بسم الله وله الحمد
بعد عزوفي عن الكتابة الا ان الالم الموجود في قلبي لم اجد له مخرجا الا الكتابة هنا ..
استغرب - ولا حاجة بعد اليوم للاستغراب - من همجية وتصرفات والسلوك السذج لهؤلاء القوم السلفية القتلة ، فلو اغمضنا النظر عن الحكم الشرعي لما فعلوه وانه لا تزر وازرة وزر اخرى ) ( وان معركة الاعلام اعلامية لا ميدانية) ،لا يمكننا ان نغمض عن حقيقة ان ما قام به هؤلاء السلفية الخونة القتلة كان اكبر داعم و افضل دعاية لفلم غامر لا يعلم الكثيرون عنه شيئاً ، لقد وضع في اليوتيوب الفلم النكرة في الشهر 7 اي قبل شهرين ونيف، تصور معي: تبث القنوات الاخبارية العالمية مشاهد قتل السفير الامريكي في ليبيا ، واول ما يولج ذهن المشاهدين مدى وحشية و همجية القائمين بهذا الفعل الشنيع ثم يبحث جل المشاهدين عن الفلم ما هو ولماذا اثار ردة فعل كهذا ..؟؟
ان ما قام به هؤلاء المغرر بهم اعطى مصداقية لمحتوى الفلم المسيئ ، و هو بذلك يرغم المشاهد على قبول المحتويات ومؤديات الفلم ..
ناهيك عن ان الادارة الامريكية ربما فقدت سفيراً، لكن اكتسبت بهذا الفعل اللامدروس :
1: تحصين المجتمع الامريكي من المد الاسلامي
2: تعزيز اقدامها في ليبيا .. دائما ما وفي حال بروز حديث يضخمه الاعلام ( كفضائح ويكليكس) اقول لنفسي في تحليل الحدث : انه يرتبط بما ستجليه الايام القادمة او الاشهر الاتية من تحركات او تصرفات .. بعد مقتل السفير في ليبيا ما ذا فعلت امريكا ..؟؟ ارسلت قوة حماية خاصة من عناصر ها في مكافحة الارهاب ..!! كما ارسلت سفينتين حربيتين .. يا عجبي ما هذه الردة الفعل هل هي استعادة لماء وجهها المراق ..؟؟ ام هي خطوات اكثر من ذلك ..؟؟
ايا من يكن الفاعل .. لكن مما لا اشك فيه ان المسلمين وسمعة الاسلام المظلوم هو الضحية ولا غير .. وان السلفيين اصبحوا اداة اما بيد الصهاينة او الامريكان او القوى المعادية للامريكا .. فكلها تشير الى حقيقة واحدة الى ان يجب ان يستاصل السلفية من الاسلام والا فيبيدوا هم وافكارهم العدوانية الاسلام من جذوره..
كتبت كتابي هذا و لما يخرج الالم من قلبي
رب ارحمنا واغفر لنا
بعد عزوفي عن الكتابة الا ان الالم الموجود في قلبي لم اجد له مخرجا الا الكتابة هنا ..
استغرب - ولا حاجة بعد اليوم للاستغراب - من همجية وتصرفات والسلوك السذج لهؤلاء القوم السلفية القتلة ، فلو اغمضنا النظر عن الحكم الشرعي لما فعلوه وانه لا تزر وازرة وزر اخرى ) ( وان معركة الاعلام اعلامية لا ميدانية) ،لا يمكننا ان نغمض عن حقيقة ان ما قام به هؤلاء السلفية الخونة القتلة كان اكبر داعم و افضل دعاية لفلم غامر لا يعلم الكثيرون عنه شيئاً ، لقد وضع في اليوتيوب الفلم النكرة في الشهر 7 اي قبل شهرين ونيف، تصور معي: تبث القنوات الاخبارية العالمية مشاهد قتل السفير الامريكي في ليبيا ، واول ما يولج ذهن المشاهدين مدى وحشية و همجية القائمين بهذا الفعل الشنيع ثم يبحث جل المشاهدين عن الفلم ما هو ولماذا اثار ردة فعل كهذا ..؟؟
ان ما قام به هؤلاء المغرر بهم اعطى مصداقية لمحتوى الفلم المسيئ ، و هو بذلك يرغم المشاهد على قبول المحتويات ومؤديات الفلم ..
ناهيك عن ان الادارة الامريكية ربما فقدت سفيراً، لكن اكتسبت بهذا الفعل اللامدروس :
1: تحصين المجتمع الامريكي من المد الاسلامي
2: تعزيز اقدامها في ليبيا .. دائما ما وفي حال بروز حديث يضخمه الاعلام ( كفضائح ويكليكس) اقول لنفسي في تحليل الحدث : انه يرتبط بما ستجليه الايام القادمة او الاشهر الاتية من تحركات او تصرفات .. بعد مقتل السفير في ليبيا ما ذا فعلت امريكا ..؟؟ ارسلت قوة حماية خاصة من عناصر ها في مكافحة الارهاب ..!! كما ارسلت سفينتين حربيتين .. يا عجبي ما هذه الردة الفعل هل هي استعادة لماء وجهها المراق ..؟؟ ام هي خطوات اكثر من ذلك ..؟؟
ايا من يكن الفاعل .. لكن مما لا اشك فيه ان المسلمين وسمعة الاسلام المظلوم هو الضحية ولا غير .. وان السلفيين اصبحوا اداة اما بيد الصهاينة او الامريكان او القوى المعادية للامريكا .. فكلها تشير الى حقيقة واحدة الى ان يجب ان يستاصل السلفية من الاسلام والا فيبيدوا هم وافكارهم العدوانية الاسلام من جذوره..
كتبت كتابي هذا و لما يخرج الالم من قلبي
رب ارحمنا واغفر لنا
تعليق