الحركة الوهابية لاتعترف بدين وتدين اي مجموعة بشرية اخرى عدا افكار ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب
فهذه الحركة الارهابية التي تجسم الخالق وتصفه بالشاب الامرد وتشبهه بخلقه والعياذ بالله
ترى في بقية المسلمين اما كفارا او مشركين مهدورين الدم , و في احسن الاحوال ضالين عليهم هدايتهم لدين بن عبدالوهاب .
بعد الاحداث التي وقعت في العالم العربي واسقطت الانظمة الصهيونية الحاكمة
استطاعت الحركة الوهابية ان تظهر للعلن وتمارس دورا خبيثا في زعزعة استقرار هذه البلدان
ومنها مصر وليبيا وتونس على وجه الخصوص نظرا للتواجد النسبي الكبير لهم في هذه الدول والدعم الخليجي المالي الذي يحضون به
والامور في طريقها الى تطور كبير وخطير ان لم تعمل حكومات هذه الانظمة الحديثة العهد على لجم التطرف والارهاب الوهابي
غالبية الشعوب العربية سنية وسطية وفيها حركة صوفية واسعة وكبيرة نوعا ما لاتؤمن بالتطرف والتكفير والارهاب ولاتنتهج العنف كوسيلة لتحقيق اهدافها على العكس من الوهابية الخبيثة التي باتت تستغل هذه النقطة لمد اذرعها والاستيلاء على الشارع السني وارهاب المجتمع كما حاولوا من قبل في الجزائر التي اذاقوها الويلات او كما يحدث اليوم في الصومال , حيث ان غالبية الصوماليين يرفضونهم وهذا ما عرفته مباشرة من الجالية الصومالية التي نعيش معها .
الحركة الوهابية تعمل على ثلاث وسائل اساسية لتحقيق ثلاث اهداف
1- ابقاء المسلمين متخلفين من خلال التمسك بشكليات العصور الغابرة , فالمنهج الوهابي هو منهج قشوري يتمسك بالشكليات والمظهر ويرفض العقل والتطور ويبقي الناس طوال اللحى قصار الثوب لايفهمون ولا يعاصرون التطور والتقدم
2- العمل على تهديم وازالة الاثار الاسلامية في العالم الاسلامي ومحوها وجعل الارتباط بعصر الرسالة مجرد قصص تروى بحجة القضاء على مظاهر الشرك والبدعة !!
فهم يحاولون ويتمنون هدم حتى القبة على ضريح سيد المرسلين صلى الله عليه واله
واذا كانت هناك من بدعة فهي في الغترة التي يلبسها عملاء الوهابية بدلا من العمامة النبوية التي يرتديها علماء المسلمين من شيعة وسنة
3- المنهج التكفيري الوهابي لبقية المسلمين لابقاء العالم الاسلامي في حالة تشنج وتوتر وضعف دائم وفتنة باقية لاتزول تضعفه كثيرا وتمكن منه سيوف واحلام ومخططات قوى البغي العالمي .
المشكلة في العالم السني انهم لايميزون بين الوهابية والسنة ولايشخصونها بل التبس الامر على عوام الناس ,فهناك خلاف عقائدي كبير بين السنة والوهابية, وهذه مسؤولية علماء الدين ان ينبهوا المجتمع الى هذا الشر الكبير الذي يحيق بهذه المجتمعات , طبعا اقصد بالعلماء الشجعان منهم
هنا ان شاء الله ساقوم بعرض اعمال الحركات الوهابية المختلفة في العالم العربي من تعدي وارهاب للسنة وايضاالرفض الكبير الذي يلاقونه في هذه المجتمعات التي ترفضهم وترفض تصرفاتهم الرعناء
حيث يتميز الوهابية بالغباء الكبير في التصرف ولولا المال الخليجي لما وجدت لهم سوى بضع مئات هنا وهناك من المتخلفين عقلياوالمنبوذين اجتماعياوالساقطين اخلاقيا
فهذه الحركة الارهابية التي تجسم الخالق وتصفه بالشاب الامرد وتشبهه بخلقه والعياذ بالله
ترى في بقية المسلمين اما كفارا او مشركين مهدورين الدم , و في احسن الاحوال ضالين عليهم هدايتهم لدين بن عبدالوهاب .
بعد الاحداث التي وقعت في العالم العربي واسقطت الانظمة الصهيونية الحاكمة
استطاعت الحركة الوهابية ان تظهر للعلن وتمارس دورا خبيثا في زعزعة استقرار هذه البلدان
ومنها مصر وليبيا وتونس على وجه الخصوص نظرا للتواجد النسبي الكبير لهم في هذه الدول والدعم الخليجي المالي الذي يحضون به
والامور في طريقها الى تطور كبير وخطير ان لم تعمل حكومات هذه الانظمة الحديثة العهد على لجم التطرف والارهاب الوهابي
غالبية الشعوب العربية سنية وسطية وفيها حركة صوفية واسعة وكبيرة نوعا ما لاتؤمن بالتطرف والتكفير والارهاب ولاتنتهج العنف كوسيلة لتحقيق اهدافها على العكس من الوهابية الخبيثة التي باتت تستغل هذه النقطة لمد اذرعها والاستيلاء على الشارع السني وارهاب المجتمع كما حاولوا من قبل في الجزائر التي اذاقوها الويلات او كما يحدث اليوم في الصومال , حيث ان غالبية الصوماليين يرفضونهم وهذا ما عرفته مباشرة من الجالية الصومالية التي نعيش معها .
الحركة الوهابية تعمل على ثلاث وسائل اساسية لتحقيق ثلاث اهداف
1- ابقاء المسلمين متخلفين من خلال التمسك بشكليات العصور الغابرة , فالمنهج الوهابي هو منهج قشوري يتمسك بالشكليات والمظهر ويرفض العقل والتطور ويبقي الناس طوال اللحى قصار الثوب لايفهمون ولا يعاصرون التطور والتقدم
2- العمل على تهديم وازالة الاثار الاسلامية في العالم الاسلامي ومحوها وجعل الارتباط بعصر الرسالة مجرد قصص تروى بحجة القضاء على مظاهر الشرك والبدعة !!
فهم يحاولون ويتمنون هدم حتى القبة على ضريح سيد المرسلين صلى الله عليه واله
واذا كانت هناك من بدعة فهي في الغترة التي يلبسها عملاء الوهابية بدلا من العمامة النبوية التي يرتديها علماء المسلمين من شيعة وسنة
3- المنهج التكفيري الوهابي لبقية المسلمين لابقاء العالم الاسلامي في حالة تشنج وتوتر وضعف دائم وفتنة باقية لاتزول تضعفه كثيرا وتمكن منه سيوف واحلام ومخططات قوى البغي العالمي .
المشكلة في العالم السني انهم لايميزون بين الوهابية والسنة ولايشخصونها بل التبس الامر على عوام الناس ,فهناك خلاف عقائدي كبير بين السنة والوهابية, وهذه مسؤولية علماء الدين ان ينبهوا المجتمع الى هذا الشر الكبير الذي يحيق بهذه المجتمعات , طبعا اقصد بالعلماء الشجعان منهم
هنا ان شاء الله ساقوم بعرض اعمال الحركات الوهابية المختلفة في العالم العربي من تعدي وارهاب للسنة وايضاالرفض الكبير الذي يلاقونه في هذه المجتمعات التي ترفضهم وترفض تصرفاتهم الرعناء
حيث يتميز الوهابية بالغباء الكبير في التصرف ولولا المال الخليجي لما وجدت لهم سوى بضع مئات هنا وهناك من المتخلفين عقلياوالمنبوذين اجتماعياوالساقطين اخلاقيا
تعليق