالحُجّة والبيان بالبيان والدليل بالدليل وعلى مرأى ومسمع مِن العالمين .. ويكون بعد ذلك الحُكم : لكُل مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
أمّا يا شيخنا الفاضِل ما تقوله عن المنصوب والمجرور والمرفوع والمغلوب و...و.... ؟؟
كُل ذلِك وربك العظيم ليس له نصيب مِن كِتاب الله وفِهمه وفِقهه .. فلا يُسمِن ولا يُغني مِن جوع وربك العظيم .
كِتاب الله يُفقه بالمعنى والمقصد مِن كلِماته ولا تحكُمه علوم ولكِنه يحكُم على كُل العلوم .
أنسِر لك سِرّا وعلى الملْ
.. نقول :هل تعجَب إن كُنا حاولنا مِرارا وتِكرار أن نخوض وندرس تِلك العلوم التي ترفع وتنصب وتسرق ؟؟ لكِننا وربك العظيم وجدنا في أنفُسِنا عجبا !! ولكِن لمّا علِمنا مِن الله ما علّمنا سُبحانه علِمنا يقيناً أنه لم يشأ لنا ذلك لأنه ليس له في كِتاب الله مِن نصيب والله .. وعلِمنا أن ذلك فينا قد يكون مِن التحدّي الأعظم لكُل مُدّعوا عِلم النحو والصرف .. فيكون مِنه سُبحانه جعل ذلك فينا آية ؟؟
فها نحن بحمد الله وفضله علينا لا نُجيد نحوهم ولا صرّفهُم الذي أدّعوا وعلى الرغم مِن ذلك إن واجهونا في ( كِتاب الله ) .. أبطلناهُم (( أجمعين )) .
فيا شيخنا لك وغيرك نقول :
ليس المُهِم أن يكونوا قاسِطون أو قاسطين .. الهام أنهُم قوم قسِطوا !! وليس هاما أن يكون صابئون أو صابئن .. الهام أن معناها أنهُم قوما صبئوا !!
فإنا لله وإنا إليه راجعون .....
وهنا عاد المكلف من الكوثر العالم بالكتاب جعل المنصوب مرفوعا (وكبراؤهم)
تذك هداك الله ان الشيعة ليسوا بهذه السذاجة ليصدقوا من هب ودب فان كبيرنا لا يقاس وصغيرنا جمرة لا تداس
** إسمح لنا شيخنا .. لن نرُد على هذا الإستهزاء بغير حقّ مِنك .. فلا نقول ولن نقول إلا :
سامحك الله .
وحسبنا الله ونعم الوكيل والناصِر والنصير .....
هذا وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعِباد .....
تعليق