إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بسبب التخويف بريطانيا تلغي عرضاً خاصاً لبرنامج تلفزيوني وثائقي عن الإسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسبب التخويف بريطانيا تلغي عرضاً خاصاً لبرنامج تلفزيوني وثائقي عن الإسلام

    بريطانيا: التخويف يلغي عرضاً خاصاً لوثائقي عن الإسلام

    شفقنا- قررت قناة التلفزيون المستقل الرابعة Channel 4 «تشانيل 4» في بريطانيا إلغاء عرض خاص لفيلم وثائقي عن تاريخ الإسلام دعيت اليه نخبة من النقاد والمؤرخين والكتّاب بعدما تلقى صانعه، المؤرخ والكاتب الروائي والمسرحي الانكليزي توم هولاند، سيلا من التهديدات الخطيرة وسارعت وسائل الإعلام الإيرانية الى مهاجمته.

    ونقلت الصحف عن ناطق باسم القناة قوله: «بعدما تلقينا نصائح أمنية جادة، قررنا إلغاء عرض الفيلم «الإسلام: القصة غير المرويّة». واتخذنا هذا القرار بكثير من التردد بسبب اعتزازنا بهذا العمل الذي لا يزال متوفرا عبر مشغّلنا 40D «4 أو دي» (خدمة المشاهدة على الإنترنت لمن يرغب)».

    وكانت «إيلاف» قد أوردت الأسبوع الماضي نبأ ردود الفعل الغاضبة من بعض أفراد الجالية الإسلامية البريطانية إزاء ما تعتبره افتراضات مختلقة من جانب هولاند. وضمن ما يقوله إن النهج الإسلامي لم ينشأ عن نص واحد معيّن وإنما تطوّر عبر الزمن مع انتشار الدين نفسه في مختلف أرجاء العالم.

    توم هولاند

    وأيضا فمما يقوله هولاند، خرّيج جامعة كيمبريدج، إنه لا يوجد في الكتابات المعاصرة الكثير الذي يُعتمد عليه عن حياة النبي محمد، وإن أولى الوثائق التاريخية التي تتناول سيرته لم تكتب إلا بعد 60 عاما من وفاته. ويقول أيضا إنه عندما يتعلق الأمر بأقدس الأماكن الإسلامية، مكّة المكرّمة، فإن القرآن نفسه يكاد لا يأتي بذكر لها.

    وأوردت «إيلاف» وقتها أن مشاهدين بعثوا برسائل بلغت نحو 550 الى كل من «تشانيل 4» و«مكتب الاتصالات» »، المعروف باسمه المختصر «أوفكوم»، تشكو من «تعدي القيلم على قدسية الإسلام». ويُعرف الآن أن عدد هذه الشكاوى ارتفع الى قرابة الألفين.

    وقد أحال الفيلم موقع «تويتر» الإلكتروني الى معترك للجدل الغاضب الى حد أن بعض كتاب الرسائل هددوا توم هولاند في حياته شخصيا باعتبار أن فيلمه يخلص الى أن الإسلام «دين مزيّف». ومن جهتها أصدرت «أكاديمية التعليم والبحث الإسلامية» ورقة طويلة تنتقد هولاند في أمر تفسيره للإسلام. وقالت، على سبيل المثال، إن ذهابه الى أن حياة محمد لم تدوّن الا بعد 60 عاما من وفاته «بغيض من الناحية التاريخية».

    ونُقل عن وسائل الإعلام الإيرانية قولها إن الفيلم «إساءة للإسلام». وإذا كان هذا بحد ذاته لا يكفي لإخافة هولاند، فقد تلقى - على حد قول الصحف البريطانية - رسالة يرد فيها ما يلي: «ربما صرت هدفا مشروعا وأنت تسيرعلى الطرقات. وربما كان حريا بك تجنيد بعض الحراس الشخصيين من أجل أمنك وسلامتك».

    ودافع هولاند نفسه عن فيلمه قائلا: «كنا ندرك ونحن نصوّر هذا الفيلم أننا نضع أصابعنا على عصب حسّاس للغاية، ولهذا فقد فعلنا المستحيل لأجل ضمان أن تكون قوة الإسلام الأخلاقية والحضارية واضحة بجلاء للعيان». ومضى قائلا إن الإسلام «مثل كل نهج آخر، يخضع للتساؤل الناريخي».

    وقال هولاند إنه - في إطار هذا التساؤل وليس كما اتهموه بأنه يخلص إلى أن الإسلام «دين مزيّف» - حرص أيضا على إظهاره من زاويتين داخليتين على الأقل هما وجهة نظر البدو العاديين، وآراء عالم إسلامي هو حسين نصر (المفكر الإيراني وبروفيسير الدراسات الإسلامية بجامعة جورج واشنطن الأميركية).

    البروفيسير الإيراني حسين نصر

    ووجد هولاند دفاعا عنه من لدن الدكتورة جيني تيلر، مديرة جمعية «لابيدو» البريطانية المعنية بالتفاهم بين الأديان وإعطائها حقها من مختلف الأضواء الإعلامية. فقالت إن الفيلم «أقنعنا بأن الإسلام دين ثري ويتعين أن يؤخذ على محمل الجد. وهولاند يرفض دفن رأسه في الرمال فلا يرى نوع المشاكل والتوترات الإسلامية الداخلية التي يعلم جميع المفكرين الإسلاميين أنها موجودة ولا مناص من النظر فيها».

    والواقع أن حساسية المسلمين تجاه كل ما يرد في الإعلام الغربي عنهم صارت نفسها مصدر قلق للمعتدلين منهم. وأتت ردة الفعل المضادة هذه بعدما تلقت قناة «بي بي سي» التلفزيونية الأولى سيلا من الشكاوى الغاضبة إزاء بثّها ملسلا فكاهيا عن جانب من حياة رجل باكستاني بريطاني (بعنوان Citizen Khan «المواطن خان») .

    ويتبدى ضيق المعتدلين في رسائل تلقتها الهيئة الإعلامية البريطانية من مشاهدين (مسلمين) يردّون فيها على أصحاب الشكاوى. فيقولون إن هؤلاء الأخيرين يقيسون الأمور بمعايير لا تتسم بأي قدر من المرونة، وإن الهذر من طبع البشر بمن فيهم المسلمون.

    ويأتي كل هذا مضافا الى نبأ مقتل السفير الأميركي لدى طرابلس، جي كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أميركيين آخرين في الهجوم الذي تعرضت له قنصلييتهم في بنغازي أمسية الثلاثاء ونفذه مسلحون، احتجاجا على فيلم اميركي اعتبروه مسيئا للاسلام.

    وتسبب هذا الفيلم أيضا في إشعال مظاهرات أمام السفارة الأميركية في القاهرة. والفيلم هو «محاكمة محمد نبي الإسلام» الذي يقال إن مجموعة من الأقباط الأمصريين الأميركيين شاركت في إنتاجه

  • #2
    سببلهم قلق
    والبادي أظلم


    http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=175146

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
    ردود 0
    20 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
    ردود 0
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    يعمل...
    X