
نتقدم بأصدق آيات التعازي و المواساة إلى مقام الرسول الأعظم صل الله عليه و آله و سلم و إلى أهل بيته الأطهار
لا سيما بقية الله في أرضه صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف , أرواحنا لتراب مقدمه الفداء بمناسبة
ذكرى إستشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام..
لا سيما بقية الله في أرضه صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف , أرواحنا لتراب مقدمه الفداء بمناسبة
ذكرى إستشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام..
عظم الله لك الأجر يا حبيب قلوبنا يا رسول الله !
عظم لك الأجر يا امير المؤمنين !
عظم الله لك الأجر يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء ايتها الشهيدة الصديقة المظلومة !
عظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي الحسن ابن علي !
عظم لك الأجر يا امير المؤمنين !
عظم الله لك الأجر يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء ايتها الشهيدة الصديقة المظلومة !
عظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي الحسن ابن علي !
عظم الله لك الأجر يا سيدي ويا مولاي يا ابا الأحرار يا ابا عبدالله !
وعظم الله لكم الأجر إخواني وأخواتي المؤمنين في هذا المنتدى المبارك بهذه المصيبة الجليلة .
في ذكرى استشهاد الإمام السادس أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق سلام الله عليه
مؤسس الجامعة العلمية الجعفرية باب مدرسة علوم اهل البيت عليهم السلام ..
في ذكرى استشهاد الإمام السادس أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق سلام الله عليه
مؤسس الجامعة العلمية الجعفرية باب مدرسة علوم اهل البيت عليهم السلام ..
****
تبـكي العيـون بدمعـها المتـورِّد ... حـزناً لثـاوٍ في بقـيـع الفـرقـد
أيُّ النـواظـر لا تفيـض دموعها ... حـزناً لمـأتم جـعفر بـن محـمد
****
عظــم الله لنـاا ولكـم الاجـر
عظــم الله لنـاا ولكـم الاجـر
*******
احتااار العقل والقلم فيك يااا صااادق الأئمه
لاأخفيكم أنني احترت ووقف القلم والعقل ..! ماذا عساي أكتب أو أختار من سيرة مولانا وشيخ الأئمة الإمام الصادق صلوات الله عليه ..
كيف أحي ذكرى وفاة الإمام صلوات الله عليه ..
كيف أحي ذكرى وفاة الإمام صلوات الله عليه ..
شعرت في عمق أعماقي أنه مهما كتبت لا أفي للإمام عليه السلام حقه ويبقى الواجب الولائي يرهقني ليصلح ذاتي وشخصيتي
حتى أكون صدقا وعدلا..
أتمثل الصادق بصدق الشعور واللسان والموقف والحركة..
إلى أن أعظم وأجمل إحياء لذكريات الطيبين الطاهرين عليهم السلام ....
حتى أكون صدقا وعدلا..
أتمثل الصادق بصدق الشعور واللسان والموقف والحركة..
إلى أن أعظم وأجمل إحياء لذكريات الطيبين الطاهرين عليهم السلام ....

بســــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سلامُ الله على الصادقِ قولا وعملاً
سلامُ اللهِ على من هو للخلقِ نجاةً وهدى
سلامُ الله على المعطاءِ الذي أجزلَ العطاء والندى ..
سلامُ الله على البكّاءِ ليلاً الزاهدُ عن ملذاتِ الدُّنا..
سلامُ اللهِ على ذو الشمائل والأخلاقِ العلا ..
سلامُ الله على الصابر في المحنِ والبلا ..
سلامُ اللهِ على من القلوبُ توّاقةٌ لشمِّ ترابه في بقيع الطهر ...
السلام عليك يا صادق الوعد
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) : احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا ،،،
الاســــم:جعفر بن محمد عليه السلام
الكنــــــــى : أبو إسماعيل، أبو عبدالله
الألقـــــــاب : رئيس المذهب، الصادق
اســـــــــم الاب : محمد بن علي الباقر
اســــــــــــــــــم الام : ام فـــــــــــــروة
يوم الــولادة : فجر يوم الجمعة الأغر
شــــــــــــهر الولادة : 17 ربيع الأول
عام الــــــــــــــولادة : 83 من الهجرة
نقش خاتمـــــــــــه: الله خالق كل شي
مـــــدة الامــــــــــامــــــة : 34 سنـــــة
يوم الوفاة : ليلة الثلاثاء مساء الإثنين
شــــــــــــــــــــــــهر الوفاة : 25 شوال
عام الـــــــــــــــوفاة : 148 من الهجرة
علة الـــــوفاة : سمه المنصور في عنب
المــــــــــــرقد المقدس : البقيع بالمدينة
عــــــــــــدد الأولاد : الذكور 7، الأناث2
هو الإمام السادس من أئمة الشيعة الأثنى عشر والمعصوم المحيي من الدين كل طامس ٍ ، وكاشف الحقائق ، وباهر الخلائق ، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام ، وقد نُسب إليه الشيعى الأثنى عشرية ، فيقال لهم أيضاً ( الجعفرية )
فنسبه هو نسب والده الإمام الباقر (ع) والأئمة الأطهار عليهم السلام المنحدرين من الإمام الحسين (ع) فالنسب المشترك لأمير المؤمنين علي (ع) والنبي محمد (ص) .
وأما امه فهي أم فروة وأسمها قريبة او فاطمة ، بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وقد كانت ام فروة حفيدة لأبي بكر من طرف أبيها ومن طرف أمها أيضاً ، لأن امها كانت أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، أي والد أم فروة هو القاسم بن محمد بن ابي بكر ، وكان متزوجاً من بنت عمه عبدالرحمن ولذا يحكى عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : ولدني أبو بكر مرتين :
والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، والد أم فروة ، وجد الإمام الصادق (ع) لأمه ، كان في الوقت نفسه ، أبن خالة الإمام زين العابدين (ع) أيضاً جدالإمام الصادق (ع) لأبيه ، ذلك لأن الروايات تذهب إلى انه وقع في أسر المسلمين اثناء فتح بلاد فارس ، أثنتان أوثلاث من بنات يزدجرد أخر اكاسرة الفرس ، فتزوج الإمام الحسيم (ع) واحدة منهن هي شاهزنان او شهربانو ، وتزوج الثانية محمد بن أبي بكر (رض) وقد أولد سيدُ الشهداء الأولى ابنه السجاد (ع) و الإمام علي بن الحسين (ع) ، واولد محمد بن أبي بكر الثانية ولده القاسم بن محمد ، فالمولودان ( جدا أم فروة ) هما إبنا خالة ، وهما حفيدا يزدجرد أيضاً ، ولهذا يقول الشاعر مهيار الديلمي عن لسان حال الإمام (ع):
مولده
ولد الإمام الصادق سلام الله عليه في المدينة المنورة يوم الأثنين ، السابع عشر من شهر ربيع الأول ، وهو اليوم الذي وُلد فيه جده النبي (ص) ، وكانت ولادة الإمام (ع) سنة ثلاثة وثمانين من الهجرة النبوية المباركة ، وقيل سنة ثمانين للهجرة والقول الأول أشهر .
كنيته وألقابه
أشهر كناه أبو عبدالله ومنها أبو إسماعيل وأبوموسى وأما ألقابه فمنها الصادق والفاضل والطاهر والقائم والصابر والكافل والمنجي .
ولقب الإمام جعفر (ع) بالصاد ق ، لإنطباق صفة الصدق عليه وللحديث المروي عن الإمام زين العابدين (ع) في وجه تسمية حفيده الإمام "بالصادق" ، إن هذا اللقب أريذ به تمييز الإمام من شخص آخر من سلالة الإمام إسمه جعفر يدعي الإمامية بغير وجه حق ، بل إن البعض ينسب هذا الحديث إلى الإمام زين العابدين (ع) منقولاً عن جده أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) والظاهر إن هذا القول إشارة إلى جعفر ابن الإمام العاشر الإمام علي الهادي (ع) فقد ولد له إبن كان اسمه جعفر ، كما سيجئ في حالاته إن شاء الله تعالى .
مدح الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
عطر من المجد الرفيع العابق
أهدي لمولانا الإمام الصادق
الصادق الأقوال والأفعال والـ
أعمال لا أحد عليه بسابق
نشر العلوم على الأنام جميعهم
من علمه الجمّ الوفير السامق
تلميذه العلماء في كل الدنا
فمثاله مثل الضياء الشارق
في الفقه والتفسير والتوحيد وال
أديان ليس لهم عليه بلاحق
والكيمياء بما أتى من معجز
في الإكتشاف وما له من خارق
منه ترشّح نحو جابر، والأولى
رئسوا المذاهب من طموح رامق
قد تلمذوا عند الإمام، وإنه
منه الهدى، بمغارب ومشارق
فسواه كالنبت الضعيف وإنه
في رفعه النخل العظيم الباسق
خط السعادة للأنام بمنهج
عدل المناكب، مستقيم، رائق
وله من الأخلاق ما فاحت شذى
تجلو النفوس كعطر ورد شقائق
يهدي الأنام إلى السعادة والهدى
فسبـيله يبقى وليس بزاهق

عمره وحياته بشكل عام
عاش (ع) خمساً وستين سنة على المشهور ، أقام مع جده الإمام زين العابدين (ع) أثنتي عشر سنة ، وبعده مع والده الإمام محمد الباقر (ع) تسع عشر سنة ، وبعده في إمامته وخلافته أربعاً وثلاثين سنة .
طواغيت عصره
عاصر (ع) سبعة من طواغيت عصره ، خمسة من طواغيت الأمويين وهم الأخيرون وأثنان من طواغيت بني الع
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سلامُ الله على الصادقِ قولا وعملاً
سلامُ اللهِ على من هو للخلقِ نجاةً وهدى
سلامُ الله على المعطاءِ الذي أجزلَ العطاء والندى ..
سلامُ الله على البكّاءِ ليلاً الزاهدُ عن ملذاتِ الدُّنا..
سلامُ اللهِ على ذو الشمائل والأخلاقِ العلا ..
سلامُ الله على الصابر في المحنِ والبلا ..
سلامُ اللهِ على من القلوبُ توّاقةٌ لشمِّ ترابه في بقيع الطهر ...
السلام عليك يا صادق الوعد
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) : احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا ،،،
الاســــم:جعفر بن محمد عليه السلام
الكنــــــــى : أبو إسماعيل، أبو عبدالله
الألقـــــــاب : رئيس المذهب، الصادق
اســـــــــم الاب : محمد بن علي الباقر
اســــــــــــــــــم الام : ام فـــــــــــــروة
يوم الــولادة : فجر يوم الجمعة الأغر
شــــــــــــهر الولادة : 17 ربيع الأول
عام الــــــــــــــولادة : 83 من الهجرة
نقش خاتمـــــــــــه: الله خالق كل شي
مـــــدة الامــــــــــامــــــة : 34 سنـــــة
يوم الوفاة : ليلة الثلاثاء مساء الإثنين
شــــــــــــــــــــــــهر الوفاة : 25 شوال
عام الـــــــــــــــوفاة : 148 من الهجرة
علة الـــــوفاة : سمه المنصور في عنب
المــــــــــــرقد المقدس : البقيع بالمدينة
عــــــــــــدد الأولاد : الذكور 7، الأناث2
هو الإمام السادس من أئمة الشيعة الأثنى عشر والمعصوم المحيي من الدين كل طامس ٍ ، وكاشف الحقائق ، وباهر الخلائق ، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام ، وقد نُسب إليه الشيعى الأثنى عشرية ، فيقال لهم أيضاً ( الجعفرية )
فنسبه هو نسب والده الإمام الباقر (ع) والأئمة الأطهار عليهم السلام المنحدرين من الإمام الحسين (ع) فالنسب المشترك لأمير المؤمنين علي (ع) والنبي محمد (ص) .
وأما امه فهي أم فروة وأسمها قريبة او فاطمة ، بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وقد كانت ام فروة حفيدة لأبي بكر من طرف أبيها ومن طرف أمها أيضاً ، لأن امها كانت أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، أي والد أم فروة هو القاسم بن محمد بن ابي بكر ، وكان متزوجاً من بنت عمه عبدالرحمن ولذا يحكى عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : ولدني أبو بكر مرتين :
والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، والد أم فروة ، وجد الإمام الصادق (ع) لأمه ، كان في الوقت نفسه ، أبن خالة الإمام زين العابدين (ع) أيضاً جدالإمام الصادق (ع) لأبيه ، ذلك لأن الروايات تذهب إلى انه وقع في أسر المسلمين اثناء فتح بلاد فارس ، أثنتان أوثلاث من بنات يزدجرد أخر اكاسرة الفرس ، فتزوج الإمام الحسيم (ع) واحدة منهن هي شاهزنان او شهربانو ، وتزوج الثانية محمد بن أبي بكر (رض) وقد أولد سيدُ الشهداء الأولى ابنه السجاد (ع) و الإمام علي بن الحسين (ع) ، واولد محمد بن أبي بكر الثانية ولده القاسم بن محمد ، فالمولودان ( جدا أم فروة ) هما إبنا خالة ، وهما حفيدا يزدجرد أيضاً ، ولهذا يقول الشاعر مهيار الديلمي عن لسان حال الإمام (ع):
مولده
ولد الإمام الصادق سلام الله عليه في المدينة المنورة يوم الأثنين ، السابع عشر من شهر ربيع الأول ، وهو اليوم الذي وُلد فيه جده النبي (ص) ، وكانت ولادة الإمام (ع) سنة ثلاثة وثمانين من الهجرة النبوية المباركة ، وقيل سنة ثمانين للهجرة والقول الأول أشهر .
كنيته وألقابه
أشهر كناه أبو عبدالله ومنها أبو إسماعيل وأبوموسى وأما ألقابه فمنها الصادق والفاضل والطاهر والقائم والصابر والكافل والمنجي .
ولقب الإمام جعفر (ع) بالصاد ق ، لإنطباق صفة الصدق عليه وللحديث المروي عن الإمام زين العابدين (ع) في وجه تسمية حفيده الإمام "بالصادق" ، إن هذا اللقب أريذ به تمييز الإمام من شخص آخر من سلالة الإمام إسمه جعفر يدعي الإمامية بغير وجه حق ، بل إن البعض ينسب هذا الحديث إلى الإمام زين العابدين (ع) منقولاً عن جده أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) والظاهر إن هذا القول إشارة إلى جعفر ابن الإمام العاشر الإمام علي الهادي (ع) فقد ولد له إبن كان اسمه جعفر ، كما سيجئ في حالاته إن شاء الله تعالى .
مدح الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
عطر من المجد الرفيع العابق
أهدي لمولانا الإمام الصادق
الصادق الأقوال والأفعال والـ
أعمال لا أحد عليه بسابق
نشر العلوم على الأنام جميعهم
من علمه الجمّ الوفير السامق
تلميذه العلماء في كل الدنا
فمثاله مثل الضياء الشارق
في الفقه والتفسير والتوحيد وال
أديان ليس لهم عليه بلاحق
والكيمياء بما أتى من معجز
في الإكتشاف وما له من خارق
منه ترشّح نحو جابر، والأولى
رئسوا المذاهب من طموح رامق
قد تلمذوا عند الإمام، وإنه
منه الهدى، بمغارب ومشارق
فسواه كالنبت الضعيف وإنه
في رفعه النخل العظيم الباسق
خط السعادة للأنام بمنهج
عدل المناكب، مستقيم، رائق
وله من الأخلاق ما فاحت شذى
تجلو النفوس كعطر ورد شقائق
يهدي الأنام إلى السعادة والهدى
فسبـيله يبقى وليس بزاهق

عمره وحياته بشكل عام
عاش (ع) خمساً وستين سنة على المشهور ، أقام مع جده الإمام زين العابدين (ع) أثنتي عشر سنة ، وبعده مع والده الإمام محمد الباقر (ع) تسع عشر سنة ، وبعده في إمامته وخلافته أربعاً وثلاثين سنة .
طواغيت عصره
عاصر (ع) سبعة من طواغيت عصره ، خمسة من طواغيت الأمويين وهم الأخيرون وأثنان من طواغيت بني الع
تعليق