
الفيلم المسيئ مس الشيطان المختبئ في مصادر دين البكريين
نقلا عن صفحة الأستاذ كريم المحروس
ما يثير حمية المؤمنين أن يروا نبيهم صلى الله عليه وآله يهان في فيلم وهم يعلمون أن علة صدور الإهانة مصادر روائية محسوبة على الاسلام
كيف يحق لأحد أن يحتج على إهانة النبي صلى الله عليه وآله بعمل فني ومصادره الروائية تهين سيرة النبوة وتجعل منها مرتعا لشذاذ الآفاق
من يحق له الإحتجاج بكل الصور المؤثرة هم من جعلوا النبوة كما آرادها الله سبحانه وتعالى و"من كان بلا خطيئة فليرجمها بحجر"
تتبعت ردود الفعل إزاء تفاصيل الفيلم المسيئ لمقام النبوة فوجدت أكثرها على صفة بترية جبانة تفضّل ربح الواقعية على حساب مقدسات العقيدة
في مقابل الإساءة للنبي صلى الله عليه وآله علينا أن نحقق نصرا ثقافيا من خلال التعريف بمصادرنا المقدِسة لمقامه وفضح المصادر الموضوعة
كلما تعلق أمر بالمصادر الروائية البكرية الموضوعة في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وآثارها السيئة على الثقافة ؛ أمتحنّا في إيماننا
التيار البتري لا يستطيع أن يخفى حقيقة انحرافه عن التشيع الأصيل إلا خلف صور سياسية باهتة ، وفي الموقف من الفيلم السيئ مثالا
المصادر الروائية البكرية الموضوعة أخطر مَنْ أساء إلى قدسية مقام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله واليوم تقود الإحتجاج على إساءة فنية
بصفتي بحراني لا أجد إلا أن أُدين المصادر البكرية الموضوعة المشوهة لمقام النبوة وأفضح مكرها ثم أدين كل عمل ثقافي فني بني على نصوصها
كيف لمسلم يدين بمصادر روائية موضوعة تطعن في مقام النبي صلى الله علي وآله ثم يخرج من بيته محاربا من يطعن في هذا المقام ليطلب الشهادة
الأنظمة البكرية المتخلفة والإستبدادية لم تتدخل رسميا لإعادة الاعتبار بعد صدور الفيلم المسيئ ولم تطلق لمواطنيها أداء الواجب وقتلتهم
آل خليفة هدموا المساجد وأحرقوا المصاحف وقتلوا النفس المحترمة وهتكوا الأعراض ولم نر حمية دفاع إلا حمية جاهلية أيدت آل خليفة فعلهم
هل يحق لمن هتك الأعراض وهدم المساجد وأحرق المصاحف وقتل النفس المحترمة أو أيّد أو رضي بذلك أن يقود حملة احتجاج على الفيلم المسيئ
نشأت معارف البقر الوحشي على مصادر الأختلاق في الرواية المشوهة لمقام النبي صلى الله عليه وآله فماذا يقصد باحتجاجهم على الفيلم المسيئ
لا كلام مفصل لنا مع البقر الوحشي ويسيئ لديننا مواقف البتريين التي مازالت تتوشح بالدجل السياسي للهروب عن كشف علل الفيلم المسيء
تعليق